قادسية المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أجد نفسي مطالبا بالاعتذار الى الرئيس الطلباني لاني لم اضعه بطل القادسية المرتقبة التي يطالب بها البعض وذلك حتى لا يتم التقاطع مع الثوابت " القومجية ". ولااعتقد ان الرئيس الطلباني حريص على هذا اللقب " الصنمي " يشاركه بذلك بكل تاكيد السيد المالكي. جوهر الحدث ان ايران قامت باحتلال وتجاوز صارخ لبئر الفكة العراقي، وهذه الامور لاتقبل المجاملة او المداهنة لذلك يجب العمل بكل الوسائل المتاحة لاعادة الامور الى نصابها الحقيقي الى ماقبل تقدم الجنود الايرانيين واحتلال هذا البئر النفطي العراقي، والتي تثبت الحقائق التاريخية ان هذا البئر كان مستغل من قبل العراق في نهاية عقد السبعينات وتم اتمام عمليات الاستخراج بل والتصدير منه في مراحل معينة وحتى اندلاع " قادسية الصنم " التي يريد لها البعض ان تولد لنا اليوم قادسيات جديدة في محاولات طائفية بائسة وسوق نخاسة للمزايدات الانتخابية الفارغة. ان الدور الوطني الذي تقوم به بعض وسائل الاعلام العراقية وبعض الرموز السياسية في عراق اليوم ممكن تفهمه والوقوف له باحترام وتقدير كبيرين لانه صوت العراقي الاصيل الذي يطالب بحق وطنه وشعبه ويرفض التجاوز من اي جهة كانت. ولكن في الجانب الاخر هناك وسائل اعلام عراقية وعربية وبعض رموز الانتهازية السياسية في العراق الجديد تريد ان تجعل من الموضوع نقطة انطلاق لحرب شاملة مع ايران لتمتد الى حدود ان يكون فيه الدم العراقي مادة اعلامية دسمة ويومية !! وكأن حرب السنوات الثمانية وجراحها واوجاعها ونتائجها الكارثية الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية غير كافية، او كأن الاسود والحزن والوجع والدموع هي قدر امهاتنا العراقيات بينما ببركات دماء ابنائهن تتمتع مجتمعات دول الجوار العربي والاقليمي وفي الوقت التي تعاني امهاتنا الويل لفقدان فلذات الاكباد في حروب قومجية فاشلة تتمتع تلك المجتمعات المجاورة في لندن وجنيف واسطنبول وبيروت وباريس كثمن لدماء شبابنا وكثمن لتعويض وتصدير حصة نفط العراق الغائبة منذ عقود طويلة حيث تقوم دول اخرى بتصديرها وجني ارباحها الفلكية.
ان ايران بتصرفها هذا قد اطلقت بالون اختبار دولي واقليمي وعربي وعراقي ومحلي، وقد حصلت على نتائج لصالحها اكثر من ايجابية واكثر من مذهلة. ففي الجانب الدولي اجادت ايران اختيار الوقت المناسب لجس نبض الغرب بخصوص ملفها النووي فوجدت ردود افعال غربية غائبة على الفكة بمعنى غياب الحماس الغربي لتسخير الفكة على الاقل ولو بشكل سياسي للضغط على الملف النووي. وايران وجدت تصريحات امريكية اكثر من مثيرة عندما صرح قائد القوات الامريكية في العراق " ان مشكلة الفكة مسالة سياسية بين ايران والعراق !!" ولهذا الموقف الامريكي اسباب رئيسية ظاهرة ومخفية ليس هنا مجال الخوض فيها. اما في الموقف الاقليمي فحصلت ايران على صك مفتوح للاعتراف العلني بها كونها لاعب اساسي في المنطقة لايمكن تجاوزه او تجاهله. اما في الموقف العربي الرسمي فهنا تكون الطامة العربية اكثر وضوح فالخرس التام كان سيد الموقف وسكت العرب على امل ان يحين موعد اقرب قمة عربية لتكون فقرة صغيرة وفي الصفحات الخلفية في البيان الختامي تطالب بحقل رقم 4 في الفكة العراقية !! اما شكل الطامة يكون اكبر واكثر سؤ في ردود الافعال السياسية العراقية فلقد ازدهرت سوق المزايدات الفارغة الى حد ان طالب احدهم بالهجوم العسكري الفوري على ايران !! وحاول البعض الاخر وضع الاغلبية الساحقة من الشعب العراق من الشيعة في الزاوية وجعل موضوع حقل الفكة اختبار " للوطنية " تحدد نتائجه حسب الضوابط الانتهازية والطائفية المريضة.
ولااحد يعرف اين كانت نفس هذه الاصوات والابواق والطبول الفارغة وتركيا تصول وتجول في كردستان العراق الى حد معلن اربعين كيلو متر عمقا في الاراضي العراقية منذ عدة اشهر!! فهل هي الوطنية المجزئة ام ان مايحل لبني عثمان لايحل لبني فارس !!؟
ان العراق ليس لقمة سائغة لهذا الطرف او لذاك، وقد عبر عن موقفه الرسمي رئيس الحكومة العراقية ووزير الخارجية والناطق باسم الحكومة العراقية، والعراق في طريقه الصحيح نحو تكامل عناصر قوته الاقتصادية والاجتماعية والدستورية وحتى العسكرية. وحقل الفكة سيرجع الى احضان بلده العراق لكن بدون قادسية المالكي لان الرجل ليس من دعاة الحروب والبطولات الورقية ولاننا سئمنا الموت والحروب والدماء ولان المالكي هو نتاج عملية ديمقراطية قد يبقى في احسن احواله الى ولاية دستورية جديدة او يغادر منصبه بعد شهرين، وسنكون حينها بحاجة ماسة الى لقب جديد وقادسية جديدة !! حقل الفكة سيرجع بفن السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والفكة سيرجع حتى لو اضطرت عشائر البومحمد والسواعد وال ازريج والسودان والبهاذل والبو دراج والمواجد ان تمشي على الاقدام وبشكل سلمي لتزيح الجنود الايرانيين وترفع العلم العراقي. فالعراق ليس بحاجة الى قادسيات وامهات المعارك وحواسم جديدة بل بحاجة الى سلم أهلي والى اطمئنان ونظرة تفاؤلية الى المستقبل. فلقد شبعنا موت ودمار وخراب حد التخمة.
md-alwadi@hotmail.com
التعليقات
كلام ليس سياسي
سالم حميد -الغريب ان طيلة مقالة الكاتب لم يدن احتلال إيران لبئر الفكه ولم يعلن رفضه للتدخل الإيراني في شؤون العراق ، أما الأغرب منه فهو كلامه حول حتمية رجوع الفكه عن طريق الطرق الدبلوماسية وكان إيران ملاك وديع ليس لها أطماع عدوانية في العراق ! واضح ان الكاتب إيراني الهوى ويريد إرسال رسائل غزل الى عدة أطراف من اجل الحصول على مكاسب معينة شخصية ، وواضح أيضا سذاجة الكلام الذي كتبه البعيد عن لغة التحليل السياسي والقريب الى الكلام الانشائي الساذج !!
لماذا ياايلاف
ولد السعودية -لماذا ياايلاف تنشري لهؤلاء الكتاب الطائفين اطمأن عزيزي الكاتب ايران اوماما طهران المقدسة اصبحت تحتل العراق كله فهون من روعك طيلة مقالك تقول الحل بالدبلوماسية بالدبلوماسية صدق من قال عنكم ان ولاؤكم ايراني وليس لبلدكم اين صرخاتكم وصراخكم في صحفكم وفضائياتكم قبل يومين عندما تكلم الشيخ العريفي عن الشيخ الصامت السيستاني لماذا اصبحتوا تصرخون وكأن السيستاني اصبح اهم من بلدكم واحتلال نفطكم طبعا نحن لانستغرب هذا في العراق الايراني الجديد الذي صنعته امريكا بعد 2003
مازال في وادي سحيق
عمر حسين/ بيروت. -أعتقد أن الكاتب المغوار الذي يكتب من أحد أودية صعدة يعرفنا أنه مازال في وادي سحيق , لقد اختار الكاتب الميمون شعاره واهدافه هو اظهار ايران بانها الدولة القوية وأنها هي التي قامت بجس نبض العالم الغربي والعربي ووصلت الى مبتغاها, اقول للكاتب دع عنك الكتابة عن السياسة وتحليلها ويمكن لك ان تكتب عن كيفية استعمال الجنازيل وانواعها وماركاتها وتاريخ انتهاء صلاحياتها , كما يمكن لك الكتابة عن شؤون الطبخ من المشبوس الى الدولمة والفنسجون وغيره , بصراحة كتاباتك وتمجيدك لايران الصفوية ينقلنا الى تاريخ البرامكة ونكبتهم وكيف كان البعض يؤازرهم وانقلب السحر على الساحر.ويكمن لك بانك بارع في تاريخ العشائر وأسمائهم ان تذهب وتغطي حرب اليمن على الارهابيين الحوثيين وعن طريقة استلام الاسلحة والمتفجرات من ايران وكذلك سير خط الارهابيين من حزب الله وفيلق القدس والحرس الثوري الارهابي في مرتفعات صعده وجبل الدخان والدود وهذه مادة دسمه اما كتابتك عن السياسة وخرابيطك التي تتحفنا بها بين الحين والأخر ليس لها الا سكة واحده سلة المهملات ولا تصدق عندما تقراء المديح من بعض المعلقين لانهم مغيبون وفي غفلة من امرهم
نحن اهل الحروب
سامي الجابري -لغة العنتريات انتهت وولى زمانها مع هلاك بطل العوجه المقبور, اليوم نحن بحاجه الى اصوات اكثر تعقلا وحكمه, اعتدت ايران او الكويت او تركيا على حدود العراق, فاللرد طرق عديده اخرها الحروب ورفع السلاح , ولغة العقل والمنطق يجب ان تطغى على كل تصرف, نعم حكومة الماكلي لم تتصرف كما يتمنى اصحاب الطبول والابواق الناعقه في كل وقت , واغلبهم ينهزم من المواجهه من اول طلقه, لقد عشنا سنين الحروب جميعها في العراق وعرفنا من يقاتل ومن ينهزم من المواجهه وعرفنا من حمى العراق وصان كرامته طوال السنين وعرفنا بالمحافظات البيضاء ومن رفع العلم الابيض منذ البدايه وعرفنا من قاتل وصمد الى اخر يوم, فلا تزايدو علينا وتتهمونا بالولاء لهذا الطرف او ذاك, نحن من حمى ويحمي العراق ونحن من نبقى الى الابد كما نريد, المالكي وحكومته وكل العراقيين اشرف من ان يتهمهم هذا او ذاك بانعدام الوطنيه, فمن ضحى من اجل العراق بكل مايملك لايمكن ان يتخاذل عن الدفاع عنه في النهايه.
الى الاعراب والفرس
احفاد البابليين -ياجماعه الخير المقال هو عراقي بحت لماذا تحشرون انفكم في مقالات تخص العراقيين نحن بابليين قبل ان نكون مسلمين سنه وشيعه والاسلام دخل على العراق قبل 1400 سنه يعني بالقلم العريض نحن اصحاب حضارة عريقه ومن المخجل ان نرى يتدخلوا بمواضيع والله حتى اخجل الرد عليكم لاني عراقي بابلي وانتم اعراب روحوا حبابين العبوا بعيد وحرروا اراضيكم التي المحتله اكثر من 100 عام في المغرب من قبل الاسبان و60 عام فلسطين ومصر وسوريا ودعوا العراقيين بحالهم ولاننسى كيف ساهمتم بحصارنا ومنع الغذاء والدواء لمدة 13 عام حتى وصل عدد الشهداء الى اكثر من مليون فلا تعلقوا على شماعه الفرس لان العيب فيكم وفي حكامكم اذهبوا الله يهديكم فنحن واسياد العالم نحن اول حضارة في التاريخ وعمرها 8 الاف سنه هانحن ومن انتم ؟؟؟؟؟
صاعة ايرانية
عراقي اخو خيته -كل الاحزاب الشيعية هي لعبة ايرانية هدفها خدمة ايران وتستمر المسرحية الى نهايتها وتقسيم العراق الى اقليم الجنوب هو المهم
اتركوا العراق
الانصاري العراقي -مساكين ايها العرب دائما تبحثون من ينوب عنكم في كل شيء من شؤون الحياة تريدون من يخدمكم ومن يبني لكم ومن يقاتل نيابة عنكم الا شغلة واحدة تجيدونها وهي الاهم ولا تطلبوا من ينوب عنكم في المخدع نصيحة انسان فقير اتركوا التعصب القومي ولا تكونوا مثل النازية البغيضة واستخدموا لغة الحوار لا لغة الصراع فانها تفيدكم
الى المعارك
حسن عثمان -الى العرب العروبيين الجزر العربيه الاماراتيه الثلاث والاحواز العربيه محتله من ايران وسبته ومليله من اسبانيا والاسكندرونه من تركيا واسرائيل.......فهيا للمعارك
الى بعض المعلقين؟!!!
جاهر -كل معلق قال ان الكاتب لم يدن احتلال ايران لحقل الفكه لم يقرأ من المقال الا اسم الكاتب ، ليعلق عليه على طريقة من &; اسمك عرفت شتقول في مقالك &; وهو ذاته من يريد اشعال قادسية جديدة ليشبع منها غناء والعراقيين لطم ؟!!!
القادم هو حقل مجنون
كريم البصري -الاخ محمد الوادي المحترم،مع احترامي لطرحك وهو من وجهة نظري صحيح مئة في المئة،لان العراق لازال يعاني من اثار البوابة الشرقية،لابل حتى من دفع الطاغية المقبور على الحرب اخذ يطالب بديون تلك الحرب الظالمة ونسى او تناسى ان الحرب كان من صنعه وان دماء العرقيين في ذمته الى يوم الدين،ولكن من جانب اخر اسال بالله عليك هل اختيار احتلال بئر الفكة ينم عن اخلاق سياسية ودينية يمكن حل هذا الملف بالطرق الدبلوماسية وبفن السياسة مع من فعل فعلته الشنيعة هذه،اولا جاء مع العطاءات الدولية التي يمكن ان تخرج العراق وشعبة الى بحر الامان،وكان الهدف افشال هذه الخطوة لكي تبقى ايران مستفيدة من اسعار البترول الحالية وعلى حساب لقمة ومستقبل الشعب العراق،ثانيا وقتت مع الانتخابات العراقية لكي تحصل على اكبر قدر من التنازلات من قيادات الشيعة وخصوصا ان بازار التنازلات قد بدأ فعلا،وانا كشخص شيعي من جنوب العراق ومن عشيرة البومحمد الكبيرة كما ذكرتها اولا في تسلسلك في المقالة اجد ان ايران لم تحرج السياسيين الشيعة العراقيين فحسب بل ان احرجت كل شيعة العراق قاطبة بعربهم واكرادهم وتركمانهم،لايجوز من ايران ان تفعل هكذا فالعراق اليوم ليس عراق صدام وانما عراق حديث يسعى الى اثبات عيشة بالطرق السلمية مع جيرانه ومع كل دول العالم تاتي ايران لفعل هكذا وكان الاجدر منها ان تلغي التعويضات وكان الاجدر منها ان تعيد الطائرات المودعة لديها لتثبت انها تقف مع مظلومية الشعب العراقي كما فعلت دول العالم الاخرى الغير مسلمة اصلا،صدقني لو ظلت الحالة على بئر الفكة فيجب ان نقول الحمد لله ولكن اتوقع ان ياخذ حقل مجنون ايضا وغدا لناظره قريب،اما بخصوص موقف الولايات المتحدة الامريكية فموقفها قانوني وسليم لان حكومة العراق لم تطلب المساعدة من المحتل وعتبرته شأناً داخليا.
حكام إيران
صالح -نائب رئيس البرلمان الأوربيبيان صحفي8/1/2010 اللجنة الدولية للبحث عن العدالة تدين ابعاد الدكتور المطلك من الانتخابات البرلمانية في العراقوتدعو الى الحيلولة دون تدخل النظام الإيراني في الانتخابات العراقية اطلعت اللجنة الدولية للبحث عن العدالة وبقلق بالغ على خبر إبعاد الدكتور صالح المطلك والجبهة العراقية للحوار الوطني من الترشح في الانتخابات البرلمانية العراقية القادمة. وأثار هذا الموضوع قلقاً واسعاً في البرلمان الأوربي وجميع برلمانات الدول الديمقراطية. وهناك العديد من المؤشرات بأن ذلك ليس إلا مؤامرة غادرة من قبل النظام الإيراني الذي يخاف جداً من اجراء انتخابات ديمقراطية في العراق. وكان أحد أهداف زيارة وزير الخارجية الايراني إلى العراق ابعاد الدكتور المطلك من الانتخابات العراقية. فإجراء انتخابات حرة في العراق سيؤدي الى إزاحة عملاء النظام الايراني عن العديد من المناصب الحكومية وقطع اذرع حكام إيران في العراق الذي اتخذوا منه موطئ قدم لتحقيق أطماعهم الشريرة والإرهابية والتطرفية منذ سنين.ان ابعاد الدكتور المطلك من الانتخابات العراقية سيقوّض شرعية ومصداقية الانتخابات البرلمانية في العراق، وهذا ليس إلا تصديرًا لنموذج المهزلة الانتخابية في النظام الايراني إلى العراق. فنحن ندين هذا العمل الغير ديمقراطي بقوة وندعو الأمم المتحدة والإدارة الامريكية والاتحاد الأوربي إلى التدخل لمنع إبعاد الدكتور المطلك وقوى ديمقراطية أخرى من الانتخابات العراقية وعدم السماح بان يغرق مستقبل العراق في الظلام والعنف.وبينما ينادي ملايين الإيرانيين في الشوارع الإيرانية بتغيير النظام الإيراني لا يجب ان يسمح لهذا النظام بان يفرض سياساته الشريرة على العراق. آلخو فيدال كوادراسرئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالةنائب رئيس البرلمان الأوربي8 كانون الثاني/يناير 2010
مزايدات وتصفية حسابا
فاطمة -هؤلاء مدعي الوطنية الكاذبة من انصار صدام سوف نصدقهم اذا ادانوا كل التجاوزرات على العراق شعبا وارضا سنصدقهم اذا استنكروا وتظاهروا واقاموا الحفلات مطالبين الكويت بالسيطرة على عشرات الابار النفطية العراقية وليس بئر واحد سنصدقهم اذا اعترفوا ان سيدهم الذي جلب الكوارث للعراق هو من تناتزل عن منطقة الحياد للسعودية واعطى ماعمقه 60 كيلوا متر من اراضي العراق هدية للملك حسين حتى قال اياد السامرائي قبل اسبوع ان نظام صدام تبرع بعشرين الف كيلو متر مربع للدول العربية اي مايساوي مساحة فلسطين سنعترف لمدعي الوطنية اذا طالبوا تركيا ان تفتح المياه حيث تسبب انشاء 23 سد على دجلة والفرات وتم هجرة ملايين الفلاحين العراقيين الان من الريف بعد ان جفت اراضيهم سنصدق وطنيتهم لو انهم استنكروا القتل الجماعي للشعب العراقي من قبل البعثثين والارهابيين المصدرين والمبعوثين من خلال الحدود العربية السورية لقد تداعت علينا الامم بسبب الفرقة التي زرعها صدام واعوانها
لاوعنده قادسية
يابعد اهلي -القادسية للرجال في زمن عز فيه الرجال ياسيد وادي
ياعيني عليك
عمر -السيد المحترم محمد الوادي:سؤال: يعني انت هسة شتريد؟ فبعد قراءتي لمقالك (ويا حيف على الوقت الضايع) لم اعرف ماذا تريد حضرتك من العرب فاذا هم قابلوا احتلال حقولك النفطية بالصمت شتمتهم واذا ثاروا وطالبوا العراقيين بالغيرة على الارض والعرض شتمتهم..فماذا تريد؟ خفف شوية من طائفيتك ياوادي فلابد ان ينعدل الميزان مهما طال الزمن فربك اسمه الحق والعدل وباعتقاد الكثير ان ترككم التقية كان غلطة فظهركم الآن مكشوف كوجهكم
مقال رائع
احمد الكاظمي -اتفق مع اخي الاستاذ محمد الوادي فيما ذهب اليه وتقديري لمقاله وحرصه على العراق...العرب وايران يعادون العراق لكن العراق بحكمة الطيبين من ابناءه وذكائهم وحرصهم سيبطل كل مخططات الانظمة العربية العميلة الخائنة وايران التوسعية...عاش العراق السومري الديمقراطي الجديد
البعث مضحك
مدقق -بقايا البعثيين اصبحوا مضحكين !! تجدهم يطنطون بالحرب اذا كان الموضوع يخص ايران ولكن حين يكون الموضوع مع (المحتل الامريكي) يصمتون صمت القبور !! فهل سمعتم تصريح لبعثي عن تداعيات جريمة بلاك ووتر؟؟!!!! بالعربي اصبحوا يتكلمون بالنغمة الامريكية!! فإذا غضبت امريكا على أحد فهم يغضبون عليه؟!وكأنهم يتوسلون (المحتل) أن يغفر لهم خطيئتهم حين خرجوا عن طوعه لعله يعيد النظر بهم لتقديم خدماتهم القديمة الجديدة لانهم خير من يتحالف معه ضد ايران !! ولكن للأسف لن يصلوا الى مبتغاهم لأن (المحتل) لا يستخدم كرت محروق لم يعد يملك سوى الكلام في المنافي او تفجير سيارة بدائية مفخخة هنا او هناك ، وكلها شهرين حين تنتهي الانتخابات سوف يدق المسمار الاخير في نعش البعث حتى يوم البعث لأن العراق رجع الى أهله
ايران
شياع الكعبي دزفولي -الى اخي البصري لماذا تطالب ايران ان تتنازل لكم عن التعويضات وان تساعد الشعب العراقي المظلوم وانتم تشتمونها ليل نهار وهي تستمع لكلامكم من قبيل فرس مجوس وصفويين وعجم متخلفين وتفاخرونها بعروبتكم وهي ترى ان اشقائكم العرب استقطعوا حتى المساعدات التي دفعوها لكم لكي تحاربوها نيابة عنهم. ثم ان قولكم لايران ان الذنب لم يكن ذنبنا بل ذنب صدام وصدام انتهى فعليك ياايران ان تتنازلي عن حقك لماذا لاتقولون لاخوانكم في العروبه التي تفخرون بها هذا الكلام حتى يتنازلون عن المساعادات التي دفعوها لكم ايام قادسيتكم المجيده ضد الفرس المجوس كما كنتم تقولون انا اطالب حكومة بلادي ان لاتتنازل عن تومان واحد من حقوقنا في التعويضات نحن الاهوازيين الذين قتلنا من كانوا يدعون انهم يدافعون عن العروبه اخواننا العراقيون .ثم اريد اقول شيئا لمن يقولون ان النظام الصفوي سيسقط قريبا وسوف تكونون سعداء/ والله الذي لااله الا هو حتى ان سقط هذا النظام فلن يكون الحاكم القادم الا رافضي اثني عشري دينيا كان ام علمانيا اخواني نحن شيعه سواء كنا متدينين ام علمانيين واذا فكرنا يوما ان نغير مذهبنا فلن نغيره الا الى المذهب الشيعي هذه حقيقتنا ويجب عليكم ان تحترموننا مثلمانحترمكم وشكرا لايلاف التي تنشر الراي الاخر
فلتكن قادسيات
صلاح العبيدي -لا خير بالحاكم الضعيف الخانع للضغوط الخارجيه ولا يتمكن من ان يخوض حروب وقادسيات من اجل الدفاع عن ارضه و حقوق شعبه ,الحاكم الغيور على بلده لا يمكن ان يغلب منطق الحوار السياسي على استخدام السلاح عندما يكون الطرف المعتدي ايران لأنها لا تفهم غير منطق القوة و تجريعها السم .و الان رغم كل المفاوضات و الحوارات السلميه مع وزبر خارجية ايران و رغم كل الاتفاقات التي توصلوا اليها و المتضمنه عودة الجيش الايراني المعتدي الى داخل الاراضي الايرانيه, لا زال العلم الايراني يرتفع على حقل الفكه , فهل بقي مجال للحكمه في هذه الحاله
اوكي
خالد -نحن لا نريد من كاتب نكرة ان يدين و يستنكر. و لا نريد حرب مع ايران و لكن على الاقل ادانه غاضبه من رئيس الوزراء المحترم على الاقل احتراما لارواح شهداء العراق فقط لا غير. . والله زهكتونه
كلام غير صحيح
سعود العبدالله -في اي خلاف مع الكويت ترتفع الاصوات بالحل العسكري و مع ايران تبويس لحي الا لعنه الله على الطائفيه
إلى رقم 13
علي -طيب مادام القادسية للرجال يابعد أهلي يالله راوينه مراجلكم لكن بعيد عن العراق والعراقيين عندكم مناطق كثيرة محتلة
للاعراب فقط رقم 20
احفاد البابليين -السعوديه والكويت ادخلوا لنا الاحتلال الامريكي بدباباته وصواريخه وجنوده لاحتلال العراق والان بئر صغير يريدون منا الاعراب ان نحارب ؟؟؟واين هي الاسلحه التي نحارب بها العدو الايراني الاعراب الارهابيين عندما قدموا للعراق للانتحار والارهاب بالسيارات والاحزمه المفخخه استخدموا كل الاسلحه من قنابل مدفعيه وصواريخ حتى يقتل اكبر عدد من العراقيين المسلمين والان مابقى لدى الجيش العراقي غير الكلاشنكوف والمسدس ...ندعو الدول الاعرابيه التي تبعث ابنائها لقتلنا ان تبادر وتحارب نيابة عن العراق لانها تملك اسلحه امريكيه متطورة ومتفوقه على الاسلحه الايرانيه وهذا رد جميل لنا لاننا دافعنا عنكم في قادسيات صدام انا بابلي وجدي حمورابي
راي
يقين الخفاجي -الذي مع المقال ومع طرح الكاتب فهم مايريد الكاتب والذي ضد المقال و الكاتب ارجو منهم ان يعيدوا القراءه ويفهموا واشك انهم سوف يفهمون لو قرأوأ المقال الف مره