أخبار

الديوان الملكي ينفي وزيارة الملك ماضية حسب أجندتها

لا صحة للهبوط الاضطراري لطائرة عبدالله الثاني

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نفى الديوان الملكي في الأردن ما تناولته وسائل إعلام عن حدوث هبوط اضطراري لمروحية تقل الملك عبدالله الثاني أثناء تواجده في المكسيك.

نصر المجالي: أكد مصدر في الديوان الملكي الهاشمي أن زيارة الملك عبدالله الثاني إلى المكسيك والولايات المتحدة تمضي كما هو مقرر لها.

وبين المصدر أن ما حدث كان تحويلا لمسار طائرة جلالة الملك من موقع إلى آخر بسبب سوء الأحوال الجوية فقط، ولم يكن هناك هبوط اضطراري أونفاد للوقود من الطائرة.

وقال المصدر أن الملك عبدالله الثاني سيبدأ خلال الأيام القليلة القادمة المحطة الثانية من جولة العمل التي يقوم بها، والتي بدأها من المكسيك بدعوة من رئيسها إنريكه بينيا نييتو، بزيارة العاصمة الأميركية واشنطن ولقاء أركان الإدارة الأميركية، وقيادات ولجان الكونغرس الأميركي، قبيل القمة التي ستجمع الملك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما في الرابع عشر من الشهر الحالي في كاليفورنيا.

الاعلان المكسيكي

وكانت السلطات المكسيكية أعلنت أن طائرة مروحية تقل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني هبطت اضطراريا في ملعب للبيسبول في بلدة كيوتلاهواك بولاية فيراكروز.

وطمأنت السلطات المكسيكية في بيان أن وحدات أمنية مكسيكة قامت على الفور بنقل العاهل الأردني الى أقرب مطار آمن.

وأشارت إلى أن الحادث وقع عصر يوم الجمعة أثناء تحليق مروحيتين من طراز "بلاك هوك" تقل إحداهما الملك عبد الله الذي يزور المكسيك، وقد نفد الوقود في المروحيتين ما اضطرهما للهبوط.

وحسب الصحافة وصلت الشرطة إلى المكان بعد دقائق لضمان أمن الملك، وبعد التزود بالوقود تابع الملك رحلته إلى مطار فيراكروز.

وكان الملك عبد الله الثاني أجرى خلال زيارة عمل في المكسيك لقاء مع الرئيس إنريكي بينيا نيتو بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وسبل تطويرها والنهوض بها في مختلف المجالات، خصوصا الاقتصادية منها.

التسوية والأزمة السورية

كما بحث العاهل الأردني مع الرئيس المكسيكي الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصا تلك المتعلقة بجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين، ومستجدات الأزمة السورية وتداعياتها.

واستعرض الملك عبدالله الثاني الميزات التي يتمتع بها الأردن وموقعه الاستراتيجي المتميز، كبوابة لمنطقة الشرق الأوسط، وحلقة وصل بين القارات الثلاث (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، وما يتمتع به من أمن واستقرار وقوى عاملة مؤهلة ومدربة، إضافة إلى ارتباطه باتفاقيات تجارة حرة إقليمية ودولية.

وفيما يتعلق بأوضاع الشرق الأوسط، جرى التركيز خلال المباحثات على الجهود المبذولة لتحقيق السلام في ظل المفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وشدد العاهل الهاشمي على دعم الأردن للمفاوضات الجارية برعاية أميركية استنادا إلى حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وفيما يتصل بمستجدات الأزمة السورية، جدد الملك عبدالله الثاني التأكيد على موقف الأردن الداعم للجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق، مشيرا في هذا الصدد إلى الأعباء التي تتحملها المملكة جراء استضافة العدد الأكبر من اللاجئين السوريين على أراضيها، وجهودها في تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف