أصداء

لن يتنازل الشعب الكردي عن ممارسة حقه الديمقراطي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في 24/12/2009 شنت السلطات التركية مجدداً حملة ترهيب واعتقالات طالت العشرات من الكوادر والسياسيين في حزب المجتمع الديمقراطي (الذي حظرته المحكمة الدستورية العليا مؤخراً)، وعدداً من رؤوساء البلديات في شمالي كردستان، ممن انتخبتهم الجماهير بارادتها الحرة. كما طالت حملة الإعتقالالت مجموعات كبيرة أخرى من عامة الشعب الكردي، خاصة اولئك الذين يشاركون في التظاهرات السلمية وينددون بالسياسة القمعية التركية ضد هوية وحقوق الشعب الكردي، وبهذا يكون قد تبين لنا وللعالم من جديد مآرب حكومة حزب العدالة والتنمية، وظهر عياناً الوجه القبيح لسياسة هذه الحكومة القمعية ضد شعبنا الكردي الاعزل والذي يمارس حقه الديمقراضي السلمي في التظاهر والتنديد.

كنا قد اشرنا من قبل بان حكومة حزب العدالة والتنمية هي حكومة تم توكيلها بمهمة شن حرب خاصة وشاملة ضد الكرد وحركتهم التحررية. هي حكومة قمع وارهاب منظمين، لذا حذرنا القوى السياسية والديمقراطية منها وطالبناها بالانتباه الى هذه الناحية، والإستعداد جيداً الان وفي المستقبل ايضاً، للتصدي لما تخطط له هذه الحكومة من سياسات تصفوية ضد الشعب الكردي وحركته التحررية.

بعد الانتخابات التي جرت في 22 تموز عام 2007 وبعد فوز حزب العدالة والتنمية برئاسة الحكومة، قامت دوائر هذا الحزب مباشرة ببعض الاجراءات التصعيدية الخطيرة. كان الاجراء الاول اصدارها لمذكرة الحرب لخارج الحدود، حيث صوّت برلمانيوها وبرلمانيو المعارضة( عدى كتلة حزب المجتمع الديمقراطي) وبالإجماع على قرار غزو مناطق من العراق بحجة محاربة حزب العمال الكردستاني، ومن اجل الضغط على حزب المجتمع الديمقراطي وعرقلة مسيرته النضالية التقى الحزب بالمحكمة الدستورية العليا لاصدار مذكرات توقيف بحق نشطاء هذا الحزب وحظره، ومنع قادته ونخبه من مزاولة العمل السياسي. ثم قامت الحكومة بدفع الجيش لشن حملة عسكرية ضخمة في منطقة الزاب، ومناطق متفرقة اخرى من جنوبي كردستان، حيث راح ضحية هذا الحرب القذرة مئات الاشخاص. كما وشن الحزب الحاكم حروباً سياسية ضد الاحزاب والقوى الديمقراطية الاخرى في البلاد. كل هذه السياسات التصفوية والمعارك والحملات العسكرية التي قامت بها حكومة العدالة والتنمية اكدت لنا صدق توقعاتنا فيها وصحة تحذيرنا الجميع منها.

وفي 17/11/2009 بدأت حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب اردوغان حربها الشرسة المنافية لكل القيم الديمقراطية والانسانية ضد القائد عبدالله أوجلان وذلك عبر فرض المزيد من العزلة والتضييق بحقه للتأثير في مواقفه السياسية ومحاولة فرض الإستسلام والخنوع عليه. وفي 11/12/2009 قررت المحكمة الدستورية التركية العليا حل حزب المجتمع الديمقراطي ومنع عدد كبير من اعضائه من مزاولة العمل السياسي لمدة خمسة اعوام، وتمت رفع الحصانة الدبلوماسية عن رئيس الحزب البرلماني احمد ترك والبرلمانية آيسل توغلوك، كما تم مداهمة مقرات ومكاتب ومنازل اعضاء ومناصري الحزب ومصادرة اموالهم واغلاق شركاتهم.

وفي 24/12/2009 قامت حكومة الحرب التركية بحملة اعتقالات واسعة بين صفوف النشطاء السياسيين الكرد شملت الالاف منهم، حيث زجتهم في غياهب السجون، وشردت بذلك آلاف العوائل الكردية. لذلك يجب علينا اولاً الاتفاق على ايجاد تسمية صحيحة لهذه المرحلة الخطيرة ودراستها بشكل جيد، وبيان الحقيقة للشعب التركي الشقيق وللشعب الكردي والعالم اجمع. يجب علينا ان نكون حذرين من ما تقوم به حكومة الحرب التركية في هذه المرحلة الحساسة والخطيرة وان نستعد لمواجهة سياساتها القمعية ونتصدى لها بالطرق السلمية والديمقراطية.

لقد واجه أبناء شعبنا الكردي رصاص الجيش التركي ومرتزقة عصابات حماة القرى وافراد اجهزة الاستخبارات الخبيرة في صناعة الموت بصدورهم العارية وخرجوا بالالاف الى الشوارع منددين بالسياسة التركية القمعية. يجب على العالم اجمع ان يعي جيداً بان الشعب الكردي قد تجاوز مرحلة العبودية ولن يتنازل عن حقه في العيش الكريم والحرية والديمقراطية، وليس بأمكان احد ان يديره حسبما يريد. الشعب الكردي تعلم واستفاد من دروس التاريخ ولن يتنازل عن هويته بل هو يعي تماماً كيف يصونها ويدافع عنها وعن خصوصياته السياسية والاخلاقية. ان الشعب الكردي هو هذا الذي ترونه الآن في القرن الحادي والعشرين، يعشق الحرية والديمقراطية ولايتنازل عن حقه أبداً.

هذا الكردي الحر بأمكانه الدفاع عن نفسه، وصيانة حقوقه المشروعة، وادارة نفسه ومجتمعه في كافة المجالات، وهذا هو اكثر ما يخوف اعداء الامة الكردية ويجعلهم يعيشون في دوامة هائلة يخرجون منها احياناً عبر سفك ابحار من دماء الشعبين التركي والكردي، لكن سرعان ما يجدون انفسهم من جديد في داخل هذه الدوامة.

لقد حاولت حكومة الحرب التركية من خلال حملة الترهيب والإعتقالات الأخيرة سد الطريق امام هذه الحقيقة، اي حقيقة ادارة الكردي نفسه بنفسه وتمكنه من قيادة مجتمعه، فبحربها الضروس هذه والتي تعتمد فيها في الكثير من الاحيان على الخونة وضعاف النفوس من الكرد، انكشف أمر هذه الحكومة وصارت في وضع لا يحسد عليه.

القوات التركية الخاصة المتمرسة في الحروب القذرة على مدى ثمانين عاماً من الحروب الضروس ضد الشعب الكردي فشلت وإنهزمت، لذلك نراها تلتجئ الى الابتكارات الجديدة في حربها القذرة ضد الشعب الكردي الاعزل، معتمدة على ازلامها من الخونة الكرد الذين باعوا القضية على أرصفة اوروبا واسطنبول بارخص الاثمان، وهذه حقيقة يعلمها الجميع.

في الاعوام الماضية اعتمدت الحكومة التركية في حربها ضد الشعب الكردي وحركته التحررية على المرتزقة والجحوش واجهزة الاستبخارات الخاصة، وبذلك فقد نجحت الى حد ما في اشعال نار الفتنة والاقتتال بين الكرد انفسهم، ومازالت تحاول حتى في حربها القذرة الاخيرة ايضاً الاعتماد على هذه المجموعة الضالة من الشعب الكردي.

لكي نوضح الامور اكثر: الحكومة التركية وطريقة استخدامها لهؤلاء المرتزقة واجهزة الاستبخارات وعصابات الموت مختلفة تماماً عن سابقاتها في الشكل، فحكومة اردوغان وباكذوبتها في "الانفتاح الديمقراطي" تريد ان تظهر للعالم بأن هؤلاء اي بائعو القضية ان كانوا ممن يحملون السلاح او من يشهرون سموم اقلامهم وافكارهم على صفحات الاعلام التركي السمعبصري اللاخلاقي، بأنهم هم اصحاب القضية الحقيقيين. حتى البارحة كان "كامل اتاكي" قاتلاً مأجوراً ومسؤولاً عن عصابة من المرتزقة، واليوم امثاله وامثال "كمال بورقاي"، "أوميد فرات"، "محمد متينر" و"محمد بارانسو" هم من يمارسون هذه السياسة ويتحولون إلى بيادق رخيصة تتحرك للنيل من حركة التحرر الكردستانية. لكن هؤلاء بتاريخهم المخجل وبعدائهم للقضية الكردية معروفون لدي عامة الشعب الكردي الذي يدرك بانهم باعوا هويتهم وضمائرهم في سوق الحزب الحاكم، بعد أن اصيبوا بالإفلاس الحقيقي في الشارع الكردي. المشكلة بأن هؤلاء لا يدركون خطورة هذه اللعبة السياسية القذرة التي يمارسونها.

حكومة حزب العدالة والتنمية التي تقود هذه الحرب الشاملة تحاول الآن بناء هذه القوى والمجموعات الخاصة التي ذكرناها من جديد وعلى اسس وقواعد جديدة، لكن ليعلموا هم قبل غيرهم بأنناـ في حركة التحرر الكردستانية واعون جيدأ لكافة هذه الخطط القذرة. القضية الكردية في تركيا هي قضية شعب وارض. قضية حقوق مغتصبة. الم يتعلم هؤلاء بعد بأنهم سوف لن يتمكنوا من حل هذه القضية عبر أساليبهم القذرة هذه؟. ألا يعلمون بأنهم لن يصلوا إلى شيء عبر شن كل هذه الحروب التي تحرق الاخضر واليابس؟. كل هذه الحروب لن تنجح في تركيع الكرد وحركتهم الطليعية، وجبال كردستان وشوارع مدنها وقراها ودماء شهدائها شاهدة على ذلك.

الحكومة التركية مازالت تتعامل بالذهنية التصفوية العسكرية مع الشعب الكردي، فمن جهة تحارب القائد أوجلان وتضيّق عليه في معتقل سجن جزيرة " إيمرالي"، ومن جهة أخرى تشن حرباً اخرى ضد القوى السياسية الديمقراطية معتمدة وكما ذكرنا آنفاًـ على تلك القوات الخاصة. كما تحاول تشتيت الصف الكردي والاصطياد في المياه العكرة وحتى الهاء الشارع التركي نفسه بقضايا اخرى. هذه الحكومة لا تجد في كل الاحوال في حزب العمال الكردستاني وقائده أوجلان شريكا لها في حل القضية الكردية، بل تذهب اكثر من ذلك حينما تحاول ايجاد شرخ بين حركة التحرر الكردية وقائدها التاريخي عبد الله اوجلان، وتوظف هذه الحكومة كل وسائل الإعلام واطلاق التهم والاكاذيب بحق حركة التحرر الكردية وقائدها، متناسين بان الشعب الكردي اقوى واذكى من ان يقع في حبال ألاعيبهم الدنيئة هذه.

المتابع لهذه القضايا يعلم جيدا بأنه حتى قبل حملة الترهيب والإعتقالات الأخيرة شنت حكومة حزب العدالة والتنمية حملة شرسة ضد القائد أوجلان وحركة التحرر الكردية للنيل من عزيمة وارادة الشعب الكردي وقائده، وذلك عبر تفعيل مجموعة من المرتزقة المعروفين لدى الشعب الكردي امثال "كمال بورقاي"، "أوميد فرات"، "محمد متينر" و"محمد بارانسو" واشخاص اخرين كانوا يشنون يومياً حملات تشويه موتورة ضد القائد اوجلان وحركة التحرر الكردية عبر الفضائيات التركية. هؤلاء لهم علاقة مع كل من الضابطين التركيين "سداد لاجينر" و"احسان بال" المشرفين على هذا النوع من العمليات في إدارة المخابرات التركية العامة ( إم أي تي). وبعد هذه الحملة القذرة التي قاموا بها لتشويه صورة القائد أوجلان ومحاولة شق الصف الكردي وايجاد شرخ بين حركة التحرر الكردية وبين قائدها التاريخي عبد الله اوجلان قاموا من جديد بالتضييق على القائد ومحاولة التأثير علياً نفسياً وجسدياً.

في بداية عام 1990 قامت الحكومة التركية بشن حملات مشابهة ضد الشعب الكردي، فقامت بحرب شاملة ضد الاحزاب السياسية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام الحرة، راحت ضحية تلك الحرب آلاف الوطنيين، واعتقلت عشرات الآلاف من المواطنين وزجتهم في اقبية السجون ومات المئات منهم تحت التعذيب. اذن ما نراه الآن هو نفس السيناريو القديم لكن بحلة جديدة. فالحكومة تحاول صهر احرار الكرد وتصفيتهم ومحاربتهم اينما وجدوا معتمدة بذلك على الخونة والجحوش والمرتزقة وبائعي القضية من الذين تريد تقديمهم وكأنهم هم الممثلون عن هذه الملايين من أبناء الشعب الكردي.

لكن وبكل تاكيد وثقة واخلاص يمكن القول بأن الشعب الكردي لن يقف مكتوف الأيدي وسوف يدافع عن هويته القومية وحقه في الحياة الحرة كما كل احرار العالم والشعوب التواقة الى الحرية والديمقراطية. سوف يدافع عن حركته التحررية وقائدها التاريخي، واذا لزم الامر فهو مستعد ان يضحي بأكثر مما قدمه حتى الآن. والاعداء والخونة يدركون ذلك جيداً. الشعب الكردي شعب حي جبار ومناضل وسوف يستمر في نضاله الديمقراطي وممارسة حقه النضالي. على الكل أن يعي هذه الحقيقة..

قيادي ومن مؤسس حزب العمال الكردستاني
الترجمة من الكردية: سرحان عيسى
serhanisa@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إستفسار
حسن -

لا أعرف لماذا أتعاجز عن قراءة التحليلات المملة الصادرة عن الأحزاب. نفس الأسلوب الذي كان يكتبون به تحليلاتهم و بياناتهم في الثمانينيات من القرن الماضي. هي الدنيا ما تغيرت، بعد ثلاث عقود من الزمن؟

بين تنازل وإفراط
عبد الباسط البيك -

يرتكب الأصدقاء الأتراك خطئا إستراتيجيا إن سمحوا بتطبيق قرار المحكمة الدستورية الصادر ضد حزب المجتمع الديمقراطي الكردي . إن للأكراد قيادات سياسية إختاروها حسب القانون التركي و بنوا مؤسساتهم الحزبية التي مارست اللعبة السياسية بطريقة مقبولة ليس فيها مساس بالقانون و أحسن النواب تصرفهم في البرلمان . و من حق القيادات السياسية الكردية التنسيق فيما بينها إستعدادا لبداية تطبيق برنامج حزب العدالة و التنمية الذي يهدف الى تقريب الأكراد أكثر من حقوقهم التي يطالبون بها . كما يخطئ بعض الأكراد بتوجيه اللوم على حزب العدالة و التنمية و تصويره و كأنه هو المسؤول عن قرار المحكمة الدستورية . على الإخوة الأكراد أن يعلموا بأنه للأسف ليس كل المؤسسات الدستورية تؤيد برنامج حزب العدالة و التنمية حول المسألة الكردية , و ثمة مؤسستين معروفتين لدى الجميع مازلتا تعاندان سير التاريخ و تقفان كحجر عثرة في تطبيق الإصلاحات و ترغبان بإبقاء الأكراد على نفس الحالة المرفوضة. الظاهر أن حزب العدالة و التنمية ومعه الأكراد يواجهان خصما واحدا لا يريد التغيير بناء على منطلقات قومية متشددة. إن علاقات تركيا الخارجية و نشاطها الإقليمي المتميز يجب أن يقابله تحسن في أداء أنقرة في سياستها الداخلية كي يكون العطاء و التمايز مزدوجا . من المؤكد أن العناصر الكردية المتشددة وجدت في قرار المحكمة الدستورية هدية ذهبية لتأكيد دعوتها الى حمل السلاح و الدعوة الى الإنفصال و هذا إن حصل فسببه القوميون المتشددون في تركيا الذين قدموا تلك الهدية للطرف المتشدد من معادلة الصراع. السلاح لن يحل القضية لأن كلا الطرفين غير قادر على إرغام الطرف الآخر على رفع الراية البيضاء , و عساهما يتركان للعقل و الحكمة مكانهما الطبيعي ليكونامعا على الطريق الى الحل الأمثل إن وجدت النوايا الحسنة عند كلا الطرفين.

بين تنازل وإفراط
عبد الباسط البيك -

يرتكب الأصدقاء الأتراك خطئا إستراتيجيا إن سمحوا بتطبيق قرار المحكمة الدستورية الصادر ضد حزب المجتمع الديمقراطي الكردي . إن للأكراد قيادات سياسية إختاروها حسب القانون التركي و بنوا مؤسساتهم الحزبية التي مارست اللعبة السياسية بطريقة مقبولة ليس فيها مساس بالقانون و أحسن النواب تصرفهم في البرلمان . و من حق القيادات السياسية الكردية التنسيق فيما بينها إستعدادا لبداية تطبيق برنامج حزب العدالة و التنمية الذي يهدف الى تقريب الأكراد أكثر من حقوقهم التي يطالبون بها . كما يخطئ بعض الأكراد بتوجيه اللوم على حزب العدالة و التنمية و تصويره و كأنه هو المسؤول عن قرار المحكمة الدستورية . على الإخوة الأكراد أن يعلموا بأنه للأسف ليس كل المؤسسات الدستورية تؤيد برنامج حزب العدالة و التنمية حول المسألة الكردية , و ثمة مؤسستين معروفتين لدى الجميع مازلتا تعاندان سير التاريخ و تقفان كحجر عثرة في تطبيق الإصلاحات و ترغبان بإبقاء الأكراد على نفس الحالة المرفوضة. الظاهر أن حزب العدالة و التنمية ومعه الأكراد يواجهان خصما واحدا لا يريد التغيير بناء على منطلقات قومية متشددة. إن علاقات تركيا الخارجية و نشاطها الإقليمي المتميز يجب أن يقابله تحسن في أداء أنقرة في سياستها الداخلية كي يكون العطاء و التمايز مزدوجا . من المؤكد أن العناصر الكردية المتشددة وجدت في قرار المحكمة الدستورية هدية ذهبية لتأكيد دعوتها الى حمل السلاح و الدعوة الى الإنفصال و هذا إن حصل فسببه القوميون المتشددون في تركيا الذين قدموا تلك الهدية للطرف المتشدد من معادلة الصراع. السلاح لن يحل القضية لأن كلا الطرفين غير قادر على إرغام الطرف الآخر على رفع الراية البيضاء , و عساهما يتركان للعقل و الحكمة مكانهما الطبيعي ليكونامعا على الطريق الى الحل الأمثل إن وجدت النوايا الحسنة عند كلا الطرفين.

alkhiana
samir -

تاريخ pkk هي دوما خيانة كل من يختلف معهم ثم تصفيتهم وبمساعدة اعداء الكورد هل يعقل ان يكون كل كوردي في كوردستان تركية اما ان يكون مع اوجلان او خائن من فعل ذلك ولمصلحة من خيانة الكل من شيخ سعيد الى البارزاني ما عدا اوجلان وحزبه

alkhiana
samir -

تاريخ pkk هي دوما خيانة كل من يختلف معهم ثم تصفيتهم وبمساعدة اعداء الكورد هل يعقل ان يكون كل كوردي في كوردستان تركية اما ان يكون مع اوجلان او خائن من فعل ذلك ولمصلحة من خيانة الكل من شيخ سعيد الى البارزاني ما عدا اوجلان وحزبه

الجيش هو المشكلة
محمد نور -

مما لا شك فيه أن الجيش التركي لا يستطيع أن يعيش ما لم يكن هناك عدو داخلي يعطيه المبرر ليفعل ما يشاء شأنه في ذلك شأن الحكومات الدكتاتورية الأخرى في المنطقة لذلك ليس من مصلحة الجيش حل القضية الكردية في تركيا , من هنا نستنتج سبب هجوم الجيش على معاقل الحزب الكردستاني كلما أوقف هذا الأخير إطلاق النار من طرف واحد . وعندما لجأ حزب العدالة والتنمية إلى محاولة حل القضية الكردية بالطرق السلمية والانصراف إلى توجيه تركيا نحو الاتحاد الأوروبي وهي قوية عزيزة وترحيب الحزب الكردستاني بهذه الخطة , رأى العسكر في ذلك خسارة كبيرة له فلجأ إلى المحكمة الدستورية لخلق مشكلة من شأنها تحرك الأكراد وانتفاضتهم الأمر الذي يعيد الجيش إلى الواجهة كمنقذ لتركيا ضد من يحاول النيل منها , إن قرار حل حزب المجتمع الديمقراطي هو قرار سياسي تم حبكه في أروقة حكومة الظل التي يترأسها العسكر وبعض الأحزاب التركية القومية المتطرفة

الجيش هو المشكلة
محمد نور -

مما لا شك فيه أن الجيش التركي لا يستطيع أن يعيش ما لم يكن هناك عدو داخلي يعطيه المبرر ليفعل ما يشاء شأنه في ذلك شأن الحكومات الدكتاتورية الأخرى في المنطقة لذلك ليس من مصلحة الجيش حل القضية الكردية في تركيا , من هنا نستنتج سبب هجوم الجيش على معاقل الحزب الكردستاني كلما أوقف هذا الأخير إطلاق النار من طرف واحد . وعندما لجأ حزب العدالة والتنمية إلى محاولة حل القضية الكردية بالطرق السلمية والانصراف إلى توجيه تركيا نحو الاتحاد الأوروبي وهي قوية عزيزة وترحيب الحزب الكردستاني بهذه الخطة , رأى العسكر في ذلك خسارة كبيرة له فلجأ إلى المحكمة الدستورية لخلق مشكلة من شأنها تحرك الأكراد وانتفاضتهم الأمر الذي يعيد الجيش إلى الواجهة كمنقذ لتركيا ضد من يحاول النيل منها , إن قرار حل حزب المجتمع الديمقراطي هو قرار سياسي تم حبكه في أروقة حكومة الظل التي يترأسها العسكر وبعض الأحزاب التركية القومية المتطرفة

حزب العدالة والتنمية
أبو سيروان -

حزب العدالة والتنمية يسعى دوماً إلى خداع الرأي العام ويظهر بانه وباعلانه عن الانفتاح الديمقراطي في البلاد سيحل القضية الكردية ، ولكن ما نراه على أرض الواقع هو تصعيد العمل من أجل تصفية حركة حرية كردستان والقضاء على إرادة الشعب الكردي.هل يعقل أن يرافق الانفتاح حملات الاعتقالات والترهيب والتوقيف ، وفرض الحظر على حزب المجتمع الديمقراطي، واطلاق التهديد والوعيد لقياديي الحزب الذين وصولوا الى البرلمان وإلى رئاسة البلديات بالانتخابات وهم ممثلون عن الشعب الكردي.هل يعقل أن يرافق الانفتاح تصعيد العمليات العسكرية ضد المقاتلين الكرد الذين التزموا بقرار تجميد العمليات العسكرية ،لاتاحة الفرصة للحكومة التركية اتخاذ قرار مماثل لتهيئة الأرضية لحل القضية الكردية سلميا بعيدا عن الحرب والحسم العسكري.كل ما يفعله حزب العدالة والتنمية لا يخدم الشعبين الكردي والتركي ولا شعوب المنطقة.الحل فقط يكمن في الحوار والاعتراف بحقيقة الشعب الكردي وممثليه وقائده عبدالله أوجلان

حزب العدالة والتنمية
أبو سيروان -

حزب العدالة والتنمية يسعى دوماً إلى خداع الرأي العام ويظهر بانه وباعلانه عن الانفتاح الديمقراطي في البلاد سيحل القضية الكردية ، ولكن ما نراه على أرض الواقع هو تصعيد العمل من أجل تصفية حركة حرية كردستان والقضاء على إرادة الشعب الكردي.هل يعقل أن يرافق الانفتاح حملات الاعتقالات والترهيب والتوقيف ، وفرض الحظر على حزب المجتمع الديمقراطي، واطلاق التهديد والوعيد لقياديي الحزب الذين وصولوا الى البرلمان وإلى رئاسة البلديات بالانتخابات وهم ممثلون عن الشعب الكردي.هل يعقل أن يرافق الانفتاح تصعيد العمليات العسكرية ضد المقاتلين الكرد الذين التزموا بقرار تجميد العمليات العسكرية ،لاتاحة الفرصة للحكومة التركية اتخاذ قرار مماثل لتهيئة الأرضية لحل القضية الكردية سلميا بعيدا عن الحرب والحسم العسكري.كل ما يفعله حزب العدالة والتنمية لا يخدم الشعبين الكردي والتركي ولا شعوب المنطقة.الحل فقط يكمن في الحوار والاعتراف بحقيقة الشعب الكردي وممثليه وقائده عبدالله أوجلان

War Solution
Magic Blue -

The only solution is armed struggle and the more kurds believe turks the more we loose our case and the more they kill from us. Turks only know the language of gun and explosion; they are not used to democrasy and parliamentary election and giving kurds thier right in having a seperate kurdish state. PKK fatal mistake was abondoning the idea of independence and fovouring co-existence. PKK now should review its policy and acts urgently to unite all kurds and advocate the establishment of kurdistan state and even declare the KURDISH STATE OF WAR. There is no reason in talking to ardogan party or the turkish generals because they are the same and the more we get united behind pkk the sooner we get our right,,viva pkk

War Solution
Magic Blue -

The only solution is armed struggle and the more kurds believe turks the more we loose our case and the more they kill from us. Turks only know the language of gun and explosion; they are not used to democrasy and parliamentary election and giving kurds thier right in having a seperate kurdish state. PKK fatal mistake was abondoning the idea of independence and fovouring co-existence. PKK now should review its policy and acts urgently to unite all kurds and advocate the establishment of kurdistan state and even declare the KURDISH STATE OF WAR. There is no reason in talking to ardogan party or the turkish generals because they are the same and the more we get united behind pkk the sooner we get our right,,viva pkk

man
kurdland -

اود ان اعيد للاذهان ان الحرب المستمرة بين كوردستان و تركيا لم تجلب للاتراك اية خطوة للامام بلعكس فهي بحد ذاتها رجوع الى الخلف ما جناة الشعبين الكوردي و التركي هو الموت الذي حصد بالالاف من الشابات و الشباب الذين فارقوا الحياة دون ان يتمكنوا حتى من اشباع ناضرهم بالوان الحب و العيش بسلام اما حان لعالم الشرق ان يعي بان اغلى ما في الانسانية هي الحياة وكرامة الفرد

man
kurdland -

اود ان اعيد للاذهان ان الحرب المستمرة بين كوردستان و تركيا لم تجلب للاتراك اية خطوة للامام بلعكس فهي بحد ذاتها رجوع الى الخلف ما جناة الشعبين الكوردي و التركي هو الموت الذي حصد بالالاف من الشابات و الشباب الذين فارقوا الحياة دون ان يتمكنوا حتى من اشباع ناضرهم بالوان الحب و العيش بسلام اما حان لعالم الشرق ان يعي بان اغلى ما في الانسانية هي الحياة وكرامة الفرد

خونه البلدان
مهند -

دولة وسط دولةلا نستغرب من ردة فعل الاكراد الانفصاليين الذين حصتهم 17 % من الميزانية وهي اكثر من تعدادهم السكاني ب 4 % والميزانية التي تحول الى وزارة المالية في الاقليم تذهب الى غير رجعة ولا تتقدم فيها الصرفيات تسلم 17 % ورحم الله والديك وهذا كلهه من نفط العراق اما نفط المنطقة الشمالية فهو حلال لهم اما المحافظات المتبقية فاذا بقي بذمتها دينار واحد لم يصرف يتم اعادته الى وزارة المالية وبدورها الى خزينة الدولة من هنا نرى ان الانفصاليين اقصتاديا وسياسيا وامنيا لانتعجب اذا كنت عربي وتريد ان تعيش في اربيل عليك با تقيم وكانك اجنبي وليس عراقي واذا رغبت بزيارة كردستان عليك ان تنتظر لساعات قبل الدخول الى الاقليم الانفصالي .. نرى ان الاتحاد الاوربي وحد العملة باغلبية الدول وهو يسير الى وحدة الشعوب الاوربية بمختلف لغاتها و انتمائها العقائدي اما الاخوة الانفصاليين الاكراد او الاكراد في الدول المجاورة كلهم يريدون الانفصال عن الدول التي هم فيها .. ومن هنا اقول لماذا لا ينفصل الاكراد عنا ونخلص من هذا البارزاني واتباعهه البيش مركة ينفصل الاكراد عن العراق وتحدد الحدود وتعزل بجدارعازل على طول الحدود لا نراهم ولا يرونا ونتركهم يعتاشو من الجبال القاحلة ونتركهم للجيش التركي وللمخابرات الايرانية والصهيونية وكفى هذا السيطرة المخزية للاكراد على مقدرات البلاد وفي اي زمان رئيس العراق كردي العراق العربي وزير خارجيتهه كردي وكانها وراثة منذ سقوط بغداد زيباري له الخارجية هل هي ملك لاهله وصدام كان قد صادرها ام هي ملك لبارزاني نسال الله ان يحفظ هذا البلد من كيد الاكراد الذين يريدون ابتلاع نينوى وصلاح الدين وديالى حتى محافظة واسط

خونه البلدان
مهند -

دولة وسط دولةلا نستغرب من ردة فعل الاكراد الانفصاليين الذين حصتهم 17 % من الميزانية وهي اكثر من تعدادهم السكاني ب 4 % والميزانية التي تحول الى وزارة المالية في الاقليم تذهب الى غير رجعة ولا تتقدم فيها الصرفيات تسلم 17 % ورحم الله والديك وهذا كلهه من نفط العراق اما نفط المنطقة الشمالية فهو حلال لهم اما المحافظات المتبقية فاذا بقي بذمتها دينار واحد لم يصرف يتم اعادته الى وزارة المالية وبدورها الى خزينة الدولة من هنا نرى ان الانفصاليين اقصتاديا وسياسيا وامنيا لانتعجب اذا كنت عربي وتريد ان تعيش في اربيل عليك با تقيم وكانك اجنبي وليس عراقي واذا رغبت بزيارة كردستان عليك ان تنتظر لساعات قبل الدخول الى الاقليم الانفصالي .. نرى ان الاتحاد الاوربي وحد العملة باغلبية الدول وهو يسير الى وحدة الشعوب الاوربية بمختلف لغاتها و انتمائها العقائدي اما الاخوة الانفصاليين الاكراد او الاكراد في الدول المجاورة كلهم يريدون الانفصال عن الدول التي هم فيها .. ومن هنا اقول لماذا لا ينفصل الاكراد عنا ونخلص من هذا البارزاني واتباعهه البيش مركة ينفصل الاكراد عن العراق وتحدد الحدود وتعزل بجدارعازل على طول الحدود لا نراهم ولا يرونا ونتركهم يعتاشو من الجبال القاحلة ونتركهم للجيش التركي وللمخابرات الايرانية والصهيونية وكفى هذا السيطرة المخزية للاكراد على مقدرات البلاد وفي اي زمان رئيس العراق كردي العراق العربي وزير خارجيتهه كردي وكانها وراثة منذ سقوط بغداد زيباري له الخارجية هل هي ملك لاهله وصدام كان قد صادرها ام هي ملك لبارزاني نسال الله ان يحفظ هذا البلد من كيد الاكراد الذين يريدون ابتلاع نينوى وصلاح الدين وديالى حتى محافظة واسط

الى اعنصري /8\
طلال -

سؤالي لك هل قرات المقال /المقاله تخص اكراد تركيا وانت تتكلم عن اكراد العراق اذ انك ومن باب العنصريه والقومجيه العربيه الصداميه الدمويه بعت كل البعد عن الموضوع الله يشفيكم ايها الحاقدون فعلا اثبتم باانكم اعداء الانسانيه ولاتعترفون بحقوق الشعوب

الى اعنصري /8\
طلال -

سؤالي لك هل قرات المقال /المقاله تخص اكراد تركيا وانت تتكلم عن اكراد العراق اذ انك ومن باب العنصريه والقومجيه العربيه الصداميه الدمويه بعت كل البعد عن الموضوع الله يشفيكم ايها الحاقدون فعلا اثبتم باانكم اعداء الانسانيه ولاتعترفون بحقوق الشعوب

عاشت كردستان
صلاح الدين الكردي -

اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر! وشكراً لاخ جمعة على مقالته!

عاشت كردستان
صلاح الدين الكردي -

اذا الشعب يوماً اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر! وشكراً لاخ جمعة على مقالته!

a comment
sebaz hawrami -

My best wishes to great leader Gemeel Baik, and hope he would take care of his safety and the safety of great PKK since all imperialist and totalitarian forces in this un-free world are united against PKK and its great leadership. After more than 30 years neither Turky nor any other colonial and imperialist forces could weaken that great PKK party and the more they deny us rights , the more we kurds love pkk and the more we join it. I hope arab friends, borthers and sisters understand the struggle of kurdish people and not be cheated by Turkish-Israel aliance lies and it is time to forget agonies and start work for real brotherhood

a comment
sebaz hawrami -

My best wishes to great leader Gemeel Baik, and hope he would take care of his safety and the safety of great PKK since all imperialist and totalitarian forces in this un-free world are united against PKK and its great leadership. After more than 30 years neither Turky nor any other colonial and imperialist forces could weaken that great PKK party and the more they deny us rights , the more we kurds love pkk and the more we join it. I hope arab friends, borthers and sisters understand the struggle of kurdish people and not be cheated by Turkish-Israel aliance lies and it is time to forget agonies and start work for real brotherhood

الأكراد
أنس -

الأكراد بلاء على كل المنطقة يريدون دولة بأي طريقة ما ولو بالحروب فتارة يهاجمون سوريا وتارة تركيا ولا أعرف أين موطنهم الأصلي ومن أين أتو وهم لا يخبون أحد أرحمونا وخليكم على ما أنتم وهذا أفضل لكم وارضوا مما قسم الله لكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأكراد
أنس -

الأكراد بلاء على كل المنطقة يريدون دولة بأي طريقة ما ولو بالحروب فتارة يهاجمون سوريا وتارة تركيا ولا أعرف أين موطنهم الأصلي ومن أين أتو وهم لا يخبون أحد أرحمونا وخليكم على ما أنتم وهذا أفضل لكم وارضوا مما قسم الله لكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انس تعليق 12
ايلافي -

الاكراد ليسوا بلاء على المنطقة فهم يعيشون في ارضهم منذ الاف السنين وهم من شعوب المنطقة الاصليين.اما انت وامثالك الشوفينيين اصل كل المصائب والكوارث التي اصابت شعوب المنطقة وارجعتهم للوراء عشرات السنوات.وحكام سوريا وتركيا وايران هم اصل الحروب والخراب الموجود في كل المنطقة وعدم معرفتك لموطن الاكراد دليل على جهلك يا انس وعلى شوفينية تفكيرك.ارسل لي عنوانك كي ابعث لك خريطة كوردستان اي موطن الاكراد فينتهي جهلك!

انس تعليق 12
ايلافي -

الاكراد ليسوا بلاء على المنطقة فهم يعيشون في ارضهم منذ الاف السنين وهم من شعوب المنطقة الاصليين.اما انت وامثالك الشوفينيين اصل كل المصائب والكوارث التي اصابت شعوب المنطقة وارجعتهم للوراء عشرات السنوات.وحكام سوريا وتركيا وايران هم اصل الحروب والخراب الموجود في كل المنطقة وعدم معرفتك لموطن الاكراد دليل على جهلك يا انس وعلى شوفينية تفكيرك.ارسل لي عنوانك كي ابعث لك خريطة كوردستان اي موطن الاكراد فينتهي جهلك!

من هم الاكراد
Hussein Ali -

بدأنا نسمع عن الاكراد مؤخرا.. بحثت عن تأريخهم فلم اجد شيئا فهم ليس لهم تأريخ ولاحضارة ولم يكونوا دولة من قبل..ولم ولم وليس لهم اسهامات في المدنية الحضارة ولم يقدمو شيئا ينفع البشرية... والانكى من كل هذا فهم يدعمون الارهاب والقتل...

من هم الاكراد
Hussein Ali -

بدأنا نسمع عن الاكراد مؤخرا.. بحثت عن تأريخهم فلم اجد شيئا فهم ليس لهم تأريخ ولاحضارة ولم يكونوا دولة من قبل..ولم ولم وليس لهم اسهامات في المدنية الحضارة ولم يقدمو شيئا ينفع البشرية... والانكى من كل هذا فهم يدعمون الارهاب والقتل...