أخبار

الجعفري يقول ان النظام يريد تطبيق جنيف-1 كسلة واحدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مونترو: اعلن مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري مساء اليوم الاربعاء ان النظام سيذهب الى مفاوضات جنيف مع المعارضة بهدف تطبيق اتفاق جنيف-1 "كسلة كاملة"، لا فقط شق تشكيل الحكومة الانتقالية.

من جهة ثانية، عبر الجعفري في مؤتمر صحافي عقده بعد انتهاء اليوم الاول من مؤتمر السلام الدولي حول سوريا في مونترو بسويسرا، عن استياء بلاده من "شكل" المؤتمر حول سوريا الذي انعقد في مونترو السويسرية لجهة المدعوين، ومن الخطابات "العدائية" ضد دمشق التي القيت. وقال الجعفري ردا على سؤال عما اذا كانت دمشق ترفض اتفاق جنيف-1، "من قال اننا نرفض؟ لكن كيف نبحث في حكومة انتقالية في ظل استمرار العنف". واضاف ان الوفد السوري المفاوض يذهب الى جنيف للتفاوض مع وفد المعارضة بهدف "تطبيق جنيف-1 كسلة واحدة". واشار الى انه لا يمكن اختيار امر من جنيف-1 دون الامور الاخرى. وينص اتفاق جنيف-1 على تشكيل حكومة انتقالية من ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية. كما ينص على وقف العمليات العسكرية. وترى المعارضة والدول الداعمة لها انه لا يمكن ان يكون هناك دور للرئيس السوري بشار الاسد في المرحلة الانتقالية، بينما يرفض النظام مجرد البحث في الموضوع. وقال الجعفري "سننتقل الجمعة الى جنيف لبدء حوار سوري سوري من اجل التوصل الى نوع من التفاهم بين الحكومة السورية والمعارضة". واضاف "في جلسات الحوار المباشرة هذه، نأمل ببدء آلية حوار تهدف الى تطبيق كل جنيف-1". وانتقد الجعفري سحب الدعوة التي كانت وجهت الى ايران، حليفة دمشق، لحضور المؤتمر، وفي الوقت ذاته اضافة عشر دول الى المؤتمر، ما جعله "غير متوازن". وشددت معظم الكلمات التي القيت في المؤتمر الذي انعقد لمدة يوم كامل في مونترو السويسرية على ضرورة الانتقال الى المرحلة الانتقالية، ورفض المتحدثون، وبينهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية محاولات النظام السوري تغيير مسار المؤتمر عبر طرح ضرورة مكافحة الارهاب في سوريا. كما انتقد ما اسماه "الخطابات العدائية" و"التحريضية" التي القيت ضد سوريا. واشار الى ان هذين الامرين اثارا "خيبة امل" الوفد من حيث شكل المؤتمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف