أخبار

برلمانيون اميركيون ينتقدون المالكي بعد الاعتداءات في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: انتقد برلمانيون اميركيون بشدة الاربعاء على رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي واتهموه بتغذية موجة العمليات الانتحارية بفعل التباطوء في المصالحة بين السنة والشيعة وبسبب علاقاته مع ايران.

وطلب نواب لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب من الدبلوماسي في زارة الخارجية المكلف شؤون العراق بريت ماكغورك تقديم معلومات عن التهديد الذي تشكله القاعدة والمجموعات السنية المتطرفة مثل الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). وشهد العراق الاربعاء سلسلة اعتداءات بينها ثلاثة على تخوم المنطقة الخضراء في بغداد اوقعت 33 قتيلا وعشرات الجرحى. وانتقد رئيس اللجنة اد رويس رئيس الحكومة العراقية مباشرة وقال "بوصفه رئيس الدولة، وكونه ليس على قدر المسؤولية، يجب ان يتحرك المالكي لحمل العراق الى عصر ما بعد الطائفية". واشار الممثل الاميركي الى ان المجموعات المسلحة المتطرفة السنية تستغل شعور "الكراهية" لدى الاقلية السنية العراقية تجاه الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والتي تقيم علاقات وثيقة مع ايران. واضاف ان "القاعدة نجحت في ان تستغل بذكاء الانقسام الطائفي وقدم لها استيلاء المالكي على السلطة الذريعة". ولكن النائب الجمهوري دانا روهراباشير تساءلت "لماذا يجب ان نشعر باننا مضطرون للانغماس بمعركة بين اناس يتقاتلون في ما بينهم" بعد عامين من الانسحاب العسكري الاميركي التام من العراق. وقالت ان "الاف الاشخاص يموتون في هذا الجنون. لماذا تفكر الولايات المتحدة انها ملزمة بالتدخل هناك؟". واقر مكغورك بان "ظاهرة العمليات الانتحارية هي عملية جنون كاملة" ولكنه دافع عن الالتزام الاميركي في المنطقة. وقال "في العراق، اكان الامر يعجبكم ام لا، النفط والقاعدة وايران والمصالح الحيوية للولايات المتحدة على المحك".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف