أخبار

إدخال مساعدات إلى مخيم اليرموك لليوم الثاني على التوالي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: دخلت قافلة من المساعدات الغذائية الجمعة الى مخيم اليرموك في جنوب دمشق، الذي تحاصره القوات النظامية السورية منذ اشهر، وذلك لليوم الثاني على التوالي.

وقال المتحدث باسم وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين كريس غونيس ان "عاملين في الاونروا بدأوا توزيع الحصص الغذائية الساعة العاشرة صباح اليوم (08,00 تغ)، وسلموا حتى الآن اقل من مئة حصة"، مشيرا الى ان ذلك "يأتي غداة توزيع ألف و26 حصة غذائية امس (الخميس)".

وكان غونيس افاد الخميس ان الوكالة وزعت اكثر من الف حصة تكفي كل منها عائلة مؤلفة من ثمانية اشخاص مدة عشرة ايام. وقافلة اليوم هي الثالثة تدخل المخيم منذ 21 كانون الثاني/يناير. واوضح غونيس الخميس ان عدد المحتاجين لهذه المساعدات "يقدر بعشرات الآلاف، بينهم نساء واطفال". وقدر عدد الفلسطينيين الذين يحتاجون للمساعدة من بينهم بنحو 18 ألفا.

واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان وفاة 87 شخصا في المخيم بسبب الحصار المفروض من القوات النظامية منذ حزيران/يونيو. أنشىء مخيم اليرموك في العام 1957 كمخيم للاجئين الفلسطينيين، الا انه تحول خلال العقود الماضية الى منطقة تجارية وسكنية تضم مباني من طبقات عدة يقيم فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين والسوريين.

وقبل اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس بشار الاسد، قارب تعداد الفلسطينيين في اليرموك 150 الفا. ومع تمدد المعارك في صيف 2012 الى احياء على اطراف دمشق، نزح العديد من سكان العاصمة الى اليرموك، ما رفع عدد سكانه بشكل ملحوظ.

لكن المخيم نفسه سرعان ما تحول الى ساحة حرب، وانتقل اليه العديد من السوريين الذين حملوا السلاح ضد القوات النظامية. وشارك مسلحون فلسطينيون في القتال، بعضهم الى جانب المعارضين، وآخرون الى جانب القوات النظامية، لا سيما منهم عناصر الفصائل الموالية للنظام، ابرزها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة.

وفي حزيران/يونيو، فرضت القوات النظامية حصارا على المخيم البالغة مساحته كيلومترين مربعين. ودفعت الظروف الخانقة العديد من السكان ليقتاتوا من لحوم الحيوانات الشاردة، كما افادت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف