أخبار

القوات النظامية تنفذ عمليات عسكرية ضد المعارضة في القلمون

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: تعرضت مناطق في منطقة القلمون الاستراتيجية، شمال دمشق، والمتاخمة للحدود اللبنانية السبت للقصف من قبل القوات النظامية فيما درات اشتباكات عنيفة بين هذه القوات ومقاتلي المعارضة في مدينة عدرا الواقعة شمال العاصمة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "القوات النظامية قامت بقصف منطقة المشكونة في مدينة يبرود" مشيرا الى "حركة نزوح كبيرة للاهالي من بلدات السحل وفليطة ويبرود الى منطقة عرسال" اللبنانية.

وفر اكثر من 2700 شخص من سكان منطقة القلمون الجبلية في سوريا من الغارات الجوية والمعارك الى بلدة عرسال اللبنانية، على ما اعلنت المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة الجمعة.

كما "تعرضت مناطق في بلدة رأس المعرة بالقلمون لقصف من قبل القوات النظامية"، بحسب المرصد.

وياتي ذلك غداة شن سلاح الجو السوري اكثر من خمس غارات الجمعة على منطقة يبرود التي وصفها الناشط الميداني عامر بانها "المعقل الرئيسي (للمعارضة) في القلمون".

تعتبر يبرود آخر مدينة كبرى يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في منطقة القلمون الجبلية. وتقع على الطريق الاستراتيجي الذي يصل دمشق بمدينة حمص في وسط البلاد.

ويعتبر الناشطون يبرود التي بقيت بمنأى عن المعارك لفترة طويلة، انها كانت مركزا للمعارضة السلمية للنظام السوري.

واطلق الجيش السوري في العام الفائت حملة واسعة فسيطر على 16 مدينة وقرية على طول الطريق السريعة التي تربط دمشق وحمص وسط البلاد.

ودخلت جبهة النصرة الجهادية الى يبرود في مطلع كانون الاول/ديسمبر فيما سيطر الجيش السوري وحليفه اللبناني حزب الله على عدد من البلدات المهمة في القلمون.

وكانت القوات النظامية سيطرت في تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر على بلدات قارة والنبك ودير عطية وغيرها من القرى الصغيرة في القلمون وطردت مقاتلي المعارضة منها.

وبالقرب من هذه المنطقة، "دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من طرف ومقاتلي الدولة الاسلامية في العراق والشام ومقاتلي جبهة النصرة وعدة كتائب اسلامية مقاتلة من طرف آخر في محيط مدينة عدرا العمالية".

واشار المرصد الى وقوع "خسائر بشرية في صفوف الطرفين".

وفي جنوب البلاد، "ارتفع عدد الشهداء الذين قضوا جراء انفجار سيارة مفخخة، أمام مسجد في بلدة اليادودة ظهر أمس،إلى 48 بينهم 3 أطفال و14 مقاتلا من الكتائب المقاتلة" مشيرا الى ان "عدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود أكثر من 150 جريحا بينهم العشرات في حالة خطرة".

وكانت حصيلة الجمعة افادت عن سقوط 33 شخصا على الاقل في تفجير سيارة مفخخة امام مسجد هذه البلدة التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في جنوب سوريا.

واضاف المرصد ان "نشطاء من المنطقة يتهمون القوات النظامية بتفجيرها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف