فضاء الرأي

اضطهاد الأقباط «مطلب شعبي» ضروري للتوريث؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صمت القبور ـ بعذابها المشهور ـ أعلى صوتا من صمت "القيادة السياسية" في مصر بعد مذبحة ليلة عيد الميلاد في نجع حمادي، وهي التي تلت سلسلة طويلة من الاعتداءات في الشهور الأخيرة جرت في مناطق متعددة بالصعيد، من المنيا شمالا وحتى نجع حمادي جنوبا.
قارن هذا بالآتي:
ـ قام مجهولون في ٧ أبريل ٢٠٠٨ بـ "تدنيس" عدد من قبور المسلمين في قرية بشمال فرنسا عن طريق كتابة ورسم بعض الشعارات النازية عليها. وفي الحال، أدان رئيس الجمهورية ـ ساركوزي ـ الحادث النادر بشدة، ثم استقبل وفدا إسلاميا برئاسة إمام مسجد باريس إذ أراد "إثبات دعم الأمة بكاملها للطائفة التي استهدفتها هذه الحادثة مباشرة، والإعراب عن استنكار كل الفرنسيين لهذه الأعمال التي تنم عن العنصرية وكره الإسلام". وطالب السلطات المعنية بسرعة القبض على المتهمين ومحاكمتهم (وهو ما حدث). وبعدها بأيام، قام شخصيا بزيارة المقابر لتأكيد وقوف الدولة بحزم ضد مثل هذه الأفعال المشينة.
ـ أعلن الرئيس أوباما في ٥ يناير ٢٠١٠، أمام الشعب الأمريكي أنه المسئول الأول عن فشل أجهزة الأمن في إحباط المحاولة التي كان النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب قد قام بها على متن طائرة متجهة من أمستردام إلى ديترويت يوم "الكريسماس"، والتي فشلت على أي حال بسبب خيبة عمر ويقظة الركاب الذين تغلبوا عليه. وإذ كان قد عقد سلسلة طويلة من الاجتماعات مع مرؤوسيه، وعد أوباما باتخاذ كافة الإجراءات التي تؤدي إلى رفع مستوى كفاءة أجهزة الأمن واتخاذ اللازم للاقتراب بقدر الإمكان من حالة "الخطر الصفري".
هذه نماذج عادية جدا مما يحدث في الدول التي يُعتبر الرئيس فيها ـ ويعتبر هو نفسه ـ المسئول الأول عن سلامة مواطنيه. أما في الكنانة المحروسة فالرئيس الذي جرت في عهده المديد مئات الاعتداءات وعشرات المذابح المدبرة ضد الأقباط، لم يحدث مرة واحدة أن خرج ليدين حادثا أو حتى نُقِل عنه ما يشي بمجرد الاهتمام بمثل هذه الأمور. حتى أجهزة الإعلام المملوك للدولة والناطق باسمها تبدو موجَّهة لكي تتعامل مع مثل هذه الأحداث بتعال وعجرفة وصلافة فتنكر ما هو واضح وتزوّر ما هو من الحقائق وتقلب ما هو ثابت، وتلوم الضحية وتبرر المجرم بأساليب تفوق الوقاحة وتدخل تحت باب العهر البين. هذا إذا لم تتجاهل الأمور كليا، بينما تخصص مساحات شبه ثابتة للنحيب على "تمييز" مزعوم يلاقيه أي "مسلم" في بلاد واق الواق، أضف لذلك المساحات الثابتة التي تخصصها، مع سائر المنابر الإعلامية، لمحترفي بث السموم التكفيرية.
وفي المرات النادرة التي تحدث فيها الرئيس المفدى عن الأقباط فقد كانت لتأكيد أنه "لا يوجد تمييز ضدهم"، بينما سياسات التمييز الديني الممنهج والممأسس في مصر على كافة المناحي والأصعدة، واقع يفقأ الأعين. وبمعنى آخر فسيادته ينفي من الأساس وجود مشاكل، أو لعله يؤكد أنهم مجرد "رعايا" يتلقون بالفعل المعاملة التي تليق بهم، وعليهم أن يقدموا ـ عن يد وهم صاغرون ـ أيات الحمد والشكر (ألا يكفي أنه لم يتم القضاء عليهم بعد؟)، بل وإعلان أنهم يعيشون عصرهم الذهبي الثاني (نسي المطبلون أن يقولوا لنا: متى كان العصر الذهبي الأول؟).
وإذ نذكر ما يفعله ـ أو لا يفعله ـ السيد الرئيس باعتباره المسئول الأول، فلا يمكننا أن نبخس حق بقية كبار المسئولين، مثل السيد رئيس مجلس الشعب الذي كان قد تفرغ لقيادة وتوجيه فريق قانوني أرسلته مصر (بدون داع) للترافع في قضية مقتل "الشهيدة مروة" أمام القضاء الألماني النزيه، ثم تفرغ مرة أخرى لإعداد الدفوع القانونية (التي لم يطلبها منه أحد) لإثبات أن الاستفتاء السويسري ضد المنائر هو "جريمة ضد حقوق الإنسان". أما المذابح ضد الأقباط فلا تعني سيادته وسيادة مجلسه من قريب أو بعيد، (ربما لأنها تتماشى مع مفهومه للدستور المصري؟) وحتى "لجنة التحقيق البرلمانية" التي كانت تشكلت بعد مذيبحة (تصغير مذبحة) كرموز بالاسكندرية في أبريل ٢٠٠٦ فلم تعقد جلسة واحدة ولو حتى من باب ذر الرماد في العيون...
ونقول هنا أن مفاجأة الهزة الإعلامية العالمية غير العادية لمذبحة نجع حمادي قد تدفع المسئولين في مصر لعمل شيء... لكنه عمل يهدف أولا وأخيرا لتفادي (آثار) الفضيحة وليس لوقف الجرائم أو لإحقاق الحق.

***
نتساءل: كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد؟؟
بدأ حكم الرئيس مبارك بعد اغتيال سابقه "المؤمن"، على أيدى "أولاده" من الجماعات الإسلامية الذين أطلق لهم العنان أثناء حكمه. وبموته، انتهت مرحلة من مراحل الجهاد الإسلامي المسلح في مصر. وبعد فترة هدنة قصيرة، عادت الجماعات الجهادية مع بداية التسعينيات للقيام بسلسلة طويلة من عمليات الإرهاب استهدفت الأقباط ورموز الحكم والسياحة. ويمكن تأريخ انتهاء تلك المرحلة الجهادية الثانية واقعيا بعملية الأقصر الشهيرة ضد السياح في نوفمبر ١٩٩٧.
وباستثناء عمليات متفرقة منذ ذلك الحين، فيما يسمى أحيانا بالمرحلة الثالثة للعنف الجهادي، أساسا ضد السياح (طابا ـ شرم الشيخ ـ الحسين)، فإن الجماعات الإسلامية لم تمارس عنفا ذا بال ضد الأقباط.
وأصبح الفاعل الرئيسي للعنف هو "الشعب"، وأحيانا الجيران، حيث الجرائم فيه "على المشاع" وبالتالي لم يقدم للمحاكمة إلا النادر من المعتدين، ومن هؤلاء لم يصدر ـ على قدر علمنا ـ حكم واحد بالقصاص ضده، إذ تكفلت أجهزة الأمن العبقرية بتتويه وتشويه وتسويح تفاصيل القضايا.
ثم نتساءل: كيف "نجح" نظام الحكم في هذا الإنجاز العظيم الذي سيخلده له التاريخ؟
كان عنفوان الجماعات منذ السبعينيات يواكبه ـ بل يسبقه ـ سباق محموم لأسلمة المجتمع من أسفل إلى أعلى، ربما تحقيقا لحلم حسن البنا الشهير. وكان عنوانه وكلمة السر فيه هو التغيير الشهير للمادة الثانية للدستور. ولم تتوقف العملية أثناء محاولات وقف أو قمع الجهاد العنفي في مرحلتيه الأولى والثانية، بل بالعكس فقد زادت وتيرتها، فيما يقال أحيانا أنه كان بهدف "سحب البساط" من تحت أرجل الجهاديين، بينما يؤكد آخرون أنه تنفيذ وتيد لاستراتيجية بعيدة المدى. ويلوم آخرون "الهجمة الإخوانية الوهابية" لكنها، في الحقيقة، لم يكن لها أن تنجح لو لم يفتح لها النظام الحاكم ذراعيه وأحضانه وإعلامه.
وهكذا اخترق التأسلم والأسلمة الإعلام والتعليم والبنى التحتية لكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها وتغلغل فيها كلها بدون استثناء. وعلى وجه الخصوص، أدت عمليات "طلبنة التعليم" التي بدأت منذ الثمانينيات إلى خروج أجيال جديدة ممن يعتبرون العنف ضد الآخر الديني "الكافر" واجبا إلهيا قبل كل شيء. وبالتدريج تحولت مصر إلى بيمارستان ديني مهووس لا مثيل له في العالم.
وفي أثناء كل هذا لم يرفع النظام الحاكم إصبعا إلا في مواجهة تحديات من يهددون استقراره.
وهنا مربط الفرس: فإن استمرار البقاء على الكرسي وتوريثه أصبح الآن (وخاصة إذ نقترب من عامين "انتخابيين" حاسمين) الشغل الشاغل للنظام، وهو يرتبط عضويا بأمرين:
١ـ "الشارع الإسلامي" الذي تتعاظم قوته وسطوته، فيطالب بمزيد من التأسلم والأسلمة، ويعطيه النظام عن طيب خاطر، وهذا يؤدي إلي المزيد من القوة والسطوة، وهكذا دواليك. أي أصبحنا نعيش دائرة "حث ذاتي إيجابي" مجنونة لن تتوقف ـ ما لم تحدث معجزة ـ إلا إذا دمرت مصر نفسها وما حولها. ويكفي أن نذكر هنا مقولة د. أحمد نظيف رئيس الوزراء الشهيرة عندما عقد الرئيس اجتماعا عاجلا ليناقش موضوع "الخنازير"، إذ قال "إن التخلص من الخنازير مطلب شعبي يا ريس". وانتهى الأمر بفرمان رئاسي عاجل وحاسم وغير قابل للمناقشة بقتل ما يقرب من مليون خنزير وذلك لأنه حيوان "نجس" وليس لأنه يمثل خطرا صحيا بأي صورة (بل ووجه القرار بانتقادات منظمة الصحة العالمية، وقال وزير الصحة مؤخرا أنه سمع به من الجرائد!).
المهم أنه في مثل هذه الدائرة الجهنمية، فإن العنف المتصاعد ضد الأقباط يصبح أمرا طبيعيا للغاية ولا يجب أن يثير دهشة إلا الغافلين غير المدركين لحقيقة ما يجري أو الذين يدفنون رؤوسهم في الرمال ممن يرفضون تصديق أعينهم.
٢ـ الفساد الذي لم يعد مجرد أمر يزكم الأنوف بل أصبح أحد أركان نظام الحكم، والمرتبط بالعجز عن مواجهة مشكلات المجتمع وحلها بصورة شبه مُرضية، يخلق حالة من التذمر المجتمع المتنامي الذي أدرك العباقرة الأمنيون من مستشاري النظام أنه لا يمكن التعامل معه بالقمع بل بمنطق "حلة الضغط البخاري" التي ستنفجر حتما إذا لم تزود بصمامات أمان للتنفيس. وليس هناك مجال للتنفيس عن مكنونات الغضب أفضل من توجيهه بصورة ناعمة لكن متعمدة ضد أهداف مثل "الأقباط" ممن لن يلجأون (لأسباب متعددة، واقعية ومبدأية) للعنف المضاد. وهنا يمكننا أن ندرك أن التهاون والتواطؤ الذي تمارسه كافة أجهزة الدولة في حالات الاعتداء ضد الأقباط، ووضع الدستور والقانون والمباديء على الرف في كل ما يتعلق بهم، أمر طبيعي تماما.

إذن فقد وصلنا لمرحلة أصبح فيها اضطهاد الأقباط يمثل "مطلبا شعبيا" لا يملك نظام "ديموقراطي" (!) يحب شعبه، ويحب أن يستمر في ـ ويتوارث ـ حكم هذا الشعب، إلا أن يرضيه بأي ثمن!

أما الإخوان، وباعتبارهم يمثلون العصب التنظيمي المؤثر "للشارع الإسلامي"، فعلاقتهم بالنظام معقدة بعض الشيء باعتبارهم المنافس المحتمل على كرسي الحكم وفي نفس الوقت الحليف الواقعي في جهود المزيد من الأسلمة. وستتراوح علاقات الطرفين بين عمليات شد الأذن وقليل من تكسير العظام، لكنها كلها من عينات أكل الزبيب الذي يشبهه ضرب الحبيب. وفي النهاية ستتغلب المصالح المشتركة على التناقضات، في شكل صفقة يؤيد بمقتضاها الإخوان الوريث في مقابل المزيد من السيطرة على بنية المجتمع. ولا بأس من توقع دخول بعض "أوجه الإخوان" في وزارات ما بعد التوريث.
***
بالطبع لا ينفي كل ما ذكرناه وجود شرفاء في بعض الأحزاب وبعض منظمات المجتمع المدني أو من المستقلين، ممن ترفض ضمائرهم القبول بهذه اللعب الجهنمية القذرة، ويدركون الخطر المحدق بمصر بأكملها (وبهم شخصيا!). ولكن للأسف فإن هؤلاء يمثلون ـ حتى هذه اللحظة ـ أقلية استثنائية ضئيلة وغير مؤثرة، برغم حسن النوايا ونبل المقاصد.
كما لا ينفي ما ذكرناه وجود بقايا من أجيال المصريين الذين عرفوا التعايش المجتمعي والتآخي الحياتي بين أبناء مصر بغض النظر عن الدين. ولكن هذه الأجيال التي تنقرض وتتآكل قيمُها الموروثة بسرعة، أضحت تعجز عن مجابهة "التسونامي" الكاسح. والأيام التي كان فيها "الدين لله والوطن للجميع" فقد أفُلت شمسُها وانتهت.
هناك أيضا من لا زالوا يظنون، بناء على خبرات قديمة، أن "الجسد المصرى ما زال بخير". لكنهم ببساطة يتمسكون بفكرة "ميتافيزيقية" هلامية باهتة، هربا من فهم وقبول قوانين التغير وقوانين الأسباب والنتائج وكيف أن أربعة عقود من الجهود المتعمدة المكثفة لا يمكن إلا أن تؤدى إلى ما وصلنا إليه. كما أن قوانين الاندفاع والقصور الذاتي تنبيء بأن ما هو قادم أسوأ وأعتى وأشد ظلاما مما رأينا. وليس في هذا أدنى تشاؤم أو مبالغة، بل مجرد قراءة باردة للواقع!
***
المخرج، إن كان لا يزال هناك وقت لمخرج، هو في سرعة قيام "حكم مستنير" يعيد بناء الدولة المصرية على أسس عصرية حداثية عَلمانية، وهي عملية شاقة ستتطلب عقودا من العمل المخلص الدؤوب والشاق. لعلها تبدأ قبل فوات الأوان وانفتاح أبواب الجحيم.

adel.guindy@gmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عفواً سيد عادل
بلدوزر -

ألا ترى تعارضاً صارخاً بين وجهة نظرك، وبين وجهة نظر قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، المتحالفة والمتعلقة بنظام مبارك، كأنها الأمل الوحيد في بقاء الأقباط على قيد الحياة في مصر؟!!هل تتكرم علينا بتوضيح هذا الأمر؟

شعوب مستبدة ..
سرور .. -

الكاتب يجهل طبيعة حكام العرب .. فالشعوب عندهم هم سبب تدهور الاوضاع وهم سبب البطالة والفاقة والحرمان وتردي احوال الخدمات والفساد الخ الخ .. شعوبهم وحدها هي المسؤلة .. اما الحكام فهم وصفة علاجية لو نأخذ بها لغمرتنا كل اسباب الحياة بالرخاء والنعيم في كوابيس الحكام .. اما في مصر فقد اسندت عملية التوريث الى خبراء من امريكا واسرائيل .. وهم من نصح باثارة النعرات بين الطوائف لان هذا هو اقصر طريق لتفكيك وحدة الامة تبعا لمنهج فرق تسد .

اكذوبه الاضطهاد
ابو عبدالرحمن -

لازالت ابواق شراذم وهمج المهجر تردد اكذوبه اضطهاد الاقباط , والقارئ للمقاله اعلاه يندهش من حجم الافتراءات والاكاذيب التى تزخر بها تلك المقاله اذ يبدو للقارئ ان مصر حكومه وشعباً متكاتفون ومتحدون ( على وزن الاقباط متحدون ) ضد مواطنيهم الاقباط - السيد الكاتب المحترم لم يعرج على استفزازات الاقليه ضد الاغلبيه والتحرش اليومي وعلى مدار الساعه من الاقليه الدلوعه ضد الاغلبيه المقهوره - السيد الكاتب تعامي عن ترك شنوده لمهامه الروحيه ورعايه الطائفه وتفرغ لتأييد التوريث لنجل الرئيس مبارك الذي يصب الكاتب جام غضبه عليه ويصفه بأنه السبب في كل شئ سيئ حدث للاقباط مع ان الاقباط في عهد الرئيس مبارك نالوا من الامتيازات مالم ينالوه في تاريخهم بدايه من الحكم الروماني المسيحي وانتهاءا بحكم مبارك الامر الذي شجعهم على شرب حليب السباع وتأسدت قلوبهم وبدأوا يتحرشون بالاغلبيه المسلمه حتى انتهى بهم المطاف الى قيام ارهابيين اقباط بهتك اعراض المسلمات وتصويرهن بلوتوث للفرجه والفرفشه و الضحك حتى الثماله على اعراض المسلمين - واذا كانت اعراض الناس لا تهمك فإنها تهم غيرك خصوصاً المسلم والصعيدي بالذات - واذا كنت تحدثت عن مذيبحه الاسكندريه ( من تصغير مذبحه ) فأنا احدثك عن مذيبحه الوايلي ( من تصغير مذبحه ) والتي قام بها ارهابي قبطي- فالشارع القبطي معبأ بالاحقاد والضغينه الى ابعد مدى بسبب دروس الاحد وبسبب همج المهجر وما يثيرونه من شوشره ضد الوطن وضد المسلمين عموماً فإنصح المعنيين الاقباط بتغيير واصلاح الخطاب الكنيسي الكريه ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله - ياسيد عادل كن عادلاً وانصح مواطنيك الاقباط بالهدوء والمسالمه وعدم التحرش والاستفزاز بالاغلبيه في الاعراض او في الدين فالاغلبيه اغلبيه والاقليه اقليه اليس هذا موجود ايضاً في فرنسا ساركوزي وسويسرا إذ انه عندما رأت الاغلبيه ان حجاب المسلمات ومأذن المسلمين تزعج الاغلبيه منعوها بدون تردد لان الاغلبيه تريد ذلك فتم النزول على رأي الاغلبيه , اليست هذه هي الديموقراطيه فماذا سيكون موقفك وامثالك لو تم استفتاء على اجراس الكنائس مثلاً وكانت النتيجه منع الاجراس , لا تقل لي ان مصر بلدنا فالموضوع ليس بلدي وبلدك الموضوع هنا اقليه واغلبيه - ولا تقل لي ان المسلمين في اوربا مهاجرين جدد فأكبر دوله في العالم المسيحي امريكا دوله من المهاجرين - فأمريكا لن تنفعكم واسرائيل لن ت

اكذوبه الاضطهاد
ابو عبدالرحمن -

لازالت ابواق شراذم وهمج المهجر تردد اكذوبه اضطهاد الاقباط , والقارئ للمقاله اعلاه يندهش من حجم الافتراءات والاكاذيب التى تزخر بها تلك المقاله اذ يبدو للقارئ ان مصر حكومه وشعباً متكاتفون ومتحدون ( على وزن الاقباط متحدون ) ضد مواطنيهم الاقباط - السيد الكاتب المحترم لم يعرج على استفزازات الاقليه ضد الاغلبيه والتحرش اليومي وعلى مدار الساعه من الاقليه الدلوعه ضد الاغلبيه المقهوره - السيد الكاتب تعامي عن ترك شنوده لمهامه الروحيه ورعايه الطائفه وتفرغ لتأييد التوريث لنجل الرئيس مبارك الذي يصب الكاتب جام غضبه عليه ويصفه بأنه السبب في كل شئ سيئ حدث للاقباط مع ان الاقباط في عهد الرئيس مبارك نالوا من الامتيازات مالم ينالوه في تاريخهم بدايه من الحكم الروماني المسيحي وانتهاءا بحكم مبارك الامر الذي شجعهم على شرب حليب السباع وتأسدت قلوبهم وبدأوا يتحرشون بالاغلبيه المسلمه حتى انتهى بهم المطاف الى قيام ارهابيين اقباط بهتك اعراض المسلمات وتصويرهن بلوتوث للفرجه والفرفشه و الضحك حتى الثماله على اعراض المسلمين - واذا كانت اعراض الناس لا تهمك فإنها تهم غيرك خصوصاً المسلم والصعيدي بالذات - واذا كنت تحدثت عن مذيبحه الاسكندريه ( من تصغير مذبحه ) فأنا احدثك عن مذيبحه الوايلي ( من تصغير مذبحه ) والتي قام بها ارهابي قبطي- فالشارع القبطي معبأ بالاحقاد والضغينه الى ابعد مدى بسبب دروس الاحد وبسبب همج المهجر وما يثيرونه من شوشره ضد الوطن وضد المسلمين عموماً فإنصح المعنيين الاقباط بتغيير واصلاح الخطاب الكنيسي الكريه ودع ما لقيصر لقيصر وما لله لله - ياسيد عادل كن عادلاً وانصح مواطنيك الاقباط بالهدوء والمسالمه وعدم التحرش والاستفزاز بالاغلبيه في الاعراض او في الدين فالاغلبيه اغلبيه والاقليه اقليه اليس هذا موجود ايضاً في فرنسا ساركوزي وسويسرا إذ انه عندما رأت الاغلبيه ان حجاب المسلمات ومأذن المسلمين تزعج الاغلبيه منعوها بدون تردد لان الاغلبيه تريد ذلك فتم النزول على رأي الاغلبيه , اليست هذه هي الديموقراطيه فماذا سيكون موقفك وامثالك لو تم استفتاء على اجراس الكنائس مثلاً وكانت النتيجه منع الاجراس , لا تقل لي ان مصر بلدنا فالموضوع ليس بلدي وبلدك الموضوع هنا اقليه واغلبيه - ولا تقل لي ان المسلمين في اوربا مهاجرين جدد فأكبر دوله في العالم المسيحي امريكا دوله من المهاجرين - فأمريكا لن تنفعكم واسرائيل لن ت

مبارك فقد السيطرة
Amir Baky -

يوجد إظهاد واضح للأقباط وخصوصا فى صعيد مصر. أسلمة المجتمع مطلب إخوانى و شعبى لأن الدين فى ذهن هؤلاء هو دولة. بل أن الإسلام دولة قبل أن يكون دين فى نظرهم و هذه النظرة المريضة تشوة الدين المقدس و تسحبه بإتجاه نجاسة السياسة. خصوصا أن دولة الدين فى حرب مستمرة ومقدسة مع غير المسلمين لنصرة الله فى نظرهم. فعملية غسيل المخ الممنهج و الغزو الوهابى الوافد إلى مصر أصاب عقل الكثير من المصريين. ومبارك مثل صدام حسين فى العراق وجوده الدكتاتورى يلجم هؤلاء ظاهريا و إستخدامهم كفزاعة لمخاطبة العالم الحر و أستعمالهم كورقة ضغط لتبرير ديكتاتوريه حكمه. وفى نفس الوقت يلجيمهم لو خرجوا عن الدور الذى رسمه لهم. مبارك إستهتر بأنفاق غزة من 7 سنوات و الآن إعترف بخطورتها و يبنى سور وقائى. فمتى يقر بخطورة الغزو الفكرى الذى خرج عن سيطرته المرسومه؟

مبارك فقد السيطرة
Amir Baky -

يوجد إظهاد واضح للأقباط وخصوصا فى صعيد مصر. أسلمة المجتمع مطلب إخوانى و شعبى لأن الدين فى ذهن هؤلاء هو دولة. بل أن الإسلام دولة قبل أن يكون دين فى نظرهم و هذه النظرة المريضة تشوة الدين المقدس و تسحبه بإتجاه نجاسة السياسة. خصوصا أن دولة الدين فى حرب مستمرة ومقدسة مع غير المسلمين لنصرة الله فى نظرهم. فعملية غسيل المخ الممنهج و الغزو الوهابى الوافد إلى مصر أصاب عقل الكثير من المصريين. ومبارك مثل صدام حسين فى العراق وجوده الدكتاتورى يلجم هؤلاء ظاهريا و إستخدامهم كفزاعة لمخاطبة العالم الحر و أستعمالهم كورقة ضغط لتبرير ديكتاتوريه حكمه. وفى نفس الوقت يلجيمهم لو خرجوا عن الدور الذى رسمه لهم. مبارك إستهتر بأنفاق غزة من 7 سنوات و الآن إعترف بخطورتها و يبنى سور وقائى. فمتى يقر بخطورة الغزو الفكرى الذى خرج عن سيطرته المرسومه؟

الى ابو عبدالرحمن
hala -

المسلمون في اوروبا هم فعلا من المهاجرين ولا بد من اعادتهم سريعا الى دولهم لعدم احترامهم للبلدان المضيفة وقوانينها سواء شئت ام ابيت وهو ما بدأ يحدث بالفعل حيث اصبحت المجتمعات الغربية المتحضرة تنفر منهم اما بالنسبة لنظام مبارك فسيتم ملاحقته امام القضاء الدولي لتورطه المباشر في المجازر المروعة والارهابية الاجرامية والشيطانية لاهل مصر الاصلاء الاقباط

ليس الرئيس وحده
ashour -

ليس الرئيس المصري وحده غير مهتم بأمر الاقباط وحده ولكن المسلمين عامة يؤويدون هذه الاعمال الارهابية ويصفونها بانها رد طبيعي على استفزازات الاقباط للمسلمين الاغلبية.اقرأ معلقي النت بكل صلافة يكتب هذه ارض اسلامية والذي لا يعجبه يهاجر

النقط على الحروف
El Asmar -

لماذا لا نضع النقط على الحروف ونتكلم بصراحة؟تعودت إحدي المنظمات الإرهابية المحظورة على جمع الإتاوة من رجال الاعمال الاقباط والكنائس وما نراه في الفترة الاخيرة من هجمات إرهابية على ارواح وممتلكات الاقباط ليست إلا محاولة لبث الرعب في قلوب نساء واطفال الاقباط للضغط على ابائهم وازواجهن لدفع الإتاوة وهم صاغرون. ولم يعد سراً عى احد ان بعض الكنائس ورجال الاعمال أخذت قرار بعدم دفع الإتاوة وخاصة بعد إرتفاع المبالغ المطلوبة بصورة بجحة يصعب معها الدفع وفي وقت يمر فيه الجميع بظروف إقتصادية صعبه. ويعتقد البعض ان قرار عدم دفع الإتاوة في محافظة قنا هو السبب المباشر وراء الهجمات الإرهابية المتكررة لتأديب من رفض دفع الإتاوة.واحب هنا ان اذكركم بصعوبة الموقف المالي للتنظيم الدولي بعد ان سرقت المخابرات السورية ومخابرات دولاً اخرى بل 1 سنوات اكثر من 80 مليار دولار من بنوك التنظيم وإنقطاع معونات دول الخليج المالية بعد 11 سبتمبر عنهم. وبناء سور غزة الحصين اخيراً قطع عنهم احد افضل مصادر جمع المال وما يصلهم من إيران لا يكفي حتى إحتياجاتهم لتمويل معركتهم الإنتخابية القادمة. اعتقد ان وضع الاقباط سيذداد سؤاً في الشهور والاعوام القادمة خاصة بعد تغلغل التنظيم في جهازي الامن والقضاء بأرض مصر والعائدون من العراق يرسلون بالتحية.

ليس الرئيس وحده
ashour -

ليس الرئيس المصري وحده غير مهتم بأمر الاقباط وحده ولكن المسلمين عامة يؤويدون هذه الاعمال الارهابية ويصفونها بانها رد طبيعي على استفزازات الاقباط للمسلمين الاغلبية.اقرأ معلقي النت بكل صلافة يكتب هذه ارض اسلامية والذي لا يعجبه يهاجر

رحمة بنا
A.A.A -

ايها الكاتب أنت ووسائل الإعلام المختلفة التي تريد اثارة الفتن في مصرنا الآمنه رحمة بنا اقباط ومسلمين فنحن كشعب لا نرى و لا نشعر ولانعيش كما توصفونا و لا كان ولا سيكون اضطهاد الأقباط مطلباً شعبياً اتركونا لنعيش أخوة حيث أن هذه هي قناعتنا وما يحدث بين اقباط ومسلمين يحدث بين مسلمين ومسلمين واقباط واقباط ولا تأخذوا أي حدث لتضخموه وتسيسوه لتجعلوا منه بركان ينفجر نحن كشعب لا نريدكم ولا نريد افكاركم الهادمة لأننا نعيش فعلاً ويعلم الله جيران ورفقاء ولا يخطر ببال احدنا ما تكتبون وما تتفلسفون به

رحمة بنا
A.A.A -

ايها الكاتب أنت ووسائل الإعلام المختلفة التي تريد اثارة الفتن في مصرنا الآمنه رحمة بنا اقباط ومسلمين فنحن كشعب لا نرى و لا نشعر ولانعيش كما توصفونا و لا كان ولا سيكون اضطهاد الأقباط مطلباً شعبياً اتركونا لنعيش أخوة حيث أن هذه هي قناعتنا وما يحدث بين اقباط ومسلمين يحدث بين مسلمين ومسلمين واقباط واقباط ولا تأخذوا أي حدث لتضخموه وتسيسوه لتجعلوا منه بركان ينفجر نحن كشعب لا نريدكم ولا نريد افكاركم الهادمة لأننا نعيش فعلاً ويعلم الله جيران ورفقاء ولا يخطر ببال احدنا ما تكتبون وما تتفلسفون به

الكذب و النفاق
حسن -

أعلن الباب شنوده تأييده لجمال مبارك لخليفة ابيه وهو ما يتعارض مع المقال تماما. فمن نصدق ؟ فإذا كان الأقباط متهمون من النظام الحالى فلم يؤيد البابا التوريث؟ كفاكم كذبا و نفاقا.

كنسية العلمانيين ؟!
الفارس -

الواقع انه ليس من الانصاف ادانة المسلمين المصريين الذين هم اقباط ايضا وغير مفهوم لماذا يحتكر المسيحيون المصريون هذاالمصطلح وينسبونه الى انفسهم مع انه يعني كل من سكن مصر بغض النظر عن ديانته وعرقيته ماعلينا اقول ليس من الانصاف ادانة المسلمين فقط فلابد من النظر الى المقلب الاخر حيث شهدت مصر منذ الاربعينات صعود قوميا مهووسا للمسيحيين المتطرفين الذين يحلمون حلما طوبايا بإقامة دولة مسيحية خالصة في مصر يتم فيها طرد اربعين مليون عربي مصري وتنصير البقية بماذا العلمانيين المسلمين الذين يتعاطفون معهم ؟! والمشروع القومي المهووس لنصارى مصر مستوحى من نسخة كربونية باهته من الاندلس فردوسنا المفقود ، ومن تجربة التطهير العرقي الذي قام به الكاثوليك ضد اليهود والمسلمين في الاندلس اضافة الى تجربة بني صهيون في تطهير فلسطين من عربها، على الذين يدافعون عن حملان النصارى ان يعودوا الى تاريخ العنف القومي المسيحي المصري وسيجد على اغلفة مجلة مدارس الاحد الكنسية يسوع ممسك بمدفع رشاش ؟!!!! انها مسألة وقت الجماعة القبطية علمانيون وكنسيون تمارس التكتيك وهو العويل المستمر بعقدة الاضطهاد من اجل مراكمة الامتيازات ، اما الاستراتيجي فهو التطهير النهائي للمسلمين في مصر او تنصيرهم بما فيهم العلمانيون والماركسيون واللبراليون المسلمين حتى المسيحيين منهم ثم يثنى بعد ذلك بالطوائف المسيحية الاخرى غير الارثوذكسية ؟! الغريب تورط ادعياء العلمانية في هذا المشروع الانفصالي الاسئصالي ربما طمعا في خرجه مناسبة عندما يتنيحون ؟!!اما حكاية انهم اوصلاء لو فتش احدهم في شجرة عيلته لانتهى الامر به اما غريغي اوروماني او يهودي سكن جده الاكبر من بيت مصري فرعوني اصيل قتله لانه لم يقبل بالمسيحية ثم استولى على داره ؟!شغل يهود تعمل معاهم ايه ؟؟؟

كنسية العلمانيين ؟!
الفارس -

الواقع انه ليس من الانصاف ادانة المسلمين المصريين الذين هم اقباط ايضا وغير مفهوم لماذا يحتكر المسيحيون المصريون هذاالمصطلح وينسبونه الى انفسهم مع انه يعني كل من سكن مصر بغض النظر عن ديانته وعرقيته ماعلينا اقول ليس من الانصاف ادانة المسلمين فقط فلابد من النظر الى المقلب الاخر حيث شهدت مصر منذ الاربعينات صعود قوميا مهووسا للمسيحيين المتطرفين الذين يحلمون حلما طوبايا بإقامة دولة مسيحية خالصة في مصر يتم فيها طرد اربعين مليون عربي مصري وتنصير البقية بماذا العلمانيين المسلمين الذين يتعاطفون معهم ؟! والمشروع القومي المهووس لنصارى مصر مستوحى من نسخة كربونية باهته من الاندلس فردوسنا المفقود ، ومن تجربة التطهير العرقي الذي قام به الكاثوليك ضد اليهود والمسلمين في الاندلس اضافة الى تجربة بني صهيون في تطهير فلسطين من عربها، على الذين يدافعون عن حملان النصارى ان يعودوا الى تاريخ العنف القومي المسيحي المصري وسيجد على اغلفة مجلة مدارس الاحد الكنسية يسوع ممسك بمدفع رشاش ؟!!!! انها مسألة وقت الجماعة القبطية علمانيون وكنسيون تمارس التكتيك وهو العويل المستمر بعقدة الاضطهاد من اجل مراكمة الامتيازات ، اما الاستراتيجي فهو التطهير النهائي للمسلمين في مصر او تنصيرهم بما فيهم العلمانيون والماركسيون واللبراليون المسلمين حتى المسيحيين منهم ثم يثنى بعد ذلك بالطوائف المسيحية الاخرى غير الارثوذكسية ؟! الغريب تورط ادعياء العلمانية في هذا المشروع الانفصالي الاسئصالي ربما طمعا في خرجه مناسبة عندما يتنيحون ؟!!اما حكاية انهم اوصلاء لو فتش احدهم في شجرة عيلته لانتهى الامر به اما غريغي اوروماني او يهودي سكن جده الاكبر من بيت مصري فرعوني اصيل قتله لانه لم يقبل بالمسيحية ثم استولى على داره ؟!شغل يهود تعمل معاهم ايه ؟؟؟

مسيحى محترم
حسن -

أرجع اللواء مجدي أيوب هجوم نجع حمادي إلى العديد من الحوادث التي مثلت استفزازا للمسلمين، ومن بينها واقعة اغتصاب طفلة مسلمة في فرشوط، وقال: أنا مسيحي ومحافظ قبطي، ولقد شرحت للنائبة وقائع الحادث والتي بدأت بواقعة الاغتصاب للطفلة المسلمة وتبعها نزع أحد الأقباط وهو صاحب محل للموبايلات لنقاب إحدى المسلمات أمام محطة الأتوبيس لشكه في قيامها بسرقة أحد أجهزة الموبايل من محله، فضلا عن تداول صور شابات مسلمات بطريقة فاضحة على تليفونات محمولة لمسيحيين.

فهمنا
خوليو -

السيد أبو عبد الرحمن يريد أن يطبق شريعته ويحياها بكل مشاعره وينفذها بحذافيرها من نكاح وإرث وتعدد زوجات وحجاب وفروض ، ومنع أي نوع من حريةالنقد التي يسميها تهجم، وهو يرى كل ذلك مساواة وعدل إلهي حسب رأيه، ويستشهد بكتاب، لنحترم رأيه، فهو راض عن هذا النهج من الحياة ويريد تطبيقه،فلك كل الاحترام ياسيد، وأقولها عن جد، إلا أن من حقنا أن نطرح عليك وبأدب هذه المشكلة: نحن الموقعين أدناه مواطنون مصريون رجالاً ونساءً مسلمين ومسيحيين وبهائيين ولا دينيين نريد أن نعيش بجو آخر من المساواة الحقيقية رجالاً ونساءً في وطننا مصر، ونريد قانون مدني ينصفنا ونرجع إليه ويحل مشاكلنا، ويسمح لنا بتعليم أولادنا وبناتنا بكل أنواع العلوم بدون استثناء، ونحن المسؤولون عن النتائج ونريد تقسيم ثرواتنا مناصفة بين الذكور والأناث ونريد من الدولة أن تعطي نساءنا نصف مانملك عند الطلاق ونريد أن يكون هذا الطلاق بيد المرأة والرجل بالتساوي ونريد أموراً أخرى موجودة في دستورنا المدني ويمكنك الاضطلاع عليه إن شئت، ومن أجل كل ذلك نقدم لك دستورنا الذي ضمنا فيه كل حقوقك وكما تريد أن تعيش وتطبق شريعتك غير منقوصة إن اخترت هذا النوع من النهج الاجتماعي أنت وذريتك وأصدقاءك مهما يكن عددكم أكثرية أو أقلية، ياسيد خذ حقوقك التي ارتضيتها طوعا ونحن نحترم ذلك ،واتركنا نأخذ حقوقنا، في الدول الآوربية التي تلومها من أجل منع المئذنة والحجاب يتمتع فيها المسلمون،مهاجرين ومولودين فيها، بكل ماذكرناه أعلاه من الحقوق، فتكرم علينا بهذه الحقوق على شكل دستور واعمل ما تشاء من استفتاءات إن كانت تريد الأغلبية إزالة قبة الأجراس في الكنائس أو أي استفتاء تريده، أي أعطني حقوقي واستفتي بماشئت، هل لاحظت الفرق ياسيد، أم أن هناك مشكلة بنوية في خلايا العقل؟

فهمنا
خوليو -

السيد أبو عبد الرحمن يريد أن يطبق شريعته ويحياها بكل مشاعره وينفذها بحذافيرها من نكاح وإرث وتعدد زوجات وحجاب وفروض ، ومنع أي نوع من حريةالنقد التي يسميها تهجم، وهو يرى كل ذلك مساواة وعدل إلهي حسب رأيه، ويستشهد بكتاب، لنحترم رأيه، فهو راض عن هذا النهج من الحياة ويريد تطبيقه،فلك كل الاحترام ياسيد، وأقولها عن جد، إلا أن من حقنا أن نطرح عليك وبأدب هذه المشكلة: نحن الموقعين أدناه مواطنون مصريون رجالاً ونساءً مسلمين ومسيحيين وبهائيين ولا دينيين نريد أن نعيش بجو آخر من المساواة الحقيقية رجالاً ونساءً في وطننا مصر، ونريد قانون مدني ينصفنا ونرجع إليه ويحل مشاكلنا، ويسمح لنا بتعليم أولادنا وبناتنا بكل أنواع العلوم بدون استثناء، ونحن المسؤولون عن النتائج ونريد تقسيم ثرواتنا مناصفة بين الذكور والأناث ونريد من الدولة أن تعطي نساءنا نصف مانملك عند الطلاق ونريد أن يكون هذا الطلاق بيد المرأة والرجل بالتساوي ونريد أموراً أخرى موجودة في دستورنا المدني ويمكنك الاضطلاع عليه إن شئت، ومن أجل كل ذلك نقدم لك دستورنا الذي ضمنا فيه كل حقوقك وكما تريد أن تعيش وتطبق شريعتك غير منقوصة إن اخترت هذا النوع من النهج الاجتماعي أنت وذريتك وأصدقاءك مهما يكن عددكم أكثرية أو أقلية، ياسيد خذ حقوقك التي ارتضيتها طوعا ونحن نحترم ذلك ،واتركنا نأخذ حقوقنا، في الدول الآوربية التي تلومها من أجل منع المئذنة والحجاب يتمتع فيها المسلمون،مهاجرين ومولودين فيها، بكل ماذكرناه أعلاه من الحقوق، فتكرم علينا بهذه الحقوق على شكل دستور واعمل ما تشاء من استفتاءات إن كانت تريد الأغلبية إزالة قبة الأجراس في الكنائس أو أي استفتاء تريده، أي أعطني حقوقي واستفتي بماشئت، هل لاحظت الفرق ياسيد، أم أن هناك مشكلة بنوية في خلايا العقل؟

طوائف وقوانين تفصيل
متــابـــع -

تقسيم الشعب مجموعات أو طوائف، وكل مجموعة تتبع دينها وليها نظامها ودستورها وتشريعاتها وقانونها ومحاكمها وهيئاتها وبالتالي محظور علي أفراد كل مجموعة التعامل مع أشخاص من المجموعات الأخري. فكرة أقل ما توصف بأنها مجنونة، تخيل لو أن المسلمين في أمريكا مثلا، جمعوا توقيعات الملايين منهم وذهبوا إلي الكونجرس الأمريكي وطالبوا أن لا يخضعوا إلي القانون الأمريكي، وأن يتم سن قوانين إسلامية وإنشاء بنوك إسلامية ومحاكم وهيئات اسلامية، للتعامل فيما بين المسلمين. فياتري بماذا سيخرج علينا دعاة التنوير؟ وبماذا سيصفون هذه الفعل؟ أكيد ستنفتح قواميس الاتهامات علي المسلمين بالإرهاب وعدم الإندماج مع المجتمع، ورفض الآخر، وكل الخزعبلات التي نسمعها من الذين يدعون أنهم تنويريين. وتخيل معي بماذا سيرد الكونجرس الأمريكي؟ أكيد يإما ها يطرح الأمر لإستفتاء شعبي، أو إنه ها يقولهم أهو ده اللي عندنا، واللي مش عاجبه يروح يعيش في بلد تاني تعمل له قوانين علي مزاجه.إني حقا لأعجب من هؤلاء المنادون بتغيير الدستور بما يتماشي مع أهوائهم، فهم لا يرون إلا أنفسهم وهم أقليه، وتجدهم يدعون التنوير، ودعني أتساءل و هل لا ينفع تنويرهم المزعوم والتطوير من وجهة نظرهم إلا علي حساب دول تدين بالإسلام وأغلبيتها مسلمين. الدساتير والقوانين في جميع أنحاء العالم تسن ويتم طرحها للاستفتاء الشعبي، فهل يتخيل هؤلاء أنه لو طرح استفتاء شعبي علي تغيير المادة الثانية للدستور التي تؤرق مضاجع هؤلاء، فماذا ستكون النتيجة؟!أظن وقتها سيكون أما هؤلاء أمر من اثنين إما الرضوخ للأغلبية أو العيش في بلاد أخري تفصل لهم قوانين علي مقاسهم.

خرافة مسيحية مصر
مرتاد ايلاف -

يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة ; أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار;(2)ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: ;لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك;(3). ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول : ;جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأقباط بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة ..... وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأقباط في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل ; فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكوس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانقسموا مرة أخري فيما عرف بالملكانيين ( خلكدونيين أو كاثوليك) وأرثوذكس وكانت ا

الصليبية والمسيحية
الايلافي -

هكذا عاملكم اخوانكم في العقيدة الصليبيين / لقد عاش المسلم وغير المسلم داخل المدينة الواحدة وحتى داخل القرية الواحدة.. إلى اليوم في أنحاء عدة من بلاد الشام وشمال العراق. واستمر هذا التعايش بطريقة أو بأخرى على الرغم من نكسات كبرى سجلت عند بعض المفاصل. أولى هذه النكسات وأخطرها، بلا شك، كانت مجزرة القدس عام 1099 م، أول مواجهة مسلحة بين المسلمين والغرب المسيحي في عقر دارهم بعدما بنوا دولتهم ومدّوها إلى غرب أوروبا وجنوبها. واللافت في شأن هذه المجزرة أمران: الأول أن المسلمين والعرب لم يعتبروا الحملات الصليبية حملات ;مسيحية; بل حملات ;فرنجة;، والثاني أن هذه الحملات عجّلت باعتناق نسبة عالية من مسيحيي المشرق الإسلام إما خشية اتهامهم بالتواطؤ مع ;الفرنجة; أو لأن صليبيي أوروبا لم يعترفوا بـ;مسيحية; مسيحيي المشرق فاضطهدوهم وقتلوهم ونكلوا بهم. ولقد كتب المؤرخ الكبير البروفسور نقولا زيادة بهذا الخصوص ما يلي: ;.. والحملة الصليبية الأولى، والفظائع التي ارتكبتها في طريقها وفي احتلالها القدس ليس مما يشرّف. وقد ظهرت لنا رغبات الصليبيين من خلال تصرفهم السيئ مع مسيحيي فلسطين أنفسهم، فقد استولوا على أديرتهم وطردوهم من الكنائس والبيوت، فتبعثر المسيحيون في نواحي فلسطين وشرق الأردن.. وسار البطريرك إلى القاهرة ليعيش في حماية الفاطميين;. وأشار أحد المراجع إلى أنه كلما امتد احتلال الفرنجة الصليبيين افتقد المسيحيون الأرثوذكس (الروم الملكيون) واليعاقبة (السريان)، بغياب السلطة المسلمة، التزام الحكام بالحرية الدينية التي حضّ عليها الإسلام، كما خسر الأرثوذكس الرعاية البيزنطية بسبب النزاع الذي نشب بين الفرنجة (الكاثوليك) والبيزنطيين (الأرثوذكس). وبالتالي، اضطر من بقي من الأرثوذكس إلى تقديم الطاعة وضريبة العُشر إلى رجال الكنيسة اللاتينية الأعلى مركزاً، الذين كانوا من جنس دخيل. كذلك منع الأقباط من الحج إلى بيت المقدس لاعتبارهم هراطقة، وحولت كنائسهم إلى كنائس لاتينية.

خرافة مسيحية مصر
مرتاد ايلاف -

يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة ; أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار;(2)ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: ;لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك;(3). ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول : ;جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأقباط بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة ..... وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأقباط في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل ; فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكوس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانقسموا مرة أخري فيما عرف بالملكانيين ( خلكدونيين أو كاثوليك) وأرثوذكس وكانت ا

أربعة عشر قرنا
المعلم الثاني -

يخطئ من يظن أن هذا التعصب طارئ على البلاد..وقد بين لنا الدكتور عادل الجندي بالدليل والبرهان في سلسلة مقالات نشرت على إيلاف العظيمة بأن التعصب الديني ضد المسيحيين لم يختفي طوال القرون الغابرة سوى لفترات قصيرة معدودة....وعلى كل من يدّعي بحسن معاملة المسيحيين في الماضي القريب ألاّ ينسى دور الاحتلال الأجنبي في ترويض وكبت التطرّف الإسلامي وعندما زال الاحتلال (رجعت ريما..)...المفجع هنا هو وهم القبط في دولة مستقلة يتساوى فيها الجميع الذي دفعهم لمقاومة الاستعمار حافرين قبورهم بأيديهم!

خلل بنيوي
خوليو -

هناك خلل بنيوي في العقل الاسلامي المتعصب ، لاحاجة لدساتير، بل دستور يعطي الحقوق الاجتماعية للجميع، هناك زواج مدني وزاج ديني، فهل خربت الدول الحضارية؟، هناك خلل خطير لايستطيع الاسلاميون تشكيل دستور ولايستوعبون من دساتير الآخرين، دستور واحد يعطي الحقوق لجميع القبائل ولكنه يعطيها لجميع أطياف المجتمع أيضاً،انظر من حولك ياسيد متابع، حقاً الأمر خطير جداً ولاترونه، كان دستور حمورابي الوثني تعمل فيه كل منطقة بلاد الشام على اختلاف مدنها، وكانت حضارة ، لحين جاء دستور يسمونه سماوي فخرب البلاد ولاتزال.استمروا ونحن نشاهدكم تقتلون بعضكم بعضا، لحين تفعيل العقل، لابد أن يأتي ذلك التفعيل.

أربعة عشر قرنا
المعلم الثاني -

يخطئ من يظن أن هذا التعصب طارئ على البلاد..وقد بين لنا الدكتور عادل الجندي بالدليل والبرهان في سلسلة مقالات نشرت على إيلاف العظيمة بأن التعصب الديني ضد المسيحيين لم يختفي طوال القرون الغابرة سوى لفترات قصيرة معدودة....وعلى كل من يدّعي بحسن معاملة المسيحيين في الماضي القريب ألاّ ينسى دور الاحتلال الأجنبي في ترويض وكبت التطرّف الإسلامي وعندما زال الاحتلال (رجعت ريما..)...المفجع هنا هو وهم القبط في دولة مستقلة يتساوى فيها الجميع الذي دفعهم لمقاومة الاستعمار حافرين قبورهم بأيديهم!

أربعة عشر قرنا
المعلم الثاني -

يخطئ من يظن أن هذا التعصب طارئ على البلاد..وقد بين لنا الدكتور عادل الجندي بالدليل والبرهان في سلسلة مقالات نشرت على إيلاف العظيمة بأن التعصب الديني ضد المسيحيين لم يختفي طوال القرون الغابرة سوى لفترات قصيرة معدودة....وعلى كل من يدّعي بحسن معاملة المسيحيين في الماضي القريب ألاّ ينسى دور الاحتلال الأجنبي في ترويض وكبت التطرّف الإسلامي وعندما زال الاحتلال (رجعت ريما..)...المفجع هنا هو وهم القبط في دولة مستقلة يتساوى فيها الجميع الذي دفعهم لمقاومة الاستعمار حافرين قبورهم بأيديهم!

فتش عن الجناح المسلح
الفارس -

والذي يمنع ان الحادثة من ترتيب الجناح المسلح لتنظيم الامة القبطية المتطرفة ؟! انهم يسيرون خلف اليهود حذو القذة بالقذة ويستخدمون نفس قاموس اليهود في اقامة مشروعهم الاستئصالي الاستيطاني مثل القضية القبطية وابادة القبط اليهود ضحوا بستة الاف من اخوانهم ورفعوا الرقم الى ستة ملايين من اجل استعطاف العالم من الممكن ان يكون وراء المذبحة ايضا مسيحيون يرومون من وراء هذا استدرار العالم نحو ما يسمونه الاضطهاد الاسلامي لهم غدا قد تكشف التحقيقات ان وراء الحادثة اصابع الجناح المسلح للامة القبطية المتطرف معلوم ان بعض المسيحيين المصريين تدرب في لبنان لدى الكتائب وحارب معها وتدرب اخرون في الكيان الصهيوني وخدموا مع الجيش الامريكي اثناء احتلاله للعراق كمترجمين ومحققين لم لا ؟!!

خرافة مسيحية مصر2
مرتاد ايلاف -

حتى وإن كانت نسبتهم حين الفتح الإسلامي أكثر بعض الشيء إلا أنه من الثابت أن الكثير منهم ومن أهل مصر قد ارتضى الإسلام دينا منذ أن وطئت أقدام المسلمين مصر فيصف لنا يوحنا النيقوسي تلك الحالة بقوله: ;إنه عندما يدخل المسلمون المدن، ومعهم المصريون الذين ارتدوا عن المسيحية، كانوا يستولون على أملاك المسيحيين الفارين ويسمون خدام المسيح أعداء الله; كذا يقول؛ وقد انتقاده جاك تاجر في كتابه وذكر أن ما اكتشف من برديات يؤكد عدم وقوع تلك المثالب؛ بل هو نفسه يقول: وكان عمرو بن العاص يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئًا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئًا ما، سلبًا أو نهبًا، وحافَظ عليها (الكنائس) طوال الأيام;. تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي ص (201-202). ولكن على أي حال فهو قد أثبت إسلام المصريين منذ اللحظة الأولي ومشاركتهم في المعارك مع إخوانهم المسلمين كما أثبت ذلك يعقوب نخلة في ص (54) حين ذكر: ;أن حاكم دمياط قتل أحد الوطنيين لما نصحه بالمصالحة مع المسلمين فغضب ابن ذلك الرجل وأسلم ثم حشد جيشا من أقباط أهل البرلس والدميرة وغيرهما من البلاد المجاورة وأمد به المسلمين وحاربوا أهل تانيس؛ هذا بعد أن ساعد المسلمين في فتح دمياط;. ويقول في ص (39) : ;وكان عدد جنود عمرو يتزايد كل يوم بانضمام القبائل البدوية , التي كان يلتقي بها في طريقه;وذلك بالإضافة لدخول المسيحيين الملكانيين في الإسلام والذين نقم عليهم النقيوسي ووصفهم بالملحدين الخونة وهو يقول; أن المسيحيين المارقين أصحاب مذهب مجمع خلقدونيا، هم الذين أسرعوا إلى اعتناق الإسلام ، لا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة;(8). أما الوثنيين الخُلص فقد احتاج الأمر إلى بعض الوقت معهم. إذ أنهم احتجوا لأن يروا آية فكان ما اتفق عليه المؤرخون من أن عمرو ـ رضي الله عنه ـ منعهم من تقديم القرابين للإله حابي (رب النيل) فيما عرف بعيد وفاء النيل إذ كانوا يعتقدون أن النيل لا يفيض بالماء إلا إذا أُلقيت فيه القرابين (بغض النظر هل كانت فتاة تلقى في اليم بعد أن يلبسوها الزينة وهو الذي عليه أغلب المؤرخين أم كانت أنواع أخرى من القرابين غير بشرية). فلما مُنِعُوا ظل النيل ثلاثة أشهر لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء والرحيل. حتى ألقى عمراً فيه البطاقة التي أرسلها إليه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ وفيها من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أ

السونامى قادم
رائف -

أى واحد عنده ذره من العقل و معرفه ولو سطحيه بالحقائق فى مصر سيؤيد كل كلمه فى هذا المقال 100%....اللى كاتبه الأستاذ عادل ليس بشطح خيال او اوهام...هيه دى الحقيقه يا ساده...افتحوا عيونكم و أنصتوا للأصوات العاقله فأن الطوفان يقترب بسرعه و سوف تلتهم النيران كل اخضر و يابس فى مصر و يمكن المنطقه كلها....مافيش وقت للجدال العقيم مع الأغبياء اللى عايزين ينتهزوا الفرصه لمهاجمه المسيحيه و الأقباط و موقف الكنيسه كان و لا يزال موقف ;رسمى صدقونى نحن فى أشد الحاجه الى تكاثف قوى بين كل الجهات المخلصه المعتزه بمصريتها لنحول دون وقوع الكارثه قبل فوات الأوان

ارفع القبعة
سماسم -

السيد عادل الجندي ارفع لك القبعة كفيت ووفيت بهذا المقال الرائع وجميع المعلقين الذين يكتبون ضطك مع احترامي لهم جميعا انها حبر على ورق ولا حجة مقنعة اشكرك على هذه المقالة الرائعة واشكر ايلاف الصوت الحر صوت النقد للبناء

المادة الثانية بريئة
متـابـع -

في اعتقادي أن المدِّعين أنهم تنويريين، مع الزاعمين أنهم مضطهديين، مصابون بقوقعة فكرية، تركوا بسببها كل ما يتعلق بمشاكل سببها النظام المستبد والجوقة الفاسدة المنتمية له، وأرجعوا كل مشاكلهم ومشاعرهم المضطربة إلي المادة الثانية من الدستور، والتي للأسف لم يتم ترجمتها في أي من قوانين الدولة المصرية المعمول بها، إلا في بعض قوانين الأحوال الشخصية. لقد تناسوا أن جميع مواد الدستور المصري تركز علي المواطنة والانتماء وركزوا فقط في المادة الثانية فقط، ماذا نفهم من ذلك؟ الواضح أنهم لا يعنيهم الفساد ، لا يعنيهم الاستبداد، لا يعنيهم الفقر والجهل والمرض الذي ينهش عقول و أجساد المصريين، هؤلاء لا تعنيهم مقدرات البلد التي تضيع بسبب عدم قدرة النظام ومنتفعيه في إدارة البلاد بما يعود بالنفع علي الشعب ككل، وكل ما يهمهم ويعنيهم هو كيفية حشد الحشود وتجيش مدعي الثقافة والتنوير وبذل الغالي والنفيس لإزاحة المادة الثانية من الدستور، والتي لا يعمل بها النظام المستبد، ولا يستمد منها إلا بضعة قوانين للأحوال الشخصية. واللذيذ أنهم عندما يتحدثون عما يريدون من قانون مدني يبيح الطلاق ويعطي الزوجة نصف ممتلكات الزوج، و توحيد الميراث بين الأبناء والبنات، وتجدها كلها أمور معبرة عن مدى المشاكل التي يعاني منها شعب الكنيسة ويصب جام غضبه علي المادة الثانية من الدستور. ودعني أتساءل ما دخل المادة الثانية من الدستور في أن الكنيسة الأرثوذكسية لا تبيح الطلاق وما يترتب عليه مثل غيرها من الكنائس الأخري؟ أما بخصوص الميراث فهذا أمر عائلي خاص، من الممكن أن تقوم الكنيسة بتوزيع الميراث علي الورثة بدون إقحام الدولة أو توجيه اللوم إلي المادة الثانية في الدستور. والأولي من محاولة إزاحة المادة الثانية من الدستور، هو المطالبة الصادقة في تفعيل حقوق المواطنة في الدستور ومواد الدستور ككل، وتكريس وإتاحة تداول السلطة بناءا علي نظام ديمقراطي سليم وعدالة اجتماعية لجميع المصريين الذين أصبحوا فاقدين لإحساس المواطنة بسبب احتكار النظام السلطة ومن خلفه شلة المنتفعين مصاصي دماء الشعب والمبددبن لطاقاته وقدراته ومقدَّراته. وإذا كانت الكنيسة المصرية تحتاج إلي الإصلاح، فيجب العمل الجاد علي إصلاح الكنيسة وليس إلقاء الاتهامات وإرجاع مشاكل شعب الكنيسة إلي المادة الثانية من الدستور.

الـــى خوليو
إبن الدالي -

يبدو أنك لا تقرأ ، أو أنك تقرأ ولا تفهم ، هجومك على الأخ ابو عبدالرحمن أشعرني بذلك ( يعلم الله بكل حيادية ) ويبدو أنه لم يعير كلامك الانتباه ليرد ، الرجل يرد على الحجة بالحجة والدليل بالدليل أم أنت فتهاجم من أجل الهجوم ، فالسيد عادل هو الذي ضرب أمثلة بالحرية الدينية بفرنسا والولايات المتحدة وهي أمثلة بالفعل حقيقية فرد عليه هو بأمثلة أكثر واقعية لن اعيد وأزيد في سردها .أنت تهدر الهدف الرئيس من القراءة والتي هي اهم وسيلة من وسائل التثقيف والنضج الفكري ، وعليك أن تميز بين الحقيقة والرأي ، فليس عليك أن تتبنى رأيا ثم تحاول الهجوم على الرأي المضاد له باستماته حتى وان كان هذا الرأي يستعين بحقائق مؤكدة للجميع .

المعلم يعقوب قادم
بطرس ويصا -

اخى الكاتب المشكله فينا لقد تقاعسنا عن طلب حقوقنا لأجيال طويله وحان الوقت للمطالبه بحقوقنا كامله. ولو كان لنا قيمه لما استطاع السادات تحقير البابا واهانته بطريقه مشينه. وسكتنا جميعا على الأهانه التى ماذال البابا يعانى من نفسيا وصحيا. الحل هو التحالف مع اهلنا فى اورشليم لتحرير الوطن من الغزاه. ساويرس على استعداد لتسليح الشباب وهو قادر على انشاء جيش اقوى من جيش مبارك وامريكا ارسلت السلاح الى جنوب السودان والشياب يستطيع التدريب هناك او من خلال دورات فى حيفا. المعلم يعقوب قادم لا محاله وكفاحه سوف يستمر.

المادة 2 مسيحيا
مرتاد ايلاف -

استطلع الكاتب الصحفى الأستاذ جمال بدوى رأى كاتب صحفى متخصص فى الشؤون الكنسية أن يبدى وجهة نظره فى قضية تطبيق الشريعة هو الأستاذ صادق عزيز، فكتب مقالاً جاء فيه: هل هو حق موقف مسيحيي مصر من المطالبة بألا يتضمن الدستور نصًا على أن ;مصر دولة إسلامية ؟ هل هو حق موقفهم من ألا تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريعات والقوانين فى الدولة؟ هل هو حق موقفهم من المطالبة بألا تسرى الأحكام الإسلام إلا على المسلمين، أما المسيحيين فلا تسرى عليهم؟ أسئلة لا محل لها من الإعراب، وأجوبة بالتالى لا محل لها من التفكير أو حتى مجرد أن تخطر على البال، أسئلة تنقصها الحكمة وإجابة تفتقد إلى الصواب، ولا أقول ذلك مناوئاً للمسيحية، ولا منافقاً للإسلام، وإنما أقول من واقع المنطلقات العقلانية.. والقانونية.. والأهم من ذلك المسيحية. أولاً: فالمطالبة بعدم النص فى الدستور على أن مصر دولة إسلامية هى مغالطة للواقع والتاريخ، فلا أحد يستطيع أن ينكر أن مصر فعلاً مثلها مثل باقى الدول الإسلامية والتى أصبحت تمثل نحو ثلث العالم، دولة إسلامية منذ دخلها الإسلام ولم ترتد عنه سلمًا أو حربًا منذ أكثر من (١٣٠٠) سنة، مصر إسلامية منذ أن دخلها عمرو بن العاص، يومها كان المسلمون هم الأقلية، وكان الأقباط هم الأغلبية، ومع ذلك كانت إسلامية، وكنا نعيش فى ظل الإسلام وفى أمنه وإيمانه، ولعل البابا بنيامين لم يصدر صرخته المشهورة ;استقبلوا عمرو إلا بعد أن ;كفر بحكم الرومان المسيحيين لمصر، لما لاقاه الأقباط على أيديهم من وسائل التعذيب والقتل والتشريد. ولعلى أستطيع أن أقولها صريحة إن مصر فى تاريخها لم تكن أبدًا ;قبطية حتى من قبل الإسلام، فهى تقع دائما تحت الحكم الرومانى أو البيزنطى أو المقدونى، أما الحكم القبطى فلم نسمع عنه أبدًا، إذن لماذا نأتى اليوم ونرفض أن يكون هناك نص على أن الدولة إسلامية ، ثم ماذا يضيرنا فى هذا، خاصة إذا كنا نعرف أن المسيحية عاشت فى سلام مع الإسلام وتعايشت معه أكثر من (١٣٠٠ عام).

المادة 2 مسيحيا 2
مرتاد ايلاف -

وقد يقال إن معظم دول العالم خاصة المسيحية منها لم تعد تمزج بين الدين ونظام الحكم، أخذا بمبدأ الدين للديان والدولة للجميع، والرد على ذلك واضح علميًا وعمليًا، فكل الدول التى ابتعدت عن الدين فى دساتيرها وقوانينها فقدت كل سماتها وصفاتها وأخلاقياتها.. وانتشرت فيها الإباحية والإلحادية، وأصبحت معظم هذه الدول نفسها تتوق إلى العودة للدين وتقاليده وترنو إلى تطبيق شرائعه وتعاليمه حتى تستعيد توازنها. هل نريد من أجل إرضاء الأقلية المسيحية، أن تنكر الأغلبية إسلاميتها؟ ولماذا؟ وإذا كان المسيحى تحت ضغط أو حتى إرهاب أو تخويف لا يمكن أن ينكر مسيحيته، عملاً بقول السيد المسيح: ولكن من ينكر قدام الناس أنكره أنا أيضًا قدام أبى الذى فى السموات (ت ١٠: ٣٣). فلماذا إذن نقبل لغيرنا ما لا نقبله لأنفسنا؟ ولماذا لا نسمع قوله له المجد: أقول لكم إن كثيرين سيأتون من المشارق والمغارب ويتكئون مع إبراهيم وإسحق ويعقوب فى ملكوت السماوات، وأما بنو الملكوت فيطرحون إلى الظلمة الخارجية هناك يكون البكاء وصرير الأسنان (ت ٨:١١– ١٢)، وقوله ;من يقبل نبيا باسم نبى.. فأجر نبى يأخذ، ومن يقبل بارًا فأجر بار يأخذ (ت١٠–٤٠). يواصل الأستاذ عزيز صادق كلامه فيقول: ننتقل إلى النقطة الثانية وهى الاعتراض على أن تكون الشريعة الإسلامية هى مصدر التشريعات والقوانيـن فى الدولة. والسؤال الآن: ماذا يخيفنا من ذلك؟ فى رأيى الشخصى أنه فيما عدا ما يتعلق بالأحوال الشخصية، فإن أحكام الشريعة الإسلامية لا تتعارض إطلاقاً مع المسيحية، وذلك لعدة أسباب أهمها: (١) إنه إذا كانت الدولة إسلامية فالقوانين الوضعية يجب أن تكون إسلامية، وعلينا قبول ذلك بل والترحيب به عملاً بقول السيد المسيح ;أعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله ;. (٢) إن أحكام الشريعة الإسلامية تنطبق فى كثير من الأحيان مع شريعة العهد القديم، وهى ما جاء المسيح لا لينقضها، بل ليكملها. (٣) إن المسيحية لم تأت بأحكام وقوانين وضعية عملا بقوله ;مملكتى ليست فى هذا العالم ومن ثم ترك للحكام أو لقيصر وضع الأحكام الأرضية، وأمرنا بأن نعطى ما للحكام للحكام.

المادة 2 مسيحيا 3
مرتاد ايلاف -

يواصل الأستاذ عزيز صادق حديثه:(٤) إنه فيما عدا الأحوال الشخصية، فإن أحكام الشريعة المسيحية لا تصلح إطلاقاً لأن تكون أحكام قوانين وضعية ولا حتى فى الفاتيكان نفسها، بل ولا فى المقر البابوى لبابا الإسكندرية نفسه، ولا أيضاً فى أعماق الأديرة الضاربة فى أعماق الصحراء، فلا يمكن أن نضع قانونا وضعيًا فى أى دولة يسمح لمن ضرب بأن يحول لضاربه خده الآخر ليضربه مرة أخرى! ولا يمكن أن نضع قانوناً وضعيًا يدعو الناس لئلا يفكروا فيما يأكلون ولا ما يشربون ولا ما يلبسون، وأن يطلبوا ملكوت الله وبره فهنا كلها تزداد لهم!، ولا يمكن أن نضع قانوناً يسمح بالمغفرة للقاتل والسارق والزانى والزانية والمعتدى والنصاب والمحتال، عملاً بقول السيد المسيح: لا تدينوا لكى لا تدانوا، أو عملاً بقوله للزانية: هل أدانك أحد ولا أنا أيضاً أدينك&.إذن فإذا سلمنا بأن المسيحية لم تضع أى أحكام وقوانين وضعية وأن أحكامها الروحية لا تصلح لأن تكون أحكاما تنظيمية على الأرض، وإذا سلمنا بأن المسيح اعترف بذلك شخصياً فى قوله: مملكتى ليست فى هذا العالم، وأنه أحال هذا الأمر إلى الحكام فى قوله: أعطوا ما لقيصر لقيص، بل إنه قَبِل بأن يحاكم أمام الحاكم بيلاطس البنطى، ويعلمنا الإنجيل أن الحاكم كان عادلاً حتى إنه قال: إنى برىء من دم هذا الرجل. وغسل يديه.نقول إننا إذا سلمنا بكل هذا، فأى شريعة نطلب نحن أقباط مصر أن تسرى فى مصر، إذا كنا نرفض الشريعة الإسلامية كشريعة دين ودنيا؟ هل ننادى بنفس شريعة موسى التى قال عنها المسيح عشرات المرات إن موسى ما قال هذا أو صنع إلا لقساوة قلوبكم، فهل نريد أن نعود لعصر اليهود بقساوة قلوبهم وغلاظة رقابهم؟ ثم فيم سنختلف حول أحكام الشريعة الإسلامية؟ يتساءل صادق عزيز ثم يجيب:(٥) هل فى قواعد الإرث والتوزيع، وللذكر مثل حظ الأنثيين؟، إن المسيحية لم تأت بأى أحكام فى هذا الموضوع، فإذا بحثنا عن أحكام تتناسب والدين المسيحى فلن نجد أفضل من الشريعة الإسلامية، فالمسيح أيضاً فضّل الذكر على الأنثى، بدليل أنه أسلم أمه إلى يوحنا ليرعاها، ولم يتركها حتى لأختها مريم، وبدليل أن المسيح أقام كنيسة على صخرة بطرس ونشر دعوته على معجزات (١١ تلميذاً ولسان ٧٠ تلميذاً آخرين).

المادة 2 مسيحيا 4
مرتاد -

ويواصل عزيز / وقد يقال إن الإسلام لا يحترم رغبة الموتى فى الوصية، وأن الوصية إذا تعارضت مع أحكام الشريعة الإسلامية لا يؤخذ بها، وهذا هو ما فعله السيد المسيح تمامًا، فهو لم يحترم أبداً رغبة ميت، بل إنه قال: دعوا الموتى يدفنون موتاهم ، ورفض أن يتخلف عنه تلامذته ليشاركوا فى دفن ميت!، أكثر من ذلك نرى أن المسيح حين أحيا الموتى وأقامهم من القبور لم يقمهم حباً فى الموتى، ولكن من أجل إيمان أقاربهم وأهلهم الأحياء ، والإنجيل يعطى عشرات الأمثلة على ذلك. وقد يقال إن حد السرقة فى الإسلام هو قطع اليد، وأتساءل وهل هذا يتعارض مع المسيحية؟ انظروا إلى قول السيد المسيح: إذا أعثرتك يدك فاقطعها، فإن تدخل ملكوت السموات بيد واحدة خير من أن يُلْقَى بجسدك كله فى النار الأمثلة كثيرة.. ومن يقرأ الإنجيل ويقرأ القرآن والتوراة فسيجد فيها لنفسه حياة، وكلها تؤدى إلى طريق واحد.. طريق الصواب والثواب. فليثبت الأقباط إن كانوا لا يعلمون (كتاب الوحدة الوطنية بديلاً عن الفتنة الطائفية، تأليف الأستاذ جمال بدوى، من ص ٢٩٣-٢٩٨). ■ ■ ■ ومن أكثر نماذج الخطاب القبطى تمثيلاً للمودة ما كتبه الأب يوحنا قلتة، نائب البطريرك الكاثوليكى، عن الرسول والإسلام بمناسبة رمضان بعنوان: ;رمضان كريم.. تأمل مسيحى ;. وجاء فى هذا المقال: أحاول أن أخترق الحاجز التاريخى، حاجز الصمت والخوف، حاجز الجهل وثماره التعصب والخصام، أغامر لكى أعبر فوق أوهام لا تمت للحقيقة بصلة سكنت فى وعى أو فى لا وعى الشرق وفى الغرب، واستوطنت أعماقه، ولا يزال وجدان البشر، شرقاً وغرباً، مزدحماً بما يشبه صراع العواطف، وممزقاً بأصوات تناقلها التاريخ عبر القرون الطوال، وياللأحمال الثقال من المغالطات، والتهم الباطلة، والتفسيرات الغبية القاصرة وزيف الشروحات والتحامل على الإنسان الآخر، أحمال ناءت بها عقول المفكرين، وأجهدت ضمائر ذوى الإرادة الصالحة. ومازال القلق، والخوف، والحساسية والتحفز السلبى أمورًا تحكم رؤية المسلم للمسيحى، ورؤية المسيحى للمسلم، وبنوع خاص مازالت شخصية ;الإنسان العظيم ; محمد بن عبدالله نبى الإســلام ورسول الحضارة العربية مازالت أكبر من اكتشاف جوانب عظمتها. أتجاسر وأنا المسيحى العربى أن أقترب فى تهيب وفى خشوع من شخصية ;الرسول العربى لا أتمنى أن يظن بى أحد أنى أتنكر لإيمانى وعقيدتى، أ

أستيقظوا من غيبوبتكم
أشور الأشوري -

أستيقظوا من سباتكم أيها الاخوة الاقباط المسلمون فهؤلاء الاقباط المسيحيون كانوا أخوانكم يوماً وما زالوا لان دمائهم ودمائكم واحدة مهما نكرتم هذه هي الحقيقة التي تحاربونها أني أخذت عينة من بعض هذه الردود لاعقب عليها الرد الاول على ما يبد هذا السيد بعترف بأنه ذكي جداً ويعتقد بان النظام البديل يمكن ان يتكفل ببقاء الاقباط على قيد الحياة عزيز لا هذا ولا ذاك فكلكم كنتم أقباط مسيحيون وما هي النتيجة اليوم رغما كل تغييرات الانظمة لان هناك نظام عقلية لايتغير لديكم .التعليق الثاني كالعادة نرمي جهلنا وتخلفنا وكل عيب فينا على أمريكا وأسرائيل طيب هل نحن بلا عقل حتى تتلاعب بنا تلك الامم الاخرى بهذه السذاجة وإذا كنا كذلك هنيئاً لهم .التعلبق الثالث يقول صاحبه لا زالت ابواق شراذم وهمج المهجر تردد اكذوبة اضطهاد الاقباط ... ويتابع وما يثيرونه من شوشرة ضد الوطن والمسلمين عموماً وكذلك يطالب الاقباط بتغيير وأصلاح الخطاب الكنسي الذي وضفه بالكريه ويقول دع مال قيصر لقيصر وما لله لله .وصف من بالمهجر بالشراذم والهمج يلصق صفاته بالاخر لانهم خيراً منه ويدعي بان اضطهاد الاقباط اكذوبة طيب هل تعترف بان الاقباط مواطنون ام لا وإذا كانوا كذلك وانتم في هذا المجتمع الديمقراطي وها هي الديمقراطية تخر منك ومن أمثالك السؤال هل يحق لهذا المواطن القبطي إذا توفرت به كل الامكانات العلمية والسياسية والخلوقية لو كان متكامل بكل الصفات التي تمكنه من قيادة الوطن هل يحق له ان يكون رأيسك ورئيس مصر هذا القبطي مؤكد لا إذاً هذا يكفي بان يكونوا الاقباط مضطهدين ومسبب للاضطهادات الاخرى على أيادي أمثالك وفي بلدهم على أرضهم وأرض أجدادهم .أما عن طلبك بأصلاح الخطاب الكنسي هل تريد ان هل تريد ان نبدل المحبة في عقيدتنا بالجهاد وبالاكراه تتفهم عقيدتنا وتقل دع ما لقيصر لقيصر ونا لله لله ... أقول هل تركتم شيء للأثنين ... وغيرها من التفاهات التي تركمت في عقله من من تراسبات ثقافته الرعوية والهمجية ...أنكم ترون القشة التي في عيون غيركم أو يتخل لكم هذا ولا ترون العمود الذي في عيونكم

الجريمة والعقاب
أنس -

المسيحيون في تعليقاتهم لا يرون إلا موتاهم و دمائهم اين الشاب المسيحي الذي اغتصب طفلة مسلمة صغيرة عمرها 12 عام فقط هل يرضي اي مسيحي ان تغتصب اختة او ابنتة انا لا ارضي ان يظلم المسيحيون علي ارض مصر ولا ارضي ان يظلم المسلمون علي ارض مصر ما حدث حادث فردي لشخص متطرف الاول كان متطرف مسيحي اغتصب طفلة صغيرة مسلمة و الحادث الثاني لمتطرف مسلم قتل بعض المسيحيين يجب ان لا نواجة التطرف بالتطرف وإلا احترقت البلد كلها يجب ان نواجة التطرف بالعقل و المنطق و ليس بالسب و الشتائم و التطرف و اتهام الناس بما ليس فيهم و محاولة استغلال الموقف لصالح فئة بعينها

متى
غيور -

سبحان الله بعض الوجوه ليس هناك حاجه للولوج الى مواضيعها لتكتشف مدى العصبية والعنصرية وخطابي لن يكون كالكاتب واشباهه من اقباط المهجر فالكلام معهم لن يؤدي لنتيجه وانا هنا ادعو الاقباط العقلاء والمسلمين واقول لكل طرف لكل فعل ردة فعل فأي فعل فيه تعصب وكراهيه سيلاقيه نفس الرد من الطرف الاخر والامر ينطبق على التعامل بالمعروف الكراهيه ومشاكل الاقباط حاليا تزداد باضطراد مع زياده لغه الكراهيه لبعض المحسوبين على الاقباط وانا هنا لا ابرر ساحه المسلمين المعتدين ولكن اتمنى ان يتحرك عقلاء الاقباط قبل ان يخربها اقباط المهجر ويجلسوا على تلها فأؤلئك لن تصيبهم النار فهم يتنعمون هناك في بلاد الدولار ومن مصلحه من يتعايشون معا ان يعيشوا بسلام ولايثيروا ويهولوا مواضيع فرعيه كموضوع تهنئه المسيحي مثلا فلنفترض مثلا ان المسلم لم يهنىء مسيحي على اعياد الميلاد فهل هذا سبب لكل هذه الكراهيه والشتائم .... متى سنعطي المواضيع حجمها الحقيقي

the church
Nadia Ghaly -

Not get the church involved in any comments. The writer is writing as a Copt and not representing the church. If the Orthodox Church is supporting Gamal Mubark that is because that is the only choice they have otherwise more and more Copts will be killed and castrated. The Egyptian government has a duty of care to the citizens, it is apparent now to the whole world that there 1st class and 3rd class citizens in Egypt. The only way out is for the Copts to stand up for themselves and fight, it has got to a stage to refuse to turn the other cheek

كارت معايدة
ابو الرجالة -

يا ساتر يا رب علي التعلقات التي تبث كراهية وحقد وغل علي اي حال لا يهم فهذا وعد الرب لنا بان نكون مكروهين من العالم كلة ونحن واثقين في الهنا الحي سياتي وينترك لكم عالم كلة الم وشر شئ غريب جدا واحد يتكلم عن الحروب الصليبة والارهاب الامريكي والصهيواني ما دخل هذا باناس ابرياء داخلين الكنيسة ليلة عيد تمطروهم بوابل من الرصاص ولو حدث فعلا اعتداء علي طفلة من واحد مجنون فهل انعدم القانون في مصر لكي ياخذ القتلة القانون بايديهم

مصر المسيحية
chamita -

إن مصر للمسيحيين هي ذات اهمية كبيرة تأتي بعد القدس والفاتيكان حيث أن العذراء القديسة مريم عاشت فترة لا يستهان بها هناك وأن أول كاتدرائية للعذراء هي في مصر وتقع في وسط الخريطة المصرية ناهيك عن مئات القديسين الذين اختاروا الاراضي المصرية للتنسك والقداسة. شئنا أم أبينا هي أرض مسيحية مقدسة والسيد المسيح لم يعدنا بالجنة على الأرض بل بالإضطهاد ولكن الويل لمن تأتي الشكوك على يده ويظن مخدوعا أنه يعمل فضيلة باضطهاد المسيحيين ومن له اذنان للسمع فليسمع.

خرافات سائدة
اسامة -

مجيء السيدة مريم الى مصر واقامتها فيها من الخرافات السائدة التي لاتصمد امام البحث العلمي الرصين ، اليهود الذين تأمسحوا رحلوا الى مصر لمسحنة اليهود ا لمقيمين فيها ولم يهتموا بمسحنة المصريين الوثنيين وقتها مسحنة المصريين الوثنيين تمت في فترة لاحقة وبالعنف والعسف على يد الرومان المحتلين ، إقرأ ان شئت رواية عزازيل لتعرف ، الاسلام في مصر امر واقع مثلما هي المسيحية في امريكا جنة المسيح مغلقة على مائة واربعون الفا فقط بقية المسيحيين مصيرهم الى بحيرة الملح والكبريت الحقوا نفسكم اعتنقوا الاسلام .

جذور الكراهية
الايلافي -

;نشأنا منذ صغرنا فى مدارس الأحد، بالكنيسة التى تمت من خلالها تنشئتنا منذ الصغر على تربية دينية صارمة تتمثل فى حفظ الترانيم، وتعلم علم اللاهوت والثالوث، وهى المبادئ الأساسية التى تعتبرها الكنيسة الوسيلة الوحيدة للتقرب إلى الله، كهدف دينى للمدارس; هكذا قال: ;مينا أسعد; أحد خريجى مدارس الأحد، ;مينا; أكد أن مدارس الأحد تحولت إلى أماكن لزرع الفتن عن طريق غرس كره الإسلام والمسلمين فى سن صغيرة، مضيفا أنه عرف هذا متأخرا، عندما وصل إلى المرحلة الثانوية، ووقتها قرر الابتعاد عنها فوراً.. وعندما تزوج وأنجب أطفالا قرر مينا عدم إشراكهم فيها، كما أكد لاحدى الصحف المصريةـ ;;.

رافض لخلط الأوراق
Sunrays -

بالرغم من أننا أمام جريمة بشعة بكل المقاييس الإنسانيه والأخلاقيه والقانونيه ، موضوعها عدوان إرهابي أدي إلي نزع الحياه ونشر الموت وإشاعة البكاء والنحيب وإغتيال فرحة العيد في عيون الأطفال و الصبية والشباب ذكورا وإناث ، وفرض الحزن والرعب والهلع علي الكهول والعجائز من النسوة والرجال من أهل الضحايا واصحابهم بسبب إزهاق إرواهم بغير ذنب إقترفوه ، حيث إغتالتهم رصاصات الخسة والغدر المنطلقة من أيدي حفنة من القتلة الأشرار الجهلة المأجورين لإرتكاب هذه البشاعة البشعه....برغم هذا الجرم الفظيع إلا أن البعض من السادة المعلقين المتأسلمين لايزالون - بدوافع من الجهل أو التعصب - يصرون بغباء منقطع النظير للبحث عن مبررات للجريمة بإدعاءات زائفه هم أول من يعرف مدي تهافتها ، ذاهبين إلي إغراقنا في عمليات من القص واللصق لكتابات غير ذات صله ودون تنويه للمصدر الناقلين عنه - فالسرقة داء في دمهم - كل ذلك وكأنهم يبحثون عن سبب لحفظ ماء الوجه بعد أن مات الضمير لديهم فهل هذا هو الحوار ؟؟ إنني أرفض ذلك الخلط للأوراق

مصر اسلامية
اسامة -

الاسلام في مصر امر واقع كما هي المسيحية في امريكا امر واقع انتهى .

loool
me -

the comment number 25, all what i can say is LOOOOOOOOOOOL, keep dreaming,this is the most stupid thing i ever read! , any way a christian guy raped and muslim girl and ran away, so the shooting was just a reaction, its fair and this is jutice, egypt will always be an islamic country, and egyption muslims r the best muslim soldiers ;khair ajnad el 2ard; may alla bless egypt and keep it the as the power and the for islam and muslims.

سامحونا
ولاد مصرنا الغاليه -

مخالف لشروط النشر

يا للعجب
وجدي -

إضطهاد المسيحيين ينال استحسان جهلاء القوم وهم يشكلون للأسف الأغلبية في مجتمعاتنا الغوغائية والدليل القاطع على كلامي هو التناقض في ردود الأفعال والكيل بمكيالين لدرجة السذاجة في الكثير من الأحيان. مثال صارخ للتغييب العقلي الذي تجتازه أوطاننا أن هؤلاء الجهال على سبيل المثال يتعجبون من وويشجبون توقع بعض المسيحيين للمساعدة من امريكا ومن الحقوقيين ضد الاضطهاد مع أنه أمر يمكن فهم دوافعه في حين يعتقد نفس هؤلاء أن الله يتوقع مساعدةمنهم كي يضطهدوا ويكرهوا المخالفين لهم في العقيدة. فأي اله هذا الذي يحتاج إلى المساعدة من ذوي القلوب السوداء الحاقدة.بِهَذَا أَوْلاَدُ اللهِ ظَاهِرُونَ وَأَوْلاَدُ إِبْلِيسَ. كُلُّ مَنْ لاَ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ، وَكَذَا مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ. لأَنَّ هَذَا هُوَ الْخَبَرُ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً - لَيْسَ كَمَا كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّيرِ وَذَبَحَ أَخَاهُ. وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ. لاَ تَتَعَجَّبُوا يَا إِخْوَتِي إِنْ كَانَ الْعَالَمُ يُبْغِضُكُمْ. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا قَدِ انْتَقَلْنَا مِنَ الْمَوْتِ إِلَى الْحَيَاةِ لأَنَّنَا نُحِبُّ الإِخْوَةَ. مَنْ لاَ يُحِبَّ أَخَاهُ يَبْقَ فِي الْمَوْتِ. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخَاهُ فَهُوَ قَاتِلُ نَفْسٍ، وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلِ نَفْسٍ لَيْسَ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيهِ.

Stop discrimination
Ramsis -

The best way to solve problems is not to be an ostrich. Denying the facts does not make problems go away. Discrimination and oppression against Christians in the Middle East is a well known fact. To prove it tell me how many churches are there in Saudi Arabia? There are millions of Christians working in the Gulf, do they have full rights? Do they have places to worship. Compare that to Muslims living in the West. They have rights even as asylum seekers. I have no idea why they do seek asylum in Europe if they like their religion that much and think that non-Muslims are infidels. Anyway guys, tolerance is better than discrimination, Freedom is better than oppression. Stop killing Christians, the same way you denounce killing Muslims, People should not be killed because of their colour, religion or race. Christians in Middle East were there many hundred years before Islam. People should live together in Peace and Harmony. law should be respected and well enforced. Down down with extremism, corruption and bias. Live and let others(Christians) live. Peace for you all,