أخبار

مشاورات تمهيدية في الجزائر لاعادة اطلاق المفاوضات في شمال مالي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: كشف وزيرا خارجية الجزائر ومالي رمطان لعمامرة والذهبي ولد سيدي محمد الاحد ان المحادثات الجارية في الجزائر بين الاطراف المالية هي "مشاورات تمهيدية" لاعادة اطلاق المفاوضات في شمال مالي.

واوضح رمطان لعمامرة في مؤتمر صحافي مع نظيره المالي "يتعلق الامر بمشاورات تمهيدية، ولم نصل الى مرحلة يمكن الحديث فيها عن اعادة بعث المفاوضات بين الماليين".

وتابع لعمامرة "العودة الى المفاوضات ستتم في باماكو".

من جهته اكد الذهبي ان مقاربة الجزائريين الذين لعبوا عدة مرات في الماضي دورا ايجابيا في مالي، تهدف الى "تسريع مسار" المفاوضات بين الماليين.

وتابع "طلبت حركات مسلحة من الجزائريين مساعدتهم على تحضير مفاوضات شاملة بين الماليين".

ووزير الخارجية المالي الذهبي ولد سيدي محمد يرافق الرئيس براهيم بوبكر كيتا الذي بدأ السبت زيارة عمل الى الجزائر.

ولم يكشف الوزيران عن الاطراف الحاضرة في الجزائر من اجل التشاور، لكن لعمامرة نفى غياب الحركة الوطنية لتحرير ازواد.

وقال الذهبي "الحوار ما زال مفتوحا للجميع" وهو يدخل في اطار مواصلة المحادثات التي جرت في واغادوغو بين حكومة باماكو وحركات شمال مالي.

واشار الى ان الحوار تعثر في مكان ما ويجب اعادة تحريكه.

ويشير الذهبي الى اتفاق 18 حزيران/يونيو في واغادوغو بين باماكو وحركات الشمال ما اتاح اجراء الانتخابات الرئاسية في كيدال (اقصى شمال شرق) في تموز/يوليو واب/اغسطس.

وبالنسبة لوزير الخارجية فان "مالي استعادت كامل سيادتها على كامل ترابها لان الحركات الجهادية لم يعد لها اي موقع لا يصله الجيش المالي او حلفاؤه" اي قوات الامم المتحدة والقوات الفرنسية.

لكنه اعترف ان شمال مالي ما زال يشهد "حربا ضد المجموعات الارهابية المتنقلة في هذه المنطقة والتي تحتجز رهائن"، في اشارة الى ثلاثة دبلوماسيين جزائريين تم خطفهم في غاو في نيسان/ابريل 2012.

وبهذا الخصوص قال لعمامرة ان هؤلاء الدبلوماسيين "ما زالوا على قيد الحياة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف