القراء... ما يريدون هم، وما أريد أنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عندما كتبت مقالي الأول في إيلاف، وكان ذلك قبل ثلاثة اعوام، لم أكن اترقب نشر المقال بقدر ما كنت اترقب ردود القراء عليه. كانت عدد الرسائل التي وصلتني حينها ستة لا أكثر. في المقال الذي تلى كان عدد الرسائل اكثر من
غالبا ما نتساءل، عندما ننشر مقالا في إيلاف، من هو قارئي الافتراضي - الإيلافي هذا، إلى أي جيل، تيار، ينتمي، ماذا ينتظر مني حتى أكون في حسن ظنه، ما هو العنوان المناسب الذي يجذبه لفتح مقالي، أي موضوع قريب من قلبه وعقله، هل أغلبه أنثوي أم ذكري، وأية طريقة مثلى للتأثير فيه/ فيها، حتى أشعر أني ساهمت في التغيير الفكري والاجتماعي المنشود...
نريد من هذا السؤال أن يكون موضوع مقال بمناسبة التصميم الجديد
عشرة، ثم احدى عشرة رسالة، وهكذا اخذت نسبة تفاعل القراء مع ما اكتبه تزداد الى ان اكتشفت حقيقة سيئة المذاق.. أني اصبحت اكتب ليس ما أنا مؤمن به بالضررورة بل ما يثير القراء ويجلب لي المزيد من رسائلهم.
هكذا، وبكل بساطة، وجدت نفسي أحيد تماما عن هدف الكتابة السامي في التعبير عن ما اؤمن به من افكار الى استفزاز القراء لحثهم على ارسال المزيد من الرسائل.
ما الذي حدث بعد ذلك؟ لم أتغير كثيرا، او لنقل أني لم اتغير سريعا، بل استلزم الأمر بعض الوقت كي اعود الى كتابة ما أنا مؤمن به، ولكن دون تجاهل ما يريد القارئ قرائته، وما يخاطب حياته وشأنه اليومي ويخفف من معاناته. ومن أجل تحقيق هذه الغاية، أخذت اتابع ما ينشر من اخبار هنا وهناك أبحث عن اكثرها جذبا لاهتمامتنا، مع حرصي على ان اترك قلمي جانبا وأقعد في صفوف القراء ابحث مثلهم عن ما اريد معرفته او قراءته. وقد وجدت بعد مرور الوقت أننا نعطي الأولوية لأحد ثلاثة موضوعات او جميعها: الاشكاليات الدينية والطائفية، الفضائح الاجتماعية، وقضايا الفساد. ولما كنت ابن مجتمع شديد المحافظة والتحفظ، وهو السعودية، فقد انحاز قلمي للكتابة في الإشكاليات الدينية.
لنقل اني من خلال مقالاتي كنت افرغ شحنة من اختناق ديني. وان كان من شيء احتسبه لهذا الاختناق الذي عشته، فهو انه دفعني الى قراءات كثيرة في علوم الاديان والمجتمعات والطوائف بما مكنني من اعطاء صورة اكثر دقة ووضحا عن الدين والله وما أراه من خير لمجتمعاتنا بعيدا عن الطائفية والعنصرية ورفض الآخر.
مجالان آخران احببت دوما الكتابة فيهما: الموسيقى والكتابة الساخرة.
مع الموسيقى أتى الفشل سريعا، رغم قراءاتي عنها. ولم استغرب ذلك وأنا الذي نشأ على ان سماع الموسيقى كفر، والعزف كفر، والغناء كفر، والاشارة المرورية كفر.
وبالمثل فشلت في الكتابة الساخرة، ذلك ان هذا النوع من الكتابة يحتاج الى مجهود عملاق لست أملكه، والى خفة ظل لست املكها هي الأخرى.
لكن ماذا عن السياسة؟
نعم، احب الكتابة فيها، شان معظم الكتاب، وان كنت على ثقة ان القارئ قد مل منها ومنا ومن السياسيين انفسهم.
صداقتي مع القلم تعود الى سنوات طويلة مضت. وقد تعلمت من هذه الصداقة أن اكتب ما أنا مؤمن به، بصرف النظر إن توافق ذلك مع ما يطمح له القراء ام لا. وكثيرا ما اصطدمت بأرائي مع الكثيرين ليس بحثا عن الاثارة في حد ذاتها، بل إيمانا بأن كل شيء قابل للنقض والتكذيب او التصديق.
لا يمكن ان يكتب الكاتب ما يريد القراء ان يقروه ان انعدمت الفائدة من المقال، وان لم يطرح المقال فكرا جديدا ورأيا جديدا حتى ولو قلب الطاولة رأسا على عقب. وهذا ما أحاوله في كل ما اكتب. لم اميز ايضا بين قارئ وقارئة، لكني وجدت شيئا لافتا للانتباه، وهو ان القارئة تفضل الحوار المنطقي على الصدامي، وهي أكثر تفهما وقبولا للطرح الجديد بعيدا عن الاحكام المسبقة.
تبقى نقطة أخيرة، وهي مسألة اختيار عنوان المقال الذي أكتبه.. وسأعترف هنا وأقول بأن بعض مقالاتي بنيت تحت مظلة عنوان طرأ لي، وليس العكس كما ينبغي للأمر ان يكون. عذري هنا هو أن العنوان الجيد يعني، في معظم الاحيان، مقال جيد. فوضوح العنوان وجاذبيته تعني تملك الكاتب مما كتب. وأنت عندما تملك ناصية أمر ما ستجيد التعامل معه ولو كتبت عن فلسفة سقراط أو افكار ابن رشد. وإن سألني احدهم: هل تتعمد اختيار عناوين مستفزة؟ سأجيب بكل صراحة: نعم، بل دائما ما اتعمد ذلك. فأنا لست الكاتب الوحيد في عالم المقال بين اسماء اكثر شهرة وخبرة مني، وإن لم احسن اختيار العنوان فلن يقرأني أحد وسطهم.
هل يعني ذلك أني أعود من جديد الى الحلقة ذاتها فأبحث عن ما يستثير القراء بصرف النظر عن قناعاتي؟ اقول ربما هذا صحيح، فأنا ما زلت أحاول ان اكون محايدا دون ان اهتم بمن هو معي او ضدي، احاول ان اكتب ما انا مقتنع به، وأن اخرج من ثوب الخوف الذي التصق بكل كاتب عربي حتى بلي الكاتب ولم يبلى الثوب. هل تراني حققت ذلك؟ لا.. او لعلني أقول ليس بعد، وربما ما يزال الطريق طويلا.
nakshabandih@yahoo.com
التعليقات
ابدا .. بلت ان سيستم
سرور ... -بصراحة اننا نعيش عصر الولدنة .. لم يعد عندنا حافز لا كتاب ولا اوعية ان نرى الحق حقا فنكتبه او نستوعبه .. كلنا يا صوحيبي كتاب وطلاب مال وجاه .. لان هذا هو الموجود على الساحة .. وليس هناك بضاعة سواه .. فانت محق فيما قلت ولكن لم يكن ذلك تحولا كرد فعل .. بل هو بناء ذاتي يعني بلت ان سيستم .
ابدا .. بلت ان سيستم
سرور ... -بصراحة اننا نعيش عصر الولدنة .. لم يعد عندنا حافز لا كتاب ولا اوعية ان نرى الحق حقا فنكتبه او نستوعبه .. كلنا يا صوحيبي كتاب وطلاب مال وجاه .. لان هذا هو الموجود على الساحة .. وليس هناك بضاعة سواه .. فانت محق فيما قلت ولكن لم يكن ذلك تحولا كرد فعل .. بل هو بناء ذاتي يعني بلت ان سيستم .
....
لور -كثير من كتاب ايلاف يكتبون فقط لاجل استفزاز اسوء ما في النفوس من طائفية وكراهية وهذه اسهل طريقة لاثارة المشاعر الهمجية للقراء والحصول على اكبر عدد من تعليقاتهم. وعندما تصل الكراهية الى اقصاها يقومون بالتخفيف قليلا عنهم ببعض اخبار فضائح الوسط الفني او الرياضي. مضمون مقالك لا يدخل في وصفة النجاح ولست بحاجة اصلا الى اي مضمون، عليك فقط ان تكون متطرفا في اتجاه ما وان تهاجم كل من يخالفك لتمتلأ صفحة مقالك بالتعليقات ولا تغتر بما كتب في ذيل الصفحة لان علاقة الشتائم بالتعليقات علاقة طردية، تعلم يا سيدي من اسماء لا علاقة لها بالصحافة ولم تقرأ كتابا في حياتها لكنها تحظى باكبر الاهتمام سلبا او ايجابا. كنت اتابع سابقا بعض الاسماء المختلفة في ايلاف لانها تكتب في مواضيع في غاية الاهمية وتضع اصبعها على اصل الجروح والتشوهات التي نعاني منها في مجتمعاتنا ويكون طرح هذه الاقلام منطقيا وحياديا ومحرضا على التفكير وهذا ما يجعلها كتابات غير شعبية لانه ليس هناك اصعب على العربي من التفكير بعقله فترى التعليقات عليها اقل من القليل، وللاسف تحول الكثير من هذه الاسماء الى التيار الجارف ربما حفاظا على مساحته هنا او لانه يخشى ان يبدو مثل فارس بائس في عصر لا مكان فيه للفرسان، معدودون هم من لم يترجلوا بعد وهم غالبا ليسوا من كتاب ايلاف الدائميين
....
لور -كثير من كتاب ايلاف يكتبون فقط لاجل استفزاز اسوء ما في النفوس من طائفية وكراهية وهذه اسهل طريقة لاثارة المشاعر الهمجية للقراء والحصول على اكبر عدد من تعليقاتهم. وعندما تصل الكراهية الى اقصاها يقومون بالتخفيف قليلا عنهم ببعض اخبار فضائح الوسط الفني او الرياضي. مضمون مقالك لا يدخل في وصفة النجاح ولست بحاجة اصلا الى اي مضمون، عليك فقط ان تكون متطرفا في اتجاه ما وان تهاجم كل من يخالفك لتمتلأ صفحة مقالك بالتعليقات ولا تغتر بما كتب في ذيل الصفحة لان علاقة الشتائم بالتعليقات علاقة طردية، تعلم يا سيدي من اسماء لا علاقة لها بالصحافة ولم تقرأ كتابا في حياتها لكنها تحظى باكبر الاهتمام سلبا او ايجابا. كنت اتابع سابقا بعض الاسماء المختلفة في ايلاف لانها تكتب في مواضيع في غاية الاهمية وتضع اصبعها على اصل الجروح والتشوهات التي نعاني منها في مجتمعاتنا ويكون طرح هذه الاقلام منطقيا وحياديا ومحرضا على التفكير وهذا ما يجعلها كتابات غير شعبية لانه ليس هناك اصعب على العربي من التفكير بعقله فترى التعليقات عليها اقل من القليل، وللاسف تحول الكثير من هذه الاسماء الى التيار الجارف ربما حفاظا على مساحته هنا او لانه يخشى ان يبدو مثل فارس بائس في عصر لا مكان فيه للفرسان، معدودون هم من لم يترجلوا بعد وهم غالبا ليسوا من كتاب ايلاف الدائميين
رقصة ستربتيز
دانة -لدي قناعة أن الكتابة مثل رقصة الستربتيز, و خاصة الكتابة الصحفية. فالكاتب يقف عاريا أمام القراء كاشفا قناعاته و آرائه واتجاهاته ...الخ,و قليل منهم لديه الشجاعة و اللامبالاة لخلع جميع القطع التي يرتديها. باختصار, الكتاب يمارسون عري نسبي و قد يعاودون ارتداء بعض القطع اذا ما شعروا ;بالبرد;.
رقصة ستربتيز
دانة -لدي قناعة أن الكتابة مثل رقصة الستربتيز, و خاصة الكتابة الصحفية. فالكاتب يقف عاريا أمام القراء كاشفا قناعاته و آرائه واتجاهاته ...الخ,و قليل منهم لديه الشجاعة و اللامبالاة لخلع جميع القطع التي يرتديها. باختصار, الكتاب يمارسون عري نسبي و قد يعاودون ارتداء بعض القطع اذا ما شعروا ;بالبرد;.
المقالة الجيدة
خوليو -يا أستاذ هاني ،المقالة الجيدة تسير على قدمين : إحداهما صحة المعلومة والأخرى الفكرة القابعة خلفها ،وبقدر ما تكون واضحة هذه الأخيرة بقدر ما تجلب القراء إن كانوا من المؤيدين أم من الرافضين، نحن نفهم أنك تعيش في بلد تلاحق الفكرة إن كانت ضد ثوابت ظنوها دائمة، وفي تلك البلاد يقطعون لقمة العيش ويسجنون ويجلدون حتى ولو حكى لهم قصص من داخل مجتمعاتهم، وقد يفقد الكاتب حياته إن خالف ولو ثابت واحد من ثوابتهم،وهذا هو العائق الأكبر في توصيل الفكرة والدخول في عملية التغيير، فيلجأ الكاتب للضبابية والمداورة واتهام الإنسان وتبرئة النص، مما يفقد وفي كثير من الأحيان المقالة جاذبيتها، وضعكم صعب لأنكم في بلاد لها مفهوم خاص للحرية فأغلب كتابها يقولون أن الدين حرر الإنسان من عبودية الوثن لعبودية الواحد الأحد، فهم خاص غير مفهوم للحرية، لأنه في الحالتين هناك عبودية،وكل مقال يداري العبودية لايمكن أن يكون مقال جيد.
المقالة الجيدة
خوليو -يا أستاذ هاني ،المقالة الجيدة تسير على قدمين : إحداهما صحة المعلومة والأخرى الفكرة القابعة خلفها ،وبقدر ما تكون واضحة هذه الأخيرة بقدر ما تجلب القراء إن كانوا من المؤيدين أم من الرافضين، نحن نفهم أنك تعيش في بلد تلاحق الفكرة إن كانت ضد ثوابت ظنوها دائمة، وفي تلك البلاد يقطعون لقمة العيش ويسجنون ويجلدون حتى ولو حكى لهم قصص من داخل مجتمعاتهم، وقد يفقد الكاتب حياته إن خالف ولو ثابت واحد من ثوابتهم،وهذا هو العائق الأكبر في توصيل الفكرة والدخول في عملية التغيير، فيلجأ الكاتب للضبابية والمداورة واتهام الإنسان وتبرئة النص، مما يفقد وفي كثير من الأحيان المقالة جاذبيتها، وضعكم صعب لأنكم في بلاد لها مفهوم خاص للحرية فأغلب كتابها يقولون أن الدين حرر الإنسان من عبودية الوثن لعبودية الواحد الأحد، فهم خاص غير مفهوم للحرية، لأنه في الحالتين هناك عبودية،وكل مقال يداري العبودية لايمكن أن يكون مقال جيد.
مع التحية
القاسي -كلام جميل من الأستاذ هاني نقشبندي وأرجو أنه لايقصد الكاتب بكلامه الصحفي العراقي الأستاذ خضير طاهر أو داود البصري لأنهما يبحثان دائما عن اثارة القراء ويحسبون عدد ردودهم وتعليقاتهم لأنهم وجدا متعة الكتابة باثارة القراء مستغلان حرية أيلاف الوليدة..مع الحب
مع التحية
القاسي -كلام جميل من الأستاذ هاني نقشبندي وأرجو أنه لايقصد الكاتب بكلامه الصحفي العراقي الأستاذ خضير طاهر أو داود البصري لأنهما يبحثان دائما عن اثارة القراء ويحسبون عدد ردودهم وتعليقاتهم لأنهم وجدا متعة الكتابة باثارة القراء مستغلان حرية أيلاف الوليدة..مع الحب
احم ..
العنود -هــاني .. :)..مـاخـاب من استشاروسأخبرك بمشورتي .. بالنسبة للآراء السياسية ومقالاتك السياسية .. فاعذرني .. كثيرا .. لأني لا أحبذ الخوض كثيرا في الأمور السياسية لسبب بسيط .. لا أفقه فيها شيئا .. ( كسياسية تحليلية ودقيقة ) .. خبرتي السياسية تقتصر على عناوين الأخبار .. وعنواين الصحف المكتوبة ( بالبونط العريض ) .. لكن البواطن السياسية وما بين السطور .. لا أبرع فيها حقيقة..بالنسبة لمقالاتك الدينية .. تروقني كثيرا لما فيها من دعوة للسلام ونبذ الطائفية ونشر المحبة بين الأديان .. ومحاولة التقريب والتآلف بين البشر .. لأني أنا أيضا أؤمن بهذه الفكرة .. و أؤمن بقوله تعالى ( لكم دينكم ولي دين ) .. تابع الكتابة عن هذا الموضوع .. وباستفاضة دائمة..بالنسبة لقولك بأنك لا تملك خفة الظل .. فاسمحلي أن اعارضك .. تخيل معي لو كانت مقالتك مثلا دينية .. تحكي عن تفاسير معينة أو تحليل لفكرة طائفة معينة .. هل يا ترى سيتحمل الموقف سخرية ؟؟ .. طبعا لأ.. يا هــاني .. وإن كانت كلمة فقط .. كلمة واحدة تنبض بالمرح .. مرت مرورا عابرا في مقالك .. عندها أقول بأن هــاني خفيف الظل .. تذكر مقال ( قمة لكل مواطن ) .. ؟؟ .. والذي نشر في إيلاف منذ نصف السنة ؟؟ .. كان مليئا بالسخرية والنقد اللاذع المغلف بالمرح .. أعجبني كثيرا وضحكت كثيرامعناها ؟؟ .. أنت ككاتب .. تملك حس الدعابةوالآن .. العنوان ..المكتوب ينقرا من عنوانه ..نعم .. كان ولا يزال العنوان مفتاحا لا يستهان به لكل مقال ..بالنسبة لي .. أحبذ العناوين المشوقة الغامضة والتي تجعلني أرغب بقراءة المقال ..العنوان أعتبره دائما مقال لحاله .. فهو يتطلب الجهد الجهيد حتى يلائم الموضوع .. وفكرته ..نقطة أخيرة .. أنا كقارئة إيلافية .. اتمنى لك التوفيق والنجاحودام قلمك صادقا ومبدعا ..:)
احم ..
العنود -هــاني .. :)..مـاخـاب من استشاروسأخبرك بمشورتي .. بالنسبة للآراء السياسية ومقالاتك السياسية .. فاعذرني .. كثيرا .. لأني لا أحبذ الخوض كثيرا في الأمور السياسية لسبب بسيط .. لا أفقه فيها شيئا .. ( كسياسية تحليلية ودقيقة ) .. خبرتي السياسية تقتصر على عناوين الأخبار .. وعنواين الصحف المكتوبة ( بالبونط العريض ) .. لكن البواطن السياسية وما بين السطور .. لا أبرع فيها حقيقة..بالنسبة لمقالاتك الدينية .. تروقني كثيرا لما فيها من دعوة للسلام ونبذ الطائفية ونشر المحبة بين الأديان .. ومحاولة التقريب والتآلف بين البشر .. لأني أنا أيضا أؤمن بهذه الفكرة .. و أؤمن بقوله تعالى ( لكم دينكم ولي دين ) .. تابع الكتابة عن هذا الموضوع .. وباستفاضة دائمة..بالنسبة لقولك بأنك لا تملك خفة الظل .. فاسمحلي أن اعارضك .. تخيل معي لو كانت مقالتك مثلا دينية .. تحكي عن تفاسير معينة أو تحليل لفكرة طائفة معينة .. هل يا ترى سيتحمل الموقف سخرية ؟؟ .. طبعا لأ.. يا هــاني .. وإن كانت كلمة فقط .. كلمة واحدة تنبض بالمرح .. مرت مرورا عابرا في مقالك .. عندها أقول بأن هــاني خفيف الظل .. تذكر مقال ( قمة لكل مواطن ) .. ؟؟ .. والذي نشر في إيلاف منذ نصف السنة ؟؟ .. كان مليئا بالسخرية والنقد اللاذع المغلف بالمرح .. أعجبني كثيرا وضحكت كثيرامعناها ؟؟ .. أنت ككاتب .. تملك حس الدعابةوالآن .. العنوان ..المكتوب ينقرا من عنوانه ..نعم .. كان ولا يزال العنوان مفتاحا لا يستهان به لكل مقال ..بالنسبة لي .. أحبذ العناوين المشوقة الغامضة والتي تجعلني أرغب بقراءة المقال ..العنوان أعتبره دائما مقال لحاله .. فهو يتطلب الجهد الجهيد حتى يلائم الموضوع .. وفكرته ..نقطة أخيرة .. أنا كقارئة إيلافية .. اتمنى لك التوفيق والنجاحودام قلمك صادقا ومبدعا ..:)
نريد الكثير منكم
ام ادهم-فلسطين -نريد من كل الكتاب العرب المحسوبين على الثقافة العربية ان لا يقصروا نتاجهم على الورق وان لا تكون القضايا التي يطرحونها مجرد حبر على ورق نريد نحن القراء العرب منكم ايها الكتاب الذين نحترم معظمهم ان تحولوا المقالات الى افعال ملموسة كمناصرة قضايا معينة وتسليط الاضواء على شخصيات مؤثرة من شانها خلق قدوة لاننا نحن الشعوب العربية نفتقد لقدوة ونفتقد الانتماء لاوطاننا التي حولناها من رمز رومانسي جميل الى مجرد شعارات وحين يطلب من صاحب الشعار ان يطبق ما يقوله عمليا اذا به ياتينا بفعل كارثي نريد منكم ان تشكلوا لوبي ضاغط على حكوماتنا وانظمتنا لمنحنا الحرية في قول الكلمة الحرة والفعل الحروخلق مناخ لالاف الشباب العرب ليبدعوا فيما يجيدون بعد ان اقتصر الابداع العربي على مسابقات الغناء التي لا تنتج لنا الا مغنين متشابهين نريد منكم ان تطالبوا الحكومات العربية مثلا ان تنشئ فضائية لتمويل ابحاث علمية جادة تستوعب الاف المواهب العلمية التي لا تجد من يبرزهانريد ان تنهضوا ولو بالقليل من هذه الامةنريد ان تجعلوا احلامنا داخل اوطاننا لا ان تكون احلامنا العيش ما وراء البحار نريد الكثير منكم فحققوا ما تستطيعون
نريد الكثير منكم
ام ادهم-فلسطين -نريد من كل الكتاب العرب المحسوبين على الثقافة العربية ان لا يقصروا نتاجهم على الورق وان لا تكون القضايا التي يطرحونها مجرد حبر على ورق نريد نحن القراء العرب منكم ايها الكتاب الذين نحترم معظمهم ان تحولوا المقالات الى افعال ملموسة كمناصرة قضايا معينة وتسليط الاضواء على شخصيات مؤثرة من شانها خلق قدوة لاننا نحن الشعوب العربية نفتقد لقدوة ونفتقد الانتماء لاوطاننا التي حولناها من رمز رومانسي جميل الى مجرد شعارات وحين يطلب من صاحب الشعار ان يطبق ما يقوله عمليا اذا به ياتينا بفعل كارثي نريد منكم ان تشكلوا لوبي ضاغط على حكوماتنا وانظمتنا لمنحنا الحرية في قول الكلمة الحرة والفعل الحروخلق مناخ لالاف الشباب العرب ليبدعوا فيما يجيدون بعد ان اقتصر الابداع العربي على مسابقات الغناء التي لا تنتج لنا الا مغنين متشابهين نريد منكم ان تطالبوا الحكومات العربية مثلا ان تنشئ فضائية لتمويل ابحاث علمية جادة تستوعب الاف المواهب العلمية التي لا تجد من يبرزهانريد ان تنهضوا ولو بالقليل من هذه الامةنريد ان تجعلوا احلامنا داخل اوطاننا لا ان تكون احلامنا العيش ما وراء البحار نريد الكثير منكم فحققوا ما تستطيعون
مع فائق احترامي
ايناس -سيدي الكريم لعل شهادتي مجروحة فانا معجبة بقلمك حد الثمالة , أعلم انك تفضل النقد عن الاطراء الا أن مقالك اليوم لا يحتمل النقد قدر ما يستحق من اطراء وتستحق أنت كلمة حق صادقة .. متواضع انت سيدي ومن تواضع لله رفعه .. صادق ومحترم فانت تحترم القارئ قدر احترامك لنفسك ,اسمحلي هنا ان اخالفك الرئى فأنت لم تفشل في اي نوع من انواع الكتابة بل اني اجدك اجدت ونجحت بكل ما كتبت بالسياسة ,الدين , المراة والكتابات الساخرة , حقيقة ان أكثر ما يشد في مقالاتك وكل كتاباتك هو الصدق والكلمة النابعة من القلب .. وهذا ما يضمن استمراريتك وبقائك باذن الله...
مع فائق احترامي
ايناس -سيدي الكريم لعل شهادتي مجروحة فانا معجبة بقلمك حد الثمالة , أعلم انك تفضل النقد عن الاطراء الا أن مقالك اليوم لا يحتمل النقد قدر ما يستحق من اطراء وتستحق أنت كلمة حق صادقة .. متواضع انت سيدي ومن تواضع لله رفعه .. صادق ومحترم فانت تحترم القارئ قدر احترامك لنفسك ,اسمحلي هنا ان اخالفك الرئى فأنت لم تفشل في اي نوع من انواع الكتابة بل اني اجدك اجدت ونجحت بكل ما كتبت بالسياسة ,الدين , المراة والكتابات الساخرة , حقيقة ان أكثر ما يشد في مقالاتك وكل كتاباتك هو الصدق والكلمة النابعة من القلب .. وهذا ما يضمن استمراريتك وبقائك باذن الله...
صادق
الغالية محمد -مقالك صادق وقد لا يدركه الا من يحس ويشعر ككاتب باهمية الصدق والكتابة من اجل الكتابة الشفافة بالكلمة التي لا تجري وراء جلب نظر القارىء بل لا تهدف الى مده بالحقيقة كما يراها الكاتب اضيف استاد هاني ان مقالك صادق وروايتك المعنونة باختلاس هي عنوان لاسلوبك الجميل الذكي المتمكن فعلا اسرتني روايتك وقراتها مرات شكرا لك لانك هكذا تكتب
صادق
الغالية محمد -مقالك صادق وقد لا يدركه الا من يحس ويشعر ككاتب باهمية الصدق والكتابة من اجل الكتابة الشفافة بالكلمة التي لا تجري وراء جلب نظر القارىء بل لا تهدف الى مده بالحقيقة كما يراها الكاتب اضيف استاد هاني ان مقالك صادق وروايتك المعنونة باختلاس هي عنوان لاسلوبك الجميل الذكي المتمكن فعلا اسرتني روايتك وقراتها مرات شكرا لك لانك هكذا تكتب