فضاء الرأي

لماذا مصر.. هي هكذا؟؟!!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يتعجب المهمومون بالشأن المصري من الصورة التي وضعت السياسة الرسمية فيها مصر في العقود الأخيرة. فمن كان يتصور أن ترفض مصر نجدة الاشقاء الفلسطينيين في غزة، وتصبح طرفا من أطراف حصار الشعب الفلسطيني فتمنع قوافل الإغاثة، وترفض نجدتهم في حرب غزة؟ بل وتعتدي على بعض المشاركين في قافلة غالاوي الأخيرة؟
ومن كان يتصور أن مصر التي خاضت حروبا شرسة ضد العدو الصهيوني راح ضحيتها 100 ألف شهيد وجريح تبقى مكتوفة الأيدي، مكبلة، لا حول لها ولا قوة إزاء الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وهي ترى المذابح، والحصار، وسياسة التهويد تجري على قدم وساق بالقدس والمسجد الأقصى؟
من كان يتصور أن تتحول مصر إلى دولة "عادية " في منطقة الشرق الأوسط، وإلى دولة - ربما - خارج الحسابات السياسية الإقليمية والدولية؟
إنها صورة لا ترضي أي وطني مصري أولا، فضلا عن عدم رضى الأشقاء العرب الذين ينظرون إلى مصر نظرة مختلفة مثالية رومانتيكية، تحمل في جوهرها مفاهيم الأخوة، والبطل المخلص الذي يهرول للنجدة، وإسعاف أخيه، وحل مشكلاته. إنها النظرة إلى الشقيقة الكبرى، قلب العالم العربي، وكنانة الله في أرضه.
هكذا هي الصورة المخايلة لمصر لدى العرب، مهما حدث من مشكلات طارئة أو عابرة، ومهما تحرشت بها وسائل إعلام عربية أو غير عربية.
لقد حملت مصر قضايا العرب عقودا طويلة، ومع قيام ثورة يوليو 1952 تجشمت مصر عناء القضايا العربية، حيث حدد عبدالناصر الهوية المصرية عربيا، بعد أن كانت تتواتر في كتابات لطفي السيد، ومحمد حسين هيكل، والحكيم، ونجيب محفوظ، وطه حسين بأن هذه الهوية تنتمي لشعوب البحر المتوسط، الأوربية بالطبع. وكان طه حسين يحدد بشكل واضح في كتابه:" مستقبل الثقافة في مصر" نمط هذه الهوية وتقاسيمها.
بيد أن الاتجاه العروبي القومي الذي جسده عبدالناصر، ومساندته حركات التحرر العربية والعالمثالثية، أعطى مصر أبعادا دولية ضخمت من صورتها، خاصة بعد إنشاء منظمات دولية متعددة مثل: عدم الانحياز، وتضامن الشعوب الأفروآسيوية، والمؤتمر الإسلامي، وتفعيل دور الجامعة العربية، وإعلان الوحدة المصرية السورية، واشتداد الصراع العربي الإسرائيلي.
وعلى الرغم من الانكسار الذي تعرضت له الصورة المصرية عالميا بعد هزيمة 1967، إلا أن وميض هذه الصورة وبريقها عاد لتألقه عقب حرب أكتوبر 1973، لكن ما تلاها من مشاريع تسوية سلمية، ومن تحويل النصر على إسرائيل إلى مشروع استثماري، وفقدان الجيش المصري لدوره العسكري، ليتحول إلى دور آخر تنموي، وسكاني، ومدني، وعقد اتفاقيات كامب ديفيد، ومعاهدة السلام المصرية - الإسرائيلية 1979، والانزواء المصري إلى الداخل حجم قليلا من صورة الدولة المصرية عربيا ودوليا، وأصاب الشعب المصري بصدمة حقيقية ما يزال يعاني منها إلى اليوم، فلم يكن يتصور أحد في يوم من الأيام أن يرفرف العلم الصهيوني على شاطىء النيل القاهري، وهذا الأمر كان يعد من ضروب الخرافة والخيال. فالشعب الذي عاني خلال حروب أربعة أكلت الأخضر واليابس، وأثرت على خطط التنمية، وقدم للقضايا العربية مئات الآلاف من الشهداء والجرحى من مختلف محافظات مصر، فوجىء بهذا التحول السياسي الذي بات يستقبل فيه الإسرائيليين ويودع الإسرائيليين وكأن تاريخ الصراع الدامي كان نوعا من العبث المسرحي، وكأن الأحلام القومية، والخطب السياسية، والمانشيتات الإعلامية، والأغاني الوطنية بحناجر المطربين، وبأقلام الشعراء، وأنامل الموسيقيين كانت نوعا من الزفة الكبرى. هكذا كانت الصدمة التي أعقبها استرخاء عسكري، وتحويل كبار القادة العسكريين إلى عضويات مجالس إدارة شركات استثمارية، أو إلى محافظين، وتقاعد عدد كبير ممن أسهموا في نصر أكتوبر 1973.
هذا الاسترخاء العسكري أعقبته موجة " انفتاح اقتصادي" جاء في معظمه بطرق غير مشروعة، ومثل المؤشرات الأولى للفساد الاقتصادي الذي تعاني منه مصر إلى اليوم.
ومع بدايات حكم الرئيس مبارك، شعر المصريون بتكرار الحدث الذي يشير إلى خواء الخزينة العامة للدولة مع بداية كل حكم جديد، وبدأت الدولة في البحث عن موارد اقتصادية، وتوقيع اتفاقيات دولية، وبدأ المصريون يهتمون بلغة الأرقام التي شملت كل شيء، تعززها دعاية إعلامية استثمارية، ويعززها نزوع نحو الخصخصة، وكف يد الدولة عن المشروعات الاقتصادية، حيث انتشرت في الثمانينيات من القرن العشرين شركات توظيف الأموال، وظهرت مفاهيم الاقتصاد الإسلامي، والبنوك الإسلامية، وهرول الناس إلى هذه الشركات، وسحبت أرصدة كثيرة من البنوك التابعة للدولة.
انهمك المصريون في متابعة الشأن الداخلي، ورويدا رويدا ارتفع صوت التمصير، وإعلاء الهوية المصرية داخليا، ولم يهتم المصريون كثيرا بعودة العرب إلى مصر أو عودة مصر إلى العرب، فتحت وطأة غلاء الأسعار، والبطالة، وقلة الموارد بدأ الشعب المصري ينهمك في التفكير اقتصاديا، والبحث عن موارد بكافة الطرق، شرعية وغير شرعية، وبدأت مصر تعرف ظاهرة جديدة عليها في العقد الأخير من القرن العشرين وبدايات القرن الحادي والعشرين، تتمثل في انتشار ظاهرة " المليونيرات" أو ما سمي إعلاميا ب" القطط السمان" وسينمائيا ب" الكبار" أو " أهل القمة" وشعبيا ب" الحيتان".. فهؤلاء الحيتان قطفوا - داخليا- ثمرة المشروع الاستثماري لحرب 1973 وثمرة معاهدة السلام، والمعونة الأمريكية، خاصة مع اتجاه الدولة المصرية لبناء البنية التحتية وإقامة مشاريع تنموية متعددة في مختلف المجالات، ومن بينها إقامة مدن سكنية جديدة كان من المؤمل أن تتوجه إلى عموم الشعب المصري، لكن " الحيتان" اتجهوا بها وجهة أخرى، حيث تم بناء مساكن شعبية رديئة، في مقابل بناء فلل وشقق باهظة الثمن، وملاعب جولف، وقرى سياحية فاخرة، وكمباوندات، مما لا يمثل عموم الشعب المصري، ولا يفكر فيه بالأساس.
مع ذلك حققت الدولة طفرة تنموية ملحوظة، في مشاريع الكهرباء والطاقة، والتصنيع، وبناء المساكن، والطرق والمواصلات، والإنتاج البترولي، وزادت على فترات عوائد قناة السويس، والجمارك، والضرائب، والسياحة.
وعلى الرغم من وجود أعداد كبيرة من العاطلين عن العمل، وعلى الرغم من وجود أحياء عشوائية، ووجود كثافة من الأحياء الفقيرة، إلا أن مصر شهدت جملة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية، تتمثل في إعادة بناء البنية الأساسية من كهرباء ومياه وصرف صحي ومستشفيات ومدارس وخطوط مواصلات، وزيادة دخل بعض الطبقات، وبناء مدن جديدة، وبناء قرى سياحية وفنادق وفلل وقصور، إلا أن ذلك كله جاء في خدمة الطبقة العليا، وبعض الشرائح الاجتماعية التي تعمل بالخارج، ولم يفد عموم المجتمع المصري الذي لا يزال معظمه محروما من المستويات الأولية للحياة الكريمة، وكلما اقتربت بعض فئاته لتحقيق أحلامها البسيطة، جاءته موجة غلاء، أو ارتفاع أسعار، أو زيادة في تكلفة المعيشة، أو فرض ضرائب جديدة.
إن مصر مشغولة داخليا بهمومها، حيث تجاوز عدد السكان ال (80) مليون، ولم يعد الوقت وقت معارك أو حروب طاحنة أو أزمات، وهو الأمر الذي يفسر نأي السياسة الرسمية المصرية عما قد يحدث لها مشاكل كبرى مع إسرئيل أو الولايات المتحدة، ونأيها عن إثارة القضايا الإقليمية، وعن اتخاذ قرارات حاسمة لعدد من القضايا العربية والفلسطينية والإسلامية، وخفوت الدور السياسي المصري كنوع من الالتفات إلى الذات، وإلى الداخل.
ومع أن قراءة التاريخ المعاصر تدلنا على أن القضايا والإشكاليات الداخلية اقتصادية كانت أم اجتماعية لا تتسبب بالضرورة في خفوت الصورة الخارجية لدولة ما، فهي قضايا لا تنتهي حتى لدى الدول الكبرى، إلا أن البقاء في الظل ورفع شعار ال" أنا مالية" الذي يسم السياسة الخارجية المصرية سحب البساط الإعلامي على الأقل من دور شهد له التاريخ بتحقيقه إنجازات مدوية إقليمية ودولية، وهو دور كامن تحت الرماد في انتظار تغيير قادم بلا ريب، في دولة ما تزال تمسك بجواهرها المطمورة قليلا، دولة ثرية بعلمائها وبطاقتها البشرية الضخمة المتنوعة، بل ودولة ثرية بإمكانياتها كما يصور الشعور الجمعي لدى كل مواطن مصري.
هذا الشعور الناجم من التصور البسيط - المفارق أحيانا- لدى مختلف طوائف الشعب بأن " مصر أغنى دولة في العالم، لأنها تنهب على مر التاريخ وما يزال فيها الخير"!!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حمل من لاطاقة له !
نادر عواد -

على مصر قبل أن تلتفت لأشقائها العرب ،أن تلتفت لنفسها ، فلا فلسطين ولاغيرها بحاجة للعطف المصري ، فالمرحلة الماضية مختلفة تماماً !على كل الشعوب أن تهتم بنفسها وتدع غيرها يعيش كما يريد !

حمل من لاطاقة له !
نادر عواد -

على مصر قبل أن تلتفت لأشقائها العرب ،أن تلتفت لنفسها ، فلا فلسطين ولاغيرها بحاجة للعطف المصري ، فالمرحلة الماضية مختلفة تماماً !على كل الشعوب أن تهتم بنفسها وتدع غيرها يعيش كما يريد !

السلام
منيرو -

يجب مصر او مصر العربيه لا باس لدولة اسرائيل او الدفاع مثلا على السد العالي وكل الطائرات والصواريخ على اسرائيل يعني الانتحار او النوم بلا استيقاظ يا عرب مصريين

Enough is Enough
Magdi Abdou -

Two generations of the Egyptian Citizens including mine, spent all their life with PPalestein as the focus of our life. War conditions for decades, tens of thousands died in the wars, dectators exploid the issue to reinforce ther iron fist on our necks. Please we have top periority problems in our country. 40% of the population are below the poverty line, religeous conflicts are on the rise, unemployment sky rocketing, basic services are going downward sharply. Is that a country can go for another war? Please leave us now and try to clean the act of the palastenian millionairs who have a great interest to keep the issue very hot even while they are holding their own people as hostages in Gaza

Enough is Enough
Magdi Abdou -

Two generations of the Egyptian Citizens including mine, spent all their life with PPalestein as the focus of our life. War conditions for decades, tens of thousands died in the wars, dectators exploid the issue to reinforce ther iron fist on our necks. Please we have top periority problems in our country. 40% of the population are below the poverty line, religeous conflicts are on the rise, unemployment sky rocketing, basic services are going downward sharply. Is that a country can go for another war? Please leave us now and try to clean the act of the palastenian millionairs who have a great interest to keep the issue very hot even while they are holding their own people as hostages in Gaza

شعب مصر دفع الكثير
باشا -

يااخي الكاتب: لقد دفع الشعب المصري دم قلبه من اجل القضية الفلسطينية حتي لم يبقي هناك دم في اجسادنا الا للقيام بشؤون اولادنا. ياخي هذه قضيتكم حلوها انتم بمعرفتكم. لقد حاول الرئيس حسني مبارك مع حماس وفتح, لقد بذل الرجل كل امكانياته لانهاء الوضع المخزي الذي وضعتكم فيه حماس ولا تريدوا ان تسمعوا. ماذا تريدون منا؟ انكم تقتلون اولاد الجنود بدم بارد, وليس هذا فقط بل تفجرون المناطق السياحية كما حدث في طابة وغيرة. مصر خلاص بح. شطبنااعملوا معروف اتركونا نربي اولادنا. ليس هناك بيت في مصر لم يفقد احد احبائه من اجل قضية يتناحر اصحابها علي كراسي الحكم. ابحثوا عن شقيقة اخري غير مصر احنا اللي عندنا مكفينا وحلوا عن نفوخنا.

عجباً لكم !!!!
محمد -

عجباً لكل من يتهم مصر بالتقصير و ينحي باللائمة عليها في كل شاردة و واردة أو صغيرة و كبيرة تخص قضايا العرب و كأنهم يتحدثون عن أمة لا زالت في عمر الرضاع و لم تفطم بعد. مصر يا محترم لديها مشاكلها الداخلية التي يئن تحتها المواطن العادي بدءاً من رغيف الخبز وانتهاءاً بالمسكن. لم نجد من يقف جوارنا في أزمتنا بل وجدنا من يعيرنا بها بمناسبة و دون مناسبة و بداعي وبدون داعي. حل مشكلة فلسطين يا محترم في يد الفلسطينيين لأن منهم المستفيد من استمرار حال القضية كما هو عليه و زيادة تأزيمها ليتاجر بها و يربح. هناك دول أخرى تدعي أنها كبيرة لماذا لا تطالبوها بالحل و هي تعرض نفسها ليل نهار كحامي حمى القدس ، أم أن المسألة كلام في كلام و المدح نصيب المتفيهقون الثرثارون والذم و التخوين والاتهامات بالعمالة أبداً و دائما من نصيب مصر عملت أم لم تعمل ساعدت أم لم تساعد.

مشكلة مصر
خوليو -

صحيح مصر ضحت بكثير من أبناءها في سبيل فلسطين، ومصر مسؤولة أخلاقياً نوعاً ما لأنها سمحت لموسى بالخروج من أرضها لاحتلال أرض كنعان(حسب الأساطير)، هذه العقدة التاريخية حلتها مصر باعترافها لنسل من خرجوا منها بدولتهم الحديثة على حساب أبناء الكنعانيين،ولكن في مصر مشكلة أخرى كبيرة جداً جاءتهم بمن قال لهم تناكحوا وتكاثروا فإني مفتخر بكم يوم القيامة، ومن كثرة نكاحهم وتكاثرهم بدأو في قتل من يخالفهم بالعقيدة لأنهم يريدون تغيير مساكن المقابر نحو أرض أكثر صحية، إحدى مشاكل مصر الآن هي سكانية ولايزالون يتناكحون ويتكاثرون من أجل أن يتفاخر بهم يوم القيامة، يمكن المساهمة بحل مشكلتهم بتخفيف التكاثر قليلاً، وثمانون مليون الآن إن قامت القيامة، لابأس بها، فهو عدد كاف للتفاخر.

مشكلة مصر
خوليو -

صحيح مصر ضحت بكثير من أبناءها في سبيل فلسطين، ومصر مسؤولة أخلاقياً نوعاً ما لأنها سمحت لموسى بالخروج من أرضها لاحتلال أرض كنعان(حسب الأساطير)، هذه العقدة التاريخية حلتها مصر باعترافها لنسل من خرجوا منها بدولتهم الحديثة على حساب أبناء الكنعانيين،ولكن في مصر مشكلة أخرى كبيرة جداً جاءتهم بمن قال لهم تناكحوا وتكاثروا فإني مفتخر بكم يوم القيامة، ومن كثرة نكاحهم وتكاثرهم بدأو في قتل من يخالفهم بالعقيدة لأنهم يريدون تغيير مساكن المقابر نحو أرض أكثر صحية، إحدى مشاكل مصر الآن هي سكانية ولايزالون يتناكحون ويتكاثرون من أجل أن يتفاخر بهم يوم القيامة، يمكن المساهمة بحل مشكلتهم بتخفيف التكاثر قليلاً، وثمانون مليون الآن إن قامت القيامة، لابأس بها، فهو عدد كاف للتفاخر.

egypt
matia -

from egypt islam will vanish

اتركونا
مصرى -

السلام عليكم اولا لم افهم شئ مما كتبتة فانت تناقض نفسك ثانيا لما هذا التحامل على مصر هى فلسطين محافظة مصرية ام دولة مستقلة ارحمونا بقى كفاية دمار لمصر بسبب فلسطين كل حروبنا كانت بسبب فلسطين ولم يقدم اى قادة لفلسطين ماقدمة قادة مصر عرفات اخذ كل رصيد المنظمة وتركها لسها زوجتة وهرب والان فتح وحماس والسلطة كلهم اياديهم ممدودة بحجة مساعدة فلسطين وتروح الفلوس لارصدتهم الخاصة اسالوا فتح وحماس والسلطة عن تجويع غزة ولسنا مسؤلون عن ذلك وحدودنا تحمينا من هؤلاء المرتزقة ممن يريدون زعزعة امن مصر كفى مصر بهدلة لصالح الدول العربية فكلهم ناكرين لكل ماقدمتة مصر سدوا بيننا وبينهم والاقصى لكل العالم وليست مصر مسؤولة عنة فمن يريد تحريرة فليتقدم وليدخل اسرائيل ويقتل يهودى كفاكم حديث عن مصر ايها المرتزقة المتطفلون وتفاهموا فيما بينكم اولا ولموا الشمل وحاولوا تقسموا المساعدات بالعدل بينكم

اتركونا
مصرى -

السلام عليكم اولا لم افهم شئ مما كتبتة فانت تناقض نفسك ثانيا لما هذا التحامل على مصر هى فلسطين محافظة مصرية ام دولة مستقلة ارحمونا بقى كفاية دمار لمصر بسبب فلسطين كل حروبنا كانت بسبب فلسطين ولم يقدم اى قادة لفلسطين ماقدمة قادة مصر عرفات اخذ كل رصيد المنظمة وتركها لسها زوجتة وهرب والان فتح وحماس والسلطة كلهم اياديهم ممدودة بحجة مساعدة فلسطين وتروح الفلوس لارصدتهم الخاصة اسالوا فتح وحماس والسلطة عن تجويع غزة ولسنا مسؤلون عن ذلك وحدودنا تحمينا من هؤلاء المرتزقة ممن يريدون زعزعة امن مصر كفى مصر بهدلة لصالح الدول العربية فكلهم ناكرين لكل ماقدمتة مصر سدوا بيننا وبينهم والاقصى لكل العالم وليست مصر مسؤولة عنة فمن يريد تحريرة فليتقدم وليدخل اسرائيل ويقتل يهودى كفاكم حديث عن مصر ايها المرتزقة المتطفلون وتفاهموا فيما بينكم اولا ولموا الشمل وحاولوا تقسموا المساعدات بالعدل بينكم

لم يعد لنا بها حاجة
أحمد الكعبي -

أمتنا العربية زاخرة بالكفاءات والحمد لله، فباستبعاد مصر من خريطة أمتنا العربية، يبقى لنا مائتان وثلاثين مليون عربي، وواحد وعشرين دولة، بواحد وعشرين جيشاً عربياً، وأضف إليهم الدور التركي والإيراني القوي الداعم لنا في مواجهة إسرائيل، فلنجتمع، بدون مصر، ولنتقدم لتحرير فلسطين عبر الجبهة الأردنية، وعبر الجبهة السورية، واللبنانية، وعبر ساحل فلسطين على البحر الممتد لعشرات الكيلومترات، ولنا في جيوش تركيا، وسوريا، والجزائر، وإيران، وليبيا، وقطر، والسعودية، وحزب الله، وحماس، وأسلحة الخليج المتراكمة بمئات المليارات، فضلاً عن النفط الذي نستحوذ على ناصيته، وتراكمات مالية في البنوك العالمية بالمليارات، وأجهزة إعلام وفضائيات عربية غير مصرية بالمئات، كل العوض عن غياب مصر، فإن كانت مصر خرجت من الصراع منذ واحد وثلاثين عاماً، ولم نستوعب الدرس حتى الآن، فقد آن الأوان أن نتحرك كعرب بدون مصر، ولن يكون لإسرائيل فِبَل بنا، ولن تستطيع التغلب علينا، وإن أرادت مصر أن تلحق بنا بعد ذلك فلا بأس فالباب مفتوح، ألا يوجد رجال عرب يستطيعون حمل القضية سوى المصريين؟!!

u r true racist
to nr 7 -

what makes 75 millions vanish will make sure that the rest will be vanished or demolished as well.

u r true racist
to nr 7 -

what makes 75 millions vanish will make sure that the rest will be vanished or demolished as well.

السيد خوليو
عبود -

الانفجار السكاني مشكله عالميه ،فالعالم في بداية القرن العشرون كان ٢ مليار نسمه والان ٦ مليار نسمه ، ومعظم الزياده جاءت من العالم الثالث ، نعم الدين ساهم بذلك مثل الحديث الذي ذكرته وايضا عندما يذهب البابا الى امريكا الاتينيه مثلا ويحرم عليهم استعمال موانع الحمل.ولكن كان هناك ايضا عامل اقتصادي فالفلاحين الاولاد بالنسبة اليهم عوامل انتاج للعمل في الحقول ، والقبائل سواء عربيه او افريقيه اواسيويه كثره الاولاد بالنسبة لهم مزيد من الجنود لحماية القبيله وغزو القبائل الاخرى، وكان هذا يحدث حتى في اوروبا ولكن بعد انتشار المكننه والتكنولوجيا والوعي الاجتماعي اصبحت النوعية بالنسبة لهم اهم من الكميه ،

الواقع
سامي -

السيد عبد الله السمطي المحترم .الثورة هي قيام الشعب لتغيير الحكم او اسقلال بلد من غازي او مستعمر كما حصل في الثورة الفرنسيةعام1789 والاطاحة بالملكية او الثورة الاميركية عام1775 على الانجليز وقيام الولايات المتحدة الاميركية والثورة البلشفية عام1917 في روسيا والاطاحة بقيصروثورة الجزائرمن1954-1962 والاستقلال من فرنسا وفي العصر الحديث ثورات اوربا الشرقية عام1989 وروسيا1991 وتغيير الحكم الشيوعي ولايمكن القول ان ثورة الفاتح من سبتمر بثورة لانها انقلاب عسكري قام به الملازم الاول معمر القذافي واستولى على السلطة وكذلك لا يمكن القول ثورة يوليو 1952 بثورة لانها انقلاب عسكري قام به جمال عبد الناصر ورفقاه .فهذه الانقلابات العسكرية هي القفز على الحكم وقيام حكومة استبدادية ديكتاتورية عسكرية والحصول على مكاسب شخصية من كرسي الحكم.لن اخوض بحكم عبد الناصر وخطبه الرنانة ((كما يفعل الان احمدي نجاة)) ودخوله اليمن وقصر النظر السياسي دعنا في القريب وبكل صراحة حرب اكتوبر1973 لم تكن حرب تحريرية بل كانت حرب تحريكية من اجل الجلوس على طاولة المفاوضات لاسترجاع ما خسر عام1967 .نعم مصر قدمت وضحت الكثير الكثير من اجل القضية الفلسطينية ومعها سورية بحروب غير متكافئة مع اسرائيل ودول الخليج والسعودية بالمال لكن هذا المال له حدود وشعوبهم تريد العيش .لمدة40 سنة و3حروب والكفة لاسرائيل لانها قوية علميا اقتصاديا عسكريا وسياسيا ايضا فما هو الحل اذن القبول بالامر الواقع والسلام مع اسرائيل وعندما يوقع على اتفاقيات سلام او كما يسميها البعض استسلام يلزم بها كما حصل بعد الحرب العالمية الثانية وقسمت المانيا .مصر ملزمة باتفاقية السلام مع اسرائيل .اما اتفاقية اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية يتم فيها قيام دولة فلسطينة لكن دخول ايران على الخط وشد حماس لطرفها اعاق هذه الاتفاقية ونحن الان في مشكلة ايران حيث تشعل النار في اليمن كما اشعلته في لبنان عام2006 وحرب ال34يوم دمر فيها جنوب لبنان باكمله بعدها يخرج علينا السيد حسن نصرالله ويدلي علينا النصر الالهي.مع كل الاسف نحن شعب لا نفكر بعقولنا بل نفكر بقلوبنا والى متى؟؟

الواقع
سامي -

السيد عبد الله السمطي المحترم .الثورة هي قيام الشعب لتغيير الحكم او اسقلال بلد من غازي او مستعمر كما حصل في الثورة الفرنسيةعام1789 والاطاحة بالملكية او الثورة الاميركية عام1775 على الانجليز وقيام الولايات المتحدة الاميركية والثورة البلشفية عام1917 في روسيا والاطاحة بقيصروثورة الجزائرمن1954-1962 والاستقلال من فرنسا وفي العصر الحديث ثورات اوربا الشرقية عام1989 وروسيا1991 وتغيير الحكم الشيوعي ولايمكن القول ان ثورة الفاتح من سبتمر بثورة لانها انقلاب عسكري قام به الملازم الاول معمر القذافي واستولى على السلطة وكذلك لا يمكن القول ثورة يوليو 1952 بثورة لانها انقلاب عسكري قام به جمال عبد الناصر ورفقاه .فهذه الانقلابات العسكرية هي القفز على الحكم وقيام حكومة استبدادية ديكتاتورية عسكرية والحصول على مكاسب شخصية من كرسي الحكم.لن اخوض بحكم عبد الناصر وخطبه الرنانة ((كما يفعل الان احمدي نجاة)) ودخوله اليمن وقصر النظر السياسي دعنا في القريب وبكل صراحة حرب اكتوبر1973 لم تكن حرب تحريرية بل كانت حرب تحريكية من اجل الجلوس على طاولة المفاوضات لاسترجاع ما خسر عام1967 .نعم مصر قدمت وضحت الكثير الكثير من اجل القضية الفلسطينية ومعها سورية بحروب غير متكافئة مع اسرائيل ودول الخليج والسعودية بالمال لكن هذا المال له حدود وشعوبهم تريد العيش .لمدة40 سنة و3حروب والكفة لاسرائيل لانها قوية علميا اقتصاديا عسكريا وسياسيا ايضا فما هو الحل اذن القبول بالامر الواقع والسلام مع اسرائيل وعندما يوقع على اتفاقيات سلام او كما يسميها البعض استسلام يلزم بها كما حصل بعد الحرب العالمية الثانية وقسمت المانيا .مصر ملزمة باتفاقية السلام مع اسرائيل .اما اتفاقية اوسلو بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية يتم فيها قيام دولة فلسطينة لكن دخول ايران على الخط وشد حماس لطرفها اعاق هذه الاتفاقية ونحن الان في مشكلة ايران حيث تشعل النار في اليمن كما اشعلته في لبنان عام2006 وحرب ال34يوم دمر فيها جنوب لبنان باكمله بعدها يخرج علينا السيد حسن نصرالله ويدلي علينا النصر الالهي.مع كل الاسف نحن شعب لا نفكر بعقولنا بل نفكر بقلوبنا والى متى؟؟

الباغض لنفسه خوليو
إبن الدالي -

يعلم القاصي قبل الداني ان مشكلة مصر الحقيقة ليست في الزيادة السكانية انما في ادارة جميع مواردها والتي تشمل الموارد البشرية ويعلم الجميع ان الصين اصبحت اكبر مصدر في العالم لسنة 2009 وهي صاحبة اكبر عدد سكان في العالم . فان كان ينسب هذا الحديث الذي ذكر الى الرسول صلى الله علية وسلم وبغض النظر عن صحته من عدمة الا انه يظهر جليا امام العالم كلة الان فالصين والمانيا وروسيا والولايات المتحدة تباهي امام العالم بمواردها البشرية . تحويل اي موضوع يطرح في هذه الساحة الى كراهية وازدراء والى اسلام ومسيحية فهو ليس في مصلحتك كمسيحي ارهابي ولكني اعطيك كل العذر فهذا هو ما تعلمتة وتربيت عليه مثلك مثل غيرك من الارهابيين المسيحيين حيث قال ياسوع في الكتاب المقدس(وليس سيدنا عيسى علية السلام)لوقا)26)((( ان كان احد يأتي اليّ ولا يبغض اباه وأمه وامرأته وأولاده وأخوته وأخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا.))) وهذه التعاليم هي التي ادت الى تفشى الارهاب المسيحي في السنوات الاخيرة في العراق و أفغانستان والبوسنة وكوسوفو والشيشان و تيمورالشرقية والفلبين .

to # 10
matia -

for sure iam not racist but what egypt do will take it down especialy orders taken from qaradawi, emara and others

to matia
sorry but -

َWhat Muslims scholars say belongs to muslims not christians, the shame sayings come from Pope Benedict and people as zakria boutrus who attack Islam itself.. You act no better my dear. IF all christians like you, I know they arent, then dont blame violence. Your comments reflect nothing but HATE.

to # 10
matia -

for sure iam not racist but what egypt do will take it down especialy orders taken from qaradawi, emara and others

عيب يا مصر والمدافعي
ahmed -

بعض المدافعين عن النظام المصرى هنا يخلطون الحقائق وفقدو الكرامة-مصر كانت مستهدفة مثل فلسطين وكانت تدافع عن نفسها هل نسينا حرب 56 وحرب 67 ومصر اوقفت الحروب مند 30 سنة ةلا تقدم لفلسطين شى فلمادا الوضع الاقتصادى تعبان وقبل لوم قضية فلسطين انتبهو للفساد وديكتاتورية الحزب الوطنى والنظام قزم دور مصر والموضوع هو جغرافية لولا معبر رفح لما جاب احد سيرة مصر ولكن مصر ترحب باسراءيل المجرمة وتخنق حماس والفلسطينين عشان التوريث ولكن غالبية الشغب المصرى ضد اسرائيل وضد ما يحدث ولمادا لا نسمع شى عندما تقتل اسرائيل جنودا مصريين

عيب يا مصر والمدافعي
ahmed -

بعض المدافعين عن النظام المصرى هنا يخلطون الحقائق وفقدو الكرامة-مصر كانت مستهدفة مثل فلسطين وكانت تدافع عن نفسها هل نسينا حرب 56 وحرب 67 ومصر اوقفت الحروب مند 30 سنة ةلا تقدم لفلسطين شى فلمادا الوضع الاقتصادى تعبان وقبل لوم قضية فلسطين انتبهو للفساد وديكتاتورية الحزب الوطنى والنظام قزم دور مصر والموضوع هو جغرافية لولا معبر رفح لما جاب احد سيرة مصر ولكن مصر ترحب باسراءيل المجرمة وتخنق حماس والفلسطينين عشان التوريث ولكن غالبية الشغب المصرى ضد اسرائيل وضد ما يحدث ولمادا لا نسمع شى عندما تقتل اسرائيل جنودا مصريين

to # 15
matia -

its your opinion but hate is not belong to me or to any christian think again read well then you may change god bless you

TO ALL EGYPIAN
GABER -

جابر علي - GMT 5:43:30 2010 السبت 16 يناير انا لا اعرف اين المشكله الجميع مصريين معظمهم من اصل واحد بل ان معظم المسلمين الان كانوا مسيحيين قبل دخول الاسلام في عهد عمر بن العاص ........ .-العباده والايمان عمليه شخصيه بأمتياز بين المؤمن وايمانه برب العالمين مادخل المواطنه والعمل والانتاج والاقتصاد وغيره من الامور في مسائل الدين الذي هو كما ذكرت امر ايماني--نريد الحكمه لكي نبني مصر -ودائما تذكر انك مصري تحب بلادك وقلها دائما انا( مصري فقط

إلى خوليو
هاني -

ألم تكتفي بفلسفاتك التي تنم عن حقد أعمى على كل ما هو مسلم في المقالات الدينية؟؟ أنا متأكد أنك من جماعة زكريا بطرس الوسخ في كلامه وثقافته، لا تنسى انكم أقلية ويجب أن تحترموا الأكثرية، هذا ما يقوله العقل إما لو كنتم مستعدين لحرب طائفية في مصر فلن نقول اننا مستعدون لأننا متأكدين أن هناك الكثير من أقباط مصر شرفاء وأهل للثقة وواجب علينا احترامهم وودهم.

TO ALL EGYPIAN
GABER -

جابر علي - GMT 5:43:30 2010 السبت 16 يناير انا لا اعرف اين المشكله الجميع مصريين معظمهم من اصل واحد بل ان معظم المسلمين الان كانوا مسيحيين قبل دخول الاسلام في عهد عمر بن العاص ........ .-العباده والايمان عمليه شخصيه بأمتياز بين المؤمن وايمانه برب العالمين مادخل المواطنه والعمل والانتاج والاقتصاد وغيره من الامور في مسائل الدين الذي هو كما ذكرت امر ايماني--نريد الحكمه لكي نبني مصر -ودائما تذكر انك مصري تحب بلادك وقلها دائما انا( مصري فقط

الســـ بقلم ـــــاخر
طــــــــارق الوزير -

عجبا ايها الشاعر والكاتب تتساءل ولا تعرف السبب !؟ فمصر يقولون انها تتحول الى الليبراليه ! ان ذلك بفعل مُنظر الحزب الوطنى صاحب صفر المونديال والفكر الجديد الذى بعيد عن الشعب !

to matia
review your input -

I am sorry but wishing to vanish a faith cant be read otherwise! you think twice before commenting!