عام يورث وعام يرث..[ 1 ]
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كيف ننظر لعام ينقضي وعام يليه - أعني هنا 20019 و2010 ؟
الجواب يعتمد على الشخص: من هو ؟ هل مواطن عادي؟ ولو كان، فالجواب يعتمد على وضعه الاجتماعي والمعيشي والثقافي وعلى عمره أيضا. فالذي خسر عمله أو وظيفته عام 2009 ليس كم احتفظوا بهما؛ ومن ولد له طفل بعد طول انتظار سنوات، فهو ليس كمن توفي له أحباب في نفس العام.
أما هنا، فالقضية التي تعنيني تخص بالتحديد تقييم المحللين والكتاب السياسيين. وطبعا لابد من حسبان بلد الكاتب والمحلل، والاتجاه السياسي والفكري، والتجربة، ومستوى الثقافة السياسية والثقافة العامة، والعمر، وعوامل أخرى.
سوف نقرأ هذه الأيام وقفات وأحكاما واستبيانات: أي حدث طبع العام المنصرم؟ أية شخصية هيمنت عليه؟ أي إرث يتركه للعام المقبل؟ ألخ.. بعض المعلقين العرب سبقوا وحكموا بأن عام 2010 سيكون عام إيران: أماما أو راء؟ التايمس اللندنية سبقت الجميع- حسب علمي- فحكمت بأن شخصية 2009 كانت نِدا سلطان،[ بكسر النون]، تلك الفتاة الإيرانية الجميلة والبريئة والفنانة التي أزهق أنفاسها بالنار جلاوزة عصابات "الباسيجي"، التي تأسست بعقلية وسلوك وحشي كما، من قبلها، عصابات فدائيي صدام والإس. إس النازي، والحرس الأحمر الماوي. وبالمناسبة، فإن الصين هي التي دربت وتدرب كوادر الحرس الثوري الإيراني.
إن وقفة ما بين العامين تطلق عندي خواطر وأفكارا ومشاعر متلاطمة، يمتزج فيها الشخصي البحت بالخاص العراقي والعام الدولي- العربي. فما بين شعور الألم لإمعاني في مرحلة الشيخوخة، أفرح لزواج حفيدتي، وإنجابها طفلة رائعة. وما بين تتالي ذكريات الطفولة وبغداد ذلك الزمان وصور الوالدين وكل من غابوا من أحباب، ومسيرتي السياسية الشاقة والمتعثرة، تطغي علي فجأة أحداث العراق المأساوية، وسلسلة الأحداث والكوارث الدولية، فأنسى نفسي وهمومي الشخصية، وأراني، رغم كل شيء، نقطة، ليس إلا، في محيطات البشرية الصاخبة،وإن كل هم أو ضيق أعانيه يتلاشى أمام مآسي مئات الملايين من الجياع والعاطلين عن العمل وضحايا الإرهاب "الجهادي"، وضحايا الحروب، العادلة منها وغير العادلة.
كيف أقيّم 2009 دوليا؟
شهد العام أحداثا سياسية دولية كبرى، سبق لي أن توقفت لدى معظمها في مقالاتي، كما شهد عواقب الأزمة الاقتصادية الطاحنة، التي نرى هذه الأيام بدايات نهايتها حسب الأرقام والتحليلات. كما هناك مرض أنفلوزا الخنازير الذي لا يزال يوقع الضحايا في مختلف البقاع والبلدان.
سياسيا، تقييمي هو أن حصيلة العام كانت سلبية تماما، رغم بدايتها بانتخاب أوباما، وما أحاطت به من هالات وشعبية طاغية، خصوصا في صفوف اليسار الدولي، وعلى الأخص في العالين العربي والإسلامي، حيث كانت - ولا تزال كراهية بوش الابن هي المعيار والمنطلق، لاسيما حرب العراق -، وحيث رنت كلمة "باراك حسين" في الآذان العربية كمزامير الانتصارات على إسرائيل وبشرى دولة فلسطينية مستقلة في حدود 1967. ولكن هالة اوباما راحت تنقشع تدريجيا بسبب ما تبين من قلة خبرته وتردده السياسي، وتباين وتناقض آراء مستشاريه. توهم أوباما أن مجرد إدانة بوش على كل شيء كافية للنجاح. فبدأ بقرار غلق غوانتينامو والتشهير بشعار "الحرب على الإرهاب" وإدانة ما اعتبره خروجا عن الأخلاقيات والقيم الأميركية في سياسة وأساليب الإدارة السابقة، مصدقا ادعاءات الإرهابيين في غوانتينامو. وقد توهم أن الإرهاب تصاعد بسبب سياسات بوش، وأن إيران تعنتت لنفس السبب، وأن روسيا توترت للسبب ذاته. فراح أوباما يمد يده لمعظم قوى التطرف والتوتر والعدوان والتوسع والانتشار النووي، وأهمل حلفاء أميركا التقليديين في أوربا الغربية، كما بين ذلك عدم مشاركته في احتفالات الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين وركضه، بدل ذلك، نحو الصين بأمل قيام شراكة اقتصادية كبرى. وقد تخلي عن مشروع الدرع، وأهمل مشاعر ومصالح أمن البولنديين والتشيك والجورجيين والأوكرانيين، وذلك في مساعيه لكسب صداقة روسيا بوتين، وأملا في إقناعها بفرض عقوبات جديدة على إيران. ولكن، لا الصين ولا روسيا مستعدتان للتخلي عن إيران وما تجنيه العلاقات التجارية والنفطية والغازية معها من مغانم. وبوتين يواصل تهديد جورجيا، وهو يعلن اليوم أنه سوف يطور التسلح الروسي لمواجهة أي "خطر" أميركي.
إن فشل اوباما الأكبر كان فشل يده الممدودة لإيران منذ بداية رئاسته، وبرغم كل مناورات إيران وتعنتها المقترن بالتلاعب، ولعل أوباما لا يزال يحلم بحمل قادة إيران على الحكمة بفضل تركيا أردوغان، التي تسير خطوة فخطوة نحو قيام نظام إسلامي متحالف مع إيران بعد أن تنجح خطتها لتصفية دور ومكانة الجيش المتهم بالانقلابية، والذي هو - وهذه حالة فريدة جدا- حامي العلمانية، ولذلك راحت الحكومة الإسلامية تكثر ضده مرارا تهم التآمر لضربه على خطوات مدروسة .
إن ميوعة سياسة الإدارة الأميركية وتناقضاتها ويدها الممدودة لدول العدوان ولقوى التطرف والتوسع لم تجلب للعالم غير مزيد من المشاكل، مما سيترك لعام 2010 ميراثا ثقيلا من المشكلات الكبرى.
أما في قضية الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ورغم كل مساعي جورج ميشيل، وخطب أوباما الحماسية، فإن القضية ظلت تراوح في مكانها، بل، وتراجعت للوراء بعد انقطاع كل تفاوض، وإعلان أبو مازن عن عدم الترشيح، وإصرار نتناياهو على رفض الوقف التام للاستيطان. وكما قلنا في مقالات سابقة، فإن جورج ميشيل وأوباما طرحا الموضوع من الفرع، الذي، وبرغم أهميته، ليس هو محور المشاكل. ونسي العرب والفلسطينيون جهود الإدارة الأميركية السابقة، ورحلات غونداليز رايس المكوكية للمنطقة وهي وزيرة خارجية لا مجرد مبعوث، واتفاق الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني عام 2007 على السير وفق خارطة الطريق. وسوف نعود في مقال تال لهذا الموضوع المعقد والمتشابك. ولكن نقطة هامة يجب إعادة تكرارها هنا، وهي أنه، إذا كان واجبا تشديد الضغوط على إسرائيل، فقد كان واجبا أن تجري، في الوقت نفسه، الضغوط على الجهات الفلسطينية والعربية والإقليمية، [إيران]، التي ترفض الحلول السلمية، والتي كانت تواجه كل خطوة إيجابية نحو الحل السلمي بقصف الصواريخ وتهديد مكانة القيادة الفلسطينية الشرعية. حماس والجهاد وحزب الله، ووراءهم جميعا إيران وسوريا، لا يقلون مسئولية عن الوضع الراهن عن مسئولية الغلاة في إسرائيل.
لقد فشل أوباما في سياساته وفي تنفيذ وعوده باستثناء الضمان الصحي، وهو مشروع إنساني كبير وعادل. ولكن المشكلة أنه طرح مع انفجار الأزمة الاقتصادية والمالية والعجز "الترليوني" في الميزانية الأميركية، ورغم تعديلات أساسية على مشروع اوباما الأصلي، فإن تكاليف الإصلاح المعتمد ستكون بحدود 871 مليار دولار. فمن أين؟ لابد من زيادة الضرائب ليكون ذلك مثار سخط عام.
وماذا عن الإرهاب "الجهادي" في العالم وداخل أميركا بالذات؟ ذلك هو محور مقالنا الثاني .
التعليقات
عيد سعيد
شلال مهدي الجبوري -الى الاستاذ عزيز الحاج ابو ندى عيدك سعيد وكل عام وانت بصحة جيدة وبالف خير والعمر الطويل وتنورنا دائما بتحليلاتك القيمة والواقعية.عيدك مبارك
عيد سعيد
شلال مهدي الجبوري -الى الاستاذ عزيز الحاج ابو ندى عيدك سعيد وكل عام وانت بصحة جيدة وبالف خير والعمر الطويل وتنورنا دائما بتحليلاتك القيمة والواقعية.عيدك مبارك
ايران..ايران..ايران
کاکه حمه -کاکه عزيز حفظک الله.چونی براگيان؟ اشو فی کل مقالاتک تحاول الترکيز علی انتقاد ايران وحکامها وتبتعد کليا عن انتفاد بقيه الانظمه فی اقليمنا من عرب وترک وکرد والخ. صحيح بان النظام الايرانی مستبد ودکتاتوری بس من يوم اللی وصلوا الی الحکم عام 1979 وکل الدنيا قامت ضدهم وساعدت المقبور صدام بالهجوم عليهم وقاطعتهم اقتصاديا ووقفت ضد ابتکاراتهم الصناعيه والخ. يعنی شنو ايران لازم تسکت وتتفرج اشلون يلعبون بحکمها؟؟ ايران اليوم محاصره من قبل امريکا فی کل نقاطها الحدوديه وامريکا تريد انتهاز الفرصه لضربهم بالتعاون مع انظمه المنطقه ماعدا نظامنا الحالی ولايران الحق فی الدفاع عن نفسها وعن مصالحها. هسه امريکا اشسوت بالعراق وبالمنطقه حتی تجی وتحول النظام فی ايران الی فوضی..ايران فی فوضی بسسب امريکا وصدام واذا انهارت فسوف تصبح انگس من ايران الحاليه. بالمناسبه العجم بلوه وشاطرين مقارنه بالعرب والاتراک وبالاکراد فهم لديهم تاريخ عريق وشعب قادر علی تحقيق النجاحات حتی فی الاوضاع السيئه فانصح المنطقه بان يخلون خط رجعه مع ايران تره العجم موسهلين. کاکه حمه
عام أقل شأنا
حسب الله خنشوري -تقتقد المقالة السياسية إلى المرونة، والحكايات ، واللطائف التي تدخل القاريء في جو من المطالعة العصرية، فالمقالة السياسية تشير إلى عنفوانها وعدم رقتها كما وإنها تكاد تكون أكثر إفتعال ومغالاة في تفسير الحدث. والإستاذ الحاج يكتب مقالات مكثفة ثم يختسلها بصيغ وأحداث بكل أنواع التصورات السريعة، وبها يحث القاريء على إكتشاف الدقيق والتفصيل بعد مكابدة دون قصدية في كتابة مقال في حلقات. وتشكو مقالات الأستاذ الحاج من فقرها للتمازج بين السياسة والأدب في الكتابة. لقد أخذ عام 2009 سر الكتابة والمغامرة ، بحيث تحولت الأحداث إلى تعقيدات وطلاسم غارقة في رؤية الإنعزال وفقدان الهدف الجمالي والغاية منه كتابيا. ففي مقالة واحدة تغرق في الأحداث والمعلومات بقالب ينتقل سريعا من كوكب إلى آخر، وكما لا تجد ذلك الجسر الذي يكون مركز للإتصالات بين المقروء والمكتوب، وهذا للأسف خلل جلبته السياسة ونتاج طبيعي لتسارع الأحداث في العالم.فالحدث الإيراني الذي يطغي على الأحداث، ويتحرك سريعاً، لكنه ليس ببعيد عن أحداث لها خصوصية وتأثير على أحداث إيران. فالموضوع الذي تهتم فيه البشرية هو الأزمات الإقتصادية، والتهديد المباشر للبشرية والحضارات من قبل أسواق التسليح والإنتاج الحربي، كما ونجد إن الدول الصناعية الكبرى تلقي بأزماته على الشعوب الصغيرة والقارات التي تنعم بالفقر وذلك من خلال ترسيخ مفهوم فقدان المصداقية بالدول الحاكمة ، ونقض علاقاتها معها، ثم تبسيط الأمور لقيامها سراً وعلناً بالإعتراف بهذه الدول كما يحصل للديلوماسية الأمريكية. وكما يحصل بخصوص قضية الشعب الفلسطيني. إن المغزى المقصود لتعليقي هو العناية أكثر بصراع الكبار ، أما صراع الشعوب الفقيرة وإنظمتها الإستبدادية فهو قائم من خلال فكرة واحدة : التبعية التي تورث الحروب والجوع والأمراض. وأخيراً ما مغزى خروج قاعدة المؤسسة الدينية الإيرانية على حكومة محمود نجاد ، وهل حقاً إن هناك تصدع في المؤسسة الإرهابية والسلفية في الإسلام؟ لا يحلو للناس في هذه الأيام إلا الجلوس على تلة منعزلة، يتأملون عام 2009 الذي رحل، وهم على خصام شديد مع أنفسهم، وهذا محير ولسبب غير معروف .. فيا للهول من العقل الجماعي الذي لا يستطيع إكتشاف حريته وهو بحكم الأزمات ميتاً منذ قرون. أخشى أن أكون كمعلق قد بالغت بحجم العقل البشري الذي تجاوز الواقع وانزوى غريبا على الوعي والممارسة يفلي قمل الم
عام أقل شأنا
حسب الله خنشوري -تقتقد المقالة السياسية إلى المرونة، والحكايات ، واللطائف التي تدخل القاريء في جو من المطالعة العصرية، فالمقالة السياسية تشير إلى عنفوانها وعدم رقتها كما وإنها تكاد تكون أكثر إفتعال ومغالاة في تفسير الحدث. والإستاذ الحاج يكتب مقالات مكثفة ثم يختسلها بصيغ وأحداث بكل أنواع التصورات السريعة، وبها يحث القاريء على إكتشاف الدقيق والتفصيل بعد مكابدة دون قصدية في كتابة مقال في حلقات. وتشكو مقالات الأستاذ الحاج من فقرها للتمازج بين السياسة والأدب في الكتابة. لقد أخذ عام 2009 سر الكتابة والمغامرة ، بحيث تحولت الأحداث إلى تعقيدات وطلاسم غارقة في رؤية الإنعزال وفقدان الهدف الجمالي والغاية منه كتابيا. ففي مقالة واحدة تغرق في الأحداث والمعلومات بقالب ينتقل سريعا من كوكب إلى آخر، وكما لا تجد ذلك الجسر الذي يكون مركز للإتصالات بين المقروء والمكتوب، وهذا للأسف خلل جلبته السياسة ونتاج طبيعي لتسارع الأحداث في العالم.فالحدث الإيراني الذي يطغي على الأحداث، ويتحرك سريعاً، لكنه ليس ببعيد عن أحداث لها خصوصية وتأثير على أحداث إيران. فالموضوع الذي تهتم فيه البشرية هو الأزمات الإقتصادية، والتهديد المباشر للبشرية والحضارات من قبل أسواق التسليح والإنتاج الحربي، كما ونجد إن الدول الصناعية الكبرى تلقي بأزماته على الشعوب الصغيرة والقارات التي تنعم بالفقر وذلك من خلال ترسيخ مفهوم فقدان المصداقية بالدول الحاكمة ، ونقض علاقاتها معها، ثم تبسيط الأمور لقيامها سراً وعلناً بالإعتراف بهذه الدول كما يحصل للديلوماسية الأمريكية. وكما يحصل بخصوص قضية الشعب الفلسطيني. إن المغزى المقصود لتعليقي هو العناية أكثر بصراع الكبار ، أما صراع الشعوب الفقيرة وإنظمتها الإستبدادية فهو قائم من خلال فكرة واحدة : التبعية التي تورث الحروب والجوع والأمراض. وأخيراً ما مغزى خروج قاعدة المؤسسة الدينية الإيرانية على حكومة محمود نجاد ، وهل حقاً إن هناك تصدع في المؤسسة الإرهابية والسلفية في الإسلام؟ لا يحلو للناس في هذه الأيام إلا الجلوس على تلة منعزلة، يتأملون عام 2009 الذي رحل، وهم على خصام شديد مع أنفسهم، وهذا محير ولسبب غير معروف .. فيا للهول من العقل الجماعي الذي لا يستطيع إكتشاف حريته وهو بحكم الأزمات ميتاً منذ قرون. أخشى أن أكون كمعلق قد بالغت بحجم العقل البشري الذي تجاوز الواقع وانزوى غريبا على الوعي والممارسة يفلي قمل الم
sadiq
n murad -كل عام و انت بخير انا اقرء كل مقالاتك وكلها مفيدة
فلسطين وايران
رياض الخفاجی -کاکه حمه معاک الحق ايران دوله ذو قوه فی المنطقه ويجب ان يعد لها الحساب ولها نفوذ فی دول مهمه فی الشرق الاوسط وخاصه لبنان.العراق.فلسطين الشرقيه.سوريا.دبی.البحرين.شيعه السعوديه وباکستان وتنزانيا والخ ولديها العديد من الاوراق بعضها رابحه وبعضها خاسره ولکن يفتقرها الجوکر وهو دعم الشعب الايرانی لسياساتها الداخليه الخانقه. المناضل کاکه عزيز ذکر فلسطين وباعتقادی المساله اصبحت شبه منتهيه والفلسطينيون يتحملون القسط الاعظم من اللوم وليس اسرائيل. اليوم اصبح لدينا فلسطين الشرقيه والغربيه بفضل السياسه الفاشله للقياده الفلسطينيه. مثلما قال الکردی العجم اذکياء فاقول انا اليهود اذکی من الکل وعلينا بان نقبل هذه الحقيقه. ذکائهم مقابل غبائنا معادله ذو مجهول واحد.. وانت علی راسی کاکه عزيز
فلسطين وايران
رياض الخفاجی -کاکه حمه معاک الحق ايران دوله ذو قوه فی المنطقه ويجب ان يعد لها الحساب ولها نفوذ فی دول مهمه فی الشرق الاوسط وخاصه لبنان.العراق.فلسطين الشرقيه.سوريا.دبی.البحرين.شيعه السعوديه وباکستان وتنزانيا والخ ولديها العديد من الاوراق بعضها رابحه وبعضها خاسره ولکن يفتقرها الجوکر وهو دعم الشعب الايرانی لسياساتها الداخليه الخانقه. المناضل کاکه عزيز ذکر فلسطين وباعتقادی المساله اصبحت شبه منتهيه والفلسطينيون يتحملون القسط الاعظم من اللوم وليس اسرائيل. اليوم اصبح لدينا فلسطين الشرقيه والغربيه بفضل السياسه الفاشله للقياده الفلسطينيه. مثلما قال الکردی العجم اذکياء فاقول انا اليهود اذکی من الکل وعلينا بان نقبل هذه الحقيقه. ذکائهم مقابل غبائنا معادله ذو مجهول واحد.. وانت علی راسی کاکه عزيز