توقيع اتفاقية مع الأردن في مجالات التنمية السياسية
نبيل الحمر: البحرين عربية ولن تكون فارسية أبداً
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وُقعت مذكرة تفاهم بين وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في الأردن ومعهد البحرين للتنمية السياسية في مملكة البحرين. وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها عن وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية وزيرها الدكتور خالد الكلالدة، وعن معهد البحرين للتنمية السياسية مستشار ملك البحرين للشؤون الإعلامية رئيس مجلس امناء المعهد نبيل بن يعقوب الحمر، الى التعاون في وضع السياسات والاستراتيجيات والبرامج الكفيلة لتعزيز اسس التنمية السياسية في اطار الشراكة الحقيقية بين مؤسسات الدولة وفئات المجتمع وفعالياته وارساء مملكة البحرين كنموذج لمجتمع مدني معاصر ومتماسك ومشارك في الحياة العامة الى جانب ابراز الهوية البحرينية بجميع عناصرها العربية والإسلامية والإنسانية وتعزيز الديمقراطية والمساواة وسيادة القانون . وتتضمن المذكرة التي حضرها سفير مملكة البحرين لدى الاردن ناصر الكعبي وامين عام الشؤون السياسية والبرلمانية رامي الوريكات توسيع دوائر المشاركة في كافة الصعد ومجالات المنظمات والاحزاب والمرأة والشباب والمؤسسات التعليمية والنقابات والروابط المهنية وبناء وتحديث الرسائل التوعوية الموجهة لهيئات وفعاليات المجتمع وادامة وتطوير قنوات الاتصال بين المعهد ومؤسسات وهيئات وقطاعات المجتمع كافة والتشريعات الكفيلة بتوسيع دائرة المشاركة السياسية وتشجيع المبادرات والمشروعات ذات الصبغة الريادية والهادفة الى ترسيخ قيم ومبادئ الديمقراطية في مملكة البحرين . كوادر وخبراتوجاء في المذكرة التزام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية بتوفير الكوادر والخبرات المؤهلة لتنفيذ البرامج المتفق عليها وفق افضل المعايير العلمية والمهنية العالمية، وعلى نفقة المعهد البحريني للتنمية السياسية، وتقديم الاستشارات السياسية في عدد من المجالات وتبادل المعلومات والبحوث والدراسات والمطبوعات بمختلف انواعها والتعاون في مجال انشاء مكتبة للمعهد البحريني، ولتحقيق ذلك تم الاتفاق على انشاء لجنة مشتركة بين الطرفين .وكان وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة عرض رسالة ورؤية الوزارة الراميتين الى توسيع قاعدة المشاركة السياسية في صنع القرار من خلال تفعيل التعاون مع الأحزاب ومؤسسات وقوى المجتمع المدني ووسائل الاعلام ، وذلك بتوفير منصة للحوار وتبادل الرؤى، وتعزيز الشراكة بين السلطتين التنفيذية والتشريعة وصولاً الى الحكومات البرلمانية . واضاف أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بجملة من النشاطات والبرامج ابرزها اقامة ورش عمل وحملات لتشجيع المشاركة في الانتخابات النيابية الماضية في كافة المحافظات وتدريب اعضاء اتحادات الطلبة في الجامعات الاردنية على مهارات العمل التطوعي وقيم المواطنة ولقاءات مكثفة مع الاحزاب السياسية تناولت فتح افاق الحوار حول العديد من القضايا الوطنية ايمانًا منها بضرورة ترسيخ التعاون بين السلطة التنفيذية والأحزاب . واشار الكلالدة الى أن الوزارة تسعى الى رسم السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتوسيع المشاركة السياسية للمواطنين وترسيخ قيم الديمقراطية في المملكة ووضع الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذها ومتابعة مشروعات القوانين المحالة إلى مجلس الامة والمناقشات التي تدور حولها ومتابعة جلسات مجلسي الاعيان والنواب ونتائج اعمال لجانها والتقارير والتوصيات الصادرة عنهما، والتنسيق مع الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية لمتابعة اجابات الحكومة عن الاسئلة والاستجوابات والمذكرات التي يوجهها اعضاء المجلسين، مؤكدًا أن الاردن يزخر بالكفاءات السياسية المؤهلة والقادرة على تنفيذ مضامين المذكرة بكل اقتدار . تعاون تاريخيمن جانبه، اوضح نبيل الحمر أن المذكرة تعتبر تجسيدًا للتعاون التاريخي المستمر بين البلدين في كافة المجالات مؤكدًا أن الاردن يشهد تقدمًا كبيرًا في المجال السياسي وتطوير العمل الحزبي، وأن ذلك مؤشر واضح على وعي المواطن والقيادات السياسية الاردنية والتزامهم بمعايير التقدم والتطور السياسي وارساء مبادئ الديمقراطية . واضاف في تصريح لوكالة الانباء الاردنية بترا: " أننا نأمل باستمرار هذا التعاون بين البلدين بقيادة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والملك حمد بن عيسى آل خليفة وتطوير قدرات المعهد بهدف مواكبة متطلبات المرحلة السياسية التي تعيشها مملكة البحرين، والسعي نحو التنمية المستدامة للتوعية السياسية من خلال اعداد جيل شبابي يمتلك المهارات اللازمة للنهوض بالعمل السياسي البحريني" . وتابع " أننا نتطلع للاستفادة من الخبرات الاردنية في مجالات العمل السياسي والحزبي والتنموي من خلال ورش العمل والبرامج والنشاطات التي تتضمنها الاتفاقية التي تستند الى اسس من التعاون الكبير بهذا الخصوص " .واشار الى أن المعهد يدشن خلال المرحلة الحالية عددًا من البرامج الطموحة التي تقام بشكل اسبوعي على مدار العام تهدف جميعها لإثراء الحركة السياسية والانتخابية في مملكة البحرين، حيث يركز المعهد جميع فعالياته لهذا العام لصالح الانتخابات النيابية والبلدية التي ستشهدها المملكة مع نهاية العام الحالي .
تجارب الأردنيشار الىأن الوفد البحريني اطلع على عدد من تجارب وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الاردنية وحضر اللقاء الحواري المفتوح الذي نظمته الوزارة مساء اليوم بحضور الرؤساء والامناء العامين للاحزاب وسيلتقي يوم غد الثلاثاء رئيسي مجلس الاعيان والنواب بهدف الاطلاع على التجربة البرلمانية الاردنية ، وضم الوفد الدكتور ياسر العلوي المدير التنفيذي للمعهد وخالد الخياط المستشار الاعلامي والقائم باعمال مدير ادارة الاعلام والعلاقات العامة في المعهد . البحرين عربيةالى ذلك، قال مستشار ملك مملكة البحرين لشؤون الاعلام، نبيل الحمر، إن البحرين "ستبقى عربية ولن تكون يومًا فارسية" وأن ما جرى فيها على يد المعارضة الداخلية "لا تقبل به دولة في العالم،" وقلل من تأثير ما يقال عن تقارب بين أميركا وإيران على موقف الحكومة البحرينية من المعارضة الداخلية . وقال الحمر، في تصريحات خاصة لـCNN بالعربية، على هامش توقيع اتفاقية ثنائية في عمان مع وزارة الشؤون السياسية الأردنية الاثنين، إن الحوار "هو الأساس لحل المشاكل في أي مكان" مشيرًا إلى وجود مبادرة جديدة للحوار قد تنطلق خلال أسبوعين بمبادرة من ولي العهد البحريني. وعن فرص نجاح الحوار قال الحمر: "أعتقد أن البحرين تضع أقدامها على طريق صحيح من خلال توافق الجميع على البدء في حوار، ونأمل خلال الفترة المقبلة أن ننجح، وليس الحكومة أو فئة معينة، بل أن نصل جميعًا إلى توافق وطني بالحوار" الذي قال إنه "سيؤسس مقدمة للانتخابات المقبلة نهاية العام." الاستقرارورداً على سؤال عن خشية بلاده من تجدد الاحتجاجات الداخلية، أعرب الحمر عن أمله "بعودة الاستقرار والأمن للبحرين،" ورأى أن بدء الحوار "سيكشف من الجاد في حل الأزمة ومن يريد التأزيم."وفي ما يخص موقف المملكة من التقارب الإيراني الأميركي مؤخراً، وتأثيراته على الموقف الرسمي من المعارضة البحرينية الداخلية، قال الحمر إن المنامة "لا علاقة لها" بهذا التقارب، الذي أشار إلى أنه حصل "لإرتباطه بالملف النووي" وأضاف :"تربطنا علاقات طيبة مع الولايات المتحدة ولا نربط علاقتنا معها بأي مسألة أخرى ." أما عن ملف حقوق الانسان في البحرين، كشف الحمر عن إعداد المملكة "طوعًا" لتقرير رسمي من أجل عرضه الشهر المقبل أمام الأمم المتحدة في جنيف.واعتبر أن البحرين "قطعت شوطاً" في مجال حقوق الإنسان، وأن المنظمات الدولية "أشادت بما تحقق في ذلك المجال" وأعرب في السياق عينه عن "استغرابه" من انتقاد أحزاب أردنية للبحرين بعدم وجود ديمقراطية في بلاده خلال جلسة مع ممثلين عن تلك الأحزاب. مواقع مهمة للشيعةولفت الحمر إلى تولي مواطنين بحرينيين من "الشيعة" مواقع عدة مهمة في الدولة، من بينها نائب رئيس الوزراء، كما أشار الى وجود سفيرة بحرينية يهودية الديانة سابقة في واشنطن، وأخرى مسيحية في سفارة البحرين في لندن، في إشارة منه إلى "احتواء" البحرين للتنوع المذهبي، مشددًا على عدم وجود "إقصاء". وقال الحمر: "ما حصل في البحرين لم يكن مسألة مطالب شعبية ... ماذا يمكن أن نسمي من بدأ بالحراك في 14 فبراير/شباط 2011 عندما وقف أحد القياديين وهتف بالقول: "نعلن قيام الجمهورية الاسلامية ؟" وانتقد الحمر وجود "أجندات خارجية" لبعض القوى في بلده، كما تحدث عن جمعية الوفاق البحرينية "الشيعية" دون تسميتها بالقول إن جمعية "ذات صبغة طائفية قامت بأعمال في ظاهرها مطالب شعبية، تتلقى توجيهاتها من الخارج." واعتبر الحمر أن كل حراك وطني في البحرين مسموح، ما لم يتخذ من "التخريب والارهاب نهجًا له" وقال: "لن نقبل بأي تجمع يحمل فكرًا تخريبيًا"، وتابع الحمر بالقول إن هناكجهات تدّعي نفسها "جماعات وفاقية"، ضبطت قبل أيام على قوارب بحرية، وهي قادمة محملة "بالسلاح من إيران والعراق"، مؤكدًا أنه تم ضبطها بمساعدة الاميركيين.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف