إعدامات سرية لقاصرين في إيران

لندن: كشفت المعارضة الايرانية اليوم عن عمليات اعدام سرية تجري لقاصرين في السجون الايرانية مؤكدة اعدام 19 شخصا خلال اسبوع واحد الشهر الحالي. وقال المجلس الوطني للمقاومة الايراني من منفاه في باريس ان موجات الاعدام تتصاعد في ايران حيث نفذ النظام الحكم بـ 19 سجينا خلال الفترة بين 6 الى 12 كانون الثاني (يناير) الحالي شنقا حتى الموت.

واوضح المجلس في بيان صحافي تلقته "إيلاف" اليوم انه تم اعدام سبعة سجناء في مدن ارومية وسلماس ومشهد. وقال ان احمد شفيق خاني واحد من السجناء الأربعة المعدومين جماعيا في اروميه كان عمره أثناء الاعتقال 19 عاما وكان قبله بيومين قد تم اعدام 5 سجناء في مدن قزوين وكجساران وتبريز. كما شنق سجين في مدينة ساري وسجين (45 عاما) من أهالي زابول في سجن ياسوج في عداد الاعدامات المسجلة الاسبوع الماضي.

وأشار إلى أن معلومات وصفها بالمروعة قد تسربت عبر سجناء سجن عادل آباد بمدينة شيراز يؤكد أن هناك اعدامات سرية مستمرة على قدم وساق في هذا المعتقل المرعب. واشارت الى أنه في يوم 4 كانون الثاني تم اعدام سجينين وهما حميد طبخي وعقيل محمدي بشكل سري. وحميد طبخي كان في سن المراهقة أقل من 18 عاما .. وأيضا في يوم 8 كانون الثاني تم اعدام ثلاثة سجناء بأسماء اميد حسيني 21 عاما ومجيد حياطي وبشير اسدي بشكل سري أيضا.

وجاء في تقرير سرب هذه المعلومات من سجن عادل آباد بمدينة شيراز قوله "هنا يذبحون السجناء مثل الشاة... هنا عادل آباد بمدينة شيراز بدون ذرة من العدالة!... هذا هو أكثر السجون اخافة في القرن الحاضر. لا يوجد هنا لا ضوء ولا نور ولا فرحة ولا ضحكة. هنا مقبرة. رائحة الرطوبة والعجز والنذالة منتشرة في كل مكان. هنا سجن عادل آباد بدون ذرة من العدالة!".

في غضون ذلك اعتبر الملا محسني كركاني رئيس المجلس الأعلى للقضاء في النظام بتر أصابع اليد بأنه يأتي لصالح المجتمع وأكد قائلا ان عقوبة تهمة "محاربة الله" المختلقة من قبل احكام ايران هي القتل.. مشددا على ضرورة بتر أصابع اليد وقدم اللصوص.