11 قتيلا بينهم مرشح للانتخابات في هجمات متفرقة في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: قتل 11 شخصا في هجمات متفرقة الجمعة في بغداد وشمالها، بينهم مرشح للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية نيسان/ابريل القادم، وفقا لمصادر امنية وطبية.
ففي بغداد، اغتال مسلحون مجهولون حمزة الشمري، احد مرشحي قائمة "الاحرار" الممثل الرئيسي للتيار الصدري في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة ان "مسلحين مجهولين اغتالوا باسلحة مزودة بكاتم للصوت حمزة الشمري، رئيس قبيلة شمر في جانب الكرخ في بغداد والمرشح عن قائمة الاحرار".
واضاف ان الهجوم وقع في الشارع الرئيسي في منطقة الغزالية، في غرب بغداد".
واكد مصدر في وزارة الداخلية مقتل الشمري.
و قائمة "الاحرار" الممثل الرئيسي للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر. ومن المقرر ان تجرى الانتخابات البرلمانية في الثلاثين من نيسان/ابريل القادم.
وغالبا مايتعرض مرشحي الانتخابات الى هجمات واعمال عنف بالتزامن خلال الحملات الانتخابية، وقتل نحو عشرون مرشحا خلال انتخابات مجالس المحافظات التي جرت العام الماضي في العراق، وفقا لمصادر رسمية.
وفي مدينة الصدر، في شرق بغداد، قالت مصادر في وزارة الداخلية ان "شخصين قتلا واصيب سبعة على الاقل بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة".
وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد)
وقال قائمقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول لوكالة فرانس برس ان "خمسة اشخاص قتلوا واصيب 27 بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري".
واضاف ان "الانفجار وقع حوالى الساعة العاشرة والنصف (06,30 تغ) في طريق رئيسي عند جامع الوهاب وسط قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد)".
واكد الطبيب بهاء البياتي في مستشفى الطوز حصيلة الضحايا.
ويعد قضاء طوزخورماتو الذي تقطنه غالبية تركمانية من المناطق المتوترة ويشهد اعمال عنف شبه يومية.
وفي بيجي (200 كلم شمال بغداد) قال مقدم في الشرطة ان "ثلاثة جنود قتلوا في انفجار سيارة مفخخة استهدف دورية للجيش على طريق رئيسي وسط المدينة.
واكد ضابط برتبة رائد في الشرطة مقتل الضحايا مشيرا الى تدمير احدى عجلات الدورية جراء الانفجار.
وتتزامن اعمال العنف مع تواصل اشتباكات قوات عراقية مع مسلحين من تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" او (داعش)واخرين مناهضين للحكومة منذ اكثر من خمسة اسابيع في محافظة الانبار، غرب بغداد.
وتتواصل اعمال العنف في العراق حيث قتل اكثر من الف شخص اثر اعمال عنف متفرقة في عموم البلاد خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وفقا لمصادر رسمية.