فضاء الرأي

(من قال لا في وجه من قالوا نعم) لا.. ولعنة الخلود

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المجد للشيطان معبود الرياح
من قال لا في وجه من قالوا نعم
من علم الإنسان تمزيق العدم
من قال لا.. فلم يمت
وظل روحاً أبدية الألم. (الشاعر المصري: أمل دنقل ـ كلمات سبارتكوس الأخيرة)

لا، مفتتح لمأساة. لعنة تحل على قائلها للأبد، مفترق طرق بين حياة وحياة. لحظة يتوقف فيها العقل عن رغبته في التكيف الدائم مع كل ما حوله، ليؤكد وجوده منفصلاً عن الكون، يرفض كونه جزءاً من كل، ليتوحد مع ذاته للنهاية. أقصى لحظات الصدق، وأعمق مشاعر المعاناة.
أعذروني لتلك البداية الأدبية، فكلمة لا، دائما ما تثير فيضاَ من التأمل والدهشة، والوجع. فحين نقول لا، يعني أننا نراهن بكل شئ لصالح مجهول، نضحي براحة الانحناء، و دعم المجموع، ومظلة السلطة. لنخطو بإرادتنا الكاملة، عالم الوحدة والتيه. لنصل أو لا نصل خلال رحلة الرفض الطويلة، إلى حقيقة قد نرفضها هي الأخرى.
فكل من قال لا خُلّد في التاريخ، دليلاً على حجية اللعنة، فإبليس حين رفض أمر الله بالسجود لما خلق، عاقبه الله على رفضه وليس على منطقه في الرفض، فإبليس أبى أن يسجد لغير الله، أو يسجد لمجرد مخلوق من مخلوقاته، ولكنه لُعن من الله سبحانه لعصيانه الأمر الإلهي وجداله حول صحته، مما استلزم عقابه بخلود مؤلم، يتعذب فيه بغضب الله عليه. وحتى تكتمل حكمة الله في خلقه، يعصاه آدم ويأكل مما نُهي عنه، ليهبط إلى الأرض محملاً بذنبه، ليبدأ البشر رحلتهم سعياً وراء فكرة الخلود المنتظر في العالم الأخر,فلولا رفض إبليس، وعصيان آدم، ما كانت الدنيا. فـ "لا" هي أصل الحياة.
حتى في عالم الملاحم والأساطير، كل أبطالها نالوا الخلود، بعد مرحلة الرفض أو العصيان، (فسيزيف) عوقب بأن يحمل الصخرة ليصعد بها إلى قمة الجبل لتسقط منه من جديد بشكل أبدي، بعد أن رفض احتكار الآلهة للنار دون البشر، فسرق النار المقدسة ليمنحها للإنسانية، فلُعن للأبد، وكان عصيانه بداية لعصر جديد في علاقة الإنسان بالمقدس الإلهي كما تؤسس له الأسطورة.
ملحمة (الأوديسة) بكاملها قائمة على رحلة التيه التي عاشها (أوديسيوس) بعد عصيانه لرغبة الآلهة في اقتحام أسوار طروادة، أو المشاركة في المعركة من الأساس، فعاقبه (بوسيدون) كبير الآلهة بتيه دام عشر سنوات. أي أن ملحمة طروادة بكاملها قامت على المعصية واللعنة.
الأسطورة الفارسية القديمة خاصة في مرحلة الديانة الزرادشتية، تحكي لنا عن عدم رضوخ أهريمن إله عالم الظلمة، إلى سلطان أهورامزدا الإله الاكبر، فقرر خوض معركة طويلة لتمزيق سلطة عالم أهورامزدا النوراني، تلك المعركة جسدت فيها الأسطورة ملحمة الخلق، فمزدا يخلق العالم من سماء ونجوم وبشر وحيوانات، ليشاركوه في موقفه من هذا الشيطان العنيد. فبداية الخلق كلها قائمة على مبدأ الرفض.
كل ملاحمنا العربية، وأبطال تراثنا الطويل، خلدوا في أذهاننا وأدبياتنا، لأنهم مروا بلحظة أُمتحنت فيها إرادتهم الخاصة، ورفضهم لواقع أرادوا تغيره. حتى الحكايات الشعبية البسيطة التي تحكيها لنا أمهاتنا تؤسس لفكرة الرفض، فكلها لأشخاص قرروا خوض الحياة وحيدون، لتأسيس عالمهم الخاص. أي أن الفكر الديني والإنساني بأكمله يحكي لنا مواقف مختلفة لأفراد قالوا لا، ودفعوا ثمن ذلك لعن وحياة.
حينما نقول لا، لابد وأن ندرك جيداً، أننا نفقد معها الأمان، الراحة والنعيم المقيم، وسيُحمّلنا الأخرون بكل ذنوبهم وتخاذلهم ورضوخهم لأي شئ ولكل شئ. فالجميع مستفيد من الصمت، أو أحترف الانحناء. سنلعن على قارعة الطريق، لن ندخل بيوت من نحبهم، ستكرهنا حتى صورنا في المرآة. كل الأشياء أصبحت وفجأة تدعوا للموافقة. للانسحاب من أي موقف ضدي نراه حقاً. فلكل شئ ثمن، فلا نتوقع أن نرفض ويوافق الأخرون.
وقد توقفنا عن قول (لا) في مجتمعنا العربي منذ عهد طويل، فثقافة الرفض والاحتجاج أصبحت مجرد أسطورة ترويها لنا مجتمعات العالم الأخر بإمتياز. فما أحوجنا الأن لرفض كل شئ. لقول لا في وجه أنماط استغلالنا المختلفة.
لا لأكاذيب السياسيين، وتكسبهم من صمتنا لعقود طويلة، لا لقمع الحريات أياً كانت، فلكل الحق في التعبير أو حتى الصراخ. فالسياسة خطاب يهدف المجموع، يؤثر ويحرك الملايين نحو مصير ما، فإذا لم نعلم إلى أين المصير، ولم نقرر بوضوح الهدف والطريق، فهذا يعني أننا مجرد قطيع يساق إلى مذبح أطماع أفراد، يجيدوا قيادتنا جيداً.
لا لدعاة التدين، والمتاجرين ببقايا إيماننا، على شاشات الإعلام أو كتب الأرصفة، أو في الكنائس والمساجد، فيجب أن نفرق جيداً بين من يحترم العقل، ومن يروج لخرافات ما أنزل الله بها من سلطان. فقد أصبحنا متاع هؤلاء، مجرد ألعاب يمارسوا عليها ألاعيبهم الخاصة. وهم على يقين أننا أصبح لا طاقة لنا برفض من يخبرنا أنه وصي الله على خلقه. خاصة ونحن في مرحلة صعبة من صراعات طائفية ومذهبية تصل أحياناً للدم. فنحن نحتاج أن نعيد صياغة موقفنا من الأخر بشكل عام، لا أن نسمع من يستخدم اسم الله لترويج أباطيله. فحتى تعاطينا من الدين يحتاج منا لوقفة رفض، نحدد بعدها ما نريد بالفعل.
علينا أن تقول لا، لكل من يحاول تجهيلنا، أو يفرض حاكميته على عقولنا، أو يعتقد أنه صاحب الوصاية الحقة على حياتنا، فرغم كل ما نعانيه من إشكاليات لابد أن نظل قادرين على نقد ما يطرح علينا من أفكار وطموحات تدعي الهداية أو الخلاص. فنحن في أمس الحاجة لنناقش أنفسنا وما تنتجه حياتنا من أفكار وأشخاص وأبطال وهميون يزعمون امتلاك الحقيقة.
فمجتمعنا عانى وما زال يعاني من حالة فصام حاد، فعذابه الصباحي يتناساه ليلاً، ليعيد طقوس اليوم دون ملل. متناقض إلى أبعد حد ممكن، فدائماً ما يؤسس لأسباب تخلفه التي يعلمها جيداً ويمنحها أسرار البقاء والاستمرار. فنحن أمام حالة من الانحناء لكل المتناقضات في نفس اللحظة. فقدان لقيمة الرفض، أو الرغبة أي رغبة في التغير.
ولكن علينا قبل أن نقول لا، أن نعلم كيف نقولها ولمن، فرغم ما تحمله من معاناة إلا أن لها سحر أخاذ يشي بعالم من الخلود، فالتاريخ قد احتفظ بأسماء كل الرافضين والثوار، ولكن وكما قال أمل دنقل ( الودعاء الطيبون.... هم اللذين يرثون الأرض في نهاية المدى.... لأنهم لا يشنقون). أي أن " لا " كما هي سر الحياة والتغير، إلا أنها بداية النهاية، لكل من اعتقد أنها لوحدها تكفي. دون مسؤولية كاملة، وتحديد واضح لأسباب الرفض أو التغير، أو رسم لملامح الغد القادم، بعد أن نحتنا الأمس على جباهنا فصرنا عبيد لماض نريد استنساخه في الحاضر، كأننا فقدنا الحلم أو بالأصح القدرة على الأحلام.
يا سادة في بلاد أصبح ماضيها يمسخ نفسه في مستقبلها وجب فيها أن نقول (لا) مهماً كانت اللعنات.


أكاديمي مصري
ahmedlashin@hotmail. co. uk

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحُسين قال لا
الوليد -

بصراحة تامة أريد أن أقول أن كتابات الاستاذ أحمد لاشين لم تعد تهمني كثيرا ..فهو صار يتخبط كثيرا وكأن الموضوعات فلتت من يديه..مرة يتهجم على الحسين بن علي لأنه يكره أيران سياسيا فتهجم على الحسين (الرجل الذي قال لا)،وقد عمد الكاتب الى الأستهزاء بالحسين ليحصل على شهرة بينما تراه مرة يمتدح من هب ودب حتى سياسة مصر ..دعائي له بالتوفيق لكن نصيحتي له هو الأعتزال..مع الحب.

الحُسين قال لا
الوليد -

بصراحة تامة أريد أن أقول أن كتابات الاستاذ أحمد لاشين لم تعد تهمني كثيرا ..فهو صار يتخبط كثيرا وكأن الموضوعات فلتت من يديه..مرة يتهجم على الحسين بن علي لأنه يكره أيران سياسيا فتهجم على الحسين (الرجل الذي قال لا)،وقد عمد الكاتب الى الأستهزاء بالحسين ليحصل على شهرة بينما تراه مرة يمتدح من هب ودب حتى سياسة مصر ..دعائي له بالتوفيق لكن نصيحتي له هو الأعتزال..مع الحب.

نعم للا.....معلق 1
شاكر -

نعم للاأشكر الأستاذ لاشين على تناولة لموضوع معقد ببساطة ..وإن كان يحتاج إلى مزيد من التوضيح لكل ما يجب أن نرفضه أو نقول له لا ..أما الأستاذ القارئ المحترم صاحب التعليق رقم واحد الوليد..فأقول له أنت بنيت موقفك من الكاتب على موقفك السابق منه في قضية الحسين ويصراحه موقفه من الحسين كان موقف فكري لا يمت للسياسة بصله فقد قدم دراسة كاملة لمناقشة ما أضافه على المذهب الشيعي على شخصية الحسين ولم ينتقد شخصية الحسين أو موقفه ،الخلط في تفكيرك أنت...ولم ألاحظ أن الكاتب يكره سياسة إيران ..وهل السياسة كره وحب من الأساس أم هي فكرة ونقاش فالكاتب أكثر اعتدالاً في تناول الموضوعات السياسية الإيرانية أكثر مما يقدم في كل ساحات الإعلام العربي والأجنبي....والأستاذ لاشين لم يمتدح في أي مقال السياسة المصرية أو غيرها..ولكن موقف الأستاذ المعلق هو تأكيد على التفكير السطحي الذي نعيشه أحياناوأخيراً...إذا طالبت أنت أن يعتزل أحمد لاشين الكتابة فمن سيكتب ...أنت مثلا؟؟؟ يا أخي أقرأ بعقلك وليس بهواكوأكرر شكري للأستاذ لاشين ثانية ولا تأخذ برأيي أحد إلا بما يرتاح له فكرك ويكون نقدا حقيقياً ...

نعم للا.....معلق 1
شاكر -

نعم للاأشكر الأستاذ لاشين على تناولة لموضوع معقد ببساطة ..وإن كان يحتاج إلى مزيد من التوضيح لكل ما يجب أن نرفضه أو نقول له لا ..أما الأستاذ القارئ المحترم صاحب التعليق رقم واحد الوليد..فأقول له أنت بنيت موقفك من الكاتب على موقفك السابق منه في قضية الحسين ويصراحه موقفه من الحسين كان موقف فكري لا يمت للسياسة بصله فقد قدم دراسة كاملة لمناقشة ما أضافه على المذهب الشيعي على شخصية الحسين ولم ينتقد شخصية الحسين أو موقفه ،الخلط في تفكيرك أنت...ولم ألاحظ أن الكاتب يكره سياسة إيران ..وهل السياسة كره وحب من الأساس أم هي فكرة ونقاش فالكاتب أكثر اعتدالاً في تناول الموضوعات السياسية الإيرانية أكثر مما يقدم في كل ساحات الإعلام العربي والأجنبي....والأستاذ لاشين لم يمتدح في أي مقال السياسة المصرية أو غيرها..ولكن موقف الأستاذ المعلق هو تأكيد على التفكير السطحي الذي نعيشه أحياناوأخيراً...إذا طالبت أنت أن يعتزل أحمد لاشين الكتابة فمن سيكتب ...أنت مثلا؟؟؟ يا أخي أقرأ بعقلك وليس بهواكوأكرر شكري للأستاذ لاشين ثانية ولا تأخذ برأيي أحد إلا بما يرتاح له فكرك ويكون نقدا حقيقياً ...

هل كان ابليس مؤمنا
سالم -

كان ابليس افضل الملائكة وهو مؤمن بالله حسب الشريعة الاسلامية فهو ليس كافر اذا ماذا هل هو موحد ومؤمن بالله ومن ثم برسوله وهل كان الله لايعلم ان ابليس سوف يرفض طاعة الله وهنا يجب احترام ابليس وتقديسة حسب المقاييس الاسلامية والعقل والمنطق الاسلامي ثم ان الله اكبر موجود وحسب مارويته ياحضرة الكاتب موجود في الديانة الزرادشتية وكان يوجد اله في اليمن وحسب العلامة جواد على اسمه الله اكبر هل يعني هذا انه نفس الله الذي يؤمن به المسلمون سؤال يحتاج جواب اكاديمي مقرون بكتب الصحاح من الاولين الذين كانوا يتكلمون لغة القران نفسها لانه لغة بيئتهم وهو يفقد صفة الاعجاز اللغوي ايضا لان اللغة التي كتب بها هي لغة العرب في ذلك الوقت وكان يكلمهم بلغتهم واما ان حديث الوليد بن المغيرة عنه كان مجرد تدليس من دعاة الاعجاز العلمي واللغوي فهو لم يسلم رغم ادعاء المسلمون باعجابه بالقران

هل كان ابليس مؤمنا
سالم -

كان ابليس افضل الملائكة وهو مؤمن بالله حسب الشريعة الاسلامية فهو ليس كافر اذا ماذا هل هو موحد ومؤمن بالله ومن ثم برسوله وهل كان الله لايعلم ان ابليس سوف يرفض طاعة الله وهنا يجب احترام ابليس وتقديسة حسب المقاييس الاسلامية والعقل والمنطق الاسلامي ثم ان الله اكبر موجود وحسب مارويته ياحضرة الكاتب موجود في الديانة الزرادشتية وكان يوجد اله في اليمن وحسب العلامة جواد على اسمه الله اكبر هل يعني هذا انه نفس الله الذي يؤمن به المسلمون سؤال يحتاج جواب اكاديمي مقرون بكتب الصحاح من الاولين الذين كانوا يتكلمون لغة القران نفسها لانه لغة بيئتهم وهو يفقد صفة الاعجاز اللغوي ايضا لان اللغة التي كتب بها هي لغة العرب في ذلك الوقت وكان يكلمهم بلغتهم واما ان حديث الوليد بن المغيرة عنه كان مجرد تدليس من دعاة الاعجاز العلمي واللغوي فهو لم يسلم رغم ادعاء المسلمون باعجابه بالقران

مع (1)
MOUSA -

من قراءتي للعنوان ظننت أن كاتبنا الكريم سوف يضعع الحسين على أعلى القائمة,على الأقل كمثال عربي,لأنسان بلور تيار و أمة, و لا يهمني أحب أم كره أم لم يبالي,فقط كظاهرة تبرز شجاعة و موقف الحسين.لا شيء,ففعلا الكاتب جعل من العدم ,و الريح و الجماد... يقول ;لا.كل شيء الا الأنسان العربي.هكذا تجدنا’امة في أذيال الأمم.أضم صوتي,بدمعة للحسين.

مع (1)
MOUSA -

من قراءتي للعنوان ظننت أن كاتبنا الكريم سوف يضعع الحسين على أعلى القائمة,على الأقل كمثال عربي,لأنسان بلور تيار و أمة, و لا يهمني أحب أم كره أم لم يبالي,فقط كظاهرة تبرز شجاعة و موقف الحسين.لا شيء,ففعلا الكاتب جعل من العدم ,و الريح و الجماد... يقول ;لا.كل شيء الا الأنسان العربي.هكذا تجدنا’امة في أذيال الأمم.أضم صوتي,بدمعة للحسين.

مع الحب
القاسي -

ابو ذر الغفاري الصحابي الجليل قال (لا) للأمويين ..النتيجة كانت الموت غريبا وتسجيل معاوية بن ابي سفيان كاتبا للوحي في كتب شيخ الأسلام ابن تيمية ..فأين العدل أذن؟..تاريخنا أعمى لا يرى سوى الطائفة حتى على حساب الحق..

مع الحب
القاسي -

ابو ذر الغفاري الصحابي الجليل قال (لا) للأمويين ..النتيجة كانت الموت غريبا وتسجيل معاوية بن ابي سفيان كاتبا للوحي في كتب شيخ الأسلام ابن تيمية ..فأين العدل أذن؟..تاريخنا أعمى لا يرى سوى الطائفة حتى على حساب الحق..

الى شاكر
ابو الشهداء -

لماذا تنتقد قراء ايلاف..الأخ الوليد(تعليق رقم 1) كان على حق بما أبداه..هل انت محامي؟ هل أنت دكتاتور؟..عزيزي اترك الناس تقول ماتشاء لان أيلاف تفسح المجال حتى لأمثالك بالردود..شكرا

الى شاكر
ابو الشهداء -

لماذا تنتقد قراء ايلاف..الأخ الوليد(تعليق رقم 1) كان على حق بما أبداه..هل انت محامي؟ هل أنت دكتاتور؟..عزيزي اترك الناس تقول ماتشاء لان أيلاف تفسح المجال حتى لأمثالك بالردود..شكرا

مقالة فلسفية
ابو الرجالة -

مقالة فلسفية تصدع وللاسف كنت متصور انك ستهنئ لااقباط بعيد الميلاد او تكتب عن مذبحة نجع حمادي تواسي المكلو مين لكنك يبدو انك متاثير بمن افتي بعدم جواز تهنئة الكافرين مقالة غير مفهومة

مقالة فلسفية
ابو الرجالة -

مقالة فلسفية تصدع وللاسف كنت متصور انك ستهنئ لااقباط بعيد الميلاد او تكتب عن مذبحة نجع حمادي تواسي المكلو مين لكنك يبدو انك متاثير بمن افتي بعدم جواز تهنئة الكافرين مقالة غير مفهومة

تبريكات/تعازي/لنجع ح
MOUSA -

أخي في الأنسانية رقم (7) تعازينا لكم.من مسلمين تجمعهم و أياكم رحمة الله .كما نهنئكم بعيد ميلاد السيد المسيح.من غدر بأحبتكم مجرمون و منبوذون و سيجدون حسابهم عند من لا تخفى عليه خافية , و انا لله و انا اليه راجعون.

تبريكات/تعازي/لنجع ح
MOUSA -

أخي في الأنسانية رقم (7) تعازينا لكم.من مسلمين تجمعهم و أياكم رحمة الله .كما نهنئكم بعيد ميلاد السيد المسيح.من غدر بأحبتكم مجرمون و منبوذون و سيجدون حسابهم عند من لا تخفى عليه خافية , و انا لله و انا اليه راجعون.

نعم لك ولا لمغتصبي ا
د.بكر أبوبكر -

نعم لما تقول فنحن بحاجة لقول لا لأصحاب المطلق والاحتكار للصواب وبحاجة لقول لا لاستسهال الانسياق وراء كل من يملأ فمه بعبارات تدين أو أدلجة تذهب العقل وتنشيء مساحة واسعة للجهالة ونحن بحاجة فعلا لقول لا لكل من يسخر بالاديان من جهة اخرى لان احترامنا للعقول يعني السماح للجميع التحاور في مساحة مفتوحة

نعم لك ولا لمغتصبي ا
د.بكر أبوبكر -

نعم لما تقول فنحن بحاجة لقول لا لأصحاب المطلق والاحتكار للصواب وبحاجة لقول لا لاستسهال الانسياق وراء كل من يملأ فمه بعبارات تدين أو أدلجة تذهب العقل وتنشيء مساحة واسعة للجهالة ونحن بحاجة فعلا لقول لا لكل من يسخر بالاديان من جهة اخرى لان احترامنا للعقول يعني السماح للجميع التحاور في مساحة مفتوحة

الحسين لكل المسلمين
البغدادي المهاجر -

ان (بعض)الاخوة الشيعة دائما يعكرون علينا الجو كالاخوة( MOUSAرقم 4) و (القاسي رقم 5 )وكأن الحسين عليه السلام ملك طابو لهم ...وهم مع الاسف لايعرفون من اصحاب الرسول الكريم الا ما لا يتجاوز عدد الاصابع اولئك الالوف الذين آمنوا برسالته وضحوا من اجله وناصروه وجاهدوا معه في كل المعارك من اجل نشر رسالة الاسلام المقدسة قال الله تعالى فيهم ((اشداء على الكفار رحماء بينهم)) وكان منهم الابطال الاشداء وكان منهم الشهداء ((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر وما بدلوا تبديلا))...الخ ومع ذلك لم ينالوا سوى الحقد عليهم وتكفيرهم والطعن بهم وبامهات المؤمنين من آل البيت رضوان الله عليهم ولا اريد الخوض اكثر لان الموضوع كبير جدا وفيه مداخلات ولكني اعرج على قضية الحسين عليه السلام واقول لهم ان الحسين وآل بيت نبينا الكريم في قلوبنا ونحبهم كمحبتنا لرسولنا ولكننا لانفعل مايغضب الرب فلا تزايدوا علينا ..الا تعرفون من الذي خذل الحسين ..وساهم في مصيبة آل البيت عليهم السلام ؟ الم تقرأوا دعائ الحسين (ع) في الارشاد المفيد/صفحة (241 ) التي يقول فيها:: ((اللهم متعتهم الى حين ففرقهم فرقا***واجعلهم طرائق قددا***ولاترض الولاة عنهم ابدا***انهم دعونا لينصرونا***ثم عدوا علينا فقتلونا))

الحسين لكل المسلمين
البغدادي المهاجر -

ان (بعض)الاخوة الشيعة دائما يعكرون علينا الجو كالاخوة( MOUSAرقم 4) و (القاسي رقم 5 )وكأن الحسين عليه السلام ملك طابو لهم ...وهم مع الاسف لايعرفون من اصحاب الرسول الكريم الا ما لا يتجاوز عدد الاصابع اولئك الالوف الذين آمنوا برسالته وضحوا من اجله وناصروه وجاهدوا معه في كل المعارك من اجل نشر رسالة الاسلام المقدسة قال الله تعالى فيهم ((اشداء على الكفار رحماء بينهم)) وكان منهم الابطال الاشداء وكان منهم الشهداء ((من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم ينتظر وما بدلوا تبديلا))...الخ ومع ذلك لم ينالوا سوى الحقد عليهم وتكفيرهم والطعن بهم وبامهات المؤمنين من آل البيت رضوان الله عليهم ولا اريد الخوض اكثر لان الموضوع كبير جدا وفيه مداخلات ولكني اعرج على قضية الحسين عليه السلام واقول لهم ان الحسين وآل بيت نبينا الكريم في قلوبنا ونحبهم كمحبتنا لرسولنا ولكننا لانفعل مايغضب الرب فلا تزايدوا علينا ..الا تعرفون من الذي خذل الحسين ..وساهم في مصيبة آل البيت عليهم السلام ؟ الم تقرأوا دعائ الحسين (ع) في الارشاد المفيد/صفحة (241 ) التي يقول فيها:: ((اللهم متعتهم الى حين ففرقهم فرقا***واجعلهم طرائق قددا***ولاترض الولاة عنهم ابدا***انهم دعونا لينصرونا***ثم عدوا علينا فقتلونا))

الحسين والشيعة
الوليد -

أخي البغدادي المهاجر :هل تستطيع أن تقول بأن أهل مكة المكرمة هم من خذل الخليفة عثمان بن عفان(رض) ..الخليفة قال لهم(ياأجلاف مكة ..ياقساة القلوب..سأذهب الى رب كريم ..اما أنتم ستذهبون بعارها)..هل يعني ان جميع اهل مكة أنذال لا سمح الله..اخي الكريم:لا تقرأ التاريخ من الزاوية التي تريدها أنت لأن تاريخنا أعرج..سيبقى الحُسين ملكا للشيعة الذين ناصروه ولو بكلمة..مع الحب

الحسين والشيعة
الوليد -

أخي البغدادي المهاجر :هل تستطيع أن تقول بأن أهل مكة المكرمة هم من خذل الخليفة عثمان بن عفان(رض) ..الخليفة قال لهم(ياأجلاف مكة ..ياقساة القلوب..سأذهب الى رب كريم ..اما أنتم ستذهبون بعارها)..هل يعني ان جميع اهل مكة أنذال لا سمح الله..اخي الكريم:لا تقرأ التاريخ من الزاوية التي تريدها أنت لأن تاريخنا أعرج..سيبقى الحُسين ملكا للشيعة الذين ناصروه ولو بكلمة..مع الحب

الشيطان
خوليو -

في الديانات القديمة وُجد الشيطان لتبرير فشل مجمع الآلهة في شرح وجود الشر والالام للبشر، فزرعوها في ذقنه، في الديانات التوحيدية لم يشذوا عن هذه القاعدة، فالخير من فعل الإله والشر من فعل الشيطان ولكن بمشيئة الإله، أي أوجده الإله ليوسوس في إذن الإنسان المخلوق العبد،إذاً كلمة نعم هي طاعة لله ولرسوله ولولي أمره و كلمة لا هي بمشيئة الله ولكن بتحريض شيطاني، والذي سيعاقب في الآخرة هو الإنسان، لأنه سمع كلمة الرفض من عدو الله، هذه لمعادلة ومفعولها سيرت البشرية منذ القديم، ومن ثم من قبل الديانات التوحيدية،فمثلا، في الديانة السومرية كان الشيطان باثوثو(حسب لوحة طينية) هو ومن معه من الشياطين مسؤولين عن وجع الرأس والجسم والحمى (الانفلونزا) وتبين فيما بعد من قبل العقول العلمية، أن المسؤول هو فيروس (آ) وفيروس (ب)، وحتى أصحاب الديانات التوحيدية اقتنعوا بأن المرض سببه فيروسي، فهذا يعني أن الشيطان الرافض صاحب كلمة لا، فقد وظيفة من وظائفه، وتبين في النهايةأن سبب المرض عبارة عن فيروس، لم يحدثنا عنه شيئ الإله الواحد، ولا مجمع الآلهة من قبله، بل قالوا بوضوح أنه شيطان، وهو المسؤول عن عذاباتكم، ( أي باثوثو السماوي بالنسبة للإله الواحد) ،يهم جداًالآن، بعض اتباع الإله الواحد بقاء -لا- التمردية مرتبطة بالشيطان، لأنهم يملكون رخصة إلهية في محاربتها أو محاربته أو قذفه بالحجارة على الأقل، فهذا سيف قاطع بأيديهم يحصلون بموحبه على تأييد ملايين من البشر التي لم تذق طعم الخبز ولا تتمتع بلذة المعرفة،هذه -اللا- الدينية المرتبطة بالشيطان يهم أولياء الأمر بقاءها لتبرير القمع، وإن لم تصل شعوبنا(الشعوب الأخرى ،وصلت، لمعرفة أن هذه اللا الشيطانية هي من اختراع البشر، من أجل المكاسب والسلب والنهب والسبايا ، لن يستطيعوا تبديلها بلا الانسانية التي تعطيهم الحق بإحلال العدالة والمساواة بين الشعب، لا الرفض الدينية، حتماً تختلف عن لا الرفض البشرية، الشعوب التي ميزت بينهما، وضعت لا الدينية بالصدور وبالمتاحف، وأزالتها من العقول، فأفلحت وانتصرت، وهي في صراع الآن مع لا الدينية حتى يكتشف أصحاب هذه الأخيرة فيروسات آلامهم الحقيقية.

الشيطان
خوليو -

في الديانات القديمة وُجد الشيطان لتبرير فشل مجمع الآلهة في شرح وجود الشر والالام للبشر، فزرعوها في ذقنه، في الديانات التوحيدية لم يشذوا عن هذه القاعدة، فالخير من فعل الإله والشر من فعل الشيطان ولكن بمشيئة الإله، أي أوجده الإله ليوسوس في إذن الإنسان المخلوق العبد،إذاً كلمة نعم هي طاعة لله ولرسوله ولولي أمره و كلمة لا هي بمشيئة الله ولكن بتحريض شيطاني، والذي سيعاقب في الآخرة هو الإنسان، لأنه سمع كلمة الرفض من عدو الله، هذه لمعادلة ومفعولها سيرت البشرية منذ القديم، ومن ثم من قبل الديانات التوحيدية،فمثلا، في الديانة السومرية كان الشيطان باثوثو(حسب لوحة طينية) هو ومن معه من الشياطين مسؤولين عن وجع الرأس والجسم والحمى (الانفلونزا) وتبين فيما بعد من قبل العقول العلمية، أن المسؤول هو فيروس (آ) وفيروس (ب)، وحتى أصحاب الديانات التوحيدية اقتنعوا بأن المرض سببه فيروسي، فهذا يعني أن الشيطان الرافض صاحب كلمة لا، فقد وظيفة من وظائفه، وتبين في النهايةأن سبب المرض عبارة عن فيروس، لم يحدثنا عنه شيئ الإله الواحد، ولا مجمع الآلهة من قبله، بل قالوا بوضوح أنه شيطان، وهو المسؤول عن عذاباتكم، ( أي باثوثو السماوي بالنسبة للإله الواحد) ،يهم جداًالآن، بعض اتباع الإله الواحد بقاء -لا- التمردية مرتبطة بالشيطان، لأنهم يملكون رخصة إلهية في محاربتها أو محاربته أو قذفه بالحجارة على الأقل، فهذا سيف قاطع بأيديهم يحصلون بموحبه على تأييد ملايين من البشر التي لم تذق طعم الخبز ولا تتمتع بلذة المعرفة،هذه -اللا- الدينية المرتبطة بالشيطان يهم أولياء الأمر بقاءها لتبرير القمع، وإن لم تصل شعوبنا(الشعوب الأخرى ،وصلت، لمعرفة أن هذه اللا الشيطانية هي من اختراع البشر، من أجل المكاسب والسلب والنهب والسبايا ، لن يستطيعوا تبديلها بلا الانسانية التي تعطيهم الحق بإحلال العدالة والمساواة بين الشعب، لا الرفض الدينية، حتماً تختلف عن لا الرفض البشرية، الشعوب التي ميزت بينهما، وضعت لا الدينية بالصدور وبالمتاحف، وأزالتها من العقول، فأفلحت وانتصرت، وهي في صراع الآن مع لا الدينية حتى يكتشف أصحاب هذه الأخيرة فيروسات آلامهم الحقيقية.

الحسين ليس ملكا لاحد
البغدادي المهاجر -

شكرا لك اخ وليد على مداخلتك اللطيفة ولكني اود ان اعقب واذكر النقاط التالية فارجو ان يتسع لي صدرك:1- اعتقد ان وفاة الخليفة عثمان (ض) كانت في المدينة وليس في مكة وحاشاه ان يصف اهل مكة بهذه الالفاظ.. ***2-ان اهل المدينة لم يخذلوا عثمان (ض) بل بالعكس وقفوا يدافعون عنه بما فيهم ابناء الصحابة وآل البيت الكرام ولكنه رضي الله عنه رفض ان تسيل قطرة دم بسببه..3-ومع الاسف انه كان من بين مثيري الفتنة جماعات ايضا من ربعنا من اهل الكوفة والبصرة .. 4-ان عثمان بن عفان كما تعلم كان من العشرة المبشرة بالجنة ويكنى بذي النورين لزواجه من ابنتي حبينا المصطفى(ص)وفضائله كثيرةعلى المسلمين منها تجيهزه جيش العسرة وقد فتح الله في خلافته الكثير من الامصار كماأنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين وكان كاتب سر الرسول(ص)...قام بجمع للقرأن الكريم في مصحف واحدونَسْخه وتوزيعه على الامصار 5-الغرض من ذكر ذلك هو لبيان منزلته الكريمة ولايخفى عليك ما فعله المتآمرين بالهجوم على منزله وقتله وهو يقرأ القرآن وايذاء زوجته واول قطرة من دمه سقطت على قوله تعالى (وسيكفيكهم الله)... لقد مات شهيدا ايضا كالحسين (ع)ولكننا يا سيدي لانستغل مناسبة استشهاده هذه بالبدع والضلالات التي يحرمها الدين ويأباها المنطق.. 4- ان الحسين ليس ملكا لاحد انه سيد الشهداء وسيد شباب الجنة وطوبى لمن يقتدي ببطولته وتضحيته ليخرج المحتل من ارض العراق بدل المواكب والمسيرات التي تستغل لاغراض سياسية والبلد يعيش حالة فوضى مؤلمة ..مع التقدير

لاءات العرب
jone -

ياأخوان لاتنسون لاءات العرب الثلاث في الخرطوم لقد ماعت مع اصحابها وقد لايوجد شيطان اساسا انه مجرد شماعة لتعليق اخطاء البشر ومنه يجب احترام الثقافةوالكاتب دون الخوض في مناوشات اول من قال لا واخر من قال نعم وانا اقول نعم لكاتب بعرف ماذا يكتب ولا لقارئ يحول الموضوع طوائف وسوالف نحن في غنى عنها

الى رقم 11
عمر -

اذا اعتبرت ان الحسين ملكا للشيعة فهذا شأنك والله اعلم بما في الصدور ومحبتنا لآل بيت الرسول لوجه الله ولا ننتظر منكم جزاء ولاشكور وهذا شئ بيننا وبين ربنا اما من قتل الحسين فهذا شئ معروف للعالم اجمع من قتله هم انتم الشيعة استدرجتموه ثم تخليتم عنه بعد ان اغريتم بالمال تارة وبالتهديد تارة اخرى فلا تزايد يا 11 ولهذا نراكم تلطمون وتضربون القامة والزنجيل الى ان صرتوا شنيعة للعالم وكل ذلك بسبب تأنيب الضمير ولن تشفوا منه باذنه تعالى يامن خنتم سبط الرسول عليه افضل الصلاة والسلام

الي اخي تعليق رقم 8
ابو الرجالة -

شكرا اخي الفاضل علي تهنئتك ولك وكل مسلموا مصر والعالم كل اماني الخير لقد فكرتني بزمن جميل كان المسلمون فية دائما سباقون بالخير والرحمة والمحبة ويعلم الله عز وجل ان مشايخ المسلمون ((زمان)) كانوا ملجاء لكل قبطي مظلوم ولكن للاسف اصبحوا العوبة في يد الامن وانا احذر المصريين من مخطط صهيوني حكومي مشترك لضربهم بعضهم ببعض لكي تنفرد الحكومة بالقضاء علي المعارضة من هنا ومن هناك ولك مني جزيل الشكر والحب وادام الله كل حب للجميع

حب الحسين
أبو محسن -

جميل أن أراكم تتصارعون على حب الحسين ولا تتصارعون على حب قاتليه الحقيقيين يزيد وأبن زياد وجيش يزيد ومن أراد أن يعرف حقيقة من وقف من أهل العراق معهم في واقعة كربلاء فليرجع إلى كتب التاريخ التي تذكر ثورة المختار الثقفي الذي إنتقم من جميع من شارك في معركة كربلاء من أهل الكوفة وعددهم 250 بينما في أقل الروايات كان جيش يزيد الذي قدم من الشام ونواحيها يعد يالألاف

لا ، اله الا الله
الفارس -

الحقيقة ان الدعوة لغير المسلم بالرحمة غير جائزة لانه مشرك بالله والدعوة له ب الرحمة لا تفيده في كل الاحوال والله تعالى حرم الجنة على المشركين ، قصارى ما يقال في المناسبات الحزينة عبارات مثل البقية في حياتك ، اما موضوع المقال فلا عبارة لا تقال هكذا من باب العند والمكابرة والعدمية ولكن توضع كلمة لا في موضعها الصحيح ومن ذلك مقولة لا اله الا الله

عديمة الحسين
أنا -

موقف الحسين رضي الله عنه نموذج للعدمية و للتصرف العدمي ، فرغم كل النداءات التي وجهت اليه من ان قلوب اهل الكوفة معك وسيوفهم مع بني امية الا انه ابى ان ينصت الى صوت الحكمةوالتعقل نقول في امثالنا الدارجة ان الهريبه او الجري نصف المرجلة والانسحاب التكتكي والتراجع افضل من التهور رحمة الله الحسين وسحقا للذين يثقبون ادمغةالناس بالدريل ويمزقون اجسادهم بالمناشير ويهشمون عظامهم بالمطارق ويزعمون انهم يحبون ويوالون الحسين ؟!