وسط تشكيك ألماني في معايير مؤشر جاكديك
الخطوط الجوية النيوزيلندية الأكثر امانًا في العالم... والإماراتية رابعة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انزعاج أميركيينظر الأميركيون منذ سنوات بعدم ارتياح إلى مؤشر جاكديك لأنه يضع خطوط الطيران الاسيوية في مقدمة خطوط الطيران الأكثر أمنًا في العالم. أما الألمان، فيشككون بعدالة المؤشرات المعتمدة من قبل خبراء في المنظمة في تقييم أمن خطوط الطيران.وواضح في مؤشر العام 2013 أن شركة لوفتهانزا الألمانية الشهيرة انحدرت من الموقع الحادي عشر إلى الموقع الثامن عشر، تاركة مكانها للخطوط الجوية القطرية. كما تراجعت "ايربرلين" من المرتبة 23 إلى 26 في القائمة، واحتلت الشركة الألمانية الأخرى "كوندور" المرتبة 29.وكتبت صحيفة "اكسبريس" الكولونية تقول إن شركة "آسيانا" الكورية الجنوبية، التي أودت حادثتها بحياة 3 مسافرين، لم تأت في ذيل القائمة، بل انحدرت ثلاث مرتبات فقط، في حين تراجعت لوفتهانزا 7 مرتبات رغم خلو سجلها من الحوادث الخطيرة.وقال متحدث صحافي باسم شركة لوفتهانزا انه يشك في قدرة خبراء المنظمة على اعطاء تقييم أمني دقيق، وفق ما يتوافر بين أيديهم من معطيات، وبسبب حجم موضوع أمن الطيران وتعقيده. معايير جاكديكيمنح خبراء جاكديك خطوط الطيران المختلفة درجات حسب العديد من الشروط الأمنية المتعلقة بالحوادث ورعاية الطائرات وحداثة الطائرت وعدد الضحايا، ويتولون بالتالي مقارنة عدد الحوادث سنويًا قياسًا إلى حجم اسطول الشركة والمسافات التي تغطيها.ولا يدخل في قائمة الخطوط الأكثر أمنًا إلا الشركات التي تشغل طيرانها طوال أربع سنوات مستمرة من دون انقطاع، وتنقل أكثر من مليون راكب خلال ذلك. ولا يهتم المؤشر كثيرًا بالخدمات والراحة ولطافة طاقم المضيفات، لأنه يهتم بحياة المسافرين فقط.ويأخذ الألمان على المؤشر انه يهتم بعدد الحوادث أكثر مما يهتم بخطورتها، وأن خبراء المنظمة لا يبحثون عن أسباب العطل إذا كان تقنيًا أو بشريًا، وإنما ينظرون إلى نتائجه فقط، كما لايكترثون كثيرًا بعمر الطائرات وإنما بصيانتها، ولا يربطون بين الحوادث وطول مسافات الطيران.فسّر يان ريشتر، من منظمة "جاكديك"، انخفاض عدد الحوادث، وكذلك انخفاض عدد الضحايا البشرية، على أساس ثلاثة عوامل رئيسة. يتعلق العامل الأول بوجود إجراءات أمنية أفضل على صعيد المطارات والطائرات، ويتعلق العامل الثاني بتحسن طرق تدريب وإعداد الطيارين وطواقم الخدمة، ويتمثل العامل الثالث بتحسن طرق الرقابة والرصد والاتفاق على شروط عالمية لأمن الطيران. ورفض ريشتر الآراء التي تنتقد المبالغة في استخدام التكنولوجيا في قيادة الطائرات، وقال إن هذه التقنيات مصممة بشكل يجعل الإنسان "الطيار" سيد الموقف دائمًا.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف