أخبار

محافظ الانبار يمهل مسلحي الفلوجة اسبوعا ويرفض التفاوض مع داعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرمادي: امهل محافظ الانبار السبت المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة ايام لالقاء السلاح ضمن مبادرة لانهاء النزاع الدائر منذ اكثر من شهر، لكنه اكد ان لا خيار للتفاوض مع مقاتلي "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش).وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها خصوصا مسلحو داعش. وقدم المحافظ احمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الانبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة"، معلنا امهالهم سبعة ايام "لالقاء السلاح واعادتهم الى احضان عشائرهم".لكنه اكد "استثناء كل من ساهم بقتل الابرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش" مؤكدا ان "لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين". وطالب الدليمي الحكومة المركزية "بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة".من جهته، قال احمد ابو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو اكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الانبار "تعلن عشائر الانبار عموما براءتها ممن حمل السلاح او مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة". وكشف ابو ريشة العثور على عملة جديدة اصدرها تنظيم داعش في احد "الاوكار" التي سيطرت عليها قوات الامن، هي "مئة جنيه اسلامي تحمل من الجهة الامامية صورة لزعيم القاعدة السابق اسامة بن لادن، وفي الجهة الخلفية صورة لبرجي التجارة الاميركيين اللذين سقطا في 11 ايلول/سبتمبر عام 2001". ميدانيا، قتل شخص واصيب 26 اخرون في اشتباكات جرت ليل الجمعة السبت في منطقة السجر شمال مدينة الفلوجة بين قوات الامن العراقية ومسلحي داعش، بحسب مصادر امنية. من جهة اخرى، اعلن مقدم في الشرطة سيطرة مسلحي داعش على منازل ستة مسؤولين ونواب عراقيين في مدينة الفلوجة بينها منزل وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان.وبحسب الضابط ان "المنازل كانت خالية من ساكنيها، باستثناء بعض الحراس الذين صادر المسلحون اسلحتهم وسياراتهم". وتواصل قوات الامن العراقية عملياتها العسكرية في الرمادي، وتمكنت من مصادرة خمسة سيارات تحوي اسلحة ثقيلة لداعش في منقطة الملعب.وتمكنت السلطات العراقية من فرض سيطرتها بالكامل على منطقة المعلب التي كانت المعقل الرئيس لداعش في الرمادي. وافاد مراسل فرانس برس ان اشتباكات اندلعت في الحميرية وحي السكك مساء الجمعة في جنوب الرمادي، لكن الاوضاع هادئة اليوم. وقال المقدم حميد شندوق من شرطة الرمادي "عالجنا حتى الان 400 عبوة ناسفة كانت مزروعة في شوارع الرمادي، بينها 35 منزلا مفخخا".وتنفذ هذه العمليات بمساندة قوات الصحوة وابناء العشائر منذ اكثر من ثلاثة اسابيع ضد مقاتلي داعش ومقاتلين مرتبطين بالقاعدة ومسلحين مناهضين للحكومة يسيطرون على مناطق في محافظة الانبار التي تشترك مع سوريا بحدود تمتد نحو 300 كلم.وحض زعماء غربيون الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة على بذل مزيد من الجهود من اجل التوصل الى اتفاق مع قادة السنة لقطع الطريق امام دعم التمرد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف