أخبار

16 قتيلًا في بغداد والقوات الأمنية تقتل 57 مسلحًا في الأنبار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قتل 16 شخصا على الاقل في هجمات متفرقة، بينها تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في بغداد الاثنين، فيما تواصل القوات العراقية عملياتها ضد مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" في الانبار، غرب العاصمة العراقية.

ولايزال مسلحون، ينتمون الى تنظيم داعش، يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار، ذات الغالبية السنية، غرب بغداد. وسجل الشهر الماضي مقتل اكثر من الف شخص في العراق، وهو اكثر شهر دام منذ نيسان/ابريل 2008 بحسب ارقام رسمية نشرت الجمعة.

وما زالت بعض مناطق مدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار (100 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية التي تنفذ عملية واسعة لاخراج المسلحين من المدينة. واكد بيان لوزارة الدفاع اليوم الاثنين ان "القوات العراقية وبالتعاون مع الشرطة وابناء العشائر استطاعت خلال ليلة امس وصباح اليوم من قتل 57 مسلحًا من عناصر داعش والقاعدة الارهابيين، بينهم عدد من القناصين".

كما دمّرت القوات العراقية عجلتين محملتين برشاشات احادية ومفرزة هاون، وقتل افرادها في منطقة الملعب والحميرة، وفقا للبيان.
وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم ان "القوات العراقية تواصل تنفيذ العمليات في مدينة الرمادي، وتمكنت من استعادة السيطرة على معظم اقسام منطقة الملعب، بعد تفكيك حوالى ستين عبوة ناسفة". واضاف كما "تواصل قواتنا ازالة العبوات الناسفة التي زرعها الارهابيون من تنظيم داعش في شارع ستين".

واكد "مقتل اربعة قناصين من تنظيم داعش في منطقة الملعب" و"اصابة سبعة جنود بجروح خلال الاشتباكات التي وقعت ليلة امس وصباح اليوم" الاثنين. واشار ضابط الشرطة الى ان "معظم عناصر داعش يتمركزون في منطقة السكك، في القسم الجنوبي من مدينة الرمادي". وتواصل قوات عراقية اشتباكات مع مسلحين من تنظيم داعش في مناطق متفرقة وسط الرمادي، طوال ليلة امس وصباح اليوم، وفقا لمراسل فرانس برس.

وما زالت الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية، ويفرض مسلحون من داعش سيطرتهم على وسط المدينة، فيما ينتشر اخرون من ابناء العشائر على اطراف المدينة، فيما تفرض قوات الجيش حصارًا مشددا حولها، وفقا لمصادر امنية ومحلية.

ولم تتسن معرفة تفاصيل عن الاوضاع في الفلوجة بسبب انقطاع الاتصالات في المدينة منذ ثلاثة ايام، لكن مستشفى في بغداد تسلم عشرة عسكريين اصيب في اشتباكات هناك. وتتزامن احداث العنف مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في نهاية نيسان/ابريل المقبل.

وحث زعماء غربيون الحكومة العراقية، التي يقودها الشيعة، على بذل المزيد من الجهود من اجل التوصل الى اتفاق مع قادة السنة لقطع الطريق امام دعم التمرد. في غضون ذلك، قتل 16 شخصًا، واصيب اكثر من اربعين بجروح، في خمس هجمات متفرقة في بغداد، بينها تفجير انتحاري بسيارة مفخخة، وفقا لمصادر امنية وطبية.

وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "سبعة اشخاص قتلوا، واصيب 23 بجروح، في انفجار سيارتين مفخختين، يقود احداهما انتحاري قرب سوق رئيسة في منطقة المحمودية" الى الجنوب من بغداد، وفق حصيلة جديدة. وفي هجوم منفصل اخر، اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عن مقتل شخصين واصابة ثمانية اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة البلديات، في شرق بغداد.

وفي حي الحرية شمال بغداد، قتل ثلاثة اشخاص واصيب تسعة اخرون بانفجار سيارة مفخخة، بحسب الشرطة، في حصيلة جديدة.

الى ذلك، عثرت الشرطة صباح اليوم في حي الفرات (غرب بغداد) على اربع جثث، بينها جثة امرأة "قتل اصحابها بالرصاص في وقت مبكر صباح اليوم". وفي بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد) اصيب خمسة جنود بجروح في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للجيش في منطقة ابوصيدا، الى الشرق من بعقوبة، وفقا لمصادر امنية وطبية.

تتزامن الهجمات مع تواصل العمليات التي تنفذها القوات العراقية لملاحقة مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في محافظة الانبار غرب بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف