مَشاهد سُوريِةَ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مشهد الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيد،احياء ذكرى ميلاد السيد المسيح، رسول المحبة والسلام.صحيح أن الاحتفالات بأعياد المسيحيين ليست بجديدة أو غريبة على حياة السوريين، لكن احتفالات الميلاد هذا العام كانت متميزة، على المستوى الرسمي والشعبي، وبالمشاركة اللافتة من مختلف الطيف السوري. مشهد الاحتفالات هذا العام، بث مشاعر الارتياح والطمأنينة في المجتمع السوري، وبشكل خاص لدى أتباع الديانة المسيحية.
وعزز قيم التسامح الديني الذي تعيشه سوريا وتميزت به،ماضياً وحاضراً،عن كثير من دول المنطقة.واذا ما حافظت هذه الاحتفالات على الصورة الوطنية التي ظهرت فيها مع مزيد من الاهتمام والرعاية الحكومية والتغطية الاعلامية لها في مختلف المحافظات والمناطق السورية،أستطيع القول،أنها ستعيد،شيئاً فشيئاً، الاعتبار والمكانة الوطنية المفقودة للوجود المسيحي في سوريا،فضلاً عن أن استمرار هذه الاحتفالات ستحصن المجتمع السوري وتحميه من مخاطر الاصولية الاسلامية ومشاريعها الظلامية. ولنا الأمل بأن يكون هذا الاهتمام اللافت، من قبل الحكومة السورية في العهد الجديد بأعياد الميلاد، مقدمة لإخراج المسيحيين السوريين من دائرة التهميش السياسي ولتعزيز دورهم ومشاركتهم في بناء سوريا وتقرير مستقبلها والارتقاء بهم وبحقوقهم الى مرتبة المواطنة من الدرجة الأولى.
تزداد أهمية تعميم ظاهرة الاحتفالات الشعبية والرسمية بأعياد المسيحيين في سوريا وتكريس بعدها الوطني والانساني في هذه المرحلة،حيث تخيم على المنطقة أجواء التعصب الديني والاحتقان الطائفي والمذهبي،فضلاً عن استهداف المسيحيين من قبل التنظيمات الاسلامية المتشددة والمتطرفة،والتضييق على حرياتهم الدينية بطرق وأساليب مختلفة.فقد أصدرت بعض" المشايخ والمرجعيات الاسلامية"،أصحاب المدارس الظلامية والتكفيرية، في العديد من الدول العربية والاسلامية،أصدرت فتاوى تقضي بتحريم احتفال المسلمين بأعياد المسيحيين وعدم جواز تهنئتهم بأعيادهم.لذلك نقول،حسنناً فعلت سوريا هذا العام.فقد شكلت الاحتفالات بأعياد الميلاد رداً مناسباً وقوياً على أصحاب هذه "الفتاوى التكفيرية"التي توفر بيئة ثقافية وتربة اجتماعية خصبة ومناسبة لنمو بذور التعصب الديني ولنشر ثقافة الحقد والكراهية الدينية بين شعوب المنطقة والعالم.
ان الطريقة التي احتفل بها السوريون بأعياد الميلاد،أعطوا لشعوب المنطقة نموذجاً حضارياً يحتذى به في التسامح الديني والوئام الاجتماعي والتعايش الوطني.وأثبت هذه الاحتفالات على أن ظاهرة التنوع،الديني والقومي والثقافي، التي يتصف به المجتمع السوري، هي غنى حضاري ووطني لسوريا،اذا ما أحسن التعاطي والتعامل معها.من هذا المنظور،أرى ضرورة أن يشمل الاهتمام الحكومي أيضاً بالاعياد والاحتفالات القومية والمناسبات الخاصة لمختلف القوميات في سوريا،مثل احتفالات الأكراد بأعياد "نوروز" واحتفالات الآشوريين بأعياد "أكيتو"،وتصنيفها ضمن الأعياد الوطنية لسوريا. وهنا اعتقد بأن ايجابيات ومفاعيل التسامح القومي والاحتفال الرسمي بهذه الأعياد القومية على التماسك المجتمعي وعلى اللحمة الوطنية السورية،لا تقل أهمية عن مفاعيل التسامح الديني والاحتفال بالأعياد الدينية،ان لم تزيد عنها أضعافاً.
بموازاة هذا المشهد الاحتفالي الوطني الذي يبعث على التفاؤل والأمل بمستقبل سوري أفضل،ثمة مشهد "مأساوي" بكل معنى الكلمة. مشهد مثير للتشاؤم واليأس والحزن الوطني، لجهة الحريات السياسية والفكرية والوضع المزري لحقوق الانسان السوري عموماً،وحقوق القوميات الغير عربية،من آشوريين وأكراد خصوصاً.مشهد أنتجه وصنعه "النظام الشمولي"،الذي جاء به حزب البعث الى السلطة، الرافض لـ"الديمقراطية"، بما هي حرية التطور والممارسة التاريخية للشعب ليصنع حاضره ومستقبله.نظام حول الدولة السورية من دولة مدنية لتنظيم وادارة العلاقة بين"المجتمع المدني" و"المجتمع السياسي" الى "دولة أمنية"لعزل الشعب عن الحياة السياسة وابتلاع "المجتمع المدني"،وذلك بطرق ووسائل مختلفة وممنهجة.منها استمرار فرض "حالة الطوارئ"على البلاد، وتشديد الخناق على المطالبين بالديمقراطية والحريات السياسية وعلى نشطاء المجتمع المدني والحراك الديمقراطي.وزج،بكل من يتجرأ في الدفاع عن حقوق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية،في السجون لسنوات طويلة.
في مشهد جديد وحلقة جديدة في مسلسل سوري طويل لانتهاكات حقوق الانسان،قامت مؤخراً نقابة المحامين بشطب المحامي "مهند الحسيني"،رئيس المنظمة السورية لحقوق الانسان، من فرع نقابة محامي دمشق في الرابع من آب الماضي، أي بعد أيام من اعتقاله على خلفية نشاطه الحقوقي في الحقل العام وحضوره جلسات محكمة أمن الدولة العليا لمعتقلين سياسيين.هذا الاجراء التعسفي الغير مسبوق في تاريخ النقابة، يتنافى مع أبسط حقوق الانسان التي يكفلها الدستور السوري، فضلاً عن أنه يتنافى مع مهمة ووظيفة نقابة المحامين التي من المفترض أن تشكل حصناً قانونياً يلجأ اليه المحامون، وأن تكون في مقدمة المدافعين عن حقوق أعضاءها وحريتهم بممارسة نشاطهم الحقوقي.وفق العديد من المصادر، وجه نقيب المحامين الفرنسيين "كريستيان شاريير بورنازي" رسالة شديدة اللهجة إلى نظيره السوري "وليد التش" احتجاجاً على موقف نقابته من قضية الحسيني، جاء فيها: "ان شطب المحامي مهند الحسني من فرع نقابة محامي دمشق من قبل مجلس نقابتكم يعد عملاً شائناً أحرص على الاحتجاج عليه باسم نقابة محامي باريس".
ثمة مشهد سوري آخر، لكن من خارج حدود وسلطة الدولة السورية. مشهد تكريم المحامي السوري المعتقل "أنور البني"، من قبل شخصيات ومنظمات ومؤسسات دولية عديدة، وذلك تقديراً لعمله الاستثنائي ولتضحياته من أجل الدفاع عن حقوق الانسان السوري على مدى سنوات طويلة،حيث برز أنور كأحد أشجع المدافعين عن حقوق المستضعفين في سوريا.فصدى إدانته لاستخدام التعذيب في السجون السورية وصدى تصريحاته الجريئة،عقب كل جلسة محاكمة صورية لمعتقلي الرأي والضمير ونشطاء الحراك الديمقراطي وعقب كل انتهاك جديد لحقوق الانسان، كان يخترق الجدار الأمني والصمت المخيف اللذان يحيطان بالواقع المزري لأوضاع حقوق الانسان في سوريا، لجهة الحريات السياسية والديمقراطية.ورغم عدم التزامه بأي من الأحزاب السياسية السورية المعارضة، وضع "البني"على عاتقه الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية للشعب السوري ورفع الغبن القومي عن أبناء القوميات الغير عربية في سوريا.في هذا الاطار، بادر الى تأسيس "المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية".
وأنشأ "مركزاً لحقوق الإنسان" في دمشق، بمساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجل دعم عمل المدافعين عن حقوق الإنسان، أغلقته السلطات بعد أسبوع واحد.وترأس "لجنة تحرير السجناء السياسيين".كان عضو فعال في" جمعية حقوق الإنسان السورية" الى جانب المحامي المخضرم "هيثم المالح"،المعتقل هو الآخر منذ أشهر على خلفية نشاطه الحقوقي المتعلق بالدفاع عن حقوق الانسان والحريات في سوريا. تميز أنور بكل شيء. بحبه لوطنه وبإيمانه وبنظرته للحياة. بشجاعته و بصلابة ارادته وقوة معنوياته.تميز بعلمانيته وليبراليته وديمقراطيته.أنه يرفض التعاطي مع قضية "حقوق المواطنة" على قاعدة الأغلبية والأقلية.فـ"المواطنة"هي القيمة العليا والمقدسة لديه.
لا بل أن انتماءه المسيحي عزز لديه الروح الوطنية والنزعة الانسانية أكثر فأكثر.فهو نذر حياته للدفاع عن جميع المظلومين والمستضعفين السوريين،بغض النظر عن انتماءاتهم القومية أو الدينية وخلفياتهم السياسية. ليس من المبالغة القول،أن المحامي "أنور البني" ارتقى بنضاله وتضحياته وتطوعه في الدفاع عن حقوق الانسان السوري الى درجة "نكران الذات".هذا ليس بغريب على ابن عائلة سورية أصيلة تميزت بوطنيتها وبالنضال السياسي لأبنائها وتضحياتهم لأجل حقوق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.فقد أمضى أبناء هذه العائلة(يوسف وأنور وأكرم وابراهيم وسحر) حتى الآن ما مجموعه أكثر من نصف قرن في سجون السلطة. تجدر الاشارة هنا الى أن شقيقه "أكرم البني"،الكاتب المتميز والناشط الفاعل في لجان احياء المجتمع المدني، هو الآخر معتقل حالياً من ضمن معتقلي اعلان دمشق. لهذا استحق أنور واستحقت عائلة البني، احترام وتقدير وتعاطف الكثير من الشخصيات السياسية والمنظمات الاقليمية والدولية.من أهم الجوائز التقديرية الدولية التي منحت للمحامي أنور البني، جائزة (فرونت لاين ("الخط الأمامي"لعام 2008، التي تمنح سنوياً لمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يعرضون حياتهم الى الخطر في سبيله.منحتها له "ماري ماكاليز"، رئيسة ايرلندا، في دبلن.وقد تسلمت الجائزة عنه زوجته السيدة راغدة العيسى.
في كلمتها وصفت الرئيسة،ماكاليز، أنور بالقول: "قلة، أمثال أنور، تنكر ذاتها في مواقف بطولية، و ترفض القبول بخنق الحريات، و إسكات الأصوات التي تحتج على الانتهاكات و تدافع عن حقوق الإنسان. إن لمثل هؤلاء الأفراد قوةً معنوية استثنائية تجعل حياتهم في خطر..". وقبل أسابيع منح أنور جائزة "اتحاد القضاة الألمان لحقوق الإنسان"،منحها له اتحاد القضاة الألمان في احتفال كبير خاص أقيم في العاصمة الألمانية برلين. وبهذه المناسبة، أعربت وزيرة العدل الألمانية "سابينا لويتهويزر" عن تضامنها الكامل مع المحامي السوري المعتقل أنور البني.كما استقبل رئيس الدولة الألمانية "هورست كولر" في قصر الرئاسة،"كمال البني"،الذي تسلم الجائزة عن شقيقه، ليؤكد له تضامنه مع المحامي أنور وتعاطفه مع القضايا التي يدافع عنها والتي اعتقل بسببها.
أما الكاتب البارز "ميشيل كيلو"،رئيس "مركز حريات" في سوريا،الذي اعتقل مع أنور وآخرين في أيار 2006 وحكم ثلاث سنوات وخرج قبل أشهر من سجنه، في كلمة له أرسلها لحفل التكريم قال عن أنور:"كان أنور واحدا من أعلى الأصوات ومن أصلب المناضلين بحيث أصبح اسما على شفاه جميع السوريين... أنه عمل كمحامي لنصرة الضعفاء والمظلومين والدفاع عن الذين لا يجرأ أحد على الدفاع عنهم، وكان معظم عمله دون مقابل... إذا كانت السلطة غيَّبته في السجون فلن تستطيع تغييبه عن وعي الناس".
أن يحظى المحامي السوري المعتقل " أنور البني" بكل هذا الاهتمام والتقدير الدوليين في الوقت الذي يذل ويهان ويعامل في بلده معاملة مجرم خطير على وطن أحبه،مشهد يستحق التوقف عنده كثيراً و التأمل فيه بعمق.
مبروك لـ"أنور البني" أوسمة الشرف التي نالها واستحقها بجدارة وهو في معتقله.مبروك لأسرته وزوجته العظيمة"راغدة العيسى" التي تقف خلف هذا الرجل العظيم،وتحملت ومازالت تتحمل معه الأعباء المادية والضغوط النفسية لنضاله واعتقاله.وقد تم طردها من عملها بوزارة الاتصالات بعد اعتقال أنور لزيادة الضغوط عليها ومحاربتها بلقمة عيشها.مبروك لعائلة البني، لهذه المدرسة الوطنية، التي أعطت نموذجاً يحتذى به في الأخلاق الوطنية وفي حب الوطن.
بمناسبة أعياد الميلاد المجيد،أطيب التحيات الوطنية الى أنور البني في معتقله والى زوجته وأسرته والى عائلة البني الكريمة.
ميلاد مجيد وعام سعيد لجميع معتقلي الرأي والضمير والكلمة الحرة في سجون السلطة والى أسرهم وعائلاتهم التي حرمت من بهجة العيد.
ميلاد مجيد وباقة حب الى أطفال المعتقلين الذين خطف الاستبداد بسمة العيد من شفاههم وهم بانتظار فرحة الاحتفال بعودة أبائهم.
ميلاد مجيد وتحية الى كل من يناضل من أجل سوريا بلا سجون وبدون معتقلات وخالية من الفقراء والمقهورين.
سوريا
مهتم بقضايا الأقليات
التعليقات
مختص بالاقليات
خالو -حرام انت مرة مختص و مرة مهتم بقضايآ الأقليات،فهمنا زه
مع اعتذاري للمعتقلين
أبو بريص السوري -;حقوق الحيوان في سوريا;، برنامج بثّته الفضائية السورية. البرنامج لا يتردد في إظهار ما تتمتع به الحيوانات في سوريا من حقوق، وأن هذا الأمر ليس جديداً، بل حاضرٌ في تاريخ سوريا القديم والمعاصر. فالمعري الشاعر والفيلسوف مثلاً هو ;رائد حقوق الحيوان; كما يقول صوت مقدّم البرنامج الرخيم، على خلفية صور لحمائم وغزلان وادعة وواثقة من حقوقها. وهو يستشهد بأبيات من شعر المعري تؤكد ريادته. ويذكر المعلّق معلومات تاريخية أخرى تؤكد على عراقة حقوق الحيوان في سوريا، منها أنّ أهل دمشق كانوا يخصّصون محلّة للدواب التي أنهت الخدمة لتقضي بقية أيامها وتموت بكرامة. وأن أميراً من الأسرة القيمرية، كان قد أنشأ مشفى لإيواء القطاط المريضة والعاجزة والمحتاجة، وأن القطاط كانت تعيش هناك بالمئات، وأن أهل دمشق سمّوا الرجل القائم على خدمتها وعلاجها بـ;أبو القطاط;!لا شكّ في أنّ معلومات كهذه، ستحرج كل الحركات المُحدثة المناصرة للحيوان، وغير المعترفة بفضل سوريا التاريخي والمعاصر في هذا المضمار. وبالطبع، لا يشير البرنامج إلى قتل ;الكلاب الضالة بالسم في بلديات ريف دمشق، لا يعرف المرء إن كان هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية استباقية، لمواجهة ابتزاز أميركي محتمل بشأن ملف حقوق الحيوان في سوريا؟! أو أنّ هذا الإفراط في صون حقوق الحيوان في سوريا، هو ما يطغى أحياناً على حصة حقوق الإنسان؟
نقاط لابد منها
الفارس -لاضير من تهنئة الجار المسيحي وزميل العمل بالاعياد المسيحية ولو ان اصولها وثنية ولا علاقة لها بالمسيح المشرقي الفلسطيني ، ولا بأس من مشاركته افراحه مالم تحتوي على منكرات مثل المسكرات والاختلاط الفج بين الجنسين ولا بأس من اهداءه هدية في مناسباته ومشاركته وجدانيا في افراحه واحزانه وتعزيته في مصابة بعبارات من قبيل البقية في حياتك العوض بسلامتك الخ من عبارات المجاملة الاجتماعية ، ارى ان الكاتب بالغ جدا في الاساءة الى مشايخنا الكرام واستخدم قاموسا شتائميا يليق به ولا يليق بوصايا السيد المسيح ، كما ان احتفال الدولة السورية بالاعياد المسيحية مبالغ به جدا وفيه الكثير من التملق والنفاق لاقلية دينية لم نر مثلها في مناسبات المسلمين الذين هم غالب اهل البلد المسيحون على ارض الواقع افضل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من الاغلبية المسلمة في كل بلد فيه مسيحيون ويعيشون في بحبوحة من العيش والامن لا تتوفر للاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والقهر على يد الانظمة المستبدة
مع اعتذاري للمعتقلين
أبو بريص السوري -;حقوق الحيوان في سوريا;، برنامج بثّته الفضائية السورية. البرنامج لا يتردد في إظهار ما تتمتع به الحيوانات في سوريا من حقوق، وأن هذا الأمر ليس جديداً، بل حاضرٌ في تاريخ سوريا القديم والمعاصر. فالمعري الشاعر والفيلسوف مثلاً هو ;رائد حقوق الحيوان; كما يقول صوت مقدّم البرنامج الرخيم، على خلفية صور لحمائم وغزلان وادعة وواثقة من حقوقها. وهو يستشهد بأبيات من شعر المعري تؤكد ريادته. ويذكر المعلّق معلومات تاريخية أخرى تؤكد على عراقة حقوق الحيوان في سوريا، منها أنّ أهل دمشق كانوا يخصّصون محلّة للدواب التي أنهت الخدمة لتقضي بقية أيامها وتموت بكرامة. وأن أميراً من الأسرة القيمرية، كان قد أنشأ مشفى لإيواء القطاط المريضة والعاجزة والمحتاجة، وأن القطاط كانت تعيش هناك بالمئات، وأن أهل دمشق سمّوا الرجل القائم على خدمتها وعلاجها بـ;أبو القطاط;!لا شكّ في أنّ معلومات كهذه، ستحرج كل الحركات المُحدثة المناصرة للحيوان، وغير المعترفة بفضل سوريا التاريخي والمعاصر في هذا المضمار. وبالطبع، لا يشير البرنامج إلى قتل ;الكلاب الضالة بالسم في بلديات ريف دمشق، لا يعرف المرء إن كان هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية استباقية، لمواجهة ابتزاز أميركي محتمل بشأن ملف حقوق الحيوان في سوريا؟! أو أنّ هذا الإفراط في صون حقوق الحيوان في سوريا، هو ما يطغى أحياناً على حصة حقوق الإنسان؟
الى الكاتب
ابا قتادة -كم عدد المعتقلين المسيحيين في مصر وسوريا والعراق ولو جنائيا وكم عدد المعتقلين من المسلمين ؟!
أعياد 4 من نيسان
ياسر -نأمل أن يعود الأخوة من الطائفة العلوية الى إحياءاحتفالاتهم الرائعة في عيد 4 نيسان من كل عام , بعد أن توقفت على مدى ربع قرن بسبب الأحداث الامنية التي كانت سائدة في السبعينات والثمانينات من القرن الفائت والتي كان يشارك بها اضافة اليهم كل شرائح الطيف السوري المجيد
الى الكاتب
ابا قتادة -كم عدد المعتقلين المسيحيين في مصر وسوريا والعراق ولو جنائيا وكم عدد المعتقلين من المسلمين ؟!
مختص بالاقليات
خالو -حرام انت مرة مختص و مرة مهتم بقضايآ الأقليات،فهمنا زه
مختص بالاقليات
خالو -حرام انت مرة مختص و مرة مهتم بقضايآ الأقليات،فهمنا زه
مع اعتذاري للمعتقلين
أبو بريص السوري -;حقوق الحيوان في سوريا;، برنامج بثّته الفضائية السورية. البرنامج لا يتردد في إظهار ما تتمتع به الحيوانات في سوريا من حقوق، وأن هذا الأمر ليس جديداً، بل حاضرٌ في تاريخ سوريا القديم والمعاصر. فالمعري الشاعر والفيلسوف مثلاً هو ;رائد حقوق الحيوان; كما يقول صوت مقدّم البرنامج الرخيم، على خلفية صور لحمائم وغزلان وادعة وواثقة من حقوقها. وهو يستشهد بأبيات من شعر المعري تؤكد ريادته. ويذكر المعلّق معلومات تاريخية أخرى تؤكد على عراقة حقوق الحيوان في سوريا، منها أنّ أهل دمشق كانوا يخصّصون محلّة للدواب التي أنهت الخدمة لتقضي بقية أيامها وتموت بكرامة. وأن أميراً من الأسرة القيمرية، كان قد أنشأ مشفى لإيواء القطاط المريضة والعاجزة والمحتاجة، وأن القطاط كانت تعيش هناك بالمئات، وأن أهل دمشق سمّوا الرجل القائم على خدمتها وعلاجها بـ;أبو القطاط;!لا شكّ في أنّ معلومات كهذه، ستحرج كل الحركات المُحدثة المناصرة للحيوان، وغير المعترفة بفضل سوريا التاريخي والمعاصر في هذا المضمار. وبالطبع، لا يشير البرنامج إلى قتل ;الكلاب الضالة بالسم في بلديات ريف دمشق، لا يعرف المرء إن كان هذا البرنامج جزءاً من استراتيجية استباقية، لمواجهة ابتزاز أميركي محتمل بشأن ملف حقوق الحيوان في سوريا؟! أو أنّ هذا الإفراط في صون حقوق الحيوان في سوريا، هو ما يطغى أحياناً على حصة حقوق الإنسان؟
syria4all
kurdland -كل للشكر على هذةالمقالة الرءعة سوريا للسورين المسيحيةفي قلب كل كوردي و سيكون مصان المجد لكل المناضلين الاحرار
syria4all
kurdland -كل للشكر على هذةالمقالة الرءعة سوريا للسورين المسيحيةفي قلب كل كوردي و سيكون مصان المجد لكل المناضلين الاحرار
نقاط لابد منها
الفارس -لاضير من تهنئة الجار المسيحي وزميل العمل بالاعياد المسيحية ولو ان اصولها وثنية ولا علاقة لها بالمسيح المشرقي الفلسطيني ، ولا بأس من مشاركته افراحه مالم تحتوي على منكرات مثل المسكرات والاختلاط الفج بين الجنسين ولا بأس من اهداءه هدية في مناسباته ومشاركته وجدانيا في افراحه واحزانه وتعزيته في مصابة بعبارات من قبيل البقية في حياتك العوض بسلامتك الخ من عبارات المجاملة الاجتماعية ، ارى ان الكاتب بالغ جدا في الاساءة الى مشايخنا الكرام واستخدم قاموسا شتائميا يليق به ولا يليق بوصايا السيد المسيح ، كما ان احتفال الدولة السورية بالاعياد المسيحية مبالغ به جدا وفيه الكثير من التملق والنفاق لاقلية دينية لم نر مثلها في مناسبات المسلمين الذين هم غالب اهل البلد المسيحون على ارض الواقع افضل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا من الاغلبية المسلمة في كل بلد فيه مسيحيون ويعيشون في بحبوحة من العيش والامن لا تتوفر للاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والقهر على يد الانظمة المستبدة
الى الكاتب
ابا قتادة -كم عدد المعتقلين المسيحيين في مصر وسوريا والعراق ولو جنائيا وكم عدد المعتقلين من المسلمين ؟!
الى الكاتب
ابا قتادة -كم عدد المعتقلين المسيحيين في مصر وسوريا والعراق ولو جنائيا وكم عدد المعتقلين من المسلمين ؟!
أعياد 4 من نيسان
ياسر -نأمل أن يعود الأخوة من الطائفة العلوية الى إحياءاحتفالاتهم الرائعة في عيد 4 نيسان من كل عام , بعد أن توقفت على مدى ربع قرن بسبب الأحداث الامنية التي كانت سائدة في السبعينات والثمانينات من القرن الفائت والتي كان يشارك بها اضافة اليهم كل شرائح الطيف السوري المجيد
syria4all
kurdland -كل للشكر على هذةالمقالة الرءعة سوريا للسورين المسيحيةفي قلب كل كوردي و سيكون مصان المجد لكل المناضلين الاحرار
syria4all
kurdland -كل للشكر على هذةالمقالة الرءعة سوريا للسورين المسيحيةفي قلب كل كوردي و سيكون مصان المجد لكل المناضلين الاحرار
yekiti
walid -تناسي سبدي معتقليتا الكورد الابطال ىالمضربين عن الطعام وهم بالمئات بي سجن عدرا لمركزي وكوكية اللجنة السياسية لحزب يكتي الكوردي في سورية والماضل مشعل تمو معروف ملا حسن صالح انور ناسو وعمران السيد وغيرهم بالمئات وضحايا قانون رقم 49 من الاخوان المسلمين والكورد ونسيت القوانين العنصري المطبقة بحق الشعب الكوردي في كوردستان سورياتت
yekiti
walid -تناسي سبدي معتقليتا الكورد الابطال ىالمضربين عن الطعام وهم بالمئات بي سجن عدرا لمركزي وكوكية اللجنة السياسية لحزب يكتي الكوردي في سورية والماضل مشعل تمو معروف ملا حسن صالح انور ناسو وعمران السيد وغيرهم بالمئات وضحايا قانون رقم 49 من الاخوان المسلمين والكورد ونسيت القوانين العنصري المطبقة بحق الشعب الكوردي في كوردستان سورياتت
لا تعضوا يد الاحسان
الفارس -ارجو ان لا يعض المسيحيون العرب ابناء عمومتنا اليد التي احسنت اليهم تاريخيا تعرض المسيحيون للاضطهاد على يد الرومان والفرس والصليبيين والاضطهاد الديني المشترك بينهم كطوائف حيث كا نت الطائفة الكبيرة تأكل الطا ئفة الصغيرة ، الاضطهاد على يد دولة الالحاد السوفيتية المسيحيون مدينون لبقاءهم على قيد الحياة للاسلام ولسماحة المسلمين والا كانوا تعرضوا للابادة كما اباد المسيحيون الغربيون الشعوب الهندية والافرواسيوية ، قدم المسلمون من غير منة للمسيحيين قانون العثماني الذي حمى الاقليات المسيحية المشرقية من تغول المسيحية الغربية ، المسلمون قدموا للمسيحيين قانون الملل والذي يعني حكم انفسهم بانفسهم وفق معتقداتهم وهذا غير متوفر لكثير من المسلمين في اوطانهم او في المهجر ، يجب طرد كل المتطرفين والمتعصبين داخل الجسم المسيحي العربي والذي له ارتباطات خارجية بأجهزة دول معادية كالغرب والكيان الصهيوني يجب نبذ هؤلاء ولطمهم على افواههم وكسر اقلامهم مع اصابعهم اذا اقتضى الامر والقبض عليهم وسجنهم لسنوات متطاولة حفظا على السلم الاجتماعي في مجتمعاتنا المتآخية .
لا تعضوا يد الاحسان
الفارس -ارجو ان لا يعض المسيحيون العرب ابناء عمومتنا اليد التي احسنت اليهم تاريخيا تعرض المسيحيون للاضطهاد على يد الرومان والفرس والصليبيين والاضطهاد الديني المشترك بينهم كطوائف حيث كا نت الطائفة الكبيرة تأكل الطا ئفة الصغيرة ، الاضطهاد على يد دولة الالحاد السوفيتية المسيحيون مدينون لبقاءهم على قيد الحياة للاسلام ولسماحة المسلمين والا كانوا تعرضوا للابادة كما اباد المسيحيون الغربيون الشعوب الهندية والافرواسيوية ، قدم المسلمون من غير منة للمسيحيين قانون العثماني الذي حمى الاقليات المسيحية المشرقية من تغول المسيحية الغربية ، المسلمون قدموا للمسيحيين قانون الملل والذي يعني حكم انفسهم بانفسهم وفق معتقداتهم وهذا غير متوفر لكثير من المسلمين في اوطانهم او في المهجر ، يجب طرد كل المتطرفين والمتعصبين داخل الجسم المسيحي العربي والذي له ارتباطات خارجية بأجهزة دول معادية كالغرب والكيان الصهيوني يجب نبذ هؤلاء ولطمهم على افواههم وكسر اقلامهم مع اصابعهم اذا اقتضى الامر والقبض عليهم وسجنهم لسنوات متطاولة حفظا على السلم الاجتماعي في مجتمعاتنا المتآخية .
لا تعضوا يد الاحسان
الفارس -ارجو ان لا يعض المسيحيون العرب ابناء عمومتنا اليد التي احسنت اليهم تاريخيا تعرض المسيحيون للاضطهاد على يد الرومان والفرس والصليبيين والاضطهاد الديني المشترك بينهم كطوائف حيث كا نت الطائفة الكبيرة تأكل الطا ئفة الصغيرة ، الاضطهاد على يد دولة الالحاد السوفيتية المسيحيون مدينون لبقاءهم على قيد الحياة للاسلام ولسماحة المسلمين والا كانوا تعرضوا للابادة كما اباد المسيحيون الغربيون الشعوب الهندية والافرواسيوية ، قدم المسلمون من غير منة للمسيحيين قانون العثماني الذي حمى الاقليات المسيحية المشرقية من تغول المسيحية الغربية ، المسلمون قدموا للمسيحيين قانون الملل والذي يعني حكم انفسهم بانفسهم وفق معتقداتهم وهذا غير متوفر لكثير من المسلمين في اوطانهم او في المهجر ، يجب طرد كل المتطرفين والمتعصبين داخل الجسم المسيحي العربي والذي له ارتباطات خارجية بأجهزة دول معادية كالغرب والكيان الصهيوني يجب نبذ هؤلاء ولطمهم على افواههم وكسر اقلامهم مع اصابعهم اذا اقتضى الامر والقبض عليهم وسجنهم لسنوات متطاولة حفظا على السلم الاجتماعي في مجتمعاتنا المتآخية .
jisses
issa -اتمنى من كل الشرفاء ان يقرؤ كتاب الملازم طلب هلال لتتعرفوا على مدى الحقد و العداوة لكل البشر في سوريا و العراق
jisses
issa -اتمنى من كل الشرفاء ان يقرؤ كتاب الملازم طلب هلال لتتعرفوا على مدى الحقد و العداوة لكل البشر في سوريا و العراق
jisses
issa -اتمنى من كل الشرفاء ان يقرؤ كتاب الملازم طلب هلال لتتعرفوا على مدى الحقد و العداوة لكل البشر في سوريا و العراق
فقير عقل
المغترب -نعم غالب اهل البلد المسيحون على ارض الواقع افضل اقتصاديا واجتماعيا من الاغلبية المسلمة في كل بلد فيه مسيحيون ويعيشون في بحبوحة من العيش لا تتوفر للاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والجهل والتخلف وكما يقول المثل ...هناك فقير عقل وليس فقير مال...ودام فهمك
فقير عقل
المغترب -نعم غالب اهل البلد المسيحون على ارض الواقع افضل اقتصاديا واجتماعيا من الاغلبية المسلمة في كل بلد فيه مسيحيون ويعيشون في بحبوحة من العيش لا تتوفر للاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والجهل والتخلف وكما يقول المثل ...هناك فقير عقل وليس فقير مال...ودام فهمك
فقير عقل
المغترب -نعم غالب اهل البلد المسيحون على ارض الواقع افضل اقتصاديا واجتماعيا من الاغلبية المسلمة في كل بلد فيه مسيحيون ويعيشون في بحبوحة من العيش لا تتوفر للاغلبية المسلمة التي تعاني من الفقر والجهل والتخلف وكما يقول المثل ...هناك فقير عقل وليس فقير مال...ودام فهمك