وزير سوري: مفاوضات جنيف-2 ستنتهي "الى فشل في ظل المعطيات الحالية"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر الثلاثاء ان مؤتمر جنيف-2 "سينتهي الى فشل في ظل المعطيات الحالية".
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "في المعطيات الحالية، حتى هذه اللحظة، ليس هناك اختراق ممكن بل على العكس تماما، اظن ان جنيف بالمعطيات الحالية سينتهي الى فشل، والمسالة من سيعلن فشل جنيف-2، اي طرف سيعلن فشل جنيف-2".
واوضح الوزير السوري "ان الاسس التي حضر اليها المؤتمر ستؤدي الى الفشل"، مضيفا "ان نجحت الدول الراعية والامم المتحدة في تحديد مؤتمر جنيف وعقد مؤتمر جنيف فانها لن تنجح في تامين الاسباب الموضوعية لنجاحه".
واضاف "ان الاساس الذي رتب على اساسه جنيف لا يؤدي الى اطلاق عملية سياسية حقيقية"، متابعا "ليس هناك من اختراق على مستوى مكافحة الارهاب ولا مشروع الحديث عن العملية السياسية".
واوضح ان الحكومة السورية ذهبت الى جنيف "لتكسر حصارا سياسيا وحصارا اعلاميا دام ثلاث سنوات".
واضاف ان "سوريا ذهبت لتقول انها مساعدة للعملية السياسية وليست لديها مشكلة بعملية سياسية حقيقية وليست وهمية او تزينية".
وتابع "ذهبت لترسل صوتها، ولا يجوز للدولة السورية ان تخذل اصدقاءها وخصوصا روسيا والصين برفض (المشاركة في) مؤتمر من هذا النوع".
واعتبر ان "الطرف الثاني جاء ليكسب شرعية من خلال جلوسه الى طاولة الحوار".
واذ راى ان لكل من الطرفين اسبابه للحضور، قال ان "الطرفين مقتنعان سلفا بان هذا الحوار لن يؤدي الى حل الازمة السورية".
وقال ردا على سؤال حول "ماذا بعد جنيف-2"، "سيكون هناك دمشق-1".
وشدد على وجوب "العودة الى رفع دينامية العمل من داخل سوريا ان كان على مستوى المناطق والمصالحات الاجتماعية وتوقيف مؤشرات الاستفزاز"، وصولا الى "تامين بيئة موضوعية نستطيع من خلالها الذهاب الى اطلاق عملية سياسية داخلية بغض النظر عن الخارج".
وقال "اننا مقتنعون بالمطلق ان الحل ليس في جنيف وانما في سوريا".