علم المستقبل والتنبؤ والأنبياء الكذبة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جاء في الإنجيل احترزوا من الأنبياء الكذبة؟؟ يأتونكم في ثياب حملان ومن الداخل ذئاب كاسرة!!
قالوا يا معلم وكيف نعرفهم؟ قال من ثمراتهم تعرفونهم!
هل يجتنى من شجرة التين حسكاً؟ أم تعطي شجرة الحسك تيناً؟ قالوا لا قال تعرفون الشجر من الثمر وكذلك ستعرفون الأنبياء الكذبة من ثمراتهم..
وفي القرآن فقرات تمشي بنفس الاتجاه؛ فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون فاستمسك بالذي أوحي إليك..
وحين نزلت الآية سيهزم الجمع ويولون الدبر طفق عمر يتغنى بالآية ويردد ويكرر بصوت مسموع أي جمع وأي دبر؟؟
وحين نسمع للكذبة في كل وقت علينا أن لا ننسى القواعد الذهبية...
نحن ندخل العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين من الألفية الثالثة للميلاد. وقد ختمت مجلة در شبيجل الألمانية العام 2009م بالعدد 52 بعنوان لا يدعو للراحة مطلقاً؛ النزاع الأبدي بين الإسلام والمسيحية (Islam und Chrisrtentum: der ewige zwist) وأنه سيكون السؤال المحوري لهذا القرن، بل رسمت العنوان مع صورة قبيحة وعنوان أقبح: من هو الرب الأقوى للدينين؟؟
(Wer hat den staerkeren Gott)
إنها روح الصليبية القديم وإذكاؤها بخبث تحت ستار من العلمانية!!
أليس كذلك...
ولكن التنبؤات هي غالبا من أعمال الأنبياء الكذبة، كما كذب سبعة من المنجمين في مجلة در شبيجل في هذا البحث الذي امتد على مدار 11 صفحة..
علينا أن نمد أعيننا أبعد من سخف هذا الكلام وتحريضه الأسوأ في الإنسان، ونستعرض تجربة التاريخ؟ ومصير الأنبياء الكذبة؟!
لقد شهد الربع الأخير من القرن الثامن عشر ثلاثة أحداث مصيرية: استقلال الولايات المتحدة الأمريكية في أعظم تجمع أوربي خارج أوربا عام 1776 (1) بعده بـ 13 سنة انفجرت الثورة الفرنسية عام 1789 م، وقبل أن ينتهي القرن بسنتين صدر بحث قصير بعنوان غير مثير لقس مغمور، أحدث زلزالاً في التفكير، وأطلق شحنة من الذعر والتشاؤم، وأسس مدرسة تطورت مع الوقت، وترك الكتاب بصماته وما يزال على محطات التفكير الإنسانية ومدارس شتى من الحقول المعرفية!!
الكاتب هو توماس مالتوس، والكتاب هو (بحث في تزايد السكان وأثره في مستقبل نمو المجتمع)(2)
أربع مراهنات تاريخية
راهن كارل ماركس في إصرار إيديولوجي، رهيب على انفجار الثورة الشيوعية في بريطانيا، حسب تفسيره المادي للتاريخ، وراهن السلطان العثماني بايزيد على قهر أعظم قوة تقف في سبيله عندما توجه الى سهل أنقرة عام 1402 م، لمواجهة العاصفة التترية بقيادة تيمور الأعرج، وراهن مالتوس على مجاعات وحروب ستطوق القدر الانكليزي في أجل غير بعيد، وراهن عالم بيئي ألماني نشرت مجلة الشبيجل الألمانية دراسته مع حرائق الكويت في حرب صفين الأخيرة على حدوث شتاء نووي!! كما هو الحال مع العنوان اللئيم للعدد 52\ 2009م من مجلة در شبيجل الألمانية!!
اعتمد كارل ماركس الجدلية المادية وسيلة لتحليل التاريخ؛ فأقسم بيقين مرعب على انفجار الأوضاع باستيلاء طبقة البروليتاريا (الصعاليك) على الحكم، وإلغاء الطبقات، ومحو الدولة، وإنهاء جدل التاريخ، بعد أن وصل التاريخ الى نهايته، (كما تنبأ النبي الكذاب الأخر من هارفارد فوكوياما) بدءً من العصر الشيوعي البدائي، مروراً بالزراعة والإقطاع والرأسمالية، ليعود كما بدأ أول خلق البشرية الى الشيوعية من جديد.
ولم يشك السلطان العثماني لحظة واحدة أنه سيهزم (تيمور التتري) العجوز المنهك لجيش قادم منهك، من آسيا الوسطى من سمرقند ليقاتل فوق أرض غير أرضه، بعد أن تمكن بايزيد من سحق جيش أوربي عرمرم، جندته الأمم الأوربية تحت استغاثة وتوسلات البابا؛ بما يشبه فعل (الصاعقة)(3) في (نيكوبوليس NICOPOLIS) من أرض بلغاريا عام 1396 م، لتسقط بلغاريا بعدها تحت السيطرة العثمانية لفترة 512 سنة حتى عام 1908 م.
وبنى مالتوس تحليله على وقائع مروعة، لعدد سكان بريطانيا، الذي يتضاعف كل 25 سنة من رقم 7 مليون، ليصبح في نهاية القرن قريب من 112 مليون ( 7 ـ 14 ـ 28 ـ 56 ـ 112) في فخ كوني مرعب لا فكاك منه ولا خلاص، من عدم تناسب زيادة إنتاج الأرض بما يناسب هذا الرقم الخرافي البشري؟! وهو المبدأ الذي أطلقه عن عدم تناسب زيادة السكان بسلسلة هندسية مقارنة بتزايد الإنتاج الغذائي بسلسلة عددية (1 ـ 2 ـ 4 ـ 6 ـ 8 ـ 10 ـ وهكذا) مما سيفضي بشكل يقيني الى كارثة تحصد البشر في ثلاث صور: المجاعات ـ الحروب ـ الأوبئة، فالطبيعة تتصرف بما توازن به نفسها؟!
وبنى عالم البيئة الألماني حكمه على مقدار السخام وهباب الفحم، الذي سيصعد مغطياً الأفق، وحركة السحب وامتداد الغمامة السوداء عبر الملكوت؛ لتلف بدخانها وقتامها الأسود الكرة الأرضية.
انهيار المراهنات
والذي حدث أن بريطانيا لم تتحول الى الشيوعية قط، وانفجرت الثورة الشيوعية وبقوة السلاح والدم والعنف الأعظم في بلد متخلف صناعياً في روسيا القيصرية.
وطُحن جيش بايزيد في المواجهة العظمى ضد تيمور العجوز البدوي العنيد، في منازلة بين أعظم جيشين في العصور الوسطى، يخوضان العراك محمولين على ظهور الجياد، في معارك دبابات العصور الوسطى، ليسقط في الأسر هو وزوجته، ويتبخر جيشه بددا، ويموت حزيناً أسيفاً بعدها بأقل من عام، في أسر قفصٍ من الحديد في سمرقند.
ويسجل التاريخ البريطاني زيادة في السكان فعلاً؛ فيقفز الرقم من سبعة ملايين الى واحد وأربعين مليوناً، بعد أن هرب عام 1815 م مائتي ألف؛ ليصل الرقم الى 2,5 مليون مهاجر عام 1850 م، ويكون رقم النزيف البشري بين عامي 1815 و1914 م عشرين مليون نسمة (4) وتتوقف طبول الحرب في الكويت، وتستطيع التقنيات المتقدمة إطفاء الحرائق بطرقٍ فنية بارعة؛ بخنق فوهات الحرائق، ولا يظهر أثر لشتاء نووي مع امتداد فترة نفث السخام الأسود الى السماء، ويخسر البيئي الألماني الرهان.
النجاة من الفخ المالتوسي بثلاث قوارب نجاة؟
الذي أثبته التاريخ أنه لا الدوغمائية ولا الإيديولوجيات، أو توجيه الحياة بنظام الحزب الواحد كما هي في الأنظمة الخايبة المتبقية من الجيوب الستالينية في بورما وكوريا وسوريا والجماهيرية العظمى والصغرى بجنبها، وإنشاء الأنظمة الكليانية الشمولية، لم تكن يوماً مفتاحاً لفهم التاريخ؛ فضلاً عن حل مشكلاته، وجاء الخبر من التاريخ؛ فسقطت الإمبراطورية اللينينية الستالينية في أقل من جيلين؛ وخسر ماركس المراهنة التاريخية.
والذي أثبته التاريخ أن ما قبل السقوط تشتد الكبرياء وجنون العظمة والاتكاء على الاسم القديم اللامع والتاريخ الرائع، كما كنا نردد عندما كنا مراهقين تلك الأدبيات المنمقة المطمئنة التعويضية:( سلوا عنا ديار الشام ورياضها، والعراق وسوادها، والأندلس وأرباضها.. سلوا عنا حفافي الكنج وضفاف اللوار ووادي الدانوب.. إن عندهم جميعاً خبراً من بطولاتنا ) فتمزق جيش بايزيد شر ممزق وجُعلوا أحاديث يتناقلها الركبان، وتنفست أوربا الصعداء، وولد جنين الحضارة الغربية من عبقريات ديكارت وسبينوزا وشيلر وجوته، الملقح بنطف الحضارة العربية الإسلامية، ينتظر قدره الجديد
الذي أظهره التاريخ عن توقعات مالتوس أن عدد سكان بريطانيا زاد أربعة مرات ولكن الناتج القومي ازداد 14 مرة (أربع عشرة)(5) مما جعل عالم الاقتصاد البريطاني عام 1865 م (ايفونس JEVONS) يقول في تقريره الذي قدمه للملكة فيكتوريا مباهياً: ( سهول روسيا وأمريكا الشمالية هي حقول قمحنا. شيكاغو وأوديسا هي مطاحن غلالنا. كندا والبلطيق غابات أخشابنا. استراليا مراعي خرافنا. أودية أمريكا الغربية مراعي أبقارنا. مناجم البيرو تغدق علينا الفضة. استراليا وجنوب أفريقيا مناجم لذهبنا. الهندوس والصينيون يزرعون لنا الشاي والقهوة. الانديز وكوبا تزرع لنا السكر. اسبانيا وفرنسا عرائش أعنابنا. بلدان البحر المتوسط حدائق ثمارنا. أما القطن الذي زرعناه في جنوب الولايات المتحدة فقد امتد الآن الى جميع مناطق الأرض الدافئة)(6)..
الفرق بسيط للغاية بين الأدبيات التي كنا ندندن بها وما قاله جيوفونس، أننا كنا نتحدث عن ماضي زاهي أمام واقع بئيس، وجيوفونس يتحدث عن واقع ممتليء امام ماضي بئيس، النقلة فقط في مواقع العبارات؟!
الذي مكن بريطانيا من الإفلات من فك تمساح مالتوس ثلاث قوارب للنجاة: الهجرة الكثيفة والثورة الزراعية والتحول الصناعي؛ عندما تحولت بريطانيا الى مصنعٍ للعالم، بتفاعل ديناميكي بين العلم والصناعة، وخسر مالتوس الرهان التاريخي.
التنبؤ بسلوك الإنسان وحركة التاريخ
الذي يستنتج من كل هذه المراهنات التاريخية أن كل التفسيرات والتنبؤات لسلوك الإنسان وحركة التاريخ تقصر وتتكسر عند قدمي الإنسان، ولا يعني هذا أنه لا توجد ميول عامة، أو توجهات مشتركة، أو رؤى يمكن من خلالها الوصول الى بصيص من وعي تاريخي، ولكن محاولة الادعاء بالإمساك بالحقيقة الحقيقية النهائية، والتفسير النهائي للتاريخ ونهاية التاريخ، كلها تشكل أفخاخاً ومطبات وتوقفاً للجهد الانساني، في فهم الجدلية العميقة لحركة التاريخ، ومنها النظرة للمستقبل التي نعالجها الآن. ومنها الخرافة التي أطلقتها مجلة در شبيجل الألمانية وهي تختتم عام 2009م أن العالم سيتابع النزاع الأبدي بين محمد والمسيح..
ألا إنهم من أفكهم ليقولون...
مراجع وهوامش:
(1) تم إعلان الاستقلال بتاريخ 4 \ 7 \ 1776 م وهو ما جعل وكالة ناسا تحرص على إنزال الفايكنج سابقاً والباثفايندر لاحقاً على سطح المريخ في ذكرى الاستقلال الأمريكية؛ فأما الأولى فنزلت في يوم 20 يوليو عام 1976 م متأخرة 16 يوماً في الذكرى المئوية الثانية، وأما الثانية فنزلت على الموعد تماماً يوم الجمعة الموافق 4 يوليو من عام 1997 م في الذكرى 221 السنوية شهادة غير قليلة عن المستوى الذي وصلت إليه هذه الولايات البسيطة في العالم الجديد. راجع كرونيك الجنس البشري باللغة الألمانية CHRONIC DER MENSCHHEIT PAGE 588
(2) لا غرابة أن اعتبر صاحب كتاب ( الخالدون مائة أعظمهم محمد رسول الله ( ص ) أن مالتوس من جملة الأدمغة المائة الأهم أثراً في تاريخ الجنس البشري راجع الكتاب تأليف مايكل هارت ـ ترجمة أنيس منصورـ الناشر المكتب المصري الحديث ص 305
(3) كان يلقب السلطان العثماني بايزيد بالصاعقة يراجع كتاب (سبع معارك فاصلة في العصور الوسطى) الألف كتاب الثاني رقم 41 ـ تأليف جوزيف داهموس ـ ص 169
(4) عن كتاب الاستعداد للقرن الواحد والعشرين ـ تأليف باول كندي ـ ترجمة محمد عبد القادر ـ نشر دار الشروق ـ ص 20
(5) نفس المصدر السابق ص 22
(6) نفس المصدر السابق ص 23
التعليقات
قد تنعكس الأية
أبوزياد -أحب فكرك يا دكتور خالص ، رغم أني لا استسيغ أسلوبك الأدبي ، و لكنك منجم فكر بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، أعتقد كما أن العلم حطم تنبوءات ، فقد يأتي يوم تنعكس فيه الأية و تصدق نبوءة دمار العالم دفعة واحدة - قد يكون بالسلاح النووي - و يتراجع العلم إلى المربع الأول.
خلق الاعداء
بدوي هامل -هل تتوقع ان يكون الكلام والتحريض هو نفس الشيء لو كانت اسرائيل مقاطعة كندية مثل كوبيك
التطور
ابو ايمان -مالتوس وماركس وفوكوياما وغيرهم من الذين سقطت توقعاتهم هم لا يملكون الا افكارا اقتنعوا بها بسبب الظروف والبيئه الانيه التي يعيشونها ونسوا من ان المجتمعات وعلى مر التاريخ البشري في تطور نحو الاحسنفمن انسان العصر الحجري الى الانسان الذيغزا الفضاء ونزل على سطح القمر ولن يكون الطعام سببا في مجاعة في اي مكان ما دام هناك من اناس يخوضون التجارب الزراعيه فيزيادة المحاصيل كما ان البحار والمحيطاتلا زالت الاحتياطي الهائل للغذاء . التطور البشري للعلاقات الانسانيه هي الى الافضل بعد انانقضت الحروب العالميه والقضاء على ملايينالبشر بكبسة زر والمحاكم الدوليه تحت علم الامم المتحده هي التباشير الاولى نحو التقدم والحريه .
التطور
ابو ايمان -مالتوس وماركس وفوكوياما وغيرهم من الذين سقطت توقعاتهم هم لا يملكون الا افكارا اقتنعوا بها بسبب الظروف والبيئه الانيه التي يعيشونها ونسوا من ان المجتمعات وعلى مر التاريخ البشري في تطور نحو الاحسنفمن انسان العصر الحجري الى الانسان الذيغزا الفضاء ونزل على سطح القمر ولن يكون الطعام سببا في مجاعة في اي مكان ما دام هناك من اناس يخوضون التجارب الزراعيه فيزيادة المحاصيل كما ان البحار والمحيطاتلا زالت الاحتياطي الهائل للغذاء . التطور البشري للعلاقات الانسانيه هي الى الافضل بعد انانقضت الحروب العالميه والقضاء على ملايينالبشر بكبسة زر والمحاكم الدوليه تحت علم الامم المتحده هي التباشير الاولى نحو التقدم والحريه .
Comment
Mohammad -I agree with the author that no one can claim the ability to predict the future accurately. However, that does not necessarily mean that all predictions are inaccurate and that we should not take those predictions in a serious way! For example, Samuel Huntington predicted (in his book the clash of civilizations) the current conflict between the muslim world and the west, and i believe that the predictions mentioned in the der spiegel magazine are logical and well grounded. I am not saying that we can be certain that it will happen, but the mere fact that some predictions were inaccurate in the past does not mean that current predictions will be the sameAnother example is global warming, which is all based on predictions about the future. Now we have one of two options, either complacency by saying that scientists were wrong in the past, or preparing ourselves to the dire consequences. I am wondering which side the author would choose? Thanks
بصراحة وجرأة
خوليو -الدين القديم أو أبو الأديان المسماة سماوية توحيدية، أعلن الحرب على الكنعانيين واحتل أرضهم، الدين الذي جاء بعده كان مسالماً(نتحدث عن النصوص) الدين الأخير أعلن شرعية القتال على كل البشرية متمثلاً في وقتنا الحالي في كل الذين لايعتقدون بالله وبرسوله(البوذيون والهندوس والملحدين والوجوديين )فكل هؤلاء لايعتقدون بالله ورسوله ولايحرمون ماحرموا، ولم يستسني أهل الكتاب من القتال،(هؤلاء يعتقدون بالله ولكن ليس برسوله) وخّيرهم بين الاسلام أو دفع الجزية وبدون نقاش ولا احتجاج، لماذا لانحكي بجرأة وبوضوح؟ الحل هو فصل الأديان عن الحكم وحصرها في الصدور لمن يرغب فيها. وسؤال للسيد الكاتب ماهو قصد المسيح بالأنبياء الكذبة ؟ نرجوا من إيلاف النشر فهي أسئلة فكرية لاتقصد جرح أي مشاعر، بل هي تنبيه لخلايا الفكر النائمة أو المخدرة علها تستيقظ.، وأكيد لا المسيح ولا محمد سيتقاتلان، الموت سيكون من نصيب أتباعهم البؤساء الذين لاذنب لهم، افصلوه وضعوا قانون علماني نتساوى فيه جميعاً، استيقظوا فقد رن جرس ساعة الاستيقاظ .
بصراحة وجرأة
خوليو -الدين القديم أو أبو الأديان المسماة سماوية توحيدية، أعلن الحرب على الكنعانيين واحتل أرضهم، الدين الذي جاء بعده كان مسالماً(نتحدث عن النصوص) الدين الأخير أعلن شرعية القتال على كل البشرية متمثلاً في وقتنا الحالي في كل الذين لايعتقدون بالله وبرسوله(البوذيون والهندوس والملحدين والوجوديين )فكل هؤلاء لايعتقدون بالله ورسوله ولايحرمون ماحرموا، ولم يستسني أهل الكتاب من القتال،(هؤلاء يعتقدون بالله ولكن ليس برسوله) وخّيرهم بين الاسلام أو دفع الجزية وبدون نقاش ولا احتجاج، لماذا لانحكي بجرأة وبوضوح؟ الحل هو فصل الأديان عن الحكم وحصرها في الصدور لمن يرغب فيها. وسؤال للسيد الكاتب ماهو قصد المسيح بالأنبياء الكذبة ؟ نرجوا من إيلاف النشر فهي أسئلة فكرية لاتقصد جرح أي مشاعر، بل هي تنبيه لخلايا الفكر النائمة أو المخدرة علها تستيقظ.، وأكيد لا المسيح ولا محمد سيتقاتلان، الموت سيكون من نصيب أتباعهم البؤساء الذين لاذنب لهم، افصلوه وضعوا قانون علماني نتساوى فيه جميعاً، استيقظوا فقد رن جرس ساعة الاستيقاظ .
المستقبل للإسلام .
سامر دوكاني -جاء الإسلام ليحقق العدل على الأرض وليساوي بين البشرية في ظلِّ الإسلام ، فمن قبل الإسلام وعمل بتعاليمه فقد فاز بخيري الدنيا والآخرة ، ومن أبى فليعبد من دون الله ما شاء من الآلهة المصنّعة في أمخاخ المبتلَون بالزندقة والإلحاد ، والمستقبل للإسلام لأنه الدين عند الله ، وكذب المنجمون ولو صدقوا ، وخسر الملحدون ولو ملؤوا الدنيا ضجيجًا، وسودوا ما شاؤوا من صفحات ، ولتصدح الخلايا المستيقظة بما طاب لها من أناشيد الضلال ، والقافلة تسير .
ما الغاية من زج عمر؟
جمال عثمان -لم أفهم مقصد الكاتب من زج اسم الخليفة الأكبر عمر الفاروق في هذا الموضوع، ولكني شممت رائحة شيعية بغيضة؟؟؟ ماذا خدم الموضوع وضع اسم الفارق (قاهر الفرس والروم)؟ هل تقصد أنه منجم؟ أم أن القرآن تنجيم... وما رأيك أن كل ما أخبر به القرآن صحيح.. أيها الكاتب ؟؟
اجابة سؤال خوليو
محب ايلاف -من ثمارهم تعرفونهم يا سيد خوليو واعتقد انك تسأل بطريق غير مباشر عن رأى المسيحية فى الاسلام ونبيه والاجابةواضحة تماما فى نص الانجيل الذى اورده السيد الكاتب خالص جلبى و شكرا لايلاف على التنوير وعلى النشر و مرحبا بالحقائق تظهر اخيرا والافضل ان تظهر متأخرة على الا تظهر ابدا
اجابة سؤال خوليو
محب ايلاف -من ثمارهم تعرفونهم يا سيد خوليو واعتقد انك تسأل بطريق غير مباشر عن رأى المسيحية فى الاسلام ونبيه والاجابةواضحة تماما فى نص الانجيل الذى اورده السيد الكاتب خالص جلبى و شكرا لايلاف على التنوير وعلى النشر و مرحبا بالحقائق تظهر اخيرا والافضل ان تظهر متأخرة على الا تظهر ابدا
ماركس ليس منجما
وليد الحسناوي -كارل ماركس لم يكن منجما ولا ساحرا ولا نبيا بل كان عالما إجتماعياً ومحللا للنظم الإقتصادية والتي مرت بها البشرية وخاصة النظام الرأسمالي . إعتمد ماركس المبادئ المادية في تفسير الظواهر الإحتماعية ومنها الإقتصادية. إعتمدت النظرية الماركسية على المنطق وليس على الدجل والغيب كما يحاول الكاتب أن يغمز من هنا وهناك. لقد صدق ماركس في تحليله بأن الطبقة العاملة ستحكم في النهاية ولكن ليس بالشكل الذي تخيله حيث عاش فترة ثورات الطبقة العاملة مما طبع تحليله بتلك الأحداث (كوميونة باريس مثلا) بل بشكل قد يكون سلميا في الظاهر ولكن عنيفا من الداخل. التشريعات التي سنت في الغرب الصناعي لم تكن إلا تصديقا لتحليل ماركس. إستجابت الرأسمالية لمطالب الطبقة العاملة في كثير الحالات حيث إكتشفت بأن حياتها تقوم على طلب الطبقة العاملة وهو الطلب الفعال الذي يحرك الآلة الصناعية الرأسمالية. لقد أنقذ ماركس بتحليله الرأسمالية في أزمتها الكبرى في العام ١٩٢٩ حين جاء الأستاذ جون كينز وإستل نظرية الطلب الفعال وأوصى بتطبيقها. نظرية الطلب الفعال هذه هي التحليل الماركسي للسوق الرأسمالي ومحركاته.أن التفسير المادي للتاريخ لم يقم على جدول زمني أو على التنجيم بل هو عملية جدلية تاريخية ونتائجها ستظهر عاجلا أم آجلا ولكن ليس بالضرورة بالشكل التي تصوره ماركس. ملاحظة للأستاذ الكاتب إنا لم نسمع بكل دراستنا للفكر الماركسي بأن ماركس قد سمى البروليتاريا بالصعاليك ولم نسمع بأنه توقع سيطرة هؤلاء الصعاليك على بريطانيا العظمى ولكن ماقاله هو أن بريطانيا هي الأكثر تطورا رأسماليا وفيها طبقة عاملة أكثر نضجا من غيرها وهي بالتالي الأكثر ترشحا بالضرورة للثورة الإشتراكية ولكن ليس بالضرورة عن طريق العنف. وهو على فراش الموت وأتوا له بأخبار إرهاصات ثورة عمالية في روسيا قال هذا غير منطقي حيث لايمكن حرق المراحل التطورية للأنظمة الإقتصادية وهذا ماصدقه التاريخ حين سقطت الدولة الإشتراكية في روسيا رغم كل إنجازاتها العلمية الجبارة.
الى محب ايلاف
ثمارهم هي -نعم صحيح فثمارهم هي قنابلهم العنقودية والفسفورية واسلحة الدمار الشامل والسلاح البيولوجي والديناميت والسلاح النووي!! كل هذا وكثير من اجل سعادة البشرية واراحة الابرياء من حياتهم بالكامل!!
الى محب ايلاف
ثمارهم هي -نعم صحيح فثمارهم هي قنابلهم العنقودية والفسفورية واسلحة الدمار الشامل والسلاح البيولوجي والديناميت والسلاح النووي!! كل هذا وكثير من اجل سعادة البشرية واراحة الابرياء من حياتهم بالكامل!!
الى رقم عشرة
محب ايلاف -نحن نتحدث عن انبياء وليس عن اشخاص يارقم عشرة فلا تغالط و تبيع ابو قرش على انه ابو قرشين عندما غزا الاسلام العالم يا رقم عشرة لم يوزع شكولاته او ورود ولا زجاجات شمبانيا ولا سيجار هافانا ولا لعب اطفال و انما اباد شعوب باكملها تحت سنابك الخيل و قهر الباقين ............. لاتفتح هذا الموضوع ثانية والا فالوقائع بالدليل والبرهان وكفاكم
الى رقم عشرة
الى رقم عشرة -الى رقم عشرة مع التحيةمادمت بدات فالبادى اظلم حسب شريعتكخذ عندك مليونى سريانى واشورى قتلوا بيد خالد بن الوليد فى سوريا والعراق وبحروب الردةمليونى قبطى مصرى قتلوا بالغزو لمصر مليون من الامازيغ ملايين الاوروبيين ثلاثة ملايين ارمنىمليونى سودانى جنوبى عشرات الالاف من يهود الجزيرة ومئات الالاف من نصارى الجزيرة قتلوا على يد المبشرين بالجنةمخمسة ملايين هندى وصينى وجنوب شرق اسيا فلبين وماليزيا وتايلند وغيرهم عاوز تانى؟؟؟القفة ملانة من الوقائع الموثقة
السلوك الانساني
نورا التميمي -الغريب ان السلوك الانساني والاحداث التاريخيه تسير على رتم متشابهه وكأن التاريخ بالفعل يعيد نفسه والتاريخ يحدثنا بأن الصراع باقي بين الحضارات ولازال الانسان يقتل الانسان بدافع الخوف والطمع .. الخوف على الدنيا والطمع بالسلطه والعلو ..! يعجبني اسلوبك وغزارة معلوماتك يا دكتورنا الفاضل .. دمت مفكرا بارعا في قراءة ما وراء الاحداث ..
الى رقم عشرة
الى رقم عشرة -الى رقم عشرة مع التحيةمادمت بدات فالبادى اظلم حسب شريعتكخذ عندك مليونى سريانى واشورى قتلوا بيد خالد بن الوليد فى سوريا والعراق وبحروب الردةمليونى قبطى مصرى قتلوا بالغزو لمصر مليون من الامازيغ ملايين الاوروبيين ثلاثة ملايين ارمنىمليونى سودانى جنوبى عشرات الالاف من يهود الجزيرة ومئات الالاف من نصارى الجزيرة قتلوا على يد المبشرين بالجنةمخمسة ملايين هندى وصينى وجنوب شرق اسيا فلبين وماليزيا وتايلند وغيرهم عاوز تانى؟؟؟القفة ملانة من الوقائع الموثقة
لعن الله الفتنة
عشرة على عشرة -11 و12 لم تفهموا الموضوع والإنجيل لا يخلو من نصوص ملآى بالسيوف والقتل!!الكاتب يعني ان العلم قد يخطيء فلا يجب وضع العلماء في منزلة الأنبياء!!لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا، ولا عابدًا في محرابه، ولا راهبًا في” صومعته، ولا شابًا ما دام لا يحمل السلاح، ولا تقطعوا شجرة ولا تعفروا - تردموا - بئرًا ، ولا تجهزوا على جريح، ولا تمثلوا بقتيل . السلام في الإسلام هو القاعدة والحرب ضرورة يفرضها الدفع الحضاري من الحق للباطل، ومن الخير للشر؛ حتى لا تفسد الأرض، وحتى يتم التمكين فيها (((لرسالات السماء))) أساس فلسفة تحرك الجيوش المسلمة منع كل ما يحول بين الناس وبين حرية الاختيار ،فالقاعدة أنه لا إكراه فى الدين . فتح مصر من أبرز هذه النماذج حيث انحاز شعبها للفاتحين الذين خلصوه من بطش الرومان وحموه وحموا عقيدته . ولم يمض زمن حتى أصبحت العربية لغة الشعب فى مصر وذهب عمرو بن العاص إلى الإسكندرية، ليكون فى استقبال البابا بنيامين وليعيده إلى كرسيه بعد أن كان طريد الرومان - إخوانه فى الدين.. الآن الإسلام ينتشر دون حروب وفتوحات وربما ألمانيا من الدول التي يسري فيها الإسلام بصورة أفزعت كتاب دير شبيجل .. فهم يصنعون إسقاطات للتنقير منه!! وأنتم هنا تسترزقون (فرصة) وتحاولون تشويهه عن طريق حروب دفاعية أو فتوحات دعوية!! ولكن خوفكم هذا لن يوقفه بل سيزيده ... فــــــــ ريلاكس احسن لكم!
لنقرأ التاريخ
صالح الفائز -على الإخوة الذين يكذبون ويتقولون على الإسلام أن يذكروا مرجع أو مصدر تاريخي واحد يعتد به يقول أن المسلمين كانوا يدمرون ويحرقون ويقتلون كام مليون هنا وهناك الرسول صلى الله عليه وسلم كان يوصي أصحابه حين يخرجون للقتال وصايا شرعية إنسانية ( لاتقتلوا شيخا كبيرا ولا امرأة ولا تقطعوا شجرا ولا تذبحوا شاة إلا لمأكلة ، وستمرون على أقوام في صوامعهميعني الرهبان قد وهبوا أنفسهم فاتركوهم وما يعبدون ) هذه الوصايا كان المسلمون لايستطيعون أن يخالفوها لأنها مخالفة لله ورسوله وهم كانوا أحرص الناس على رضا الله ورسوله الرسول كان جالسا وقام عند مرور جنازة يهودي قال الصحابه انه يهودي يا رسول الله قال لهم أو ليست نفسا النفس مكرمه في الإسلام أيا كان دينها أو عرقها أما السفاحون الذين أبادوا الملايين من الهنود الحمر وأقاموا دولتهم على أنقاضهم والذين يعيثون في الأرض فسادا يقتلون الأطفال في أفغانستان وهؤلاء الجلادون في أبو غريب وهؤلاء الذين يثيرون الفتن في كل مكان في إيران وفي العراق وفي الصومال وفي السودان وفي مصر وكل مكان تحت دعاوى الطائفية هؤلاء هم القتلة المجرمون وأسأل الأخوة لماذ يدخل خيرة علماء الأرض والمفكرين والفلاسفة والقساوسة الإسلام؟
لعن الله الفتنة
عشرة على عشرة -11 و12 لم تفهموا الموضوع والإنجيل لا يخلو من نصوص ملآى بالسيوف والقتل!!الكاتب يعني ان العلم قد يخطيء فلا يجب وضع العلماء في منزلة الأنبياء!!لا تقتلوا شيخًا، ولا امرأة، ولا صبيًا، ولا عابدًا في محرابه، ولا راهبًا في” صومعته، ولا شابًا ما دام لا يحمل السلاح، ولا تقطعوا شجرة ولا تعفروا - تردموا - بئرًا ، ولا تجهزوا على جريح، ولا تمثلوا بقتيل . السلام في الإسلام هو القاعدة والحرب ضرورة يفرضها الدفع الحضاري من الحق للباطل، ومن الخير للشر؛ حتى لا تفسد الأرض، وحتى يتم التمكين فيها (((لرسالات السماء))) أساس فلسفة تحرك الجيوش المسلمة منع كل ما يحول بين الناس وبين حرية الاختيار ،فالقاعدة أنه لا إكراه فى الدين . فتح مصر من أبرز هذه النماذج حيث انحاز شعبها للفاتحين الذين خلصوه من بطش الرومان وحموه وحموا عقيدته . ولم يمض زمن حتى أصبحت العربية لغة الشعب فى مصر وذهب عمرو بن العاص إلى الإسكندرية، ليكون فى استقبال البابا بنيامين وليعيده إلى كرسيه بعد أن كان طريد الرومان - إخوانه فى الدين.. الآن الإسلام ينتشر دون حروب وفتوحات وربما ألمانيا من الدول التي يسري فيها الإسلام بصورة أفزعت كتاب دير شبيجل .. فهم يصنعون إسقاطات للتنقير منه!! وأنتم هنا تسترزقون (فرصة) وتحاولون تشويهه عن طريق حروب دفاعية أو فتوحات دعوية!! ولكن خوفكم هذا لن يوقفه بل سيزيده ... فــــــــ ريلاكس احسن لكم!
لنقرأ التاريخ
صالح الفائز -مكرر
لنقرأ التاريخ
صالح الفائز -مكرر
مصيبةوحلت على روسنا
محب ايلاف -انتوا ها تقولولى على سماحة الاسلام و منعه المسلمين من قتل النفس التى حرمها الا بالحق ما انا شايف بعينى سماحةالاسلام وهدايا المسلمين فى عيد الميلاد اشى شوكولاته واشى ورود -- الله يخرب بيوتكوا ها تعيشوا وتموتوا كذابين و مرضى بالاستهبال انا بانقل لكم من ايلاف نفسها والاخبار اللى عندى ان الضحايا ضعف الرقم علاوة على النهب والسرقةفى دولة الاسلام مصر ((مفيش عيد عندنا السنة دي، ولكن فيه مصيبة وحلت على رؤوسنا بهذه العبارة المريرة اختزل الأنبا كيرلس أسقف مدينة نجع حمادي الواقعة في أقصى جنوب مصر، الأمر خلال اتصال هاتفي روى فيه جانبًا من تفاصيل ما شهدته المدينة من أعمال عنف دامية تعرض لها عشرات الأقباط المسيحيين، أسفرت عن مصرع ثمانية وإصابة عدد مماثل، حتى الآن، وهو ما ألقى بظلال من التوتر على المدينة التي اتشحت بالسواد، وتحولت إلى مأتم كبير بعد هذه الأحداث الدامية، التي جرت يوم احتفال المسيحيين بعيد الميلاديف بعينى
الفاتحون المسلمون
عاشق المسيح بن مريم -برأي الغرب (لم يعرف التاريخ فاتحا أرحم من العرب) والعرب الفاتحون كانوا مسلمون، لأنهم قبل الاسلام لم يستطيعوا أن يفتحوا شيئا، والمسيحيون في البلاد الاسلامية ولاؤهم للدول الغربية التي تشترك معهم في العقيدة، وبينهم الكثير من الجواسيس وخاصة اليهود... أتمنى أن يحترموا استقبال المسلمين لهم ولا يعضوا اليد التي أحسنت إليهم، وإلا فليذهبوا إلى أسيادهم في الغرب.