أخبار

مسلحون يفجرون خطا للغاز في سيناء في رابع هجوم منذ بداية العام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: فجر مسلحون مجهولون فجر الثلاثاء خط الغاز الطبيعي لمنطقة صناعية جنوب مدينة العريش في شمال سيناء المضطربة في رابع تفجير منذ بداية العام، حسبما افادت مصادر امنية.وقالت المصادر الامنية ان مسلحين مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في منطقة الريسان جنوب مدينة العريش أسفل انبوب الغاز المؤدي إلى منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء وقاموا بتفجيرها عن بعد ما نتج عنه ارتفاع السنة اللهب في السماء. ولم يتسبب الانفجار في سقوط ضحايا، بحسب المصادر الامنية التي اضافت ان الشركة المسؤولة عن ادارة الانبوب اغلقت محابس الغاز الرئيسية لمنع تدفق الغاز.وخط الغاز المستهدف هو خط محلي مخصص للمناطق الصناعية في سيناء وليس مخصصا للتصدير. ويعد الهجوم هو الرابع الذي يستهدف خطوط الغاز في سيناء منذ بداية العام الجاري.وجرى تفجير اجزاء مختلفة من خط غاز الصناعات الثقيلة ذاته في 17 كانون الثاني/يناير و31 كانون الاول/ديسمبر الفائت. وقبل اقل من اسبوعين، فجر مسلحون مجهولون خط الغاز الطبيعي المصري للاردن في منطقة المقتضبة جنوب مدينة العريش شمال سيناء.وتعرضت خطوط الغاز المصري في سيناء لهجمات عدة منذ اندلاع الثورة الشعبية ضد بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك مطلع العام 2011. وتم تعليق صادرات الغاز المصري الى اسرائيل والاردن بعد ازدياد الهجمات على خطوط الانابيب في سيناء.ومنذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت، تصاعدت عمليات المسلحين الذين يعتقد انهم من الاسلاميين المتشددين في سيناء بشكل عنيف مستهدفة المقار والحواجز الامنية للجيش والشرطة. وعلى الاثر، دفع الجيش المصري بالمزيد من جنوده وآلياته الى سيناء لمواجهة الهجمات التي تواصلت بشكل شبه يومي.ومنذ ذلك الحين، قتل اكثر من 100 من افراد الامن من الشرطة والجيش في تلك الهجمات. وفي نهاية كانون الاول/ديسمبر، اعلن الجيش المصري انه قتل 184 "ارهابيا" منذ اب/اغسطس الفائت في شمال شبه جزيرة سيناء.والسبت، اعلن الجيش المصري ان قواته قتلت 16 اسلاميا مسلحا في ضربات جوية في شبه جزيرة سيناء التي تستخدمها العناصر المتطرفة قاعدة لشن هجمات في مختلف انحاء البلاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف