أصداء

معايدة بالدم لمسيحيي المشرق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رغم فظاعة الجريمة وهول "المذبحة القبطية"،التي نفذتها مجموعة اسلامية مسلحة أمام كنيسة مار جرجس بعد صلاة عيد الميلاد في السابع من هذا الشهر في مدينة نجع حمادي المصرية،لم يكن وقوعها مفاجأ،حيث باتت الاعتداءات على الأقباط وعلى مراكز عبادتهم وأملاكهم جزءاً من المشهد المصري.لا بل،علينا توقع المزيد من هذه الأعمال البربرية في مصر وفي غيرها من الدول العربية والاسلامية،حيث أنظمة "الحكم الطائفي" أنتجت شعوباً أبدعت في صناعة الموت وفي ممارسة الارهاب وفنون القتل. وها هي اليوم تبدع في طريقة معايدة الآخر. معايدة بالدم لمسيحيي المشرق، بالأمس لمسيحيي تركيا، واليوم لمسيحي مصر والعراق، وغداً في دولة أخرى من هذه الدول العربية والاسلامية المشرقية، حيث بات فيها المسيحيون رعايا ورهائن وليسوا بمواطنين.علينا توقع المزيد من عمليات تحويل الاحتفالات في هذا العالم،المنكوب بشتى أنواع الارهاب، الى مآتم ومناحات، بعد الفتاوى التي أصدرها العديد من مشايخ وعلماء المسلمين قبيل أعياد الميلاد والتي تقضي بتحريم احتفال ومشاركة المسلمين بأعياد المسيحيين وعدم جواز تهنئتهم بأعيادهم، ومع اصرار أغلب الدول العربية والاسلامية على عدم السماح بمظاهر علنية لاحتفالات المسيحيين بأعيادهم.طبعاً،عندما تُمنع وتُحرم العلاقات الوطنية والانسانية الطبيعية في المجتمعات التي تتصف بالتنوع الديني والقومي والثقافي،كما هو حال المجتمع المصري، ستنحرف العلاقات بين مكونات هذه المجتمعات عن مسارها الوطني السليم، وستسود المجتمع حالة الاحتقان والتوتر ويتزعزع التماسك المجتمعي،ومن ثم سينزلق الى مرحلة الاصطدام العنفي والاقتتال وستدخل البلاد في حرب أهلية مدمرة وكارثية على الجميع.فهل يعي الحكم في مصر خطورة وحساسية ما يخطط له الاسلاميون المتشددون وما ينتظر مصر؟.


لا اتفق مع الذين وضعوا ما حصل لأقباط مصر ليلة عيد الميلاد في اطار الحوادث والاعتداءات الفردية التي تحصل من حين لآخر في معظم المجتمعات من دون خلفيات دينية أو سياسية.ففي هذه الوصف تمييع لما حدث وتهرب من مواجهة الأسباب الحقيقة لمثل هذه الجريمة البشعة والمخطط لها والتي تأتي في سياق ظاهرة العنف الممنهج الذي تمارسه المجموعات الاسلامية المتشددة ضد الأقباط المسيحيين،في ظل تهاون الدولة وتغاضيها،وذلك لابعاد هذه المجموعات والمنظمات الاسلامية عن القضايا السياسية الهامة المتعلقة بشؤون الحكم والسلطة في مصر.بمعنى آخر أن الأقباط المصريين هم ضحية مساومات سياسية بين النظام القائم والتنظيمات الاسلامية المتشددة.


هذه الجريمة الجديد، من حيث توقيتها وزمان وقوعها، تنطوي على أبعاد ودلالات خطيرة،فهي تكشف من جديد عن عمق "الجرح القبطي" النازف منذ عقود. فبحسب مركز"ابن خلدون"، للبحوث والدراسات العربية، وقع أكثر من 4000 قتيل وجريح قبطي بدون سبب، فقط لكونهم مسيحيين، منذ حادثة الخانكة 8-9- 1972 عدا الأضرار بالممتلكات والكنائس ودور العبادة تقدر بمئات الملايين من الدولارات.كل هذا حصل ويحصل في "جمهورية الخوف" و"دولة الإيديولوجيات المهزومة والشعارات الثورية الخاوية"، التي أقامها جمال عبد الناصر ورفاقه في حركة الضباط الأحرار الانقلابية.هذه الدولة، أسست للاستبداد السياسي وللنهج الطائفي ونشرت بذور الغلو والتطرف القومي والديني وكرست سلطة العسكر في المجتمع المصري.فباسم الاشتراكية،أصدرت الحركة الناصرية قوانين التأميم التي أنهكت الاقتصاد المصري و صادرت بموجبها المنشئات الاقتصادية الهامة التي كانت تعود ملكية الكثير منها للأقباط المسيحيين. ووضعت دستور جديد لمصر في 16 كانون الثاني 1956 نص على أن "الإسلام دين الدولة"، الأمر الذي ألغى مبدأ المساواة القانونية في حقوق المواطنة بين المسلمين والمسيحيين.ومن بعد عبد الناصر جاء نائبه"أنور السادات"،ولكي يستقطب الشارع الاسلامي المتشدد و الغالب في مصر وليعزز موقعه في السلطة،أعلن رسمياً في أيار عام 1980 بأن "الشريعة الإسلامية" هي مصدر القانون والتشريع المصري.الخطوة التي سرعت عملية "أسلمة الحياة" في مصر وشرعنة الاضطهاد، الرسمي والشعبي، للأقباط المسيحيين وتهميشهم بطرق وأشكال مختلفة(استبعادهم من المناصب السيادية والسياسية الهامة في الدولة.سن قوانين تحد من نشاطاتهم الخاصة و تقيد حريتهم الدينية والاجتماعية وعدم السماح لهم ببناء كنائس جديدة أو توسيع وترميم ما هو قائم منها.رفض تعديل قوانين الأحوال الشخصية بما يحفظ ويضمن الحقوق الدينية والاجتماعية للأقباط المسيحيين). طبعاً، الهدف الاستراتيجي والبعيد من كل هذه الاجراءات الشوفينية والقوانين العنصرية الجائرة، هو فرض"الإسلام" على الأقباط المسيحيين وطمس هويتهم كشعب مصري أصيل أو دفعهم الى الهجرة وترك مصر.


لا شك، أن غياب الأحزاب السياسية والحركات القومية الخاصة بالأقباط، تتولى مسؤولية المطالبة بحقوقهم السياسية والثقافية والدفاع عن حرياتهم المدنية والدينية، سهل كثيراً عملية تهميشهم وجعلهم من غير وزن سياسي وخارج المعادلات السياسية الداخلية، رغم ثقلهم البشري والاقتصادي الجيد نسبياً. لكن هذا لا يعني قبول الأجيال الجديدة من الأقباط المصريين بتهميشهم وإقصائهم عن السياسية وعن المشاركة في حكم مصر وتقرير مصيرها ومستقبلها.كما لن يبقى الأقباط مكتوفي الأيدي إزاء استمرار التعديات والمظالم عليهم. فمن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات القبطية داخل مصر وخارجها،وأن تدفع المظالم والاضطهادات الشارع القبطي في مصر للتمرد وتأسيس احزاب وحركات قبطية تتولى الرد على التعديات التي يتعرض لها الأقباط، طالما تخلت الدولة عنهم.وما يزيد ويرجح مثل هذه الاحتمالات، تحرك الجاليات القبطية في دول المهجر. فقد استطاعت هذه الجاليات في السنوات القليلة الماضية كسب تعاطف وتأييد منظمات أوربية وأمريكية و دولية مع "القضية القبطية"،بعد عدة مؤتمرات دولية دعت اليها النخب القبطية في المهجر، كشكل من أشكال الضغط الدولي على النظام والحكومة في مصر لتحسين أوضاع الأقباط. وبالفعل جاءت ردة فعل الشارع القبطي الغاضب متميزة هذه المرة على مذبحة عيد الميلاد.فبحسب التقارير الواردة من داخل مصر،أنزل الأقباط المحتجون ولأول مرة صورا للرئيس "حسني مبارك" وحطموها وأضرموا النار في عدد من السيارات الحكومية وقذفوا مقر شرطة النجدة ومسجدا بالحجارة،فضلاً عن تصريحات جريئة وعلنية هذه المرة أطلقها العديد من رجالات الكنيسة القبطية تهموا السلطات المحلية والمعنية بالأمن بالتواطؤ مع القتلة وحملوها مسؤولية وقوع المذبحة.هذا يعني هناك مقاربة قبطية جديدة، على مستوى النخب والجماهير والكنيسة، لمشكلات الاقباط وقضاياهم الحيوية.تقوم هذه المقاربة وتتمحور حول تحميل أسباب "المشكلة القبطية" الى الدولة المصرية، فهي المسؤولة قانونياً وأخلاقياً عن أمن وحياة جميع مواطنيها.


في ظل استمرار الاحتقان الطائفي في مصر،الذي تقف خلفه القوى السلفية والأصولية المسلمة في مقدمتها "حركة الأخوان المسلمين"التي تهدف الى اقامة نظام "حكم اسلامي" في مصر وفي ظل تهاون النظام مع نشاط هذه الجماعات الاسلامية المتشددة، من المؤكد لن تكون مذبحة عيد الميلاد الأخيرة،حتى لو تم احتواء ردود افعال وغضب الشارع القبطي. إذ، ستبقى "المشكلة القبطية" مرشحة للتفاقم والانفجار وتنذر بإشعال حرب طائفية، ما لم تسارع الحكومة الى اخراج "الملف القبطي" من يد الأجهزة الأمنية.لأن القضية القبطية ليست بقضية أمنية أو جنائية،وانما هي قضية سياسية وحقوقية وانسانية. فالأقباط،سكان مصر الأوائل،هم شعب مضطهد بسبب عقيدته المسيحية،على المستوى الرسمي والشعبي، حيث تمارس بحقهم سياسات تميز ديني وثقافي واجتماعي،فضلاً عن استهدافهم بشكل منظم من قبل المجموعات الاسلامية المتطرفة والارهابية.من هذا المنظور أرى ضرورة وضع الملف القبطي في ذمة أو عهدة القيادات السياسية العليا والحزب الحاكم، ليصار الى معالجته معالجة سياسية وطنية في اطار حقوق المواطنة الكاملة وعلى قاعدة الشراكة الحقيقة في الوطن بين المسلمين والمسيحيين وانهاء كل اشكال التمييز أو التفضيل في الحقوق والواجبات بين أبناء الوطن الواحد.

سليمان يوسف يوسف

سوريا
مهتم بقضايا الأقليات
shosin@scs-net.org

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العنف بالعنف
جورج حنا -

والله يا أخي لقد قلت الحق.. ولكن للأسف ديننا المسيحي ضعيف قي مواجهة الحياة.علينا أن نكون ذئاباً كالآخرين.. وعلينا أن نتزوج 8 نساء لنعيد المعادلة.. و(من ضربك على خدك الأيمن, فجر فيه وفي أهله قنبلة).وانشر السموم القاتلة في مياه الشرب واقتل الملايين حتى تدخل ملكوت الله.أرجو النشر.

النقط على الحروف
El Asmar -

لماذا لا نضع النقط على الحروف ونتكلم بصراحة؟تعودت إحدي المنظمات الإرهابية المحظورة على جمع الإتاوة من رجال الاعمال الاقباط والكنائس وما نراه في الفترة الاخيرة من هجمات إرهابية على ارواح وممتلكات الاقباط ليست إلا محاولة لبث الرعب في قلوب نساء واطفال الاقباط للضغط على ابائهم وازواجهن لدفع الإتاوة وهم صاغرون. ولم يعد سراً عى احد ان بعض الكنائس ورجال الاعمال أخذت قرار بعدم دفع الإتاوة وخاصة بعد إرتفاع المبالغ المطلوبة بصورة بجحة يصعب معها الدفع وفي وقت يمر فيه الجميع بظروف إقتصادية صعبه. ويعتقد البعض ان قرار عدم دفع الإتاوة في محافظة قنا هو السبب المباشر وراء الهجمات الإرهابية المتكررة لتأديب من رفض دفع الإتاوة.واحب هنا ان اذكركم بصعوبة الموقف المالي للتنظيم الدولي بعد ان سرقت المخابرات السورية ومخابرات دولاً اخرى بل 1 سنوات اكثر من 80 مليار دولار من بنوك التنظيم وإنقطاع معونات دول الخليج المالية بعد 11 سبتمبر عنهم. وبناء سور غزة الحصين اخيراً قطع عنهم احد افضل مصادر جمع المال وما يصلهم من إيران لا يكفي حتى إحتياجاتهم لتمويل معركتهم الإنتخابية القادمة. اعتقد ان وضع الاقباط سيذداد سؤاً في الشهور والاعوام القادمة خاصة بعد تغلغل التنظيم في جهازي الامن والقضاء بأرض مصر والعائدون من العراق يرسلون بالتحية.

t7leel momtaz
fauzia atalla -

these are the reasons of all the extremist actions .. education is teaching hatred of non moslems christians are persecuted in schools universities jobs .. it is almost impossible to build a church.. qur2an itself orders to kill and persecute non moslems

ماذا تعلم ؟
مصريه -

ماذا تعلم انت عن وضع مسيحى مصر اقسم بالله العلى العظيم اننا شعب مصر لا نفرق بين مسلم ومسيحى فانا مسلمه وليس لى اصدقاء سوى صديقه واحده اعز اصدقائى وهى مسيحيه وسبب زواجى بزوجى صديق لزوجى ايضا مسيحى الديانه هو عندى افضل اصدقائه واحسنهم خلقا لا اعلم شىء عن الوضع فى العراق او تركيا او لبنان ولكنى اتكلم عن حقائق وعمر عشته فى بلدى مع جيران مسيحيين نزورهم فى اعيادهم و هم ايضا يفعلوا المثل و اقسم بالله مره اخرى لم اقابل طول عمرى بمصر مسلم يكره مسيحى او يتضهده كما تصور انت لا انكر ان بمصر متطرفين من الجانبين كأى بلد بها متعصب او متطرف وكذلك يوجد اقباط بالمهجر يعملون على تفتيت الصف المصرى والاحتقان بين مسلمى ومسيحى مصر ولا اعلم لمصلحه من ولا يعنينى كل ما يعنينى هو ان نظل اخوه ولا ننساق وراء الفتن اخيرامصر ستظل بخير ولن يفرقنا احد مهما كتبتوا و قالوا

رساله بالنابالم
ابو عبدالرحمن -

لا يسعني الا ان اقول لك من المعيب ان تكتب في موضوع ما وليس لك درايه كافيه عنه , واذا كنت تدافع عن حقوق الاقليات ومهتم بالاقليات فهناك اقليه صغيره ( فلسطينيه )يأتي عليها العيد ومن وراءه عيد واعياد واعياد وتعيش وتحيا تحت القصف الجوي والرمي بالنابالم المصدر من امريكا المسيحيه الى اليهود في فلسطين - واما احصائياتك المنشوره عن الاقباط فهي كذب وافتراء - وبما انك سوري بغض النظر عن دينك فأريد ان اوضح لك ما تجهله عن الاقباط - فالاقباط في مصر يعيشون في دلع من الحكومه ودلال من المسؤلين ويمتلكون ناصيه الاقتصاد الوطني ويمتلكون اكثر من 90 % من الوكالات التجاريه الاجنبيه للدرجه التي لا تسمع فيها ابدا عن متسول قبطي -ويركبون رأس الاغلبيه المقهوره ويهينون دين الاغلبيه ليل نهار ويتحرش بالاغلبيه على مدار الساعه - طبعاً هذا كلام غريب عليك ان تسمع لأول مره بالتاريخ الاغلبيه مقهوره وتتحرش بها الاقليه - نعم منطق اعوج ولكنه موجود في مصر حتى وصل الامر الى انتهاك اعراض الفتيات المسلمات وتصويرهن بلوتوث والفرجه على الملأ - ولم يظهر شنوده واساقفته على الاعلام للتنديد وجبر خاطر الناس وسكوته معناه علامه رضا وموافقه - فماذا تنتظر من الناس وماذا تنتظر من ردود افعالهم - فالشرف والعرض والدين اهم ما للمسلم في الحياه فما بالك لوكان مسلماً وصعيدياً ايضاً - واذا كنت وغيرك لاتهتم بالاعراض فغيرك يهتم ويدفع حياته مقابل عرضه - ولقد عاش المسلمون وغير المسلمون في البلدان والامبراطوريات الاسلاميه على مدى التاريخ في وئام وسلام الى ان ظهر علينا التطرف والارهاب المسيحي / اليهودي العالمي الموجهه ضد الاسلام والمسلمين .

إتاوات جماعة محظورة!
مـلاحـظ -

حلو أوي نظام المقالات الكوليشن كان ، والتعليقات السمك لبن تمر هندي، أهو كله بيخبط في كله، وابقي سلم لي علي كله، ولما تشوفه قول له، كل واحد يقول اللي هو عايزه ويفتري ويلفق حسب رغبته، ووفقا لما تجيش به مكنونات صدره. دلوقتي بقي في اختراع الجماعة المحظورة اللي بيفرض إتاوات علي رجال أعمال وكنائس كمان، طيب إزاي. ولو فرضنا جدلا إن بتوع المحظورة دول فرضوا إتاوات، طيب رجال الأعمال وبتوع الكنائس يدفعوا ليه، همه ما عندهمش كرامة لا مؤاخذة، و اللي بيجري في عروقهم ده ايه ؟ مياه باردة أظن، لأ وفين في صعيد مصر.الكاتب الفذ الهمام سبق تحقيقات النيابة وأصدر حكمه بأن منفذي الجريمة مجموعة إسلامية، علي الرغم من أنهم أصحاب سوابق أي ممتهني إجرام ، وأكيد ما حدش فيهم يعرف عن الإسلام إلا إنه مكتوب لهم في البطاقة الشخصية إنه مسلم. والغريب إن التركيز علي الضحايا النصاري فقط، علي الرغم إن أحد الضحايا مسلم، وهو أحد أفراد أمن الكنيسة.ولكن يبدو أن الكاتب المهتم بشئون الأقليات لا يعرف أي شئ عن ما يحدث في مصر، إلا عن طريق المواقع والمراكز الممولة من الخارجة والمنفذة لأجندات ضد مصالح مصر وشعبها.

ذئاب في اهاب حملان
الفارس -

الواقع انه ليس من الانصاف ادانة المسلمين المصريين الذين هم اقباط ايضا وغير مفهوم لماذا يحتكر المسيحيون المصريون هذاالمصطلح وينسبونه الى انفسهم مع انه يعني كل من سكن مصر بغض النظر عن ديانته وعرقيته ماعلينا اقول ليس من الانصاف ادانة المسلمين فقط فلابد من النظر الى المقلب الاخر حيث شهد مصر منذ الاربعينات صعود قوميا مهووسا للمسيحيين المتطرفين الذين يحلمون حلما طوبايا بإقامة دولة مسيحية خالصة في مصر يتم فيها طرد اربعين مليون عربي مصري وتنصير البقية بماذا العلمانيين المسلمين الذين يتعاطفون معهم ؟! والمشروع القومي المهووس لنصارى مصر مستوحى من نسخة كربونية باهته من الاندلس فردوسنا المفقود رد الله علينا ، ومن تجربة التطهير العرقي الذي قام به الكاثوليك ضد اليهود والمسلمين في الاندلس اضافة الى تجربة بني صهيون في تطهير فلسطين من عربها، على الذين يدافعون عن حملان النصارى ان يعودوا الى تاريخ العنف القومي المسيحي المصري وسيجد على اغلفة مجلة مدارس الاحد الكنسية يسوع ممسك بمدفع رشاش ؟!!!! انها مسألة وقت الجماعة القبطية تمارس التكتيك الان اما الاستراتيجي فهو التطهير النهائي للمسلمين في مصر او تنصيرهم بما فيهم العلمانيون والماركسيون واللبراليون حتى المسيحيين منهم ثم يثنى بعد ذلك بالطوائف المسيحية الاخرى غير الارثوذكسية ؟! وصدق الله ـ لا يرقبون في مسلم الا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وما تخفي صدورهم اكبر

اكذوبة الابادة
اسامة -

يتحدث المقال عن أعمال إبادة للأقباط في مصر وهذه تهمة خطيرة وغير صحيحة. مصطلح أعمال إبادة يعني قتلاً منظماً ومنهجياً لطائفة ما وعادة ما يكون بأوامر من الحكومة. ربما تكون هناك بعض المصادمات التي حدثت، غير أني لم أقع بعد على أي وثيقة تاريخية تتحدث عن تعرض الأقباط أو أي مجموعة عربية مسيحية أخرى لأعمال إبادة. (المذبحة الوحيدة التي سجلها التاريخ ضد المسيحيين حدثت في 1860 في جبل لبنان، وحتى سبب تلك الحادثة الوحيدة كان اجتماعياً حين ثار الفلاحون الموارنة ضد سادتهم من الإقطاع الدروز.) والدروز وفق معايير الاسلام لا يعتبرون مسلمين . أما أعمال الإبادة فكانت من ابتكار الحكام المسيحيين في أوروبا، ومعظمها كان ضد اليهود- وهي الأعمال التي لا يزال الفلسطينيون العرب من المسلمين والمسيحيين يدفعون ثمناً باهظاً لها فيما يحاول الغرب المسيحي التكفير عن آثامه على حساباهم. وعقدة الذنب الغربية هذه والتي تغذيها باستمرار آلة الدعاية الصهيونية قد سببت صمت القبور هذا عن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل طوال 60 عاماً مضت. ومعه المتعصبون ذوي الميول المتصهينة من المسيحيين العرب وكثيراً ما نسمع أن مسيحيي مصر هم من نسل الفراعنة. غير أن ردحاً كبيراً من الزمن قد مر بين اختفاء الفراعنة وظهور الإسلام في مصر. وهو ما يجعل هذا الزعم مشكوكاً به، وفي أي حال فإن مسلمي مصر لهم كل الحق مثل غيرهم في الزعم بأنهم نسل الفراعنة إن كان هذا الزعم أكثر من مجرد محاولة تجزيء ثقافي لشيء واحد لا يتجزأ.

خرافة مسيحية مصر
مرتاد ايلاف -

يحلوا لمسيحي مصر أن يصوروا لأنفسهم أنهم كانوا أغلبية وكثرة كاثرة قبل دخول الإسلام أرض مصر . كما يحلوا لهم أيضا أن يصوروا أنفسهم أنهم أحفاد الفراعنة وأنهم أصحاب البلاد وأصلها (وقد بينا فساد ذلك القول في مقال ( مسيحيو بلادنا ليسوا مصريين أصلاء). ففي ضوء الحقائق التاريخية التي يراد لها أن تطمس لم تكن مصر مسيحية في أي وقت من الأوقات، لا كمرحلة انتقالية بين العصر الفرعوني والإسلامي، ولا أيام الفتح الإسلامي. ولم يحدث في التاريخ أن كان المسيحيون في مصر يمثلون الأغلبية في أي وقت من الأوقات. حيث أن المسيحية ظلت غريبة على أهل مصر الأصليين(1) الذين كانوا هم أغلبية السكان.كما أن الصراعات بين الفرق المسيحية في مصر خاصة أدت بهم ولا سيما الأقباط إلى الإضمحلال والدمار ;(2)ولم ينقذ هؤلاء المسيحيين الأقباط المنتحلين الملة الأرثوذكسية من الاندثار سوى الفتح الإسلامي الذي يصفونه اليوم بالغزو والاحتلال؛ يقول ألفرد بتلر: ;لقد كان لعودة بنيامين أثر عظيم في حل عقدة مذهب القبط وتفريج كربهم ، إن لم تكن عودته قد تداركت تلك الملة (الأرثوذكسية) قبل الضياع والهلاك ;(3). ويصور لنا يعقوب نخلة ص 28 ذلك الهلاك فيقول : ;جاء في بعض التواريخ أنه قتل في يوم واحد من الأقباط بمدينة الإسكندرية مائتا ألف نفس وإن كان هذا لا يخلو من المبالغة في القول والمغالاة في النقل إلا أنه يدل على شدة اضطرام نار الفتنة ..... وربما كان هذا عدد جميع الذين قتلوا من الأقباط في كل أنحاء مصر ........وهو عدد ليس بقليل فإذا علمت أن عدد المسيحيين ما بدأ ينمو إلا في القرن الثالث الميلادي وأن قوامهم الأساسي كان يتشكل من الجاليات اليهودية واليونانية المقيمة بمصر التى كانت تشكل أغلبية المسيحيين إلا أن تلك الجاليات ما انتحلت جميعها المسيحية وما ادعى أحد من المؤرخين ذلك وما يستطيع أن يدعيه. وما أن نعمت المسيحية بالحرية في القرن الرابع حتى ظهر الشقاق بينهم والانقسام بين فريق يرى تأليه المسيح (عرفوا بالأرثوذكوس) وأخر يرفض (عرفوا بالآريسيين) والذي كان ينتمي إليه أغلب الوطنيين وهذا الفريق كان الأكثر والأغلب طيلة القرن الرابع حتى استنصر الفريق الأول بسلطان الإمبراطور وحاول فرض مذهبه عليهم وعلى بقية أهل الأديان الأخرى من ويهود ووثنين ثم لم يلبثوا إلا قليلا حتى نشب خلاف أخر بين هذا الفريق القائل بتأليه المسيح حول طبيعته وانق

الصليبيون والمسيحيين
الايلافي -

هكذا عاملكم اخوانكم في العقيدة الصليبيين / لقد عاش المسلم وغير المسلم داخل المدينة الواحدة وحتى داخل القرية الواحدة.. إلى اليوم في أنحاء عدة من بلاد الشام وشمال العراق. واستمر هذا التعايش بطريقة أو بأخرى على الرغم من نكسات كبرى سجلت عند بعض المفاصل. أولى هذه النكسات وأخطرها، بلا شك، كانت مجزرة القدس عام 1099 م، أول مواجهة مسلحة بين المسلمين والغرب المسيحي في عقر دارهم بعدما بنوا دولتهم ومدّوها إلى غرب أوروبا وجنوبها. واللافت في شأن هذه المجزرة أمران: الأول أن المسلمين والعرب لم يعتبروا الحملات الصليبية حملات ;مسيحية بل حملات فرنجة والثاني أن هذه الحملات عجّلت باعتناق نسبة عالية من مسيحيي المشرق الإسلام إما خشية اتهامهم بالتواطؤ مع ;الفرنجة أو لأن صليبيي أوروبا لم يعترفوا بـ مسيحية مسيحيي المشرق فاضطهدوهم وقتلوهم ونكلوا بهم. ولقد كتب المؤرخ الكبير البروفسور نقولا زيادة بهذا الخصوص ما يلي: والحملة الصليبية الأولى، والفظائع التي ارتكبتها في طريقها وفي احتلالها القدس ليس مما يشرّف. وقد ظهرت لنا رغبات الصليبيين من خلال تصرفهم السيئ مع مسيحيي فلسطين أنفسهم، فقد استولوا على أديرتهم وطردوهم من الكنائس والبيوت، فتبعثر المسيحيون في نواحي فلسطين وشرق الأردن.. وسار البطريرك إلى القاهرة ليعيش في حماية الفاطميين ;. وأشار أحد المراجع إلى أنه كلما امتد احتلال الفرنجة الصليبيين افتقد المسيحيون الأرثوذكس (الروم الملكيون) واليعاقبة (السريان)، بغياب السلطة المسلمة، التزام الحكام بالحرية الدينية التي حضّ عليها الإسلام، كما خسر الأرثوذكس الرعاية البيزنطية بسبب النزاع الذي نشب بين الفرنجة (الكاثوليك) والبيزنطيين (الأرثوذكس). وبالتالي، اضطر من بقي من الأرثوذكس إلى تقديم الطاعة وضريبة العُشر إلى رجال الكنيسة اللاتينية الأعلى مركزاً، الذين كانوا من جنس دخيل. كذلك منع الأقباط من الحج إلى بيت المقدس لاعتبارهم هراطقة، وحولت كنائسهم إلى كنائس لاتينية.

اقلام مشبوهة
اسامة -

معاناة المسيحيين في ال عراق بسبب الاحتلال الامريكي له ومعاناة المسيحيين الفلسطيينين بسبب الاحتلال الصهيوني لفلسطين مؤخرا حاخام اسرائيل تلفظ باشياء مهينة ضد المسيح وامه والاعياد المسيحية ولم يتكلم احد من المنافحين عن اضطهاد المسيحيين بربع سطر ؟! كما حفلت التلفزة الصهيونية باشكال متعددة من الاساءات المتعمدة للسيد المسيح وامه الصديقة المباركة ولم نسمع صوتا واحد لهؤلاء الذين يكتبون في المواقع ومنها ايلاف ربع سطر ادانة كذلك لماذا ؟! بينما تنهمر الاكاذيب والاساءة الى المسلمين والاسلام اذا صدر عن مسلم تصرف مدان ويجري رمي المسلمين به والاساءة الى معتقدهم حتما اصابع صهيونية تحكرككم لانكم لا تقدرون على ادانة اسيادكم اليهود ؟!

heram
achtar -

الاقباط و الاشوريين-السريان الكلدان هم السكان الاصليين لمصر و العراق وسورية حرام اضطهادهم يا عرب ويا مسلميين

جريء
سماسم -

السيد سليمان اليوسف مقال رائع لكن فيه الصبغة التشاؤمية فنحن الان نعيش القرن ال21 عصر السرعة والعالم باجمعه لن يقبل بهذه الاعمال البربرية الوحشية لابل هذه الاعمال الارهابية ستزيد الاقباط قوة وتجعل الطرف الثاني الضعيف وللاقباط جالية كبيرة في اوربا واميركا ولهم صوت مسموع عالميا.اما بالنسبة للسيدابوعبدالرحمن تعليق5 اقل لك يا سيدي المحترم فلسطين لادخل لها بهذه الجريمة الشنعاء ومع هذا اوضح لك الامور ان فلسطين بوعت من اهلها ومن الحكام العرب وايضا من الخليفة السلطان العثماني مقابل المال نعم المال((المال والبنون زينة الدنيا)) وفي حربهم عام1967 لم تكن اسلحتهم اميركية بل كانت فرنسية وتصنيع محلي وبعد ان سمعوا ليل نهار من الاذاعات العربية سيرموا بالبحر حطموا الجيوش المجاورة بستة ايام.اما نقدك ان الاقباط يتحكموا بنسبة90%من الاقتصاد المصري اني ارى فيه نوع من المبالغة ومع هذا ساكون بطرفك معناه انهم شعب يحب العمل لان نبيهم علمهم من عرق جبينك تاكل خبزك ولم يقل جعل رزقي تحت سن رمحي واذ لم تكن راض لهذا الواقع اقل لك شيء يحزنك اكثر ان اليهود في العالم لا يتعدوا ال20 مليون والاسلام اكثر من بيليون مقارنة نرى جوائز نوبل والاختراعات في كل المجالات تذهب الى اكثر من 95%للكفرة اليهود هل يحق لي ان انعتهم باغبياء؟وان فعلت يكون ناتج عن الحسد الذي يجري في دمي. اما قولك انتهاك اعراض الفتيات المسلمات وتصويرهن بالبلو توث وعلى النت يا سيدي المحترم بامكانك مشاهدة الحدث على الواقع في شارع الهرم بالقاهرة وبعد انتهاء الفنانة من عملها تضع النقاب (( فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا))اما قولك عاش المسلمون وغير المسلمون في البلدان والامبراطوريات الاسلامية على مدى التاريخ في وئام نعم الجزية. ولكم جميعا جزيل الشكر

الجناح المسلح
الفارس -

والذي يمنع ان الحادثة من ترتيب الجناح المسلح لتنظيم الامة القبطية المتطرفة ؟! انهم يسيرون خلف اليهود حذو القذة بالقذة ويستخدمون نفس قاموس اليهود في اقامة مشروعهم الاستئصالي الاستيطاني مثل القضية القبطية وابادة القبط اليهود ضحوا بستة الاف من اخوانهم ورفعوا الرقم الى ستة ملايين من اجل استعطاف العالم من الممكن ان يكون وراء المذبحة ايضا مسيحيون يرومون من وراء هذا استدرار العالم نحو ما يسمونه الاضطهاد الاسلامي لهم غدا قد تكشف التحقيقات ان وراء الحادثة اصابع الجناح المسلح للامة القبطية المتطرف معلوم ان بعض المسيحيين المصريين تدرب في لبنان لدى الكتائب وحارب معها وتدرب اخرون في الكيان الصهيوني وخدموا مع الجيش الامريكي اثناء احتلاله للعراق كمترجمين ومحققين لم لا ؟!!

خرافة مسيحية مصر 2
مرتاد ايلاف -

حتى وإن كانت نسبتهم حين الفتح الإسلامي أكثر بعض الشيء إلا أنه من الثابت أن الكثير منهم ومن أهل مصر قد ارتضى الإسلام دينا منذ أن وطئت أقدام المسلمين مصر فيصف لنا يوحنا النيقوسي تلك الحالة بقوله: إنه عندما يدخل المسلمون المدن، ومعهم المصريون الذين ارتدوا عن المسيحية، كانوا يستولون على أملاك المسيحيين الفارين ويسمون خدام المسيح أعداء الله كذا يقول؛ وقد انتقاده جاك تاجر في كتابه وذكر أن ما اكتشف من برديات يؤكد عدم وقوع تلك المثالب؛ بل هو نفسه يقول وكان عمرو بن العاص يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئًا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئًا ما، سلبًا أو نهبًا، وحافَظ عليها (الكنائس) طوال الأيام تاريخ مصر ليوحنا النقيوسي ص (201-202). ولكن على أي حال فهو قد أثبت إسلام المصريين منذ اللحظة الأولي ومشاركتهم في المعارك مع إخوانهم المسلمين كما أثبت ذلك يعقوب نخلة في ص (54) حين ذكر: أن حاكم دمياط قتل أحد الوطنيين لما نصحه بالمصالحة مع المسلمين فغضب ابن ذلك الرجل وأسلم ثم حشد جيشا من أقباط أهل البرلس والدميرة وغيرهما من البلاد المجاورة وأمد به المسلمين وحاربوا أهل تانيس؛ هذا بعد أن ساعد المسلمين في فتح دمياط ويقول في ص (39) ;وكان عدد جنود عمرو يتزايد كل يوم بانضمام القبائل البدوية , التي كان يلتقي بها في طريقه ;وذلك بالإضافة لدخول المسيحيين الملكانيين في الإسلام والذين نقم عليهم النقيوسي ووصفهم بالملحدين الخونة وهو يقول ; أن المسيحيين المارقين أصحاب مذهب مجمع خلقدونيا، هم الذين أسرعوا إلى اعتناق الإسلام ، لا أصحاب مذهب الطبيعة الواحدة ;(8). أما الوثنيين الخُلص فقد احتاج الأمر إلى بعض الوقت معهم. إذ أنهم احتجوا لأن يروا آية فكان ما اتفق عليه المؤرخون من أن عمرو ـ رضي الله عنه ـ منعهم من تقديم القرابين للإله حابي (رب النيل) فيما عرف بعيد وفاء النيل إذ كانوا يعتقدون أن النيل لا يفيض بالماء إلا إذا أُلقيت فيه القرابين (بغض النظر هل كانت فتاة تلقى في اليم بعد أن يلبسوها الزينة وهو الذي عليه أغلب المؤرخين أم كانت أنواع أخرى من القرابين غير بشرية). فلما مُنِعُوا ظل النيل ثلاثة أشهر لا يجري قليلا ولا كثيرا حتى هموا بالجلاء والرحيل. حتى ألقى عمراً فيه البطاقة التي أرسلها إليه عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنهما ـ وفيها من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى نيل أهل م

عروبة المسيحيين
اسامة -

التعليق رقم 12 يزعم ان المسيحيين هم السكان الاصليين لمصر والشام والعراق ومادرى هذا الجاهل ان عروبة هذه المناطق قديمة قدم التاريخ إن بلاد الشام (أو سوريا الكبرى إن شئتم) قد استعربت قبل وقت طويل من دخول الإسلام لها. وأعود إلى كمال صليبي والباب الخامس من كتابه حيث يقول: كانت قبائل عربية كثيرة تسكن جبل لبنان قبل ظهور الإسلام ويقول في الباب السابع: ;إن الزعم بأن سكان سوريا قد استعربوا بعد فتح العرب المسلمين لبلادهم هو زعم خاطئ تماماً، لأن سوريا في معظمها كانت مسكونة بالعرب مسبقاً- وبالأصح المسيحيين العرب- قبل وقت طويل من ظهور الإسلام ان سحب العروبة من المسيحيين المشارقة هو من عمل احفاد اليونانيين والرومان واليهود ولا يمكن ان ينطق به مسيحي عروبي ابدا كل ما في الامر ان سكان تلك الديار كانوا وثنيين ثم صاروا هودا ثم صاروا مسيحيين ثم صاروا مسلمين ومنهم من بقي على دين اجداده ان وجود مسيحيين لا بل وعبدة شيطان وزرادشت وعباد بقر في ارض الاسلام دليل على سماحة الاسلام بينما لم تسمح المسيحية الغربية للموحدين المسيحيين بحرية الاعتقاد الديني بل ابادتهم تماما وهم الذين قال عنهم الانجيل انهم سيدخلون الملكوت وعددهم مائة واربعون الفا اما بقية المسيحيين فهم في بحيرة الملح والكبريت قابعون .

to 16
achtar -

يا عبقري هل السرياني او ااشوري اوكلدان او اقباط عرب لا انهم اصحاب حضارات ما زالت اثارهم باقية ايها العاقل ان مصر للاقباط وهم السكان الاصليين والعرب دخلو مصر محتليين وبلاد الشام ارض الاراميين السريان وكذلك العراق موطن الاشوريين والكلدان وشمال افريقية امازيغية احتلها العرب المسلميين

الجريمة والعقاب
انسان -

المسيحيون في تعليقاتهم لا يرون إلا موتاهم و دمائهم اين الشاب المسيحي الذي اغتصب طفلة مسلمة صغيرة عمرها 12 عام فقط هل يرضي اي مسيحي ان تغتصب اختة او ابنتة انا لا ارضي ان يظلم المسيحيون علي ارض مصر ولا ارضي ان يظلم المسلمون علي ارض مصر ما حدث حادث فردي لشخص متطرف الاول كان متطرف مسيحي اغتصب طفلة صغيرة مسلمة و الحادث الثاني لمتطرف مسلم قتل بعض المسيحيين يجب ان لا نواجة التطرف بالتطرف وإلا احترقت البلد كلها يجب ان نواجة التطرف بالعقل و المنطق و ليس بالسب و الشتائم و التطرف و اتهام الناس بما ليس فيهم و محاولة استغلال الموقف لصالح فئة بعينها

مين همو؟
شي حلو -

شو يعني أقباط؟

مين همو؟
شي حلو -

شو يعني أقباط؟

امر مخجل حقا
ابو الرجالة -

التعليقات اصبحت كلها مخجلة للاسف كلها تشجع ذبح وقتل الابرياء وهم يصلوا ليلة العيد امام الكنيسة واقول لكل من يشجع علي هذا من اين اتيتم بكل هذة الكراهية المخجلة ؟ شكرا علي جارت المعايدة

تعليقاتكم مضحكة
جورج مايكل -

بعد قراءة اى مقالة عن أحوال الاقباط يخرج علينا نفس الاشخاص بنفس التعليقات المضحكة و المخزية، و يراودنى هذا الفكر و كبف وصلنا الى آخر الصف فى الحضارة.الأقباط الذين برعوا فى العمارة وصناعة تعشيق الخشب المسمى بالارابيسك و صناعة النسيج و هم الذين علموا الاوروبيين الحضارة و التسامح ولازال تمثال القديسة فيرينا فى سويسرا يشهد لما صنعته الكتيبة القبطية فى زمن لم تعرف سويسرا الحضار آن الان للعرب بالقيام بنقد الذات و تصحيح الطريق عله يأتى اليوم الذى نفيق من الجهالة و نتبع ركب الحضارة

لماذا تشتم ناصر ؟؟؟
قاريء -

لماذا يشتم الكاتب عبدالناصر ؟ مع ان عبدالناصر اعطى للمسيحيين في عهده اكبر واعلى كتدرائية في الشرق في زمانها وكان لايسمح في عهده لاي شكل من اشكا ل التطرف سواء لدى المسلمين او المسيحيين ، نعم عبدالناصر مستبد ولكنه مستبد عادل وليس مثل الذي يحكم مصر الان

الاضطهاد السياحي؟!!!
مرتاد ايلاف -

نغمة ;اضطهاد المسيحيين المشارقة أصبحت مثل ; النكتة البايخة ; التى من كثرة ترديدها ملّ سامعوها سماعها أو الألتفات إليها, كما صارت غير واقعية بالمرة فى ظل النفوذ المتنامى و المتصاعد بسرعة الصاروخ لرجال الأعمال المسيحيون المصريون على سبيل المثال على الساحة الأقتصادية و السياسية و الأجتماعية على حد سواء فهناك نسبة غير قليلة من المليونيرات والمليارديرات المسيحيين بين رجال المال والأعمال الذين اصبحوا الآن نجوم المرحلة القلقة والخطرة في أرض المحروسة . ورغم حالة التعتيم الإعلامي علي هذا النشاط الاقتصادي الكبير للمسيحيين فى مصر وحالة الثراء الفاحش التي يعيش فيها أغلبهم ;قرابة 5-6% من سكان مصر ولكن الكنيسة تقول 10% من السكان;، إلا أن بعض الإحصاءات الدولية تكشف نماذج من هذا الثراء الفاحش ، فضلا عن أن متابعة الصفحات الاقتصادية بالصحف و المجلات تكشف أن قسماً كبيراً من الشركات الناجحة في البورصة المصرية أو الثرية هي شركات الأقباط ، لحد أن هناك عائلات مسيحية معروفة بثرائها في هذا المجال . وهذا التفوق الاقتصادي القبطي في مصر تشير إليه أرقام وإحصاءات أخر رصدتها دراسات مختلفة و منها دراسة في أواخر التسعينيات تكشف أن الأقلية المسيحية في مصر - والتي تقل نسبتها في السكان عن 6%، تملك من ثروة مصر ما بين 35% و40% فهي تملك وتمثل 5،22% من الشركات التي تأسست ما بين سنة 1974 وسنة 1995م - سنوات الانفتاح والمعونات الأمريكية، و20% من شركات المقاولات في مصر، و50% من المكاتب الاستشارية، و60% من الصيدليات، و45% من العيادات الطبية الخاصة، و35% من عضوية غرفة التجارة الأمريكية وغرفة التجارة الألمانية، و60% من عضوية غرفة التجارة الفرنسية;منتدى رجال الأعمال المصريين والفرنسيين;، و20% من رجال الأعمال المصريين، و20% من وظائف المديرين بقطاعات النشاط الاقتصادي بمصر، وأكثر من 20% من المستثمرين بمدينتي السادات والعاشر من رمضان، 15.9% من وظائف وزارة المالية المصرية، و25% من المهن الممتازة والمتميزة الصيادلة، والأطباء، والمهندسين، والبيطريين، والمحامين وذلك فضلاً عن أن هذه الأقلية نادراً ما يعانى أحد منها من المشكلات التي تطحن سواد الأغلبية -البطالة، والأمية، وأزمات الزواج، والإسكان... الخو يضيف عرفه : عندما كشفت مجلة فوربس الاقتصادية الأمريكية التي تعني بالثروة والأثرياء في العالم أن ثروة عائلة ساويرس التي ت

ردا على مايكل
اميل البستاني -

الاقباط لا يعني انهم المسيحيون القبطي هو كل من سكن مصر بغض النظر عن ديانته او عرقيته مصر كانت ولاتزال تعج بالبشر من مختلف الديانات والاعراق بعدين ما علاقة الديانة بالصناعة والابداع ؟! يوجد الكثير من المسيحيين في العالم متخلفين ومتأخرين في امريكا اللاتينية مثلا وافريقيا وبالمقابل نرى ناس لا دينيين او وثنيين يعبدون قوى الطبيعة كاليابانيين والكوريين ويبدعون ويصنعون بصراحة ردك ما اقنعني مشكلة المسيحيين المصرين شعورهم الدائم الكاذب بالاضطهاد وهذا الحقن المتواصل من المتطرفين فيهم

الميلاد ومسيحييو الشرق
salah b -

; الميلاد ومسيحييو الشرق ; صلاح بدرالدين ا تحت هذا العنوان شاهدت يوم ميلاد السيد المسيح برنامجا حواريا على احدى القنوات الفضائية وتابعته بدقة وتركيز شديدين لأنني من المهتمين بأوضاع جميع الفئات القومية والدينية والمذهبية الأقل عددا في مجتمعات الشرق والتي تتعرض الى نوع من التميز أو تشعر بالغبن التاريخي والمظلومية ومتضامنا معها على الصعيدين السياسي والثقافي منذ أن أصبحت واعيا خاصة وأن قريتي التي ترعرعت فيها كانت خليطا اسلاميا مسيحيا متآخيا متفاهما بلغته الكردية الموحدة وفي الممارسة العملية ترسخت صداقتي لمسيحيي كردستان العراق منذ أن حط الرحال بي هناك منذ ما يقارب العقدين ونصرتي لقضاياهم ودعوتي لبناء منظماتهم المستقلة ومدافعا عن حقوقهم في مختلف المجالات والمواقع وبالأخص عبر مؤسسة للثقافة الكردية ومن خلال عقد عشرات الندوات والحلقات الدراسية حول الحقوق والضمانات والمطالب وكان آخر نشاطات المؤسسة في هذا المجال تنظيم حلقة نقاشية بعنوان ; الحل الديموقراطي لقضية المسيحيين العراقيين ; لمدة ثلاثة أيام بالتعاون مع – احدى الجمعيات الثقافية الكلدانية – وبمشاركة مختلف الأطياف الكردستانية وفي المقدمة الفعاليات والنشطاء ورجل الدين المميز سماحة مطران الكلدان السيد – ربان – وجمع من المثقفين من الجانب المسيحي وبحضور ممثلي مكتب التنسيق الأمريكي بكردستان وبعض البعثات الدبلوماسية . شارك في هذا البرنامج التلفزيوني ثلاثة من المسيحيين حسب تصنيف مقدم البرنامج : لبناني ومصري وعراقي توصلوا جميعا الى استخلاصات متقاربة : تعرض مسيحيي الشرق عموما وتحديدا في الدول العربية وبصورة قد تكون متفاوتة الى أنواع من الحرمان والقمع والتصفيات , يكاد الاضطهاد ينحصر في الأسباب الدينية من جهات اسلاموية وقوموية متحالفة , هبوط النسبة العددية لمسيحيي الشرق الى 3% وفي لبنان من 51% الى أقل من 30% بسبب الهجرة هربا من العنف والاستهداف , حدوث هذا التحول الارتدادي يعود الى تنامي موجة الارهاب باسم الطائفية السياسيةوتصاعد الاسلام السياسي بشكل عام مقابل تراجع القوى والتيارات الديموقراطية العلمانية والليبرالية في الدول التي يتواجد فيها المسيحييون مثل لبنان ومصر والعراق , في سياق أحاديث المشاركين الثلاثة لم يلاحظ الاشارة

تنبية لكل مسلم
ابو الرجالة -

يجب ان تعرفوا ان كرامة القبطي التي تهدر اليوم ستتسبب في هدر كرامة المسلم غدا ومن هو سعيد بقتل ا لاقباط اليوم ويدافع عن القتلة الذين تمت سرقة تحقيقات الطبيب الشرعي اليوم تمهيدا لتبرئتهم لان كبار متورطين في هذة الجريمة اقول لكل مسلم شريف ان من قتل الاقباط هم عملاء للامن المصري المخترق من الموسادا وهم من عذبوا الاسلاميين في السجون ومن امروهم بقراءة الفاتحة بالمقلوب وسخروا من الاسلام وهم فعلوا هذا عن عمد مسيئين للاسلام بانفسهم لكي يتم التغطية علي المعاملة السيئة لقافلة انقاذ غزة وبناء السور الاسرائيلي وحماية امن اسرائيل من النظام المصري وتغطية حماية الامن المصري لجماعة صهيونية متطرفة تقوم بمراسم مولد ابو حصيرة في دمنهور واصبح دم القبطي رخيصا اليوم وغدا سيكون دم المسلم وسترون لا تفرحوا هكذا فنحن في بلد واحد وستخرب مصر لصالح اسرائيل وسترون

كفى
بار حنانيا -

أخي الكاتب أخوتي المعلقيننحن جميعا احوج ما نكون اليه ثورة منهجية في مسلماتنا الخاطئة القرضاوي والقمص زكريا وجهان لعملة واحدة في السبعينات من القرن الماضي كنت طالبا في احدى الجامعات اللبنانية وانا من سورية وانا مسيحيا اتتصورون ان الشخص الذي عرض علي توزيع كتب اسلامية في سوريا مسيحي من اقاربي مقابل مبلغ مغريلكني رفضت .......لماذا ؟ ؟؟؟؟لهذه اشارات الاستفهام ليس الااتقوا جميعا الله فنحن جميعا اخوة في الانسانيةاخوة بهذا الشرق الرائع اللعينبعد اربع عقود المس الجواب ؟؟؟؟؟؟ السبعينات بما يجري من المحيط الى الخليجمسيحنا ومحمدكم منكم براء

النقط على الحروف
El Asmar -

الإسباب وراء الإرهاب المتفشي في ربوع ارض مصر تعود الى نظام تأسس على الإرهاب وعلاجه اصبح مستحيل. جميع المدارس الحكومية والمساجد والجوامع في ارض مصر اصبحت مراكز تجنيد وتعبئة للإرهابيين. لا احد ينكر الفكر الإرهابي والتكفيري المنتشر في الجامعات والنقابات ووسائل الإعلام التي اصبحت جميعها في يد منظمة دولية محظورة. السلطة والاسرة الحاكمة في مصر تسرق قوت الشعب تحت إسم ضرائب المنظمة تسرق ماتبقي تحت اسماء كثيرة مثل الزكاة, التبرعات, الإتاوة او الجزية, مسميات كثيرة والهدف واحد, وهو سرقة ما تبقى من خيرات ارض مصر. يا سادة المريض سيموت قريباً جداً ولن يترك للورثة شيئ ولا حتى كوب ماء. مياه النيل لم يعد لنا فيها شيئ, والاثار الفرعونية وشواطيئ ارض مصر لم تعد اماكن يتوافد عليها السياح بعد إستيلاء مافيا السلطة وإرهابيون التنظيم على مداخلها. المشاكل لا نهاية لها والمرض واحد.

بصاق وقطط ميته
اسامة -

انقل عن جهاد الخازن الاتي /الخرافة استعملت لسرقة فلسطين من أهلها، وهناك كل يوم حملات من متطرفين يهود على الإسلام والمسلمين، تُراوح بين رسم كاريكاتوري يوماً، وتشويه لعمل نبيّ الله يوماً آخر. غير أن اليهود المتطرفين لا يكتفون بذلك، وكنت سجلت قبل يومين كيف يبصقون على الراهبات في القدس، ويرمون الأقذار على الأديرة، ثم توافر لي خبر لا مجال لإنكاره. انتهت سنة 2009 والصحف الإسرائيلية تنشر خبراً خلاصته أن القنصل الفخري لبولندا في القدس زئيف باران، واسمه يدل على أنه يهودي، شكا من أن اليهود المتشددين من سكان ضاحية ميا شيريم في القدس يهاجمون الكهنة والأديرة، وقال إن طلاب الدين اليهود يشتمون الراهبات ويدفعونهن (بمعنى التدفيش) ويبصقون عليهن، وقال إن هناك ;غرافيتي; مهيناً على جدران أربعة أديرة، وأن اليهود يرمون قمامة وقططاً ميتة على الأديرة. وقد جرى اجتماع لحل المشكلة مع المتدينين اليهود. هذا خبر اسرائيلي نقلاً عن يهودي . يحدث هذا ثم هناك حوالى 50 مليون مسيحي أميركي في ما يعرف باسم ;حزام التوراة; في الولايات الجنوبية من الولايات المتحدة يؤيدون اسرائيل ويصدقون خرافات توراتية عنها. وفي حين أن غالبية الكنائس المسيحية حول العالم تقاطع اسرائيل وتمنع الاستثمار فيها، وتؤيد حق الفلسطينيين، فإن قاعدة جورج بوش الانتخابية غارقة في خرافات التوراة، وهناك مبشِّرون على التلفزيون لا يرون ما يفعل يهود اسرائيل بالرهبان والراهبات والأديرة.

اين الضمير
عبد ربه -

لمن تقرأ مزاميرك يا أبن داود هل تتوقع من ناس تم تلقينهم منذ نعومة اضفارهم عن كون الأقباط كفار هل تتوقع منهم ان يدينوا هذه ألاعمال اليس هذا الذي يجري سوى تعبير عن الذي تربوا عليه و اليس من المستغرب ان لا يخرج رجل دين مسلم أو خطيب واحد في كل المنطقة العربية يدين هذه الأعمال و كأن قتل الأقباط فيها وجه نظر , ماذا كانوا سيفعلون بالأقباط لو طالبوا بانشاء دولة او رفعوا السلاح في وحه الدولة و في أسرائيل التي هي رمز العنصرية في نضر البعض هناك عشرات اليهود الذين يتظاهرون و يحتجون على الاعمال التي تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطينيين بالرغم من كون الفلسطينيين في حالة حرب مع اليهود و لكن هل سمعت يوما بمظاهرة قام بها مسلمون دفاعا عن اقباط مساكين لا هدف لهم سوى ان يعيشوا سالمين في وطنهم الأصلي, هل خلت المنطقة من ناس عندهم ضمير حي , الا يعرفون انه عندما يسكتون عن الظلم على ناس مساكين سوف يمتد هذاالظلم عليهم و سيحترقون بناره

اين الضمير
الى مرتاد ايلاف -

هل تصدق نفسك هذا الذي تقوله عن الأقباط و هل يعقل ان يوجد انسان و يستحق ان يسمى انسانا ان يفرح بقتل ناس لا حول لهم و لا قوة هل هناك احد عنده ضمير يستطيع ان ينكر هناك تعدي و اضطهاد للأقباط ما ذا يغيضك في الأقباط هل تستكثر عليهم ان يثوروا و يحتجوا ضد هذا الإضطهاد و القتل الذي يتعرضون له ام انها الكراهية التي رضعتها و اعمت قلبك هل قام قبطي واحد بقتل ابوك أو احد من عشيرتك لا اعرف لماذا تفرح بقتل ناس أبرياء أرجو من ايلاف النشر

أبو الرجاله
حسن -

أعجبنى تعليقك رقم 27 فهو صحيح مائه يبدو أنك مسيحى عادل(حقيقى)فمشكلتنا فى مصر (مسلمون و مسيحيون) سببها النظام الحاكم فعلينا جميعا أن ننتبه لذلك و نجاهد سلميا من اجل دولة يكون لنا فيها حق إختيار من يحكمنا.للنظر لبلد كالهند رئيسها مسلم و رئيس وزراء سيخى و هما من الأقليه .

اكاذيب مرة اخرى
فريد -

فعلا, ابو عبد الرحمن ومرتاد والفارس واسامة يجمعهم قاسم مشترك واحدهو الكذب والارهاب . مهما حاولتم تصفيط اكاذيب وتخيلتم حوادث موجودة في مخيلاتكم المريضة فلن تستطيعوا إثبات واحدة منها اما إرهابكم وجبنكم و إجرامكم بحق العالم اجمع من مشرقه الى مغربه وللقرون الاربع عشرة الماضية فهو مثبوت كثبات الجبال ولا يمكن زعزته, ناهيك عن الاعتداء على القاصرات والعجائز وإغتصاب الاطفال, وهي المفضلة لديكم, و الاعتداء على شرف المساجين والاسرى, وبقر بطون الحوامل وقتل الابرياء وحرق دور العلم والعبادة والمكتبات, وإجبار الناس على تغيير اسمائهم ودياناتهم وإختراع ونشر الارهاب, والكذب ولتزوير. انكم تقتلون الناس لمجرد انهم (شيعة او اكراد او إختلفوا معكم في التفسير) فلا يتعجب احدا مما تفعلوه مع من تختلفون معهم في الايمان

المجتمع الدولي
huda -

على المجتمع الدولي تقع مسؤولية التحرك الجدي لاستئصال الاصولية الاسلامية في البلدان العربية قبل ان ينتقل الارهاب الاسلامي الى العالم اجمع لا بد من التصدي لهذه الظاهرة وبدون تهاون فالامر بات يشكل تهديدا خطيرا للامن والسلم الدوليين

الى فريد زمانو
اسامة -

الضعيف فقط هو الذي يلقي الاتهامات جزافا عندما لايستطيع مقارعة الحجة بالحجة !! اذا كان كل من خالفك ارهابي فالرجاء اغلاق باب غرفتك عليك ودس رأسك تحت المخدة. (ذلك من باب الحفاظ على سلامتك فقط)

34
حسن -

بولس هو من جاء بعقيدة ، الصلب ، والتثليث ، والخطيئه الأبديه ، وتأليه ، وبنوة ، وتجسد ، وموت ، وقيامة ، عبد الله ورسوله ، عيسى بن مريم ، عليه ، وعلى أمه العذراء السلام ، ويرجع له الفضل ، كما هو معروف للجميع ، في كتابة 50% من العهد الجديد على الاقل ، وجعل من بعثة المسيح الموجهه إلى اليهود فقط ، ديانه عالميه ، رغم أن المسيح نفسه قال ، أنه مرسل لخراف بني إسرائيل الضاله من اليهود ، وحلل الخمر ، ولحم الخنزير ، وألغى ختان الذكور ، وأضاف التعبد يوم الأحد ، بدل السبت ، كما كان يفعل المسيح عليه السلام ، رغم اعتراض من بقي حيا من تلامذة المسيح ، وأتباعه ، ممن عرفوه في حياته ،راجع كتاب أعظم مائة شخصيه في التاريخ وهو يروي كيف حرفت المسيحية علي يد بولس و مارتن لوثر و غيرهما وهذا الكتاب مؤلفه مسيحي وقد واختار النبي والرسول محمد صلى الله عليه وسلم كأعظم شخصيه في التاريخ و هو كذلك رغم أنف الحاقدين.