أخبار

الامم المتحدة تحذر من ان حصار اليرموك يعتبر جريمة حرب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


جنيف: حذرت مسؤولة حقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الجمعة من ان العقبات التي تضعها القوات السورية امام وصول المساعدات الى اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك يمكن ان تشكل جريمة حرب.وقالت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان في بيان ان "حجم سؤ التغذية وعدد الذين ماتوا بسببه بطريقة مباشرة او غير مباشرة غير معروفين بدقة". واضافت "لكن من الواضح تماما ان الوضع في اليرموك (قرب دمشق) يائس تماما وهناك مدنيون يموتون جراء ذلك. يبدو ان القوات الحكومية والميليشيات التابعة لها تفرض عقابا جماعيا على المدنيين في اليرموك".واكدت بيلاي ان "منع وصول المساعدات الانسانية الى مدنيين في حاجة ماسة لها يمكن ان يشكل جريمة حرب". وذكرت المفوضة العليا بان القانون الدولي يطالب اطراف النزاع بمنح حرية العبور لكل قوافل المواد الغذائية الاساسية والملابس المرسلة للاطفال اقل من 15 عاما والحوامل او حديثي الوضع وان تسمح بمرور اي قافلة ادوية او معدات صحية.وحتى كانون الاول/ديسمبر 2012 كان اكثر من 160 الف لاجىء فلسطيني يعيشون في مخيم اليرموك الواقع جنوب مدينة دمشق. وقد فر معظمهم بعد دخول مجموعات المعارضة المسلحة الى المخيم حيث شنت القوات الحكومية هجوما عليها.وفي وقت لاحق سمحت القوات الحكومية التي تحاصر المخيم لمجموعات صغيرة من المدنيين بالرحيل حسب الامم المتحدة التي تقدر عدد اللاجئين الباقين في اليرموك بما لا يقل عن 18 الف شخص. ويفرض الجيش منذ اشهر حصارا مشددا على المخيم حيث قضى 45 شخصا على الاقل بسبب الجوع او نقص العلاج في غضون ثلاثة اشهر حسب المرصد السوري لحقوق الانسان.ولم تتمكن وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) من ايصال المساعدات الى المخيم منذ ايلول/سبتمبر الماضي باستثناء شحنة من الفي جرعة لقاح ضد شلل الاطفال دخلت المخيم في كانون الاول/ديسمبر الماضي. والاثنين لم تتمكن قافلة مساعدات من دخول المخيم بعد تعرضها لطلقات نارية. وقالت نافي بيلاي ان"شن هجمات متعمدة على موظفي ومنشات ومعدات الامم المتحدة او السيارات المستخدمة في اطار مهمة مساعدة انسانية هي جريمة حرب بموجب اتفاقية روما المؤسسة لمحكمة الجزاء الدولية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف