الاردن يدين اقتحام قوات اسرائيلية للمسجد الاقصى في القدس الجمعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: دان الاردن قيام قوات اسرائيلية باقتحام المسجد الاقصى في القدس القديمة امس الجمعة والقاء قنابل صوتية واطلاق اعيرة مطاطية بإتجاه المصلين ما ادى الى اندلاع مواجهات في ساحات واروقة المسجد.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) مساء الجمعة عن وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني قوله ان "الاردن يدين بشدة إقدام قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد صلاة ظهر الجمعة على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة وباب السلسلة، والقاء القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية باتجاه المصلين". وشجب المومني وهو ايضا الناطق الرسمي باسم الحكومة "القاء جنود إلاحتلال القنابل الصوتية والأعيرة المطاطية بصورة عشوائية باتجاه المصلين، ومن بينهم كبار السن والنسوة والأطفال، ما أدى الى اندلاع مواجهات عنيفة في ساحات وأورقة المسجد الاقصى المبارك". وجدد "استهجان الاردن حصار قوات الاحتلال المصلين في الجامع الأقصى وداخل المسجد المرواني وإغلاق بوابات الجامع الأقصى بالسلاسل والأعمدة الحديدية الأمر الذي سبب تدميرا كبيرا لبوابات الأقصى وللمرة الثانية منذ بدء العام الحالي". واكد "رفض الأردن المطلق لجميع مظاهر اعتداء قوات الاحتلال المتكرر ضد المسجد الاقصى وضد حرية العبادة وحرمة المصلين فيه الأمر الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الدولية". ودعا المومني "المجتمع الدولي والدول الكبرى ومجلس الأمن وهيئات الأمم المتحدة للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف جميع هذه الانتهاكات التي تقوض المساعي الأميركية والدولية لإنجاح عملية السلام". وبحسب الوكالة فان "قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت (الجمعة) بإغلاق كافة البوابات والطرق الخارجية المؤدية للمسجد الأقصى، ومنعت خروج ودخول المصلين اليه، وقامت برش غاز الفلفل الحارق باتجاه الشبان والنساء المحاصرين داخل المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة، ومنعت طواقم الاسعاف من تقديم الخدمات الطبية لعشرات الإصابات". والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة، هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع اسفل باحة الاقصى اخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو اقدس الاماكن لديهم. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى المسجد الاقصى لممارسة شعائر دينية والاجهار بانهم ينوون بناء الهيكل مكانه. وإسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الاردن في 1994 تعترف باشراف المملكة الأردنية على المقدسات الاسلامية في مدينة القدس.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف