أخبار

روسيا تتهم الاعلام بتشويه الألعاب الاولمبية والأزمة بسوريا وأوكرانيا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين وسائل الاعلام الاجنبية بتشويه حقيقة تغطية الالعاب الاولمبية في سوتشي والازمة في كل من سوريا واوكرانيا.

وقال لافروف "بخصوص جرائم الانظمة المختلفة والالعاب الاولمبية هناك امثلة عدة تثبت وجود محاولات مقصودة لتوجيه الرأي العام باتجاه محدد (...) ولهذا السبب لا تتردد وسائل الاعلام في اللجوء الى التلاعب والى الكذب المتعمد".

واضاف في تصريحات نشرت على موقع الوزارة "هذا يحصل ايضا بالنسبة الى دورة الالعاب الاولمبية". وانتقد التلفزيون الروسي الحكومي في الايام الماضية وسائل الاعلام الاجنبية وخصوصا الغربية بالتشديد على عيوب الالعاب الاولمبية في سوتشي لا بل اختراعها لالحاق الضرر بهذه الدورة.

وقال لافروف "صحيح انه نظرا الى عدد الاجانب والرياضيين والمشجعين (على الارض) اصبح الان من المستحيل الكذب" مضيفا "انه كان هناك محاولات". وكان لافروف يرد على سؤال حول الموضوع لشبكة سي ان ان الاميركية.

واوضح لافروف "استغلال موقعها الريادي في وسائل الاعلام لنشر الاكاذيب وتحوير الواقع ليتماشى مع مصالحها السياسية الخاصة لا يفرض الاحترام حيال الدول التي تقوم بذلك". وتابع "كانت هناك امثلة عديدة عندما اظهرت قنوات بما فيها سي ان ان مشاهد تعود الى 10 سنوات لاحداث حصلت في العراق زاعمة بان ذلك يحصل اليوم في سوريا". وقال "انظروا كيف اليوم مثلا تظهر وسائل الاعلام الغربية ما يحصل في اوكرانيا: مشهد مثالي بحيث يطالب معارضون سلميون بالعدالة والنظام في حين تسحقهم السلطات بوحشية".

وتابع "يتم في الواقع اخفاء الكثير من الامور التي تحصل في اوكرانيا" مشيرا الى ضرورة مشاهدة القنوات الروسية باللغة الاجنبية (روسيا اليوم) "التي تظهر بالتفصيل القوى المتطرفة والمعادية للسامية التي تواجهها السلطات الاوكرانية" على هامش حركة المعارضة.

وحول سوريا، غالبا ما تبث القنوات الروسية الكبرى التي تسيطر عليها الدولة بشكل مباشر او غير مباشر مواضيع لصالح القوات النظامية وتركز على التجاوزات المنسوبة الى المعارضة المسلحة. وحول اوكرانيا، يتم التركيز على العنف والمجموعات القومية المشاركة في الاحتجاجات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف