أخبار

تطبيق الاتفاق الانساني بشأن حمص سيبدأ صباح الجمعة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان الاتفاق الذي تم الخميس بين الامم المتحدة والنظام السوري بشأن السماح بدخول مساعدات انسانية الى مدينة حمص (وسط) المحاصرة سيطبق بدءا من صباح الجمعة.

وكانت الامم المتحدة اكدت الخميس التوصل الى "هدنة لاسباب انسانية" في حمص (وسط سوريا) ستتيح "الخروج الفوري" لمئات المدنيين العالقين منذ اكثر من 600 يوم في احياء تسيطر عليها المعارضة المسلحة وتفرض عليها القوات النظامية حصارا مطبقا، وستتيح ايضا ادخال مساعدات انسانية الى هذه الاحياء.

ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي بهذا الاتفاق، مؤكدة في الوقت نفسه ضرورة القيام باكثر من ذلك بكثير.

وقالت للصحافيين "بحسب معلوماتنا فان العمليات ستبدأ غدا، صباح الجمعة، وستشكل هدنة انسانية في هذه المنطقة، وسيتم خلال هذه الفترة اخلاء (مدنيين) وتوزيع مواد غذائية ومساعدات انسانية اخرى".

وشددت بساكي على وجوب ان لا يستخدم نظام الرئيس بشار الاسد هذا الاتفاق "كأداة مساومة"، مؤكدة ان اخلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية ليسا ابدا "بديلا عن توفير المساعدة الانسانية لمحتاجيها بشكل آمن كليا ومنتظم".

واعتبرت المسؤولة الاميركية ان اضطرار المدنيين السوريين لمغادرة منازلهم في حمص بحثا عن الغذاء هو "مأساة"، مؤكدة انه يتعين على نظام الاسد "اتاحة الوصول بحرية كاملة لموظفي الاغاثة الانسانية" الى حمص.

وقالت "علينا ان لا نعطي مصداقية لنظام فقط لمجرد انه وفر الغذاء لبضعة ايام الى اناس يموتون من الجوع (...) هذا امر كان ينبغي عليه فعله منذ البدء".

وفي حال تم بالفعل تطبيق هذا الاتفاق فستكون تلك اول خطوة من نوعها من جانب النظام السوري منذ انتهت جولة المفاوضات الاولى في جنيف في اواخر كانون الثاني/يناير الفائت والتي جرت برعاية الامم المتحدة.

والنزاع السوري الذي يدخل الشهر المقبل عامه الرابع اسفر حتى اليوم عن سقوط اكثر من 136 الف قتيل.

بان كي مون يدين القصف بالبراميل المتفجرة

دان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس الهجمات المتكررة التي تستهدف المدنيين في سوريا ولا سيما البراميل المتفجرة التي يقصف بها الجيش السوري منذ ايام عديدة معاقل المعارضة في مدينة حلب (شمال).

وقال بان على لسان المتحدث باسمه مارتن نيسيركي ان هذه التكتيكات "لها مفعول مدمر على المناطق الآهلة بالسكان"، واستخدامها يتعارض والقوانين الانسانية الدولية.

واضاف نيسيركي ان الامين العام يدعو "كل الاطراف في سوريا الى ان يبذلوا فورا كل جهدهم لخفض مستوى العنف والتركيز على حل سلمي للنزاع".

وبحسب المرصد السوري لحقوق الانسان فان "البراميل المتفجرة" التي يلقيها الطيران الحربي السوري على احياء المعارضة في حلب اسفرت في غضون خمسة ايام عن مقتل حوالى 250 شخصا بينهم 73 طفلا، اضافة الى مئات الجرحى، مؤكدا ان هذه البراميل المحشوة بمادة "تي ان تي" الشديدة الانفجار دفعت ايضا بالاف المدنيين للفرار من ديارهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف