قتلى في مواجهات بين "النصرة" و"داعش" في دير الزور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل عدد من المقاتلين الاسلاميين في انفجارات استهدفت حواجز لهم في محافظة دير الزور شرق سوريا وفي مواجهات بين "جبهة النصرة" وكتائب اسلامية من جهة ومقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" من جهة ثانية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاحد.
وقال المرصد في بيان "استهدفت ثلاثة انفجارات تجمعات لكتائب إسلامية مقاتلة، الأولى كانت بسيارة مفخخة تحمل القطن، استهدفت تجمعا لمقاتلين على أحد الحواجز عند المدخل الشرقي لبلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط شهيد على الأقل وسقوط عدد من الجرحى".
كما ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على تجمع لمقاتلي حاجز الكتائب الإسلامية، في المدخل الغربي للبلدة، ما أدى لسقوط جرحى، بالتزامن مع تفجير سيارة ثانية مفخخة على حاجز للكتائب الاسلامية، ما أدى لسقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المقاتلين، بحسب المرصد.
كذلك اشار المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له الى ان مقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة هاجموا "مقرات للدولة الإسلامية في بلدة التبني" في محافظة دير الزور حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، متحدثا عن أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
واورد المرصد معلومات عن "اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري"، واشتباكات في حي الحويقة بمدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف من القوات النظامية على مناطق في الحي.
وفي ريف دمشق، تستمر المعارك العنيفة بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله اللبناني ومقاتلي المعارضة في محيط بلدة يبرود في منطقة القلمون، بحسب ما افاد المرصد السوري وناشطون.
وقال المرصد ان الطيران قصف خلال النهار "بالبراميل المتفجرة" منطقة الاشتباكات، مشيرا الى مقتل قائد كتيبة مقاتلة في يبرود.
في دمشق، قتل رجل جراء إصابته في قذيفة هاون سقطت بالقرب من ساحة العباسيينن بحسب المرصد.
وفي اطار التسويات المحلية التي يجريها النظام مع مجموعات مقاتلة في مناطق محاصرة تعاني من نقص فادح في الادوية والمواد الغذائية، اشار المرصد الى انه "تم اليوم فتح معبر حي سيدي مقداد في بلدة ببيلا جنوب دمشق من اجل تمكين الاطفال والنساء في المنطقة من الخروج إلى مناطق أخرى".
وحصل اتفاق مماثل خلال الاسابيع الماضية في معضمية الشام قرب دمشق وفي برزة في شمال دمشق.
كما اشار المرصد الى حصول "مصالحات" مماثلة في ريف درعا وريف حمص.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "النظام اعتمد خطة حصار مناطق وتجويعها لفرض مصالحات محلية"، معتبرا ان "مجرد الحصار جريمة حرب".
وقال ان هدف النظام من ذلك "فرض سيطرته على هذه المناطق" التي لم يتمكن من اخذها بالقوة.