أخبار

تأجيل معرض في اليونيسكو حول روابط اليهود باسرائيل يثير استياء مركز فيزنتال

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لوس انجليس: وصف مركز سيمون فيزنتال لمكافحة "معاداة السامية" الجمعة ب"المشين" قرار منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) تأجيل افتتاح معرض في باريس حول روابط اليهود باسرائيل بناء على طلب من 22 دولة عربية.

واعتبر الحاخام مارفن هير مؤسس ومسؤول المركز الذي يوجد مقره في لوس انجليس ان اليونيسكو بارجائها المعرض الذي كان من المفترض ان يفتتح الثلاثاء، تتصرف كرقيب و"تثبت من جديد انها العنوان الرسمي للرواية العربية في الشرق الاوسط".

وهذا المعرض كان يفترض ان يقام في المقر الباريسي لليونيسكو وينظم بالتعاون مع مركز سيمون فيزنتال تحت عنوان "الناس، الكتاب، الارض: علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الارض المقدسة".

وقالت اليونيسكو في بيان انها "تلقت رسالة من 22 دولة عضو في المجموعة العربية عبرت عن قلقها ازاء الوقع السلبي المحتمل للمعرض على عملية السلام والمفاوضات الجارية في الشرق الاوسط".

واكد البيان "في هذا الاطار اضطرت اليونيسكو للاسف الى تأجيل افتتاح المعرض".

وقالت الامينة العامة للمنظمة ايرينا بوكوفا "ان اليونيسكو ملتزمة بصورة جدية في انجاح عملية السلام من اجل تحقيق الاستقرار في المنطقة".

وقال الحاخام مارفن هير لوكالة فرانس برس ان هذا القرار "مشين. ان اليونيسكو انكبت على كل سطر (من نص المعرض) حتى ان علماء من اليونيسكو شاركوا فيه. وهم يعلمون جيدا ان ذلك لا يتداخل بشيء مع عملية السلام، حتى انه لا يأتي على ذكرها".

واضاف "ان دور الرقيب هو حقا اخر شيء ينبغي ان تمثله. فبتأجيلها هذا المعرض فرضت نفسها رقيبا بدلا من مؤسسة منفحتة على افكار جديدة".

واوضح الحاخام ايضا انه اطلق فكرة المعرض قبل سنتين عندما تم قبول عضوية فلسطين الكاملة في اليونيسكو في تشرين الاول/اكتوبر 2011. ومنذ تلك الفترة توترت العلاقات بين اليونيسكو واسرائيل بشكل ملحوظ.

وردا على قبول عضوية فلسطين توقفت اسرائيل والولايات المتحدة عن دفع المساهمة المالية الى اليونيسكو وفقدتا بذلك حق الاعتراض (الفيتو) في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف