الولايات المتحدة تنتظر ان يتم سحب دعوة ايران الى مؤتمر جنيف-2
واشنطن تلقت "رسائل" من النظام السوري تظهر رغبة بوقف الحرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن مسؤول اميركي كبير الاثنين ان الحكومة الاميركية تلقت "عدة رسائل" من اعضاء في النظام السوري تظهر رغبة في ايجاد "مخرج" لوقف الحرب والتوصل الى حل سلمي للنزاع.
وقال المسؤول في وزارة الخارجية الاميركية للصحافيين عبر الهاتف "هناك اعضاء في النظام السوري نفسه، وضمن مؤيديه يريدون بشدة ايجاد حل سلمي ولقد تلقينا عدة رسائل من اشخاص في الداخل وهم يريدون مخرجا" لوقف الحرب.
وكان المسؤول يتحدث قبل انطلاق اعمال مؤتمر جنيف-2 الاربعاء والهادف الى ايجاد حل سياسي للنزاع في سوريا.
لكن الدعوة التي وجهتها الامم المتحدة لايران للمشاركة في المؤتمر اثارت شكوكا حول المؤتمر بعدما هددت المعارضة السورية بمقاطعته في حال عدم سحبها.
ورفض المسؤول اعطاء تفاصيل حول الاطراف التي اتصلت بواشنطن بهدف عدم تعريض حياة اشخاص للخطر قائلا "قد يواجهون خطر التعرض للقتل، انه نظام وحشي".
لكنه اضاف ان الولايات المتحدة "تتلقى رسائل بانتظام".
واعلن مسؤول اميركي الاثنين ان واشنطن تجري حاليا محادثات مع الامم المتحدة بخصوص موضوع الدعوة المثيرة للجدل التي وجهت الى ايران لحضور مؤتمر جنيف-2 حول سوريا وتنتظر ان يتم "سحبها".
وقال المسؤول الكبير في الخارجية الاميركية ان ايران، حليفة نظام دمشق، "لم تتخذ ابدا موقفا مؤيدا لبيان جنيف-1" الذي يدعو الى انتقال سياسي في سوريا "وننتظر ان يتم سحب الدعوة" التي وجهتها الامم المتحدة.
وهددت المعارضة السورية الاثنين بمقاطعة مؤتمر جنيف-2 المرتقب ان يبدا الاربعاء في مدينة مونترو السويسرية في حال لم تسحب الدعوة من ايران.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعلن في وقت سابق انه وجه هذه الدعوة في ختام محادثات مكثفة مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف. وقال بان كي مون ان ايران، حليفة النظام السوري، تعهدت بلعب "دور بناء وايجابي" من اجل وقف النزاع السوري.
واكد مسؤول اميركي كبير يعقد لقاءات في اسطنبول مع المعارضة السورية انهم علقوا قرارهم بخصوص المشاركة في مؤتمر جنيف-2.
واكد في حديث مع الصحافيين في واشنطن عبر الهاتف ان الوفد الاميركي يواصل رغم ذلك العمل كما وكأن المحادثات لوقف النزاع في سوريا ستجري كما هو مرتقب.
واتهم ايضا الايرانيين بعدم العمل من اجل انهاء القتال. وقال انهم "يزيدون التوتر على الارض" عبر تعبئة عناصر من الخارج للقتال الى جانب قوات نظام الرئيس السوري بشار الاسد ويقدمون "مساعدة عسكرية كبرى" لدمشق.