أخبار

محادثاته مع نيتو تناولت العلاقات والتسوية والأزمة السورية

هبوط اضطراري لطائرة عبدالله الثاني في المكسيك

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت السلطات المكسيكية أن طائرة مروحية تقل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هبطت اضطراريا في ملعب للبيسبول في بلدة كيوتلاهواك في ولاية فيراكروز. طمأنت السلطات المكسيكية في بيان أن وحدات أمنية مكسيكة قامت على الفور بنقل العاهل الأردني الى أقرب مطار آمن.وأشارت إلى أن الحادث وقع عصر يوم الجمعة أثناء تحليق مروحيتين من طراز "بلاك هوك" تقل إحداهما الملك عبد الله الذي يزور المكسيك، وقد نفد الوقود في المروحيتين ما اضطرهما إلى الهبوط.وحسب الصحافة وصلت الشرطة إلى المكان بعد دقائق لضمان أمن الملك، وبعد التزود بالوقود تابع الملك رحلته إلى مطار فيراكروز.وكان الملك عبد الله الثاني أجرى خلال زيارة عمل في المكسيك لقاء مع الرئيس إنريكي بينيا نيتو بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.
التسوية والأزمة السوريةكما بحث العاهل الأردني مع الرئيس المكسيكي الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا تلك المتعلقة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، ومستجدات الأزمة السورية وتداعياتها.واستعرض الملك عبدالله الثاني الميزات التي يتمتع بها الأردن وموقعه الاستراتيجي المتميز، كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط، وحلقة وصل بين القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، وما يتمتع به من أمن واستقرار وقوى عاملة مؤهلة ومدربة، إضافة إلى ارتباطه باتفاقيات تجارة حرة إقليمية ودولية.وفي ما يتعلق بأوضاع الشرق الأوسط، جرى التركيز خلال المباحثات على الجهود المبذولة لتحقيق السلام في ظل المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.وشدد العاهل الهاشمي على دعم الأردن للمفاوضات الجارية برعاية أميركية استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وفي ما يتصل بمستجدات الأزمة السورية، جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف الأردن الداعم للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق، مشيرا في هذا الصدد إلى الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها، وجهودها في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف