أكد أنه لا مفر من مهاجمة الفلوجة رغم الخسائر المتوقعة
المالكي: تسليح واشنطن لمقاتلي سوريا مناقض لتصديها للإرهاب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
النجيفي يبحث أزمة الانبار مع قائد القوات الأميركية في الشرق الاوسطبحث رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي في بغداد اليوم مع قائد القوات الأميركية في منطقة الشرق الاوسط، الجنرال لويد اوستن الملف الامني في العراق وتداعيات القصف العشوائي على مدينة الفلوجة.وأكد النجيفي خلال اللقاء ان غياب الحلول السياسية شجع على تغلغل المجاميع الارهابية، وارتفاع معدلات الاضرار المادية والبشرية في مدينة الفلوجة. واضاف "لابد ان تتضمن ادارة الازمة الحالية في محافظة الانبار حلولاً سياسية واقتصادية وامنية، واستمرار القصف العشوائي سيؤدي إلى تعقيد المشكلة" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تسلمته "إيلاف" وقال إن الطرفين ناقشا ملف الانتخابات البرلمانية ومخاطر تأجيلها وضرورة إجرائها في موعدها المحدد. كما بحث النجيفي مع سفير تركيا لدى العراق فاروق قيماقجي العلاقات بين البلدين وكيفية تعزيز اواصر الصداقة والتعاون المشترك. كما ناقش الطرفان المشهد السياسي والامني وتداعيات الازمة في محافظة الانبار, اضافة إلى المشكلة القائمة بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان.ثم ناقش النجيفي مع سفير فرنسا لدى العراق دوني جوير المشهد الامني والسياسي في العراق والمنطقة وتداعيات أزمة محافظة الأنبار على المحافظات الأخرى. وأكد النجيفي أهمية حل أزمة الفلوجة ومعالجة المشاكل السياسية والامنية من خلال ايقاف القصف العشوائي، والقضاء على القاعدة، وعودة الشرطة والادارة المحلية للمدينة وانضمام الصحوات اليهم، وعودة المهجرين من ابناء المدينة.واتفق الطرفان على ضرورة حماية المدنيين من القصف العشوائي وايجاد حلول سياسية للازمة الحالية واجراء الانتخابات بموعدها المحدد. وفي وقت سابق اليوم أعلن زعيم ائتلاف "متحدون للإصلاح" رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي عن إطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد مؤكدا ضرورة وقف الأعمال العسكرية واللجوء إلى الحلول السلمية.واشار النجيفي عقب اجتماع عقده مع خلية الأزمة الخاصة بالأنبار إلى انه قد تم إطلاق مبادرة وطنية شاملة لحل ازمة الانبار والوصول إلى رؤية مشتركة من شأنها وقف الانهيار ومنع انتشارها إلى مناطق جديدة. واوضح في بيان صحافي اطلعت عليه "إيلاف" ان هذه المبادرة التي تم رسم ملامحها ستطرح على جميع الكتل والأحزاب السياسية لمناقشتها لكنه لم يبين تفاصيلها وموعد طرحها.واضاف ان العمل المشترك مع أطراف العملية السياسية مهم جداً في تجنيب البلد المزيد من الأزماتوشدد على ضرورة "وقف كل الاعمال العسكرية وعمليات القصف التي تطال المدن واللجوء إلى الحلول السلمية التي من شأنها ان تحقن دماء المواطنين وتعزل المجاميع الإرهابية عنهم". وقال إن "الوضع في الانبار او في مناطق حزام بغداد لم يعد شأنا خاصا بهذه المناطق إنما هو شأن عراقي يهم الجميع .. ودعا إلى تسريع العون الاغاثي المقدم للاسر المهجرة بسبب الأوضاع الأمنية. يأتي ذلك في وقت واصلت قوات عراقية اليوم تنفيذ عمليات ضد مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" التابع للقاعدة في محافظة الانبار حيث ما زال مسلحون يسيطرون على وسط مدينة الفلوجة فيما ينتشر اخرون من ابناء العشائر حولها . وتجدد خلال الساعات الأخيرة القصف المدفعي وبالمروحيات العسكرية لعدد من الاحياء جنوبي وشرقي مدينة الفلوجة. وسقطت قذائف المدفعية والهاون في احياء نزال والشهداء والنعيمية والعسكري وجبيل والضباط ما ادى إلى جرح سبعة مدنيين تم نقلهم إلى المستشفى وإلحاق اضرار مادية كبيرة بالعديد من المنازل والمؤسسات الحكومية . ومن جهتهم فجر مسلحون مركزا للشرطة غرب الفلوجة حيث اقتحموا مركز شرطة "البو علوان"غر واستولوا على اسلحة وعجلات الشرطة .اما في مدينة الرمادي عاصمة محافظة الانبار فقد تجددت الاشتباكات بين القوات الامنية وابناء العشائر وبين الجماعات المسلحة خلال الساعات الاخيرة حيث انها اندلعت في منطقتي البو فراج والجزيرة شمالي الرمادي بالاضافة إلى الطريق الدولي السريع في منطقة 5 كيلو شمال المدينة واستخدمت فيها الاسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية.واكد مصدر امني في عمليات الانبار سيطرة القوات الامنية على اغلب احياء مدينة الرمادي وقالان القصف العسكري بالطائرات اضطر عناصر"داعش" إلى الهروب عن اغلب مناطق شرق الرمادي وتوجههم إلى المناطق الصحراوية الاكثر وعورة .ودفعت الاشتباكات اكثر من 140 الف شخص من اهالي الانبار إلى الفرار منذ اندلاعها نهاية العام الماضي وفقا للامم المتحدة. واكد متحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة الجمعة ان هذا اعلى عدد للنازحين منذ الصراع الطائفي بين عامي 2006و2008 التي شهدها العراق.وقتل اكثر من 850 شخصا في اشتباكات وهجمات منذ بداية الشهر الحالي في عموم العراق وفقا لحصيلة تستند إلى مصادر رسمية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف