التطبير وفقا للمواصفات الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرة أخرى و مع كل موسم عاشوراء تتجدد حكاية الجدل الفقهي و العلمي حول موضوع و ملف شلئك و متداخل إرتبطت معه العقيدة بالفكر بالإنحراف ببعض السلوكيات الغريبة لتشكل ملفا متصاعدا و متأزما وخصوصا خلال العقد ألأخير وهو ملف ( التطبير ) الجماعي في يوم عاشوراء أو في الذكرى السنوية لإستشهاد الإمام الحسين و أهل بيته عليهم السلام في كربلاء عام 61 هجرية، وممارسة التطبير من ألمور المستجدة و المستحدثة و التي لا علاقة لها أصلا بأية شعائر إسلامية أو بأية أمور عقيدية خاصة بالفكر الشيعي الذي هو في النهاية إجتهاد فكري و سياسي لا يخرج في إطاره العام عن الإسلام الحنيف، و الشيعة الأوائل الذين حملوا لواء المعارضة الفكرية و السياسية و تشبثوا بثوابت الدين و العدالة الإجتماعية و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر لم يمارسوا أبدا تلك الشعائر المبتدعة و الغريبة، بل أنها ممارسات وفدت و طرأت على العقيدة الفقهية الشيعية نتيجة لمؤثرات خارجية و من خلال التلاقح مع أفكار و عقائد غنوصية و هندوسية و بوذية تؤمن بإيذاء النفس كوسيلة للتطهير و الإنعتاق وهي مسألة لا علاقة لها بالإسلام لا من قريب و لا من بعيد، وقد أستخدمت تلك الممارسات و الشعائر المستهجنة و الطارئة من قبل الأنظمة السياسية المتصارعة في المنطقة خلال القرنين الخامس و السادس عشر كغطاء لصراعات سياسسية و مصلحية وهو الأمر الذي لجأ إليه الصفويون في إيران خلال صراعهم الطويل و القاسي مع الدولة العثمانية! أي أنه صراع فارسي / تركي إرتدى وشاح الصراع الشيعي/ السني!! ولم يكن ذلك التوصيف المتأزم ليعبر أبدا عن حقيقة الخلاف الفكري الطبيعي بين الشيعة و السنة، فالسنة ليسوا فرقة واحدة كما أن الشيعة بدورهم ليسوا فرقة واحدة أيضا، فهنالك الإماميون الإثنا عشريون، و الزيديون، و الإسماعيليون، وفروع الإخباريون و الأصوليون في الفكر الجعفري!!
أي أن هنالك مساحات خلاف و إجتهاد مختلفة وواسعة لم تشكل يوما أساسا لحروب أهلية أو داخلية بل كانت تعبر فقط عن إختلاف في التفكير وفي طريقة الوصول لحقيقة الإيمان الكامل، وقد بدأت الطقوس الشيعية تأخذ مسارا مختلفا عن ما قصده الشيعة الأوائل الثائرين على الظلم و الإنحراف في القرن الرابع الهجري من قبل السلطنة البويهية الديلمية الفارسية التي كانت مهيمنة على الخلافة العباسية إعتبارا من عام 334 هجري و حتى عام 447 بعد نهاية العائلة البويهية وهيمنة السلاجقة على أمور و شؤون الخلافة العباسية المتدهورة التي دخلت منذ تلك الفترة مرحلة الإنحطاط و التردي المؤدية للسقوط النهائي وهو ما حصل على يد المغول عام 656 هجري 1258 ميلادي، لتدخل المنطقة برمتها في ظلام العصور الوسطى التي إستمرت طويلا و ما زلنا نعاني من مؤثراتها و إرهاصاتها حتى اليوم للأسف!!.
المهم إن ما بقي من ممارسات و شعائر مستهجنة ألبست لباس القداسة الزائدة هو ممارسة ( التطبير ) أي شج الرؤوس بالسيوف في مواكب جماعية على دق الطبول و بصيحات ثأر و لوعة و بمناظر مرعبة من الرؤوس الممزقة بالسيوف و السكاكين الحادة وهي المعروفة في العراق ( ضرب القامة ) و التي تتم عادة فجر يوم العاشر من محرم وحيث يتجمع القوم لمشاهدة تلك المواكب مع ما يتخلل ذلك من ممارسات و أفعال جاهلية تثير الرثاء و الأسف مثل حرص النسوة على الحصول على بقع الدم المتطاير للتلطخ بها و التبرك بها و تحقيق الأماني! كأمنية الإنجاب للعواقر من النساء! أو لتلطيخ الأطفال ببقع الدم من أجل البركة!!
وهي كما ترون ممارسات وحشية و مستهجنة لا علاقة للإسلام و لا لأي دين سماوي محترم بها، كما أنها مرفوضة بالقطع من الائمة و أهل بيت النبوة الذين كانوا عنوانا للكرامة البشرية و أعلاما للهدى و نماذج بارزة للرقي الحضاري، كما أن هنالك ممارسات أخرى تترافق مع التطبير و تكون مصاحبة له وهي ممارسة ( التسوط ) أي ضرب الظهر بالسلاسل الحادة التي تحمل شفرات حادة أيضا كما يفعل الباكستانيون أو الأفغان و بعض العراقيين، وقد شهدت في طفولتي تلك المناظر المفزعة و التي منعها نظام البعث السابق إعتبارا من عام 1977 وحيث إختفت من الوجود في الشارع العراقي قبل أن تعود بقوة و حرفنة و ( إقتدار ) مع الإحتلال الأمريكي عام 2003 وحيث شهدت تلك المواكب نموا و تطورا و شيوعا واضحا بحيث أنها أخضعت الدولة العراقية لها بالكامل و التي تخصص آلاف الجنود و الشرطة لحماية تلك المواكب في ظل حالة البطالة الكاملة لملايين الشباب العراقي و إنغماس الأحزاب الطائفية و الدينية في الحشد و التعبئة لأنصارها و محازبيها و سكوت الحوزة العلمية عن تلك الظاهرة و الممارسات المستهجنة التي رافقتها لكونها تضم جماعات وحشود بشرية كبيرة هي من أنصار المرجعية! رغم أن المرجعية الدينية العليا في إيران كانت قد حرمت تلك الطقوس إعتبارا من عام 1985 زمن الخميني الراحل و أعتبرها ممارسات غير ضرورية و ليست لها أي قدسية أو أساس ديني أو مذهبي و أكد الخميني وقتها على أن من أراد أن يسفك دمه في الشوارع فعليه التبرع بدمه لجبهات الحرب فذلك أفضل و أكثر فائدة!!
ومع ذلك التعليل الوجيه إلا أن البعض في إيران و منهم حماعة ( الشيرازي ) رفضوا الرأي الخميني ودخلوا في إشتباكات شوارع في مدينة ( قم ) مع الحرس الثوري كنت شاهدا شخصيا عليها حينذاك وحيث تمت موجة من الإعتقالات من حمامات مدينة قم لأولئك المصرين على ممارسة التطبير!!
أما في العراق فإن عددا كبيرا من علماء و فقهاء الطائفة الشيعية قد أفتوا بحرمة ( التطبير ) و مخالفته لأصول العقيدة الإسلامية التي لا تجيز إيذاء النفس بالمطلق و بغرابة تلك الممارسات المبتدعة إلا أنه للأسف تم تسييس الموضوع بالكامل كما حصل في العام الماضي حينما أفتى جماعة المجلس الأعلى للثورة الإيرانية في العراق بقدسية تلكم االشعائر المتخلفة و لأهداف حشد وتعبئة سياسية فقط لا غير و إستغلال البسطاء فيما يشوه الدين و المذهب و يبعده عن المقاصد السامية، فضلا عن التشويه و الضرر الكبير الذي تلحقه تلكم الممارسات بالإسلام و المذهب الإسلامي الشيعي على حد سواء.
الأميركان بدورهم وهم يتعرفون على العالم الإسلامي تصادف غزوهم للعراق عام 2003 مع موسم عاشوراء! و تعرفوا عن كثب على حالة الهستيريا التي كانت قائمة وقتذاك، ثم راقبوا نمو و تطور حفلات اللطم الشامل و التطبير و ضرب الزنجيل وهي تنمو بقوة خلال فترة إحتلالهم حتى أصدرت هيئة طبية أميركية مؤخرا تحذيراتها من العدوى الخطيرة التي تتسبب بها ممارسة ( التطبير )؟ بسبب تطاير الدماء لعيون و أفواه المشاهدين و الجمهور!!
كما حذرت الهيئة الطبية ألأميركية من الإستعمال المتكرر للسيوف في شج الرؤوس و فلق الهامات؟ لأن الفايروسات الناجمة عن الدماء لا تطهرها العديد من محاليل التطهير لمقاومتها الشديدة!! لذلك تنصح الهيئة الطبية الأميركية بضرورة إستعمال سيوف لإستعمال واحد فقط لا غير!! أي أشبه بأمواس الحلاقة ذات الإستعمال الواحد!! أي التطبير لمرة واحدة فقط وعدم إستعمال السيف الواحد لشق أكثر من رأس واحدة!!! و الحمدلله لهذه النصيحة الأميركية الطبية الغالية أي أن على كل مواطن مطبر أن يشتري سيفه الخاص ليشق به رأسه!! وذلك كما تعلمون مساهمة أميركية عظيمة في إعادة تعمير و بناء العراق!
و اليوم على المصانع الصينية تلبية و إستجابة الطلب الطبي الأمريكي و الإسراع بأنتاج سيوف و قامات لإستعمال واحد تحقق الأغراض و تطلق قطار التنمية و التحضر.. و يا أمة ضحكت من فضيحتها الأمم!!
التعليقات
أين السستاني
عراقي صريح -عندما منع صدام حسين التطبير حينها فعل ذالك لمنع أنتشار الامراض والآوبئة بسبب ماذكرة الكاتب فالسادة المعممين يهيئو ويحضرون الشباب لذالك قبل قدوم موسم التطبير بأشهر ويحضرون القامات ويقوم السادة الكرام بتوزيع حبوب(الكبسلة)عليهم لكي لايشعرو بشيء وتاخذهم الحمية على ال البيت بضرب أنفسهم بلزنجير والقامات وكل الادوات الحادة وفي يوما من الآيام سئلت أحد السادة وقلت لة لم تفعلون ذالك لما لاتمنعون هذة الخرافات أجاب هم يريدون ذالك ونحن نبارك بة واذا لم أقوم بذالك لن تكون لي كلمة عليهم أرجو الشكر
أين السستاني
عراقي صريح -عندما منع صدام حسين التطبير حينها فعل ذالك لمنع أنتشار الامراض والآوبئة بسبب ماذكرة الكاتب فالسادة المعممين يهيئو ويحضرون الشباب لذالك قبل قدوم موسم التطبير بأشهر ويحضرون القامات ويقوم السادة الكرام بتوزيع حبوب(الكبسلة)عليهم لكي لايشعرو بشيء وتاخذهم الحمية على ال البيت بضرب أنفسهم بلزنجير والقامات وكل الادوات الحادة وفي يوما من الآيام سئلت أحد السادة وقلت لة لم تفعلون ذالك لما لاتمنعون هذة الخرافات أجاب هم يريدون ذالك ونحن نبارك بة واذا لم أقوم بذالك لن تكون لي كلمة عليهم أرجو الشكر
الى الكاتب المحترم
ابن الرافدين -نتمنى عن تزودنا بمعلومات عن (الدراويش) عند اهل السنه والجماعه ولماذا وعلى مدار السنه يدقون الخناجر في الرؤس والسياخ في البوب واكل الجمر والزجاج كل هذا من اجل من وعلى من ؟؟؟؟ولماذا هذه الشعائر على طول ايام السنه ؟؟؟
الى الكاتب المحترم
ابن الرافدين -نتمنى عن تزودنا بمعلومات عن (الدراويش) عند اهل السنه والجماعه ولماذا وعلى مدار السنه يدقون الخناجر في الرؤس والسياخ في البوب واكل الجمر والزجاج كل هذا من اجل من وعلى من ؟؟؟؟ولماذا هذه الشعائر على طول ايام السنه ؟؟؟
رسالة مفتوحة الى صدام
عزام عزام -سيدي الرئيس رحمك الله وغمد روحك الجنة ان شاء الله مع الشهداء والصديقين في عليين .سيدي الرئيس لماذا ضيعت عمرك وانفيت شبابك في محاولة تقويم الاعوجاج والشاذ من ممارسات فئات كبيرة من الشعب ومحاولة بناء دولة عصرية متحضرة ومتعلمة ومهابة الجانب . لقد اتهموك انك طائفي وناصبي والبعث من وراءك اتهم بهذه الصفات ,وجنى الامريكان ومن خلفهم الايرانيون باقل الاثمان حصاد وفير من الثروات مع هذا العدد الكبير والمهول من السذج والاغبياء .سيدي الرئيس لولا محاولاتك تلك وان كنت اعلم انها كانت لها اسبابها المعقولة حينها لما تجرءأ مجموعة من اقزام هذا الزمان ومن حثالات الشعوب ومن قمامات الحضارات ان يصلوا الى سدة الحكم في العراق الحبيب ,عراق سعد والمثنى وحمورابي ونبوخذ نصر العالين في سماء الخالدين واخرهم انت ايها الرئيس طبعا ونقطة في اخر السطر ونقفل القائمة التي لاتتسع للشواذ من الناس .سيدي الرئيس كنت اتمنى عليك سابقا ان تقوم بالاتي :ان تجعل في مقر كل فرقة حزبية ماتم حسينيا كبيرة واللطم فيه بالاجبار من الصباح الى منتصف الليل يوميا وبسلاسل حديد من وزن 5 كيلو غرام ولايسمح بالطم بغيرها, ثم تذبح الذباح وتقام الولائم من تبرعات اجبارية من كبار التجار والاثرياء الموالين لاهل البيت وياكلون الفقير والعني جميعا الى ان تطقطق ضلوعهم ,ثم توزع عليهم السياخ الحادة والساخنة والسكااكين والقامات مجانا وباشراف طبي الى التطبير وبالقوة ان لم يرضو ا يوميا, ثم تنطلق مسيرات ماراثونية الى كربلاء من مقر كل فرقة حزبية والكل حفاة عراة واشراف وحماية قوات الامن والحزب والمسير اجباري نساءنا ورجالا سنويا ,سيدي الرئيس اعتقد انك لو عملت بنصيختي هذه لارحت وارحتنا من صرخات المظلومية والشعائر المعضمة التي يكبتها الحزب سابقا واصبحت موالي ابن موالي ..لكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا سيكون رد فعل الجماهير على مبادرات الحزب بتنظيم اللطم والتطبير والمسير والبكاء والنحيب .اكيد سيقولون ويرددون لاطمين ساخطين والله : ملينا ملينا . من اللطم ملينا .
نفوسٌ مضللة
Ali Moughanni -كيف تحيا أمة فيها هذا الكم من الغباء؟
مع التحية
الوليد -لا أدري لماذا يكرهونك يأبا عبدالله ولا أدري لماذا ينزعجون من المهرجانات الحسينية..
لمعلوماتكم
عبدالعزيز آل حسين -التطبير في الجمهورية الاسلاميه ممنوع بفتوة من السيد علي الخامنئي وفي العراق لا يطبرون في اربعينيه الامام الحسين , التطبير في يومين من السنة في استشهاد الامام علي واستشهاد الامام الحسين وهو عباره عن شق بسيط وصغير فوق الجبهة
رقم 5 ورقم 2
samar -اولا. رقم 5 عزيزي ان محاربة اللطم والتطبير ليس بكره الحسين او غير الحسين؟ هل تعلم ان الذين يختلفون معك في هذه الاعمال المشينه هو احب للحسين منك ؟ ثانيا. الدروشه يا سيد هي من خصال حماعه ناقصة العقل بالرغم من عدم ذكرهم لغير كلمة الله من دون ذكر البشر . وهذا لا يبرر كون الدروشه عمل صحي ومشروع. علما ان الدروشه تنحصر لفئه محدوده من غير العقلاء ولكن المصيبه في الملايين طولا وعرضا..
الى رقم 7
ابن الرافدين -اذا كان دق الخناجر في الرؤس ونبت السياخ في البطون واكل الجمر والزجاج مثل الكرزات هو عمل صحي ؟؟؟لماذا لم تصدروا دراويشكم لمستشفيات دول الجوار ودول العالم لشفاء مرضاهم من الامراض اذا كان هذا العمل صحي ؟؟؟؟ اتركوا البدع والسحر واجعوا الى دين الحق الدين الاسلامي المحمدي هداكم الله من هذا المرض لبيك ياحسين لبيك ياابن بنت رسول الله
هذه هي الحقيقة
هارون الرشيد -لو سمع الحسين النصيحة بعدم الخروج من الاشياع لما تدمرت امة الاسلام هكذا .خرج من بيته يطلب الاصلاح وتسبب في تهديدي بالقتل من قبل العصابات الشيعة في العراق وتركت عملي لان اتباعه اصبحوا اهل الحل والشد في البلد عن طريق الامريكان الذين تعاونوا مع الحسين واتباعه في تدمير العراق. .
الحل احترام الاخر
عمر الخيام -الحل بسيط هو احترام مشاعر الاخر وعاداته وطقوسه اما ان للعرب ان يتسامحو و يناقشوا الظواهر الاجتماعية بتسامح و يستعينو بعلم الانثروبولوجيا لدراسة الطقوس اقرؤا كتاب دين الانسان لفراس السواح لتحترمو الطقوس التي هي عميقة اعمق من ضحالة الفكر العربي الاصولي واحترامي لكل طقوس العالم وكل العالم يحتفل بطرق مختلفة و يحيي ذكرى ابطاله بحسب ذاكرته وانا شاهدت امم تحتفل بمثل هذه الطريقة بذكرى المسيح
يروحلج فدوه المالكي
ساريه ابراهيم السواس -طقوس غبيه ..فأذا كان الاسلام هكذا كما يدعي الشيعه ...ماذا نتوقع من حكومه تجند الدوله لداء مراسيم اللطم بل ان حتى رئيس الوزراء يلطم وانا سأنتخب رئيس الوزراء في الدوره القادمه لأنه محترف وحكومته باللطم والعماله
العاطفة و التطبير
MOUSA -لا شك أن الكثير يوافقون الكاتب المحترم المعروف داوود البصري.و لي ملاحظة أرجو نشرها:حتى قبيل موقعة الطف الفظيعة عام 61 هجرية كان الحسين مثال للخير و التقى,و بالموقع الأثير من الله ورسوله صلى الله عليه و آله و سلم ;فل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى; اللآية.لذلك لا يمكن فصل الأسلام عن محبتهم كما يستحيل فصل عاطفة بعض محبيهم عن جزعهم و عمق آلامهم لما آلت اليه امورالمسلمين.فقد تعمدوا تعطيش الحسين و من معه و قطعوا أوصالهم أمام أنظار زين العابدين عليه السلام و الأسيرات من حفيدات الرسول و نساء الحسين و أخته.هذا الوضع خلف تركة ثقيلة عند محبيهم.فأصبح اللاشعور يطغى على سلامة الأبدان عند التيار العرفاني (المحبة المتفانيةلأهل البيت هو طريق الجنة )أكثر مما هو في التيار الشيعي الفقهي.فترى البعض جريح الفؤاد مسترخصا دماءه,متأسيا بدم الحسين المسفوح.اذا فهمتم الطف قد تفهمون التطبير.ليس كل الشيعة يمارسونه أو حتى رأوه.فقط ربماواحد من كل مئة ألف مارسه و ربما واحد من كل عشرة آلاف ضرب بالجنزير بدون أمواس و لكن الكل يقرع صدره و يبكي.
لقد اسمعت لو ناديت
امير الظلام -عزيزي البصري ...لقد كفيت ووفيت ولكن لا ازيد غير قول الشاعر : لقد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .....انها مناظر مقززة جدا .... صورة حية للتخلف والجهل ....وهذا هو ما يحدث عندما يتم استغلال الدين لاغراض سياسية......ولن تنهض هذه الامة ما لم يتم فصل الدين عن السياسة كما حصل في اوربا والغرب.....بالمشمش
عدو الاغبياء
عزام عزام -ابن الرفدين او حفيد بابل كما تلقب نفسك .اما ان تتكلم في امور منطقية او تكرمنا بسكوتك .تاخذالنت طولا وعرضا لاشهر طويلة وانت تتحدث عن انك حفيد بابل وحمرابي جدك !!واليوم لديك اكتشاف جديد هو الدراويش وهي فئة قليلة جدا ومحدودة التاثير وملئت رؤسنا ضجيجا به . لماذا لا تتحدث عن ملايين المطبرين واللاطمين باوامر ومباركات من كبار علماء الشيعة وتركهم لاعمالهم واعطاء رسمية كثيرة وتعطيل امور الله والعباد والانشغال بترهات وحماقات مستوردة من بلاد العجم اهم ما فيها ايذاء النفس والجسد التي حرم الله ايذائها عمدا وتبذر من خلالها بذور الذل والخنوع في نفوس اجيال ساذجة وبريئة للتسلط على امورها ومقتدرتها الاغراب من الاعجام (طبقة المعمميين ).وصدق من قال العقل زينة
عزيزي ابن الرافدين
samar -والله اقصد ان الدروشه غير صحي وليس صحيا يا عزيزي .. امعن النظر جيدا وثم احكم .. ولكن اكرر انها لفئه وانما الملايين وقطعان اللطامه والمطبرين كيف علاجهم ؟؟
سعار طائفي
جعفر النمر -مخالف لشروط النشر
لا تتحامل على أمريكا
مراقب -يا كاتب: لا تحاول إلصاق كل مهازل أمتك على أمريكا.أمريكا حررتك من عبودية صدام حسين و بعثه و عندما دخلوا العراق إحترموا عادات الشعب العراقي، و لم يسمحوا لأنفسهم التدخل و منع تقاليد الشعب العراقي. و اليوم تتحايل و تتهكم عليهم بأنهم طلبوا من العراقيين إستعمال السيف مرة واحدة، و لكنك لم تذكر إن كان أفضل لو الأمريكان تركوا العراقيين يتبادلون السيوف و هي ملطخة بالدماء. ماذا ستقول لو فعلوا ذلك؟ الإعتراف بالجميل صفة الأحرار و نكران الجميل صفة العبيد...فأين أنت أيها المثقف العراقي الأبي من أربعة آلاف جندي أمريكي ماتوا من أجل أن تحيا أنت و شعبك معززا مكرما بعيدا عن بطش صدام و نظامه العبثي...
دق الخناجر رقم 14
ابن الرافدين -نحن الاسلام نلطم على استشهاد ابن بنت رسول الله وجده محمد (ص)ونلطم حزنا والمنا ونبكي دم من ال ذكر ال بيت الرسول الاعظم ...انتم على من دقون الخناجر في رؤسكم والسيوف في بطونكم وتاكلون الفحم والزجاج مثل الكرزات ؟؟؟؟؟هنا هو السؤال الذي نريد معرفته ؟؟؟؟ولاتركز على جواب بسيط وتقول هذه قله قليله من تفعل هذا السحر ؟؟؟ركز على السؤال واريدك ان تسال نفسك هذا السؤال لماذا المسلمين يلطمون واهل السنه ينبتون الخناجر في رؤسهم (على من؟؟؟)
نبقى اسيادكم
احفاد البابليين -متى العربان يحاربون ايران ؟؟؟ نحن نراكم في منبطين وخائفين والحق يقال انتم العربان في الكلام تحتلون العالم اين جدكم عنترا وعمر المختار لماذا اجيالكم اصبحوا جبناء انظروا الى الفرس المجوس هم فقط 70 مليون او اقل وانتم العربان تحيطون بهذه الدوله ولم يتجرا منكم .....للتسلل لكي يفجر جسمه لقتل الفرس انتم العربان اشداء على قتل العراقيين وجبناء ...امام الفرس واليهود انهضوا ايها العربان
العمايم
احفاد البابليين -بمناسبه كلامكم عن العمايم هل تعلمون ان عمامه الشيخ السني هي اطول من عمامه الشيخ المسلم الشيعي بثلاثه اضعاف ؟؟؟يعني انا بحثت عن الطول في النت انصدمت عندما عرفت ان عمامه الاول 4 ونصف متر والثاني 1ونصف متر لااعرف هل الاول كفنه معه عندما يفجر حزامه الناسف ؟؟؟؟؟انا بابلي وجدي والله حمورابي واكره العربان قبل الفرس المجوس
للاعراب المثقفين ههه
ابن الرافدين -طيب هل رايتم المطبرين وهم يطبرون ومن حولهم ملايين من المسلمين الشيعه لان هذه فئه قليله جدا وتعلموا التطبير من الدراويش لانكم لو رايتم الدرويش وهو يدق الخنجر او يظرب نفسه في طلقه مسدس بصراحه نقول لكم طبروا للصبح افضل من ان تضرب نفسك طلقه صحيح هذه الفئه القليله كما تدعون سؤالي للمرة العاشرة ارجوا الجواب انتم تدقون الخناجر في الرؤس (على من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)
فدتك روحي با ابا الا
سعاد/العراق -اريد ان اتكلم الى كل من كتب رايه في هذا المكان ان الحسين عليه السلام لم يخرج اشرا ولا بطرا ولكن اراد الاصلاح في امة جده الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اين انتم من القضيه الحسيية انني رأيت هذه السنه التطبير في كربلاء كما شاهده الالاف من المسلمين وحقيقة رؤية المتطبرين تشمأز منها الانفس وهذا ليس فقط رأيي بل كل شيعي راى الحاله. ومع الاسف ان الجهل يسير مع هذه العادة السيئة انا لا انكر ان الحسين يستحق ان نعطيه ارواحنا وابداننا ولكن ليس بهذه الطريقة المقززة بل بالثبات على مبادئ الاسلام الحقيقة بالصدق بالصير على لمصائب بالنزاهة بالعمل بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل ما امر به الله واكد عليه الرسول واهل بيته ولتقروا عين ابا عبد الله الحسين ولا اريد ان تلصق هذه العاده بالشيعة الموالين كمالااريد ان تلصق الدروشه لاخواننا السنة يا مسلمين عيشوا احرارا في دنياكم وتأخوا بينكم ليرحمنا الله ولينعيش بسلام اللهم اهدي امة محمد صلى الله عليه وآله وسلم للايمان والتقوى اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ولمن سبقنا في الايمان انك حميد مجيد
جلدك ثخين
الى ابن الرافدين -ابن الرافدين وحفيد البابلي الكاتليه الدراويش يابه روح الطم احنه بعاشورا لاتضيع وقتك بالتعليقات الفارغة والله دوختنه (لا ويحاول يحجي بالسياسة) مو الكل يبهذلك وانت فرحان
الصحابه فى القرءان
حسن -وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)والذين سبقوا الناس أولا إلى الإيمان بالله ورسوله من المهاجرين الذين هجروا قومهم وعشيرتهم وانتقلوا إلى دار الإسلام, والأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أعدائه الكفار, والذين اتبعوهم بإحسان في الاعتقاد والأقوال والأعمال طلبًا لمرضاة الله سبحانه وتعالى, أولئك الذين رضي الله عنهم لطاعتهم الله ورسوله, ورضوا عنه لما أجزل لهم من الثواب على طاعتهم وإيمانهم, وأعدَّ لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا, ذلك هو الفلاح العظيم. وفي هذه الآية تزكية للصحابة -رضي الله عنهم- وتعديل لهم, وثناء عليهم; ولهذا فإن توقيرهم من أصول الإيمان.