أصداء

عن البقر والخنازير ووأد الفتيات والمسيحية.. وجهة نظر مادية -1

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ما الذي يدفع الهندوس إلى تقديس البقر وتجنب الاستفادة من لحمها وهم الذين يعانون من فقر شديد؟ وما الذي يجمع اليهود والمسلمين في الامتناع عن لحم الخنزير؟ وهل هناك ما يربط هذا الرفض بالإفراط الرهيب في تناول لحم الخنزير عند سكان جزر نيو غينيا؟ وماذا عن نوبات الكرم الشديد التي تقترب من السفة والتي تصيب زعماء قبائل؟ وكيف يستقيم وأد الفتيات مع حاجة المجتمعات البشرية لكلا من الذكور والنساء لضمان الاستمرار؟ كذلك كيف نفسر الحروب الطاحنة بين القبائل البدائية؟ وهل هناك ما يربط المسيحية بمقاومة الاستعمار؟ وهل هناك تعليل لظاهرة تعذيب الساحرات وقتلهن التي شهدها العالم الغربي في العصور الوسطى؟


تبدو محاولة التوصل إلى أجوبة وتفسيرات عقلانية لتلك الأسئلة مهمة ليست باليسيرة، لكن عالم الأنثروبولجيا الثقافية الأمريكي مارفين هاريس قرر التصدي لذلك التحدي في كتابة " أبقار، وخنازير، وحروب، وساحرات. ألغاز الثقافات." الصادر عام 1974. ويحاول هاريس، الذي شعل منصب أستاذ الانثربولجيا بجامعة كولومبيا، إيجاد تفسيرات عقلانية لظواهر إنسانية تبدو مستعصية على العقل معتمدا على المادية الثقافية التي ظل من أشد المدافعين عنها حتى وفاته عام 2006. فهاريس يرفض التفسيرات الدينية والميتافزيقية للظواهر الإنسانية ويرى انه من الممكن تحليلها بالنظر إلى الظروف المادية التي خرجت فيها تلك الظواهر للنور، مثل طبيعة البيئة الجغرافية والنشاط الاقتصادي والعلاقة مع المجتمعات المجاورة.


ويبدأ هاريس كتابه بتناول قضية إمتناع الهندوس عن تناول لحوم البقر على الرغم من الفقر المدقع والمجاعات التي يعانون منها. ويسرد الإحصائيات التي تتحدث عن وضع الهند الاقتصادي ومستوى معيشة سكانها المتدهور وكيف أن الأرقام تكاد تصرخ مطالبة الهندوس بالتخلي عن معتقاداتهم الدينية والبدء بتقنين تناول لحوم البقر وهو الأمر الذي قد يمثل حلا لأزمة سوء التغذية التي يعاني منها ذلك البلد ذو الكثافة السكانية الكبيرة. ومما يزيد الأمور تعقيدا أن تقديس الهندوس للبقر تسبب في أحداث شغب وقتال بينهم وبين أبناء وطنهم من المسلمين الذين لا يعارضون تناول لحوم البقر وهو الأمر الذي راح ضحيته الالاف. لكن هاريس ينظر للأمر من زاوية مختلفة حيث يرى أن امتناع الهندوس عن تناول لحوم البقر يمثل استجابة للظروف البيئية والمناخية والاقتصادية التي يعيشون فيها. حيث يشير إلى أن الهند تعاني من نقص حاد في عدد الثيران، وهو الأمر الذي يعد في غاية الخطورة حيث أن الثور يمثل أحد العناصر الأساسية في عملية حرث الأرض في الهند وهي البلد التي تعتبر الزراعة النشاط الأول فيه.وهكذا فإن الحفاظ على الأبقار يعد غاية في الأهمية حيث أنها هي التي تلد الثيران. كذلك فإن مخلفات البقر تعد مصدر للطاقة حيث تستخدم في إعداد النار للطهي. كما أن مواسم الجفاف الطويلة التي تتعرض لها الهند قد تكون واحدة من الأسباب التي تدفع الهندوس لتقديس البقر. فإن أقدم المزارعون على قتل أبقارهم فإن هذا يعني التخلي عن ألبانها التي ستكون في غاية الأهمية أثناء مواسم الجفاف كما يعني أيضا الاستغناء عن الثيران التي ستنجبها الأبقار وهي التي ستكون في غاية الأهمية بعد انتهاء مواسم الجفاف.


ومثلما يتجاوز هاريس التفسيرات الدينية لتقديس الهندوس للبقر فإنه يسلك الدرب ذاته في تناوله لتجنب اليهود والمسلمين لحوم الخنازير وهو الامر الذي يرى أنه يمثل موقفا غير عقلانيا حيث أن الخنازير تستطيع تحويل الحبوب والبذور النباتية إلى دهون وبروتين حيواني أكثر من غيرها من الحيوانات.


ويستعرض هاريس للتفسيرات التي طرحت لتفسير تجنب الخنازير بداية من وصمها بالكائنات القذرة حيث تغتسل في بولها كما تتناول فضلاتها، وهو التفسير الذي لا يراه مقنعا. حيث يشير إلى أن الأبقار التي تعيش في مساحات ضيقة تقوم بالشيء ذاته كما انها تتناول فضلات البشر في حالة ما مسها الجوع وهو نفس حال الكلاب والطيور الداجنة. ثم يتطرق الكتاب إلى محاولة عالم اللاهوت والفيلسوف اليهودي موسى بن ميون إرجاع الأمر إلى التأثير الضار الذي تحدثه لحوم الخنازير في الأجساد البشرية. لكن هاريس يناقش هذا الرأي الذي يرى أنه يغفل حقيقة أن أي نوع من اللحوم الأخري قد يتسبب في أضرار صحية في حال ما لم يتم طهية جيدا وأن الأمر غير قاصر على لحوم الخنازير. ويقدم هاريس تفسيرا للأمر يربط بين التحريم وطبيعة البيئة التي شهدت خروج النهي الديني إلى النور. فكلا من اليهودية والإسلام قد ظهرتا في مجتمعات رعوية يندر بها هطول الأمطار وتبدو الكائنات الأكثر ملائمة لتلك البيئة هي الحيوانات المجترة - التي تقوم بهضم الطعام عبر عمليتين - مثل الأبقار والأغنام التي يمكن أن تعتمد على غذائها على العشب وغيره من النباتات ذات النسبة العالية من مادة السيليلوز. وهنا تختلف الخنازير، حيث أنها لا تقوم باجترار الطعام وبالتالي فإنه من الصعوبة أن تعيش على العشب و يتكون غذائها في أغلبه من النباتات ذات نسب منخفضة من مادة السيليلوز مثل البذور والحبوب وهي المواد التي يعتمد عليها البشر في غذائهم بصورة اساسية، وهو ما يعني أن الخنازير تنافس البشر على الطعام. وعلاوة على كون الخنازير لا تنتج ألبان بنفس الحجم الذي تقدمه غيرها من حيوانات الماشية فإنها لا تتأقلم بسهولة مع المناخ شديد الحرارة. لهذا فإن التحريم الألهي الخاص بلحوم الخنازير جاء ليضع حدا للأغواء التي تقدمه الأخيرة للسكان. فقد تمثل لحومها مصدرا هاما للبروتين الحيواني إلا أن تربية الخنازير سيكون لها أثارا ضارة على المدي البعيد.


ويتطرق هاريس إلى الظاهرة المعاكسة تماما والتي يطلق عليها عشق الخنازير في العديد من قبائل المارينج بنيو غينيا والتي تصل إلى اعتبار الخنازير من ضمن أفراد العائلة. لكن ذلك العشق لا يقف عائقا أمام المذابح التي يقوم بها أفراد القبائل للخنازير والتي تتخذ شكل عيدا يقام كل عقد من الزمان ويشهد التضحية بمعظم الخنازير وتناول لحومها. ويعقب تلك الاحتفالات حروبا عنيفة مع القبائل المجاورة. وبعد أن تضع الحرب أوزارها يعاود أهل القبائل تربية الخنازير حتى موعد العيد المقبل. وتبدو تلك الممارسة عصية على التفسير المنطقي، فلماذا يقبل سكان القبائل على لحم الخنازير بتلك الطريقة؟ ولماذا هذا الطقس الغريب في التضحية بكل الخنازير ثم معاودة تربيتها؟ يرفض هاريس الرؤية المتعالية التي تنظر لسلوك الجماعات البدائية بوصفه غير مبرر عقليا ويؤكد على أهمية الخنازير بالنسبة لسكان غينيا الاستوائية حيث أنها تمثل المصدر الوحيد والأساسي للبروتين الحيواني كما أن الطبيعة الجغرافية للجزر تجعلها مثالية لتربية الخنازير. ويبرر هاريس تقليد عيد ذبح الخنازير بالحمل الثقيل الذي تمثله تربية الخنازير على نساء القبائل وهو الحمل الذي يتزايد بزيادة أعداد الخنازير وهكذا يأتي التخلص من الخنازير لرفع الحمل الثقيل من على كاهل نساء القبائل. كما أن العيد يشهد ايضا دعوة أعضاء من القبائل المجاورة الذين يقيمون ثروة القبيلة بحجم الخنازير التي يتم التضحية بها وكلما زادت الخنازير كلما زادت ثروة القبيلة وقوتها وبالتالي تزايد الخوف منها وزادت الرغبة في التحالف معها.


ويواصل عالم الأنثروبولجيا الأمريكي مارفين هاريس محاولاته لتقديم تفسيرات لظواهر بشرية تبدو غير عقلانية. فهو يحاول أن يجيب عن التساؤل حول السبب الذي يدفع القبائل البدائية إلى الدخول في حروب مع جيرانها رافضا وجهة النظر التي ترى في الإنسان كائنا يميل في طبيعته إلى الحرب وسفك الدماء. ويرى هاريس أن الحروب بين القبائل البدائية تكون استجابة لما يسميه " الضغط السكاني" أي أن معدل الزيادة السكانية يشكل تهديدا للموارد الغذائية وهنا تأتي الحروب كألية للحد من الزيادة السكانية التي تعرض المجتمع البدائي للخطر بجانب أنها تتيح للمنتصر موارد غذائية اضافية.


ويربط هاريس بين تفسيره للحروب في المجتمعات البدائية وبين ظاهرة أخرى تبدو غير متسقة مع الواقع وهي وأد الفتيات الصغيرات. فقتل الرضيعات يثير الكثير من التساؤلات حول مدى عقلانية تلك المجتمعات التي تقر تعدد الزوجات وغالبا ما يكون أسر نساء الأعداء هو الغاية الأساسية للكثير من الحروب، فكيف يستقيم هذا مع ظاهرة وأد الفتيات؟ يحاول هاريس تقديم إجابة تتسق مع ماديته الثقافية مستشهدا بنموذج قبائل اليانومامو التي تعيش في منطقة غابات الأمازون بأمريكا الجنوبية. ويشير هاريس إلى أن صيد الحيوانات من الغابة هو النشاط الوحيد الذي يوفر لقبائل اليانومامو البروتين الحيواني في غذائهم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن الذكور هم المنوط بهم ممارسة القنص. وهنا يقدم هاريس الأسباب التي تدفع قبائل اليانومامو لوئد الفتيات والتي تتلخص في أن زيادة نسبة الذكور عن النساء تعني ارتفاع نسبة البروتين الحيواني الخاصة بالفرد حيث أن الذكور هم الذين يقوموم بالقنص. كذلك فإن وئد الفتيات يحد من خطر الزيادة السكانية التي تعرض المجتمع للخطر، وأخيرا فإن تلك الممارسة ستؤدي إلى إشعال الحروب والتي يحصل فيها المنتصر على الموارد الغذائية للفريق المنهزم بجانب نساءه أيضا.


ويعرج هاريس على ظاهرة نوبات الكرم الشديد التي تصيب زعماء بعض القبائل البدائية والتي تصل أحيانا إلى حد السفه والتي يرى أنها تمثل نوع من العلاج للتفاوت الكبير في القدرات الأقتصادية بين القبائل بحيث يحصل أفراد القبائل ذات الموارد الأقتصادية المحدودة على ما يكفيهم من موارد غذائية.


ثم يعود هاريس ويتناول قضايا دينية وبالأخص علاقة الديانة اليهودية بالمسيحية. حيث يناقش فكرة المسيح أو المخلص في العقيدة اليهودبة التي يرى أنها تمثل رد فعل على الاستعمار اليوناني الروماني الذي عايشته فلسطين منذ القرن الرابع قبل الميلاد وحتى القرن الأول الميلادي. فعقيدة المسيح المخلص من وجه نظر هاريس هي مذهب سياسي يرتدي مسوح الدين ويهدف إلى مكافحة الاستعمار وتبعاته الاجتماعية والاقتصادية والتي تتمثل في اتساع التفاوت الطبقي بين الرومان وحلفائهم من جهة وباقي الشعب اليهودي من جهة اخري. فالمسيح المخلص سيأتي ليسطر نهاية لذلك الفصل المظلم من التاريخ ويؤسس عهدا جديدا قائم على العدل. ثم يربط هاريس بين وجهة نظره حول عقيدة المسيح المخلص والعقيدة المسيحية. حيث يشير إلى أن المسيحية قد ظهرت في زمن كانت البلاد تشهد فيه الكثير من الحركات اليهودية المسلحة ضد الرومان وهي الحركات التي يقول أن المسيحية كانت بمثابة امتدادا لها. حيث يرى هاريس أن المسيحية لم تكن سوى حركة عصيان يهودية تعارض الحكم الروماني والمتعاونين معه. ويحاول هاريس تقديم أدلة من الأنجيل والتوراة لتدعيم وجه نظره كذلك يقوم بتأويل احداث وروايات تاريخية تأويلا يتفق مع رأيه ومنها إشارته إلى حادثة دخول المسيح القدس على ظهر حمار والتي لا يرى أنها ترمز للتواضع والزهد بقدر ما تمثل لفتة سياسية تتلخص في أن المسيح لم يمتطي ظهور الخيل مثلما يفعل الرومان المحتلين بل فعل مثلما يفعل الثوار اليهود.


لكن ماذا عن ما تحتويه الأناجيل من الكثير من الأيات التي تدعو للسلم؟ يبرر هاريس الأمر بالقول أن فترة تدوين الأناجيل في القرن الأول الميلادي قد شهدت مواجهات عنيفة بين الدولة الرومانية وحركات المعارضة اليهودية انتهت بهزيمة الأخيرة ولهذا كان لابد أن يتخلى كاتبي الأناجيل عن لغة المعارضة والمقاومة ويستبدلوها بلغة سلمية لا تعادي الدولة المنتصرة.


ولا يترك هاريس عالم المسيحية دون أن يحاول العثور على تفسير لظاهرة الساحرات التي شهدتها أوروبا في العصور الوسطى. فكتب التاريخ الأوربي الوسيط تمتلئ بروايات عن مشاهدات لساحرات يسبحن في الفضاء ويقمن بأفعال خارقة للطبيعة وهو ما يرجعه هاريس إلى تأثير أنواع من الأعشاب المخدرة التي تحدث تأثير أشبه بحبوب الهلوسة. لكن هاريس يشدد على أن ظاهرة الساحرات هي في أصلها من اختلاق الكنيسة الكاثوليكية كرد فعل على الكثير من الحركات الاحتجاجية الأجتماعية.


ويسير هاريس على الدرب نفسه في تفسيرة للكثير من الظواهر البشرية التي تبدو غير عقلانية مثل اعتقاد بعض القبائل البدائية في ألوهية طائرات النقل التجاري وصعود نجم الحركات الروحانية في القرن العشرين.


أخيرا تجدر الإشارة أنه وعلى الرغم من النزعة المادية المتطرفة التي يظهرها هاريس في كتاباته إلا أنه يمثل واحد من أبرز علماء الأنثربولجيا الثقافية في الولايات المتحدة ولا يزال له الكثير من المريدين في الجامعات الأمريكية الذين لا يقل تحمسهم له ولمنهجه عن تحمسه هو للمادية الثقافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
nero
nero -

تقديس البقر وتجنب الاستفادة من لحمها طبيعى و هو قصه لكن قابيل تمسك بالقصه و رفض الرساله التى تقول رساله مثل رساله تقول محظور ذبح اناث الماشيه هذه السنوات هذا بقوانين حسابات وجدت ان سوف يحدث انقراض من هنا لان بدايه الشغل بقوانين يحظر ذبح اناث الماشيه حتى يقول لنا القانون الذى هو سـ السيد لكن قابيل عايز يمسك على كلمه محظور ذبح الاناث مدى الحياه

nero
nero -

خارج الموضوع

nero
nero -

الكافر الخبيث من منصبه يعمل تعتيم بـ وئد الفتيات ثم تعتيم بـ صناعه سـ السيد الذى يتخانق معها

الاسباب
غيور -

اما بخصوص لحم الخنزير وتحريمه على معشر المسلمين فالسبب الوحيد هو التحريم القرآني فنحن معشر المسلمين نؤمن بالقرآن ونعمل بما فيه وأما قضيه وأد الأناث فلله الحمد الأسلام حرم هذه العاده الجاهليه والتي كانت بسبب خوف الناس من العار آنذاك وهذا مافرضته ظروف الحياه في حينها كما فرضت الكرم كنتيجه طبيعيه للحياه الصحراوية

علم الانسان
خوليو -

جميل جداً دراسة علم الانسان ومعرفة لماذا يتصرف هذا الكائن بهذا الشكل أو ذاك، ولماذا يأكل هذا النوع من الطعام ويرفض النوع الآخر، والعالم الأميركي قد يتفق معه الكثيرون في تحليلاته وآخرون لايتفقون معه، ولكن لايحرقون كتبه ولا يكفرونه،.. إلا أنّ مايهمنا نحن هو تفسير لماذا محرم علينا أكل لحم الخنزير على الرغم من أن العلم الحالي أثبت قيمته الغذائية بشكل يتفوق على كثير من اللحوم الأخرى، وخاصة لحمه المسمى الجامبون(اللحم الهبر المطبوخ) القليل الدهن الطيب المذاق،لمعرفة ذلك عن طريق استخدام دراسة علم الإنسان يمكننا أن نسأل الإنسان الذي يعتنق الدين الاسلامي ،لماذا لاتأكل لحم خنزير؟ مع العلم أنه لو قدمته له دون أن يعرف أنه لحم خنزير لقال لك أن هذا اللحم طيب المذاق،(دراسة شخصية لأكثر من مائة شخص)، وعندما تقول له ما أطعمته وبعد أن يعدك بالجحيم والإثم، يأتيك الجواب أنه محرم دينياً ومنظر الخنزير مقرف، وعند نقاش القضية مع فلاسفة المؤمنين الشبه أميين،يبدأون بالتنظير غير المتماسك عن أمراض لحم الخنزير وأنّ الدودة الشريطية تانيا سوليوم أشد أذىً من رفيقة دربها تانيا ساجيناتا من لحم البقر، تفسير يهوي من تلقاء نفسه عندما تنظر لعيون المفسر العالم، لايبقى بعد فشل تفسيراتهم العلمية سوى تفسير القرف ، وهنا نستطيع أن نقول أن سبب التحريم هو أن من حرمه كان قرفاناً منه، هذا الكلام قد يُسبب جرح مشاعر، ولتخفيف الجرح عن ابن وطنك الذي تشفق عليه، تسأل بصوت عال ليسمعك ولماذا خلق الله الخنزير بهذه البشاعة وعاد حرم لحمه؟ واجواب يأتيك الله أعلم ،فلماذا تعب الرأس؟

متى
غيور -

غريبه ردود البعض يستكثرون على المسلمين ان تكون لهم هوياتهم او تكون لهم نظرتهم الخاصه بالحياه مهما كانت الاسباب طيب اكل المسلم الخنزير ام لم يأكل انت مال اهلك ولا مال اهلك لو البنت اتحجبت او لم تتحجب اكل اليهودي الخنزير ام لم يأكل الهندوسي البقرة نحن في القرن الواحد والعشرين قرن الديمقراطيات والحريات اليس حريا بأي كائن كان ان يعيش كما يريد اليس حقا لاي انسان ان يعيش بالنمط الذي يراه صحيحا طالما هذا النمط لايؤذي غيره الستم من يتباكي ليل نهار على الفتاوي وتطالبون بالحرية اليس حريا بنا ان نعيش ونعبد الله بالطريقه التي نراها صحيحه لاحسب مايترأي لكم اقسم بالله ان اكبر ارهابي اصدق منكم لانه على الاقل يقول مايفعل اما انتم فمنافقون تضمرون غير ماتقولون حتي تنالوا الفرصه

Evidence
Yes 4 knowledge -

A pig is a real garbage gut. It will eat anything including urine, excrement, dirt, decaying animal flesh, maggots, or decaying vegetables. They will even eat the cancerous growths off other pigs or animals. The meat and fat of a pig absorbs toxins like a sponge. Their meat can be 30 times more toxic than beef or venison. When eating beef or venison, it takes 8 to 9 hours to digest the meat so what little toxins are in the meat are slowly put into our system and can be filtered by the liver. But when pork is eaten, it takes only 4 hours to digest the meat. We thus get a much higher level of toxins within a shorter time. Unlike other mammals, a pig does not sweat or perspire. Perspiration is a means by which toxins are removed from the body. Since a pig does not sweat, the toxins remain within its body and in the meat. Pigs and swine are so poisonous that you can hardly kill them with strychnine or other poisons. Farmers will often pen up pigs within a rattlesnake nest because the pigs will eat the snakes, and if bitten they will not be harmed by the venom. When a pig is butchered, worms and insects take to its flesh sooner and faster than to other animal''s flesh. In a few days the swine flesh is full of worms. Swine and pigs have over a dozen parasites within them, such as tapeworms, flukes, worms, and trichinae. There is no safe temperature at which pork can be cooked to ensure that all these parasites, their cysts,and eggs will be killed. Pig meat has twice as much fat as beef. A 3 oz T bone steak contains 8.5 grams of fat; a 3 oz pork chop contains 18 grams of fat. A 3 oz beef rib has 11.1 grams of fat; a 3 oz pork spare rib has 23.2 grams of fat. Cows have a complex digestive system, having four stomachs. It thus takes over 24 hours to digest their vegetarian diet causing its food to be purified of toxins. In contrast, the swine''s one stomach takes only about 4 hours to digest its foul diet, turning its toxic food into flesh. The

قال العلم الحديث
هدى -

أوجز لنا الكاتب الكتاب أو البحث الذي من الواضح مبني على فرضيات ربما كانت صحيحة أو خاطئة كما أن بعض التبريرات لا يخلو من السذاجة!! لماذا البعض ترك كل العناصر التي سردها الكاتب بما فيها تلك التي أساءت إلى ملته!؟ سؤال بتنا نعلم جوابه!! إلا أنه بما أن الكاتب أسمه محمد عبد الرؤوف فمن اللافت للنظر عمد البعض ما قاله عن الخنزير.. لم يأمرنا الله في آياته أن نكره الخنزير أو نؤذبه ولكنه أمرنا ألا نأكل لحمه لأنه يأكل الأوساخ!! وبغض النظر عن تحريمه الديني فقد ثبت علميا أن لحوم الخنزير تمتص السموم مثل الأسفنج وهي ثلاثون مرة أكثر سمية من لحم البقر والغزال مثلا!!لحم البقر يأخذ من ثمان الى تسع ساعات للهضم ما يعطي الفرصة للكبد في أن يصفي السموم أما الخنزير فيأخذ أربع ساعات للهضم مما يمكن مكوث درجة سميه أعلى في الجسم لقصر فترة الهضم! وكما يُهضم بسرعة فهو كذلك يهضم ما يتناوله بسرعة مما يثبت درجة أعلى من السمية في لحمه. كما أن الخنزير لا يعرق لذا فالسموم تمكث في أنسجته!! .. يوجد في داخل الخنازير أكثر من أثنتي عشر نوعا من الطفيليات.. ويحتاج إلى درجة طهو آمنة بالنسبة لآكليه حتى يضمن قتلها جميعا مع ديدانها وبيضها!! كما أن دهون الخنزير ضعف دهون البقر والأغنام . !الخنازير تسبب نحو ثلاثين نوعاً من الأمراض بسبب الدودة الشريطية تطال الامعاء والعضلات والنخاع الشوكي والدماغ!كما أن بعض من القيح الموجود في فتحة قدمه ينفذ إلى اللحم!!. هذا ما يقوله العلم الحديث ولذا فسبحان الله عالم الغيب والشهادة!

افتراء بأسم العلم
الى هدى -

الى هدى ان ما ذكرتيه هو محض افتراء بحق الخنازير لتبرير عدم اكلها و العلم براء منه براءة الذئب من دم يوسف لو كان كلامك صحيحا لكانت الشعوب المسلمة اكثر صحة من الشعوب التي تأكل الخنازير و الواقع ليس كذلك و انما بالعكس تماما . ابقي لا تأكلي لحم الخنازير و لا احد يجبرك على ذلك و لكن لا تقحمي العلم في الموضوع

الى غيور رقم 6
دورا -

حقاً نحن ما لنا اذا كنتم تاكلون او لا تاكلون لحم الخنزير لكن لنا ان نقول كفى تاكلون لحوم اناس ابرياء من قتل وتهجير وذبح وتفجير كنائس اليس هذا تدخل واعتداء على الغير ياريت كان اكلتم لحم الخنزير وحرمتم اكل بني ادمين لان الاكل يخرج الى الخارج لا ينجسك لكن ان تقتل ابرياء فهذه هي الجريمة والنجاسة استغرب كيف تطيعون القران في حرام اكل لحم الخنزير وماذا عن قتل الابرياء

و ماذا عن الظهورات
حسن -

منهج هذا البحث الأنثروبولوجي مفيد أيضاً في تفسير الظهورات السائدة مؤخراً في مصر المحروسة و قصة مجيء المهدي المنتظر. يحيى نيرو و الأخ محرر التعليقات الذي ينشر تعليقاته البليغة المعنى و ذات العلاقة الوثقى بالمواضيع التي يعلق عليها، و التي تنتهي دائماً ب ;سـ السيد;! لو قرأت هكذا تعليقات على موضوع و منشور، فسوف أغلط على المحرر و أطالبه بالنشر، لأنه يغلط بحقنا و يضحك على عقولنا في نشر كلام فارغ كهذا، إلا إذا كان المحرر يفهم الكلام و نحن فعلاً أغبياء. و لقد أعذر من أنذر، و لا تنشر تعليقي هذا بحذف ما لا يعجبك يا أستاذ المحرر. أنت أيضاً واحد من القراء مثلنا، أليس كذلك؟ مع الشكر.

الى غيور رقم 6
دورا -

حقاً نحن ما لنا اذا كنتم تاكلون او لا تاكلون لحم الخنزير لكن لنا ان نقول كفى تاكلون لحوم اناس ابرياء من قتل وتهجير وذبح وتفجير كنائس اليس هذا تدخل واعتداء على الغير ياريت كان اكلتم لحم الخنزير وحرمتم اكل بني ادمين لان الاكل يخرج الى الخارج لا ينجسك لكن ان تقتل ابرياء فهذه هي الجريمة والنجاسة استغرب كيف تطيعون القران في حرام اكل لحم الخنزير وماذا عن قتل الابرياء

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
???????????????????? -

لم أقرأ المقال! ولكن هل لاحظ أحدكم أن عنوان المقال يتكون من تسع كلماتٍ!

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
???????????????????? -

لم أقرأ المقال! ولكن هل لاحظ أحدكم أن عنوان المقال يتكون من تسع كلماتٍ!

إفتراء باسم الجهل
هدى -

قام فريق من الباحثين في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في شيكاغو عام 2001 بإختبار ما يقرب من 600 كيس من لحم الخنزير تم شراؤها من محلات في خمس ولايات مختلفة.. عثرت على مستويات عالية من البكتيريا والجراثيم، وهو سبب شائع للتسمم الغذائي. هذه عينة واحدة من مئات الالاف من الدراسات التي تمت بخصوص لحم الخنزير .. يفترض أن نبحث ونتأكد أولا ثم ننفي أو نسكت! وليس إلى درجة أن نصف بالإفتراء أن دودة شريطية طولها قد يصل ثلاثة أمتار مستقرة في أحشاء هذا الحيوان لها مضار صحية جسيمة على أكلي لحم الخنزير وهذا قد ثبت علمياً!! أم لا؟؟ كما ثبت علمياً أن نسبة الدهون في لحمه أكثر كثافة من بقية اللحوم الأخرى التي يتناولها الإنسان وبالتالي فمضارها أكبر !! كما ثبت علمياً سرعة عطب لحمه ورائحته الكريهة مقارنة باللحوم الأخرى وضرورة طبخه جيدا ومع هذا لا أحد يضمن إن كانت كل الجراثيم والديدان وبيضها مات أم لا!! هناك غربيين يتحاشون أكله لهذه الأسباب! ويكفي بالفطرة أن نتحاشاه لمجرد انه يأكل روثه!! وصحيح نحن في بلادنا العربية متخلفين ونظمنا الصحية رديئة مقارنة بالغرب وهم يتميزون بالعلم والعناية الصحية الأفضل ولكن هذا لا يعني إنهم أقل أمراضاً منا .. نظرة سريعة إلى إحصائيات الصحة العالمية عن أمراض الهضم أوالسرطانات في سنة 1985 كان هناك من 60 إلى 70 مليون مريض أمريكي بأمراض الهضم من ثلاثمائة مليون نسمة.. بينما في مصر بإعتبارها الأكثر تعداداً عربياً مثلا في نفس العام كان هناك 16 مليون مريض من 76 مليون.. نسمة!!! الحمد لله بعلمهم وتجاربهم وكل يوم يثبتون بدراساتهم مضار لحم الخنزير التي حرمتها الأديان بما فيها المسيحية.. ;وكان هناك عند الجبال قطيع كبير من الخنازير يرعى . فطلب إليه كلُّ الشياطين قائلين : أرسلنا إلى الخنازير لندخل فيها . فأذن لهم يسوع للوقت ، فخرجت الأرواح النجسة ، ودخلت في الخنازير } [ إنجيل مرقس 5/11-13 ] !!! مثلما هناك من يشرب الخمور أو يدخن ويعرف مضارها الصحية كذلك هناك من يأكله وهو يعرف مضاره على الجسم فلك أن تأكله إن شئت ولكن لا تنكر مضاره!