أخبار

قيمتها مليارا دولار وتنطوي على بيع مروحيات ونظم دفاع جوي

السعودية والإمارات تمولان صفقة سلاح روسي لمصر

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تبيع روسيا لمصر سلاحًا تصل قيمته إلى 10 مليارات دولار، في صفقة وافقت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات على تمويلها.

القاهرة: توصلت مصر وروسيا إلى اتفاق خاص بإبرام صفقة سلاح قيمتها مليارا دولار. وقال مسؤولون مصريون إن القاهرة وموسكو اختتمتا ثلاثة أشهر من المفاوضات، من أجل بيع مروحيات وأنظمة دفاع جوي روسية إلى مصر. وأشاروا في السياق عينه إلى أن المحادثات تركزت على كافة الجوانب المالية، بما في ذلك شروط السداد.

وأوردت صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن أحد المسؤولين قوله: "تمت تسوية كافة الموضوعات، ومن المنتظر أن يتم التوقيع على العقود الرسمية عمّا قريب". ولفتت وورلد تريبيون لمعلومات يتم تداولها في وسائل إعلام مصرية تتحدث عن أن السعودية والإمارات وافقتا على تمويل صفقة صادرات أسلحة روسية للقاهرة.

دور سعودي إماراتي

وكشفت تلك المعلومات عن أن قيمة المساعدات السعودية والإماراتية لتلك الصفقة المقصود من ورائها تدعيم النظام الحالي في مصر تقدر بـ 10 مليارات دولار. وأضاف مسؤول مصري بارز: "لعبت السعودية والإمارات دورًا كبيرًا في إتمام تلك الصفقة".

وكانت زيارة سيرغي شويغو وسيرغي لافروف، وزيري الدفاع والخارجية الروسيين، لمصر خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي قد فتحت محادثات تعاون إستراتيجية مع القاهرة، انطوت على مناقشة أمور منها التدريب العسكري وتصدير السلاح. وقال مسؤولون وقتها إن الكرملين عرض على مصر بيع نظم دفاع جوي ومروحيات وصواريخ مضادة للدبابات وطائرات مقاتلة من طراز ميغ 29.

غير أن مسؤولين أشاروا إلى أن المحادثات توقفت بسبب الاختلاف على شروط السداد، وقالوا إن موسكو طلبت الحصول على ضمانات خاصة بعملية السداد قبل الإعلان عن التوصل إلى اتفاق خاص بهذا الموضوع. وبموجب هذا الاتفاق الجديد، فإن روسيا ستبدأ عمليات تسليم السلاح إلى مصر خلال الأشهر القليلة المقبلة، وأوضح مسؤولون أن الاتفاق سيتم تنفيذه على مراحل عدة.

يذكر أنّ المشير عبد الفتاح السيسي بدأ الأربعاء زيارة رسمية إلى روسيا. ويرافق السيسي في زيارته وزير الخارجية المصري. وقالت مصادر روسية إن السيسي وفهمي سيتحادثان، الخميس، مع القيادة الروسية وبصفة خاصة نظيريهما وزيري الدفاع والخارجية لبحث العلاقات والتعاون بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف