طهران قدّرت السياسة المعتدلة لـ السادة آل البيت
غزل إيراني - أردني من بوابات برلمانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: في رسالة توحي بتطور إيجابي في علاقات عمّان وطهران، قدر دبلوماسي إيراني السياسة المعتدلة للحكم الهاشمي في الأردن "السادة آل البيت" كما وصفهم.
وأكد القائم بالأعمال الإيراني في عمّان احمد الحسيني بعد لقائه، الاثنين، رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة احترام وتقدير القيادة الإيرانية لدور السادة آل البيت في السياسة المعتدلة.
وأضاف الحسيني: اننا في ايران نبني على رسالة عمان التي توضح صورة الاسلام السمحة، والسياسة المعتدلة المتوازنة العقلانية للمملكة، بقيادة الملك عبدالله الثاني.
ويشار الى أن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف كان زار الأردن الشهر الماضي في اطار جولة شملت العراق ولبنان وسوريا في مهمة تتعلق بتحسين العلاقات، واستقبله حينها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وأكد الحسيني ان لدى الاردن وايران قواسم مشتركة، مشيرا الى ان الدور الأردني مهم ومصيري، لقضايا المنطقة كافة، مضيفا اننا ندعم مواقف الاردن في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وفي ما يتعلق بالاوضاع في سوريا، فاننا نؤمن كما انتم، بأهمية إجراء الحوار وايجاد حل سلمي ونبذ العنف والتطرف.
ونقل القائم بالأعمال الايراني للطراونة رسالتين من رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، تضمنتا دعوته على رأس وفد نيابي للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، الذي سيعقد في العاصمة الايرانية (طهران) منتصف الشهر الحالي، وأهمية دور التعاون البرلماني في توثيق وتمتين عرى الصداقة بين البلدين التي تشهد تقدما من أحسن إلى أحسن.
علاقات مميزة
من جهته، أكد رئيس مجلس النواب الأردني تطلع الأردن لإقامة علاقات مميزة مع ايران، مبنية على الاحترام المتبادل، خدمة للمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين .
وأكد الطراونة ان القضية الفلسطينية هم وطني يحمله الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني في مختلف المحافل والمؤتمرات الدولية .
واستعرض مواقف الأردن الثابتة ازاء مختلف قضايا المنطقة؛ والقائمة على الوسطية والاعتدال وعدم التدخل في شؤون الاخر، مجددا التأكيد على حل القضية الفلسطينية حلا عادلا، وشاملا ودائما يضمن اقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس، وعودة وتعويض اللاجئين.
وشدد الطراونة على ان الأردن مع الحل السلمي في سوريا، والذي يضمن وقف العنف، ونزف الدماء، ووحدة سوريا أرضا وشعبا.
وفي الأخير، لفت رئيس مجلس النواب إلى الأعباء التي يتحملها الأردن، على الرغم من محدودية موارده وامكاناته، جراء الأحداث في المنطقة خاصة احتضانه لما يزيد على مليون وربع المليون لاجئ سوري، مبينا ان المملكة تحترم القانون الدولي ولم تغلق حدودها، الأمر الذي يوجب على الأسرة الدولية كافة تقديم الدعم اللازم للأردن، لتمكينه من القيام بدوره الفاعل في هذا المجال.