أخبار

المعارضة تعتزم تقديم جدول زمني يرسم ملامح الحكم في سوريا

بان كي مون للسوريين: طفح الكيل حان الوقت للتفاوض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيما دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون إلى التوصل لنهاية فورية للنزاع في سوريا في اختتام اليوم الأول من اجتماع مونترو، تعتزم المعارضة السورية المشاركة في جنيف 2 تقديم جدول زمني يرسم ملامح الحكم في سوريا خلال الفترة المقبلة.

مونترو: دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون السوريين الاربعاء إلى إجراء مفاوضات من أجل التوصل إلى "نهاية فورية" للنزاع، معتبرًا "انه شهد حتى الان الكثير من الفظاعات" و"الآلام".

واجتمع وفد ضم مسؤولين في الحكومة السورية ومعارضون سوريون الاربعاء في مدينة مونترو السويسرية في اول لقاء وجها لوجه منذ بداية النزاع الدائر في البلد منذ قرابة ثلاثة اعوام بحضور نحو اربعين دولة.

وأضاف بان كي مون ان "هدفنا هو أن نبعث برسالة الى الوفدين السوريين والى الشعب السوري لنقول لهم ان العالم يريد نهاية فورية للنزاع". وقال "هذا كثير، لقد طفح الكيل، وحان الوقت لإجراء مفاوضات"، وذلك في مؤتمر صحافي لدى اختتام اليوم الاول من اجتماع مونترو. وقال ايضا "يجب ان نغتنم هذه الفرصة الهشة"، مضيفا "لا احد يقلل من شان المهمة".

واعلن بان كي مون في اشارة الى موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي الجالس الى جانبه "انها المرة الاولى التي نجمعهم فيها. يجب ان نشجع الطرفين على التحادث معا في اقرب فرصة (...) انا على ثقة بان مواهب الوسيط الابراهيمي ستؤدي الى جلوسهم حول هذه الطاولة".

وأعلن الابراهيمي انه سيلتقي الخميس طرفي النزاع لبحث المرحلة المقبلة من المفاوضات في اطار مؤتمر جنيف2. وقال "غدا، سألتقي بهم على انفراد وسنرى ما هي الطريقة الافضل للمضي قدما". واضاف الابراهيمي "هل سنجتمع في قاعة واحدة ونبدأ المباحثات او سنتحادث بشكل منفصل قبيل ذلك؟ لا اعرف بعد".

جدول زمني

إلى ذلك، تعتزم المعارضة السورية المشاركة في جنيف 2 تقديم جدول زمني يرسم ملامح الحكم في سوريا خلال الفترة المقبلة، يكون بمثابة الخطوة الأولى لخارطة طريق الحكم ما بعد نظام بشار الأسد. وأوضح عضو الوفد السوري المعارض، أنس العبدة لـ "رويترز"، أن الجدول يمتد من ثلاثة إلى ستة أشهر، ويتضمن إقامة هيئة حاكمة انتقالية في سوريا للحيلولة دون استطالة المحادثات مع نظام الأسد لسنوات.

واعتبر أنه ينبغي على وفد النظام أن يلتزم أولاً بمقررات "جنيف 1" التي تقضي بإنشاء هيئة انتقالية للحكم تتمتع بالسلطات التنفيذية الكاملة. وشدد على أنه "إذا لم توافق دمشق على "جنيف 1" فلن تكرر المعارضة خطأ الفلسطينيين وتدع هذه المحادثات تمتد لسنوات".

وأضاف العبدة: "هذا الاقتراح سيقدم عندما تبدأ المفاوضات الرسمية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، يوم الجمعة، إذا قبلت حكومة دمشق فكرة السلطة الانتقالية أصلاً".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف