تيموشنكو: المحادثات مع السلطة الاوكرانية "غير مجدية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كييف: اعلنت افغينيا ابنة المعارضة الاوكرانية المسجونة يوليا تيموشنكو لوكالة فرانس برس من ميونيخ انها تقوم بحملة لاقناع الغربيين بتبني موقف متشدد حيال الرئيس الاوكراني الذي يواجه حركة احتجاج في الشارع منذ اكثر من شهرين.
وقد اجرت افغينيا تيموشنكو محادثات على هامش المؤتمر حول الامن، مع مفوض الاتحاد الاوروبي لشؤون التوسيع ستيفان فولي ووزيرة الخارجية الايطالية ايما يونينو لتمرير رسالة والدتها ومفادها ان المحادثات مع النظام الاوكراني "غير مجدية".
سؤال: ما هي الرسالة التي تودين توجيهها في ميونيخ؟
جواب: ندعو الى اعمال اكثر تشددا من جانب قادة العالم الديموقراطي للعمل على وقف العنف وعمليات تعذيب وقتل متظاهرين اوكرانيين. المفاوضات مع (الرئيس الاوكراني فيكتور) يانوكوفيتش لا يمكن ان تكون فعالة. ما زلنا نطالب باستقالة يانوكوفيتش واجراء انتخابات مبكرة.
المحادثات بين السلطة والمعارضة لم تؤد الى وقف العنف. نتيجة المحادثات هي ان المتظاهرين يجب ان يمتثلوا لشروط السلطة (عبر مغادرة الابنية العامة التي يحتلونها في غضون الخمسة عشر يوما المقبلة بموجب عفو).
نريد ان نوضح (للغربيين) ان الذين يتظاهرون ضد السلطة ليسوا متطرفين او استفزازيين، نحن نعد بالملايين وعلى الدول الديموقراطية ان تدافع عن نضالنا وتحمينا من السلطة التي تعد لهجوم ضد شعبها.
يتعين التحدث مع السلطة من موقع قوة بدلا من السعي الى تسوية لن يقبلها يانوكوفيتش ابدا.
سؤال: كيف تفسرين فتح تحقيق حول محاولة الاستيلاء على السلطة الذي يستهدف حزب باتكيفشتشينا بزعامة والدتك؟
جواب: هذا يدل مرة اخرى ايضا على ان السلطة تشن حربا متعمدة ضد المعارضة. بقدر ما يخسر يانوكوفيتش السيطرة على المناطق وعلى نواب حزبه، بقدر ما يهاجم مراكز المقاومة مثل باتكيفشتشينا، اكبر حزب معارض.
لقد تكلمنا عن هذا الامر مع فولي. وهذا يندرج في مواصلة حملات القمع السياسية.
سؤال: اين وصلت الحملة للافراج عن يوليا تيموشنكو؟
جواب: ساواصل النضال من اجل والدتي لانها اول سجين سياسي لهذا النظام. يمكن لملايين الناس الذين تمردوا على النظام ان يشعروا اليوم ما عايشته في السجن.
ان الافراج عن والدتي هو احد المطالب الاولية (للغربيين).
الضغط على السلطة سيتصاعد من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي. ان الميدان (ساحة الاستقلال في كييف التي تشكل ابرز مواقع حركة الاحتجاج) بات يستشعر غيابها، والناس يريدونها ان تقود حركة الاحتجاج. تعتبرها السلطة اليوم بمثابة الخصم الاكثر خطورة على الاطلاق.