لافروف استقبله مؤكّدا: الربيع يمتحن صداقة الأديان
يازجي: مسيحيو سوريا لن يغادروها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس الزائر لروسيا أن المسيحيين السوريين لا يعتزمون مغادرة الوطن.
قال بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، الأربعاء، إن المسيحيين السوريين يحرصون على التمسّك بتراب الوطن ويعتزمون البقاء في بلدهم بغض النظر عن المصاعب التي تواجههم.
ويزور بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس روسيا للمرة الأولى بدعوة من بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل. ووصل الى موسكو في 25 الشهر الجاري ويغادرها غداً الجمعة. وشكر البطريرك روسيا على دعمها السلام في الشرق الأوسط وعلى مساعدتها الإنسانية.
وكان البطريرك يوحنا العاشر يازجي قال عقب زيارته كنيسة ايقونة مريم العذراء في موسكو إن راهبات دير تقلا في مدينة معلولا السورية على قيد الحياة وبصحة جيدة، الا أنه من غير الممكن فك أسرهم بعد.
وأضاف انه لا توجد أي معلومات عن المطرانين المختطفين، وأحدهما هو شقيقه، قائلاً: نستطيع الآن فقط الصلاة من أجلهما.
كلام لافروف
من جهته، قال لافروف ان الربيع العربي "يمتحن" صداقة الأديان، ويمس مصير الدين المسيحي. واضاف ان ثمة حاجة ماسة إلى تضافر الجهود لمعالجة تداعيات "الربيع العربي" على مصير المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط.
وشدد الوزير لافروف على أهمية التعاون بين بطريركية موسكو وبطريركية انطاكيا، مشيرا إلى أن أول متروبوليت لروسيا، وهو المتروبوليت ميخائيل، انحدر من بطريركية انطاكيا وجاء إلى روسيا من سوريا.
وقال لافروف إن روسيا تبذل قصارى جهدها لفك أسر شقيق المطران يوحنا العاشر والذي يبقى محتجزا لدى من اختطفوه منذ نيسان (أبريل) العام الماضي.
وختم الوزير الروسي قائلاً: إن الصداقة بين الروم الأرثوذكس والمسيحيين الآخرين والمسلمين وأتباع الطوائف الدينية الأخرى تخضع الآن لامتحان خطير. وشدد الوزير لافروف على "أهمية حوارنا لمنع تنفيذ السيناريو الأسوأ".