أخبار

مختصون يحذرون من مخاطر كبيرة على ضيوف الأولمبياد

سوتشي خائفة من قنبلة المتشددين "القذرة"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعيش سوتشي الروسية خوفًا حقيقيًا من أن ينفذ المتشددون الاسلاميون تهديداتهم بمهاجمة المشاركين في الألعاب الشتوية بما يسمى "القنبلة القذرة".

القاهرة: حذر خبراء مختصون في مجال الأمن القومي من احتمال لجوء متشددين إسلاميين روس إلى استخدام تلك القنبلة، التي تعرف بـ "القنبلة القذرة"، خلال استضافة مدينة سوتشي لفعاليات دورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة الشهر المقبل.

فوضى وارتباك

وقال الخبراء إنه إذا نجح المتشددون بذلك، فإن الأوضاع ستكون غاية في الصعوبة بمنتجع سوتشي الساحلي، ولن يكون أمام الضيوف الوافدين لمتابعة الألعاب المختلفة أي طريق للنجاة بأرواحهم.

وتكهن الخبراء بأن يتسبب الهجوم بتلك القنبلة المدمرة في حدوث حالة كبيرة من الهلع والذعر، الأمر الذي يتوقع أن يتمخض عن فوضى وارتباك شديدين على الصعيد الأمني، وهو ما قد يترتب عليه حدوث بعض السيناريوهات التي لا تحمد عقباها.

ورغم الحلقة الفولاذية، البالغ طولها 1500 ميل، والتي أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنها ستطوق مدينة سوتشي لمنع تسلل متشددي شمال القوقاز، الذين تعهدوا بنشر العنف في البطولة، إلا أن الخبراء أكدوا أنه لن يكون من الصعب إيقاف تلك القنبلة القذرة، بل قد تتسبب في حدوث ارتباك كبير.

ولفتت وكالة وورلد نيت دايلي الأميركية إلى أن القنبلة القذرة، التي تعرف أيضًا بجهاز التشتيت الإشعاعي، عبارة عن سلاح يجمع المواد المشعة بالمتفجرات التقليدية.

نقص ترابط

أوضح الخبراء أن المواد التي تناسب تصنيع أسلحة مشعة تشمل تسعة نظائر يتم إنتاجها في المفاعلات. وقالت مصادر في نفس السياق إن شبكة الطرق الجبلية لم تُصَمَّم لتستوعب عدداً كبيراً من المركبات، ما يجعل إقامة نقاط التفتيش بطول الطريق أمرًا مثاليًا بالنسبة للهجمات المحتمل أن يشنها المتشددون خلال البطولة.

كما أن نقص الترابط بالطرق، التي يبلغ طولها 1400 ميل، سيجعل من المستحيل العثور على منافذ للهرب عبر الطرق الالتفافية والمنعطفات التي يمكن الاستعانة بها.

وردًا على التهديد بشن هجمات محتملة من جانب الإسلاميين المتشددين، أطلقت وزارة الخارجية الأميركية أخيرًا تحذيرات من السفر إلى مدينة سوتشي، كما قامت واشنطن بإرسال طائرة عسكرية إلى ألمانيا، من أجل البقاء على أهبة الاستعداد، وقامت كذلك بنشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود بالقرب من المنتجع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف