أخبار

وفدا سوريا يبحثان الملف السياسي في جنيف اليوم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المقرر أن يطغى الملف السياسي على المفاوضات المباشرة بين الوفدين السوريين، الحكومة والمعارضة، في جنيف اليوم.

بيروت: من المقرر أن يبدأ وفد النظام السوري ووفد المعارضة اليوم الاثنين البحث في هيئة الحكم الانتقالي وتطبيق بيان جنيف-1 برعاية المبعوث الدولي - العربي الأخضر الابراهيمي في مقر الأمم المتحدة.

وعقدت أمس جلسة تفاوضية لنحو ساعتين بين وفدي الحكومة برئاسة السفير بشار الجعفري والائتلاف الوطني برئاسة هادي البحرة برعاية الأخضر الابراهيمي في مقر الأمم المتحدة، قبل ان يعقد الابراهيمي محادثات ثنائية مع كل طرف تمهيداً لبحث الملف السياسي المقرر ان ينطلق اليوم للتفاوض في شأن هيئة الحكم الانتقالية.

وأبدى الابراهيمي الاحد "سروره" بكيفية حصول المفاوضات في جنيف حول النزاع السوري، مشيدا بـ"الاحترام المتبادل" الذي يظهره وفدا النظام والمعارضة. وقال الابراهيمي في اليوم الثاني من المفاوضات "في الواقع انا مسرور. لان هناك عموما احتراما متبادلا ولان (المفاوضين) يدركون ان هذه المحاولة (المفاوضات) مهمة ويجب ان تستمر".

وأضاف "آمل بأن تستمر هذه الأجواء"، متوقعاً أن يعلن الطرفان اليوم "بياناً عاماً بشأن المضي قدماً" في المحادثات السياسية في جنيف.

وقال عضو وفد المعارضة عبيدة نحاس ان الإبراهيمي طلب ان يجلس مع كل وفد على حدة لـ "مشاورات تمهيدية للبحث في الموضوع السياسي بدءاً من صباح" اليوم، اي ان "البحث في هيئة الحكم الانتقالي وتطبيق بيان "جنيف1" الصادر في 30 حزيران (يونيو) 2012 سيبدأ اليوم".

وينص اتفاق جنيف-1 الذي تم التوصل اليه في غياب اي تمثيل سوريا، على تشكيل حكومة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية. وتعتبر المعارضة ان هذا يعني تنحي الرئيس السوري بشار الاسد وتسليم صلاحياته الى هذه الحكومة، في حين يرفض النظام مجرد طرح الموضوع، معتبرا ان مصير الاسد يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع.

وقال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي للصحافيين الاحد ان "لا احراج" بالنسبة الى الوفد الحكومي في مناقشة مسألة هيئة الحكم الانتقالي، وانه "منفتح" على كل المواضيع.

واوقع النزاع السوري منذ نحو ثلاث سنوات اكثر من 130 الف قتيل، وتسبب بتهجير نحو ثلاثة ملايين سوري الى الدول المجاورة ونزوح الملايين غيرهم داخل البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف