أخبار

الجيش اللبناني يوقف قياديا في كتائب عبدالله عزام

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أعلن الجيش اللبناني الاربعاء توقيف القيادي في كتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم القاعدة، مشيرا الى تورطه في اعتداء على الجيش الشهر الماضي. وجاء في بيان لقيادة الجيش اللبناني "تمكنت مديرية المخابرات فجر اليوم من توقيف القيادي في كتائب عبدالله عزام الارهابي المطلوب جمال دفتردار بعد مداهمة مكان وجوده في احدى قرى البقاع الغربي".

واضاف البيان "خلال تنفيذ العملية، تعرض احد المسلحين للمجموعة المداهمة شاهرا رمانة يدوية، فاطلقت عليه النار وقتل متأثرا بجروحه". واوضح البيان ان التحقيقات في "ظروف الاعتداء الذي قامت به مجموعة ارهابية على حاجز للجيش في صيدا (جنوب) بتاريخ 15 كانون الاول/ديسمبر" قادت الى دفتردار.

وكانت مجموعة مسلحة هاجمت ليل 15 كانون الاول/ديسمبر حاجزين للجيش اللبناني في مدينة صيدا، ما تسبب بمقتل جندي. وحصل الهجوم الاول بقنبلة يدوية، بينما فجر رجل نفسه بالحاجز الثاني. ورد الجيش باطلاق النار، ما تسبب بمقتل اربعة مسلحين في الهجومين.

وجمال محمد مسلم المدني دفتردار من مواليد طرابلس في شمال لبنان. وهو ملاحق من القضاء اللبناني بتهمة الانتماء الى "عصابة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس والاموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها والتعرض لمؤسساتها واقتناء اسلحة ونقل مواد متفجرة بقصد القيام باعمال ارهابية"، بحسب ما جاء في قرار اتهامي صدر في شهر ايار/مايو 2008.

وكان واحدا من عشرات صدرت في حقهم مذكرات توقيف في 2007 على خلفية معارك مخيم نهر البارد في شمال لبنان التي وقعت في ذلك العام بين الجيش اللبناني وحركة "فتح الاسلام" الاسلامية المتطرفة.

واوقفت مديرية المخابرات في الجيش في 26 كانون الاول/ديسمبر "امير كتائب عبدالله عزام" السعودي ماجد الماجد الذي ما لبث ان توفي بعد ايام نتيجة مضاعفات معاناته من قصور في الكليتين، بحسب مصدر قضائي.

وانشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الاميركية للمنظمات الارهابية، في 2009. وتبنت الكتائب التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الايرانية في بيروت في 19 تشرين الثاني/نوفمبر وتسببا بمقتل 25 شخصا.

وكانت تبنت في السابق اكثر مرة عمليات اطلاق صواريخ من اراض لبنانية على اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف