أخبار

المعارضة علّقت المشاركة وواشنطن تدعو لسحبها

قنبلة "فجر الإثنين" بدعوة إيران تفجِّر جنيف 2

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قبل انعقاده بيومين فقط، واجه مؤتمر جنيف 2 للسلام في سوريا، معضلة جديدة تمثّلت بدعوة الأمم المتحدة لإيران للمشاركة، حيث سارعت المعارضة السورية لإعلان تعليقها المشاركة.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إيران للمشاركة في محادثات السلام المزمع عقدها في سويسرا الأسبوع الجاري في محاولة لإنهاء النزاع في سوريا.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات التمهيدية للمؤتمر بعد غد الأربعاء في مدينة مونترو السويسرية.
وأعلن الائتلاف الوطني السوري، وهو تكتل المعارضة الرئيسي، أنه سينسحب من المحادثات إذا لم يسحب بان كي مون عرضه بمشاركة إيران.
وقال بان كي مون إنه حصل على تأكيدات من وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن طهران ستلعب دوراً إيجابيًا في تأمين تشكيل حكومة انتقالية في سوريا.
وقال الأمين العام في مؤتمر صحافي: "قررت بعد سلسلة من المحادثات إصدار بعض الدعوات لعدد من الدول مثل استراليا والبحرين وبلجيكا واليونان ولوكسمبورغ إلى جانب المكسيك وهولندا وكوريا الجنوبية وإيران".

سحب الدعوة
ودعت الإدارة الأميركية فجر الإثنين من جهتها إلى إلغاء دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيران لحضور مؤتمر جنيف الثاني، في حال لم تعلن الأخيرة موافقتها بشكل علني على بنود اتفاق جنيف الأول، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
وقالت الولايات المتحدة إنه يجب سحب دعوة الامم المتحدة لإيران للمشاركة في محادثات السلام السورية في 22 يناير كانون الثاني ما لم تعلن طهران تأييدها لاتفاقية 2012 بشأن اقامة حكم انتقالي في سوريا.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية "اذا لم تقبل ايران بشكل كامل وعلانية بيان جنيف يجب الغاء هذه الدعوة".
وتقول الولايات المتحدة منذ فترة طويلة إنه يجب عدم السماح لإيران بحضور المحادثات التي تجرى في سويسرا اذا لم تعلن تأييدها لاتفاقية أبرمت في يونيو حزيران 2012 لاجراء تحوّل سياسي في سوريا.
ويرأس وزير الخارجية جون كيري الوفد الاميركي في المحادثات.

الائتلاف الوطني
ورد الائتلاف الوطني السوري بعنف على الدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى إيران من أجل حضور مؤتمر "جنيف 2" قائلاً إن ذلك سيحتم عليه إعادة النظر في قرار موافقته على حضور المؤتمر، كما شدد على وجوب أن تقبل طهران سحب المجموعات الموالية لها من سوريا قبل المشاركة.
وقال لؤي صافي، الناطق باسم الائتلاف، في اتصال مع CNN: "لقد قررنا المشاركة في جنيف 2 بموجب اتفاق داخل المجلس، وإذا ما كان هناك إصرار على حضور إيران في المؤتمر فسيكون علينا العودة إلى الهيئة العامة للائتلاف."

مواقفدولية منمشاركةإيران في جنيف 2

كما صدرت مواقف أخرى حول مشاركة إيران في مؤتمر جنيف 2. (التفاصيل)

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف