أخبار

بعدما جمد عسكري سابق عمل المؤتمر الوطني والحكومة

زيدان: لا إنقلاب في ليبيا وأدعو الجيش إلى التدخل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد رئيس الوزراء الليبي علي زيدان اليوم عدم وقوع انقلاب في ليبيا، وذلك ردًا على القائد السابق للقوات البرية الليبية خليفة حفتر الذي أعلن أن المؤتمر الوطني العام والحكومة باتا في "حكم التجميد".

نفى رئيس الوزراء الليبي علي زيدان، اليوم الجمعة، وقوع انقلاب، وذلك رداً على إعلان القائد السابق للقوات البرية الليبية اللواء خليفة حفتر تجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري.

وأكد زيدان أن الموقف تحت السيطرة، مشيرًا إلى إصدار الأوامر إلى وزارة الدفاع باتخاذ الإجراءات بحق اللواء حفتر. ودعا زيدان، الجيش إلى التحلي بالمسؤولية واحترام إرادة الشعب، مشيراً إلى قرار صادر بحق حفتر وإحالته للتقاعد منذ فترة.

ووصف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الشائعات بأنها "مدعاة للسخرية"، مشيرًا "الى قرار صادر بحق حفتر واحالته إلى التقاعد منذ فترة". واوضح ان "الحكومة والمؤتمر يواصلان عملهما"، وقال انه "اصدر الاوامر الى وزارة الدفاع باتخاذ الاجراءات بحق اللواء حفتر". وقال زيدان ايضا "لن نسمح بانتزاع الثورة من الشعب الليبي"، نافيا وجود أي مظاهر مسلحة في الشوارع الليبية.

وفي شريط الفيديو على الانترنت، يؤكد اللواء حفتر أن قيادة الجيش الوطني الليبي تطرح مبادرة هي "خارطة طريق مؤلفة من خمسة بنود" سيتم الاعلان عنها في الايام المقبلة بالتشاور مع مختلف الاطراف. وقال إن هذه المبادرة تنص على تعليق عمل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) والحكومة الانتقالية وتشكيل لجنة رئاسية. وقال: "هذا ليس بالانقلاب العسكري، لأن زمن الانقلابات قد ولى"، وأن تحركه "ليس تمهيدًا للحكم العسكري، بل وقوف الى جانب الليبي" لاعداد الظروف المناسبة للانتخابات.

ومن غير المعروف حتى الآن ما اذا كان اللواء الليبي السابق يتمتع بأي دعم في صفوف الجيش أو الثوار السابقين. واللواء خليفة حفتر المتحدر من شرق ليبيا، كان ضمن جيش الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي، لكنه انشق عنه في نهاية الثمانينات. وعاد الى ليبيا بعد اندلاع الثورة للانضمام الى صفوف الثوار بعدما امضى قرابة عشرين عاماً في الولايات المتحدة.

عمل غير شرعي

من جانبه، أكد وزير الدفاع الليبي، عبدالله الثني، أن ما أعلن عنه حفتر هو عمل غير شرعي، وأن كلماته مدعاة للسخرية.

وأكد حفتر الذي شارك في الثورة على نظام معمر القذافي بعد انشقاقه عن الجيش، أن ما يحدث في ليبيا لا يعد "انقلابًا عسكرياً بالمفهوم التقليدي". كما شدد أن تحركه ليس تمهيداً للحكم العسكري، بل وقوف إلى جانب الشعب الليبي. وأعلن خارطة طريق مؤلفة منخمسة بنود.

وتشير المصادر إلى أن أغلبية القيادات العسكرية التي برزت أثناء الثورة هي اليوم إلى جانب حفتر، لذلك قرر التحرك باسم القيادة العامة العسكرية في البلاد.

من جهته، اعلن المتحدث باسم هيئة اركان الجيش الليبي العقيد علي الشيخي لوكالة فرانس برس "أنه اكذوبة. الوضع تحت السيطرة، ولا وجود لأي حركة مشبوهة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف