ظريف متفائل حيال التوصل لاتفاق حول برنامج إيران النووي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ميونيخ: أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هنا اليوم عن تفاؤله بإمكانية التوصل مع المجموعة الدولية لاتفاق حول برنامج بلاده النووي.
وقال ظريف في حلقة نقاشية خلال فعاليات مؤتمر ميونيخ للأمن ان إيران مستعدة لحل الخلاف مع المجموعة الدولية حول البرنامج النووي الإيراني مؤكدا ان "التوصل لحل امر ممكن." واضاف المسؤول الإيراني "اعرف ان عملا كثيرا ينتظرنا ولكننا استطعنا القيام بالخطوة الاولى ولهذا نعتبر ما قمنا به بداية مهمة."
وأبدى ظريف استعداد الحكومة الإيرانية للموافقة على المشاركة في الجولة المقبلة من المباحثات قائلا "اننا مستعدون للمشاركة في هذه المباحثات ولبحث المسائل المهمة فنحن نعتبر هذه المباحثات فرصة تاريخية." وعن اللقاء الذي جمعه صباح اليوم مع نظيره الامريكي جون كيري اكتفى ظريف بالقول انه كان "ايجابيا".
من جانبه أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو عن أمله في تمكن الطرفين من التوصل لحل للخلاف النووي مع ايران قائلا في الوقت ذاته ان الامر يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.
وقال امانو في حلقة النقاش ذاتها ان "هناك حركة مشجعة وايجابية في الاتجاه الصحيح ولكن الامر يتطلب بذل جهود كبيرة." وعبر عن الأمل في ان تتمكن الاطراف المعنية من اتخاذ اجراءات "ملموسة وعملية" في 18 فبراير المقبل في فيينا موضحا انه "اذا تمكنا من اتخاذ هذه الاجراءات العملية فعلى القيادة الايرانية السماح لنا بدخول المنشآت العسكرية التي لم يسمح لنا بدخولها لغاية الآن."
بدوره رحب الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في جلسة نقاشية باتفاق مجموعة (خمس زائد واحد) مع إيران على استئناف المباحثات واصفا تلك الخطوة بأنها "إيجابية."
وطالب الزياني القيادة الإيرانية باستعادة ثقة الدول المجاورة لها قائلا "نطالب القيادة الإيرانية بتعزيز ثقة جيرانها في ان امنها ليس مهددا من برنامجها النووي." وعلى صعيد الخلاف بين إيران ودولة الامارات قال الزياني انه "على إيران إنهاء الخلاف مع الامارات بخصوص الجزر الاماراتية المحتلة."
بدوره حذر وزير الدفاع الاسرائيلي موشي يعلون في حلقة نقاش نظمها المؤتمر اليوم مما أسماه "ذر الرماد في العيون" مضيفا "اننا نرى ان النظام الإيراني يخادع ويراوغ ولم يكن مستعدا لاستئناف المفاوضات الا بسبب تبعات العقوبات الاقتصادية عليه."
وأضاف يعلون ان "الإيرانيين سيستغلون الوقت الضائع من اجل مواصلة العمل على برنامجهم النووي من أجل ان يصبحوا بالفعل قوة نووية."
وكانت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون كشفت أمس الاول في ميونيخ عن ان الجولة المقبلة من المباحثات بين مجموعة (خمس زائد واحد) وإيران ستبدأ في 18 من فبراير الجاري في العاصمة النمساوية فيينا.