أخبار

حذر من فوضى داعياً للحفاظ على مؤسسات الدولة

لافروف: (جنيف 1) لا يتضمن تنحي بشّار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حذر كبير الدبلوماسية الروسية من أن سوريا على موعد مع الفوضى في حال لم يتم المحافظة على مؤسسات الدولة الحالية في بما في ذلك الجيش وقوات الأمن. وقال وزير الخارجية الرسي سيرغي لافروف إن: "وثيقة جنيف 1 لاتتضمن أية نقطة تتحدث عن أن أحدا ما يجب أن يتنحى، في إشارة للرئيس السوري بشار الأسد، بل يجري الحديث فيها حول ضرورة أن يتفق السوريون بأنفسهم على تشكيلة ومعايير لمرحلة انتقالية مقبولة للجميع، وفي هذه الوثيقة هناك إشارة في الوقت نفسه إلى ضرورة الحفاظ على مؤسسات المجتمع السوري بما في ذلك الجيش وقوات الأمن".وكان مشاركون كبار في مؤتمر (جنيف 2) بمن فيهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري والامين العام للامم المتحدة بان كي مون والمبعوث الاممي الأخضر الإبراهيمي وكذلك المعرضة السورية اشاروا الى ان مفاوضات الوفدين السوريين ستستند الى اتفاق (جنيف 1) الذي يدعو صراحة الى تنحي الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل هيئة حكم انتقالية. فوضىوشدد لافروف في في حديث لقناة (روسيا) بث اليوم على أن "هذا الموضوع ليس تعبيرا مجرد مجازي، فكثيرون يقولون اليوم إنه إذا وضعنا تنحية النظام هدفا وحيدا، كما يحاول البعض القيام به الآن، فإن سوريا على موعد مع الفوضى، وهي اليوم غارقة بما يكفي من الفوضى... الجميع يدرك وجوب الحفاظ على النظام والانضباط، ولا سبيل اليوم لذلك إلا في الحفاظ على المؤسسات القائمة". وأضاف لافروف:" نحن نقوم بتحضير السوريين لأن يتفقوا بأنفسهم فيما بينهم .. قد يبدو هذا الكلام ساذجا ،لكن في واقع الأمر لاطريق آخر غيره . بالإمكان الضغط على الطرفين، وبالإمكان تحريضهما ودفعهما للجلوس إلى طاولة المفاوضات وعدم إضاعة الفرصة والبحث بشكل حقيقي عن حل توافقي، و ليس بالإمكان أن نضع على الطاولة مخططا ما مسبقا يتضمن مثلا (البند الأول يجب أن يخرج هذا الطرف والبند الثاني يجب أن يدخل طرف آخر.. وهكذا) هذه هندسة اجتماعية لم تفض إلى نتيجة إيجابية في أي مكان". توسيع الحواروعلى صعيد متصل، أكد وزير الخارجية الروسي على ضرورة توسيع الحوار بين السوريين كي تكتسب العملية التفاوضية وزنا حقيقا.وقال لافروف في حديث للقناة التلفزيونية الرسمية:" لانستطيع أن نأخذ على عاتقنا كل المسؤولية عن كل مايحدث.. نحن نعمل مع الأميركيين وممثلي الأمم المتحدة وتساعدنا الدول الثلاث الأخرى الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الصين وبريطانيا وفرنسا، وكذلك تساعدنا الدول العربية بالقدر الذي تستطيع فيه التأثير على المعارضة.ونبه الوزير الروسي الى انه "ما من شك أن المبادرة الروسية الأميركية شكلت حافزا لكل هذه الجهود، لكن الثنائي الروسي الأميركي الذي دعا إلى ضرورة عقد هذا المؤتمر أظهر استعداده لتجنيد جميع الشركاء في دعم هذه المبادرة".وقال: "وفي المحصلة تمكنا مع جمع كل أولئك الذي حضروا إلى مونترو، وقد قلت سابقا أن هذا التمثيل التفاوضي في جنيف2 لايشكل جميع أطياف المجتمع السوري، وإنما هي خطوة أولى وينبغي علينا توسيع هذه العملية وتوسيع هذا الحوار كي تصبح العملية التفاوضية ذات وزن حقيقي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف