أخبار

هل يفجع هيلاري العازمة على الترشح للرئاسة 2016

المتصابي بيل كلينتون في عاصفة ليز هيرلي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يفجع الرئيس الأميركي الأسبق (المتصابي) بيل كلينتون زوجته هيلاري العازمة على خوض سباق الرئاسة ثانية؟

شهد اليومان الأخيران، حكاية قد تكون أقرب إلى الفضيحة بطلها الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون والممثلة - العارضة البريطانية اليزابيث هيرلي. فقد عاد كلينتون (68 عاماً) إلى الواجهة مجددًا كبطل لفضيحة جنسية مرة أخرى، وذلك بعد الكشف عن بعض تفاصيل علاقة جمعته بعارضة الأزياء البريطانية إليزابيث هيرلي (49 عاماً) في عام 1998 داخل جدران البيت الأبيض.

وسرعان ما تلقفت الصحافة البريطانية والأميركية ما كان كشفه موقع (رادار أون لاين) الأميركي عن تسجيل صوتي للممثل الهوليوودي توم سايزمور جاء فيه أن كلينتون طلب منه شخصيًا رقم هاتف صديقته إليزابيث هيرلي، وذلك على هامش لقاء في البيت الأبيض بين الرئيس الأميركي في حينه ومجموعة من نجوم فيلم "إنقاذ الجندي برايان" أثناء عرض خاص.

طائرة خاصة

وأشار سايزمور في حديثه إلى أن الرئيس كلينتون "رئيس الولايات المتحدة ويجب أن أطيعه"، وأكد سايزمور أن بيل كلينتون أرسل طائرة خاصة إلى "ليز" لتقلها إلى واشنطن، وأن العلاقة السرية استمرت بينهما طوال عام تقريبًا.

من جانبها، اضطرت الممثلة ليز هيرلي الى تكذيب انباء عن اقامتها علاقة غرامية مع الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون عندما كان رئيساً، لكن مواقع أميركية وبريطانية نشرت صوراً تجمعها بسيد البيت الأبيض آنذاك.

وعلى وقع تداعيات الحكاية - الفضيحة الجديدة، تساءل مراقبون ما إذا كانت ستؤثر سلبًا على استعدادات هيلاري كلينتون، زوجة الرئيس الأميركي الأسبق لترشيح نفسها في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2016.

ويرى المراقبون أن المعسكر المضاد سوف يستغل هذه الفضيحة للإشارة إلى أن هيلاري كلينتون التي فضلت إدارة شؤون بيتها ووقعت فريسة سهلة لخديعة، ستكون عاجزة عن إدارة شؤون دولة، خاصة وأن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فها فضيحة جنسية لبيل كلينتون، وذلك لعلاقته سابقاً بمونيكا ليوينسكي التي كانت إحدى متدربات البيت الأبيض.

علاقة سايزمور وهيرلي

وكانت انباء قد شاعت عن علاقة بين الاثنين في اعقاب مزاعم من الممثل توم سايزمور الذي ادّعى أنه كان هو على علاقة مع هيرلي لسنوات، وأن الرئيس كلينتون سأله ذات مرة إن كانت العلاقة بينه وبينها مستمرة. وعندما قال سايزمور إن العلاقة انتهت طلب كلينتون رقم تليفونها، حسب ادعاء سايزمور.

وقال سايزمور إن العلاقة بين ليز هيرلي وكلينتون استمرت لمدة سنة إلى أن قال لها كلينتون: انا لا أحب وبدأت أفكر في انني قد أحبك. وإلى ذلك، نوّه مراقبون إلى أن صديقة الممثل سايزمور مشكوك فيها خصوصاً لجهة ادمانه على تعاطي أنواع مختلفة من المخدرات، وهو ما ينعكس سلباً على مصداقيته.

وكان سايزمور ظهر في فيلم مع ليز هيرلي في 1992 عنوانه "الراكب 57"، وهو الوقت الذي يدّعي أنه اقام علاقة معها، بينما كانت على علاقة ايضًا بالممثل هيو غرانت.

وقد اضطر سايزمور نفسه الى نفي ادعاءاته عن غراميات بين كلينتون وهيرلي قائلاً انه اطلقها تحت تأثير المخدرات "عندما لم اكن في احسن حال". يجدر بالذكر أن سايزمور لعب دورًا رئيسًا في فيلم "بلاك هوك داون" عن قصة التدخل العسكري الاميركي الفاشل في الصومال.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف