أخبار

درو فاوست لا ترى بديلًا عن التعليم التقليدي

أول امرأة ترأس جامعة هارفرد: المعرفة عملة القرن الحادي والعشرين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
للمرة الاولىفي تاريخ هارفرد، ترأستها امرأة تريد أن يعرفها العالم برئيس الجامعة، وليس رئيستها، وهي تؤكد أن المعرفة هي عملة القرن الحالي.خاص إيلاف من دافوس: درو فاوست، المرأة الأولى التي ترأس جامعة هارفرد المرموقة، تسجل حضورًا مميزًا لها في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية. وفي حوار قادته نانسي غيبز، رئيسة تحرير مجلة تايم الأميركية، كشفت فاوست عن بعض افكارها المستقبلية حول التعليم العالي، فقالت إنها كانت من أوائل المشجعين على اعتماد التعليم عبر الانترنت، "وقد حققت جامعة هارفرد نجاحًا كبيرًا في هذا الاطار، على الرغم من أنني على يقين بأن لا بديل للتعليم التقليدي، في قاعات التدريس حيث يدور النقاش التفاعلي بين الطلبة، وبينهم وبين أستاذهم خلال المحاضرات وبعدها". لم يكن متاحًا وأفشت فاوست رغبتها في أن يعرفها الجميع بأنها "رئيس جامعة هارفارد، ثم بأنها امرأة، ولا ترغب في أن تكون رئيسة جامعة هارفرد". وأضافت: "قبل أربعين عامًا، حين بدأت مسيرتي المهنية، لم تكن الفرص متاحة للنساء كي يتولين القيادة في عالم الأعمال، ولم تكن المرتبات متساوية حتى بين الجنسين، أما اليوم فقد أحرزت المرأة قدرًا عاليًا من التقدم، على سبيل المساواة، ومن الأمثلة التي يمكنني أن أوردها هنا أنني ولدت ابنتي قبل 32 عامًا، وكنت محاضرة في الجامعة، وما كان متاحًا لي أن أستفيد من إجازة للأمومة، وهذا تغيّر اليوم". حرم مستقبلي حين سألتها غيبز عن مآل الهبات التي تحصل عليهاهارفرد، والتي تقدر بنحو 30 مليار دولار، أي الأكبر في الولايات المتحدة، وعن الحملة التي تقودها لجمع ستة مليارات دولار أخرى، قالت: "حرم هارفارد يضيق، ونرى أن في الإمكان توسيعه على الضفة المقابلة من نهر تشارلز، أي من ناحية كلية إدارة الأعمال، حيث نملك زهاء 350 دنمًا من الأراضي، ونريد أن نستحدث هناك حرمًا مستقبليًا للجامعة". وفاوست أمضت ردحًا كبيرًا من حياتها المهنية في التعليم الجامعي، تدرس الحرب الأهلية الأميركية، كما ألفت ستة كتب في التاريخ. وقالت: "المعرفة هي فعليًا عملة القرن الحادي والعشرين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف