فضاء الرأي

الليبرالية فأس لكسر رأس ثعبان الخرافة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كان فولتير العدو الأول للخرافة في عصر التنوير. وقد كرّس جزءاً كبيراً من وقته وكتاباته لتتبع الخرافة ومحاربتها والسخرية منها ونفيها من المسيرة الإنسانية. وخاصة تلك التي ذكرتها الكتب المقدسة واعتبرتها من مصادر التاريخ وعِبَره.
وفولتير يسخر من الخرافات التي يعجُّ بها الإنجيل والتوراة، والتي تتحدث عن عبور اليهود البحر الأحمر ونهر الأردن، دون أن تبتلَّ أقدامهم!
ولم يكسر رأس الخرافة التي تبدو كثعبان ضخم كالكوبرا، غير فأس الليبرالية في عصر الأنوار.

لا معجزات في عصر العقل
يتساءل فولتير:
كيف السبيل إلى الإيمان بالمعجزات التي أسقطت أسوار أريحا عند نفح الصور، وجعلت شمشمون يهزم جيشاً كاملاً بفك حمار، والملائكة يتدخلون هنا وهناك بأعمال خارقة؟!
ويتساءل فولتير عن عقلانية ومعقولية العميان الذين شفتهم كلمة أو إشارة، أو عن إحياء الموتى، والارتفاع إلى السماء. وفي حمل المرأة بلا دنس، وفي بتولة العذراء حتى بعد أن ولدت، في حين أن يسوع كان له أخوة، كما يقول مؤرخ فولتير أندريه كريسون على لسان فولتير، الذي يؤكد أن فولتير كان يعتبر الكتب المقدسة ذات قيمة تبشيرية أخلاقية فقط، وما عدا ذلك فخرافات، وعلى فكرنا أن يتحرر منها.

البلاهة المقدسة
وفولتير يقسو قسوة شديدة على الدين المسيحي، ويقول كما ينقل عنه مؤرخه أندريه كريسون:
"لا يمكن الاعتقاد بأساطير المسيحية وعقائدها. فالدين المسيحي نسيج من السخافات والكذب، ولا يمكن أن يدافع عن نفسه إلا أبقي في العالم البلاهة المقدسة." (فولتير: حياته، آثاره، فلسفته، ص52-53).

لا مستقبل لنا مع ثقافة الخرافة
ينفي المفكر السعودي التنويري يوسف أبا الخيل، أن يكون لنا ذلك المستقبل المشرق مع غطسنا في وحل ثقافة الخرافة السائدة حتى اليوم، ومنها ما كان من خرافة ظهور العذراء في سماء إحدى الكنائس القبطية في القاهرة في النصف الأول من ديسمبر 2009، واستنكار الليبراليين الأقباط لهذه الظاهرة التي تكررت. وكانت ظهور الأولى بعد هزيمة 1967 لتخدير الناس بالقول أن العذراء قد ظهرت لكي تحرر سيناء من الصهاينة.. الخ. وقامت الباحثة سلوى الخمّاش مع إبراهيم بدران، برصد هذه الظاهرة الخرافية في كتابيهما (دراسات في العقلية العربية - الخرافة، 1988) كجزء من العقلية العربية المتخلفة والمهزومة.
يقول أبا الخيل:
"بالاستقراء، فإن حاضرنا، ما لم تحدث فيه معجزة فكرية نقدية، تخلخل بُنية العقل العربي الإسلامي المعاصر، سيكون خيراً من مستقبلنا الذي سيكون محاطاً بسيطرة الأصوليات المتشددة، وثقافة الخرافة."

الكهنة سبب العداء بين العلم والإيمان
ويؤكد أبا الخيل، أن "التنافر والعداء هما اللذان سدَّا علاقة العلم بالإيمان إبان العصور الوسطى. وهو عداءٌ صنعه حراس الكهانة على مختلف مستوياتها، خوفاً من دكِّ حصونهم الكهنوتية، التي لا يستقيم لها وزن إلا بمصاحبة الخرافة والنظرة السحرية للعالم، وهي أول ما يتنافى مع مبادئ العلم." ("النفور من العلم عنوان مجتمعات ما قبل الحداثة"، جريدة "الرياض"، 17/10/2009).


كارثة سبتمبر والعقلانية العربية
يقول المفكر التنويري السعودي إبراهيم البليهي: "إن أكبر كارثة حلّت بالإسلام والمسلمين هي كارثة حشد الأمة ضد العقل، منذ وقت مبكر من تاريخنا. إن الرفض القاطع للعقلانية، ومحاربة التنوير، على امتداد التاريخ العربي كله، قد أوصد كل الأبواب والمنافذ، أمام محاولات الاستنارة." (البليهي في حوارات الفكر والثقافة"، ص 186).
وكان من نتائج كل هذا، كارثة 11 سبتمبر 2001. ولكن هذه الكارثة أيقظتنا من نومنا العميق في العسل الأسود، كما بيّنت في كتابي (ابن لادن والعقل العربي، 2007). وبدأنا من جديد نتحدث عن العقلانية وأهمية العقل في البناء الحضاري العربي، بعد أن كنا قد أحرقنا معظم كتب العقلانية، ودفنا ثقافة العقل، وعلى رأسها ما جاءنا به ابن رشد، وأبو بكر الرازي، وابن سينا، وابن حزم وغيرهم من المفكرين العقلانيين.
بروز مفهوم "العقلانية"
فبعد كارثة 11 سبتمبر 2001، أفقنا من النوم في العسل، وظهر لنا أننا أمة الإرهاب، وإن منبع الإرهاب العالمي يخرج من جحورنا وكهوفنا، قبل أن يخرج من كهوف تورا بورا. وإذ نحن فجأة في مواجهة دموية أمام العالم كله.
أصبحنا نحن الضعفاء المتخلفين المتفرقين الفقراء، العالة على الآخرين في صف، والآخرون في صف مقابل.
ويا للمهزلة.
وبدأنا نتحدث حينئذ عن العقلانية وأهمية التفكير العقلي في ثقافتنا، ليس إيماناً بالعقل والعقلانية. فالعرب، كما قال لنا البليهي، يحاربون العقل والعقلانية منذ قرون. ولكن بدأنا نتحدث عن العقل والعقلانية بعد كارثة 11 سبتمبر 2001 كرد فعل للكارثة فقط، وللدفاع عن أنفسنا، ورداً لتهمة الحقيقة بمسؤوليتنا عن كارثة 11 سبتمبر.


بالقلم العريض
وكان يوسف أبا الخيل واعياً لهذه اللحظة التاريخية المهمة، وقال لنا بالقلم العريض:
" راجت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، الكثير من المفاهيم التي لم تكن مُعاشة في السياق الثقافي العربي من قبل. من ضمن تلك المفاهيم الجديدة، التي أُدخلت قسراً في سياق رد الفعل الثقافي لتلك الأحداث الجديدة، كان مفهوم العقلانية، الذي أصبح ذائع الصيت، وموضة السياق الثقافي العربي، الذي أعقب تلك الأحداث. فقد تحوّل الخطاب الثقافي- التقدمي منه خاصة- إلى داعٍ لاستصحاب العقلانية في كافة مناحي الحياة العربية والإسلامية."
ولكن لا حياة لمن تنادي!
وأردف أبا الخيل كاتباً:
"لقد دعا ذلك الخطاب مستهلكيه إلى تبني العقلانية منهجاً حياتياً، سواء على مستوى السلوك أو على مستوى إنتاج المعرفة، وهو الأهم. لقد دعاهم- مثلا- إلى استخدام العقلانية في تشكيل العلاقة مع الآخر، وإلى استصحابها - أعني العقلانية- في تأويل النصوص الخاصة بالعلاقات الاجتماعية والمعاملات الدنيوية تأويلاً يتناسب وإنتاج عقلانية تتماهى مع متطلبات الواقع بكل أطيافه. لكن لا أحد، ممن استهوتهم الدعوة إلى العقلانية العربية، دعا إلى فحص معنى "العقلانية" في النظام الثقافي العربي، من ناحية مضمونها الإبستيمولوجي، وصولاً إلى إنتاج عقلانية، تتوافق مع متطلبات السياق الثقافي الجديد، المراد تدشينه في عمق الاجتماع العربي/ الإسلامي، الذي كان وربما لا يزال، يرزح تحت نير بُنية فكرية، تُنتج الإرهاب، تنظيراً وممارسةً !
فقد سرت في "عقلانيته" روح الخرافة، ومقولات السحر، والقدرة الخارقة للعائن على إصابة من يريد بالأمراض الفتاكة، ناهيك عن إحراق بيته وأثاثه! ("العقل العربي بين المعيارية والموضوعية"، جريدة "الرياض"، 30/8/2008).
وما زال ثعبان الخرافة الضخم ضخامة "الكوبرا"، يجول في رؤوسنا في كل مناسبة، ولن يُدفن إلا بفأس عقل الليبرالية.
(وللموضوع صلة).
السلام عليكم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
متابع دائم لمقالاتك
خالد -

متابع دائم لكتاباتك وبالذات الأخيرة عن الليبرالية السعودية, مع أنه يوجد الكثير من الكتاب السعوديين لهم نفس النهج ولكن يتحرجون من الكلام بحرية خوفاً من ردة فعل المتشددين المسيطرين على الرأي العام سواء بالتشكيك أو بالترهيب إذا لزم الأمر. بإنتظار المقال القادم.

متابع دائم لمقالاتك
خالد -

متابع دائم لكتاباتك وبالذات الأخيرة عن الليبرالية السعودية, مع أنه يوجد الكثير من الكتاب السعوديين لهم نفس النهج ولكن يتحرجون من الكلام بحرية خوفاً من ردة فعل المتشددين المسيطرين على الرأي العام سواء بالتشكيك أو بالترهيب إذا لزم الأمر. بإنتظار المقال القادم.

خطأ طباعي مؤسف
شاكر النابلسي -

ورد في هذا المقال خطأ طباعي مؤسف وهذا تصحيحه:1-ولا يمكن أن يدافع عن نفسه إلا أبقي في العالم البلاهة المقدسة.والصحيح: ولا يمكن أن يدافع عن نفسه إلا إذا أبقى في العالم البلاهة المقدسة.وشكراً.

شيطنة المسلمين
قاريء -

المسلمون موجودن منذ الف واربعمائة عام الان صاروا امة الارهاب و خطابهم الديني متشدد ؟!! قبل ثلاثين سنة ما كنت تسمع عن الاسلام والمسلمين شيئا يبدو ان الغرب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي فتش عن عدو يلهي ويخيف به مواطنية لتستمر سيطرته عليهم ففاضل بين الصين والاسلام فوجد كفته راجحة فاشتغل على ذلك ثم اطلقه لا احد يفهم لماذا ترسل الامهات المسيحيات ابنائهن ليموتوا في العراق وافغانستان من اجل حفنة من الاقتصاديين والسياسيين والعسكريين الفاسدين الذين لايرسلون اولادهم الى جبهات القتال ويرسلون فقط ابناء الطبقة الفقيرة من المسيحيين ؟! انها لعبة قذرة حقا يساهم فيها اللبراليون العرب بنصيب وافر من علمهم الغزير !!

شيطنة المسلمين
قاريء -

المسلمون موجودن منذ الف واربعمائة عام الان صاروا امة الارهاب و خطابهم الديني متشدد ؟!! قبل ثلاثين سنة ما كنت تسمع عن الاسلام والمسلمين شيئا يبدو ان الغرب بعد سقوط الاتحاد السوفيتي فتش عن عدو يلهي ويخيف به مواطنية لتستمر سيطرته عليهم ففاضل بين الصين والاسلام فوجد كفته راجحة فاشتغل على ذلك ثم اطلقه لا احد يفهم لماذا ترسل الامهات المسيحيات ابنائهن ليموتوا في العراق وافغانستان من اجل حفنة من الاقتصاديين والسياسيين والعسكريين الفاسدين الذين لايرسلون اولادهم الى جبهات القتال ويرسلون فقط ابناء الطبقة الفقيرة من المسيحيين ؟! انها لعبة قذرة حقا يساهم فيها اللبراليون العرب بنصيب وافر من علمهم الغزير !!

عقلانيو المملكة
نواف -

يبدو ابا الخيل يروج للعقلانية التي تطرب لها امريكا واسرائيل ؟! على كل حال العقلانيون وغير العقلانيين في السعودية لا يوافقون على هذا الطرح غير العقلاني ؟!!

وما زالوا ينكرون
سامي بندقجي -

رغم كل هذه المقالات التي تؤكد وجود تيار ليبرالي واضح في السعودية ويقوم السلفيون بمحاربته في مواقعهم الكثيرة على النت، ويطلقون عليه تياراً، إلا أنهم ما زالوا ينكرون وجوده. وسواء أنكر هؤلاء أو اعترفوا بوجوده، فإن الآراء التي استعرضها الأستاذ النابلسي والتي من المؤكد انه سيستعرض المزيد منهالمفكرين سعوديين ليبراليين تؤكد حتماً وجود ليبرالية وليبراليين في السعودية، وإن أنكر المنكرون.

منطق غريب
سلمان الدخيل -

نواف في تعليقه رقم 4 كالآخرين، يعتبر كل ما لا يوافق هوى السلفيين المتشددين موافقة لهوى أمريكا وإسرائيل. وهو نفس منطق إما أن تكون معنا وإما علينا. ألم نتعلم بعد.

إلى نوّاف
ن ف -

وما هو الطرح العقلاني الذي تطرب له خير امّة اخرجت للناس؟ ما هو تعريف العقلانية بنظر السيد نواف؟ يبدو أن السيد نوّاف حفظه الله من كل مكروه لم يفهم ما جاء في المقالة، إذ هو يُعمّم ويُطلق التصريحات نيابة عن الناس أجمعين، العقلانيين وغير العقلانيين. وهنا أتساءل: على ماذا يوافق الناس في بلدك يا نوّاف؟ إذا كانت اجابتك، هم يوافقون على الاسلام! فأي اسلام يوافقون عليه؟ أهو الاسلام العقلاني الذي يدعوا إلى المودّة والرحمة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، أم هم يوافقون على الاسلام اللاعقلاني الذي يبيح قتل النفس بغير نفس، أي دون ذنب (اسلام بن لادن ويوسف القرضاوي)؟

طب واحلام
بن ناصرالبلوشي -

من الطرائف:انه قبل عدة ايام تم دعوة(مفسراحلام)لالقاءمحاضرة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الامارات في مدينة العين!

العقل والدين
خوليو -

برأينا كل ماجاء في هذه المقالة صحيح، المسائل الإيمانية لايمكن أن نبرهن عليها وهي تدخل في حقل الأسطورة، لذلك يجب فصل الدين عن الدولة وعدم تعليمه في المدارس الابتدائية، ودراسته فيما بعد في الجامعات كتراث قديم،الكنيسة الآن لاتعارض أي نوع من الانجازات العلمية المبرهن عليها على الرغم من أن نصوصها الدينية مثل نصوص أي دين آخر لاتتوافق مع المكتشفات، هذه المسألة محلولة في الغرب الحضاري وفي البلاد الأخرى التي يعتقد سكانها بمعتقدات أخرى غير سماوية، الحقيقة لم يبق في عصرنا الحالي سوى الدين الاسلامي(لايوجد في الميدان غير حديدان) الذي يعلم أبناؤه تعاليم مخالفة للعلم، ويتدخل بكل شاردة وواردة وبعجز كامل عن برهنة أي شيئ من الاكتشافات العلمية والبيولوجية وعلم تطور الانسان، ولكنه لايرضى الوقوف على الحياد كما فعل غيره، ويكابر بأنه يملك الحقيقة، أي أن هذا الدين اليوم يأخذ نفس الموقف الذي أخذته أديان أخرى في السابق، يعاكس العلم والتفكير العقلي والانجازات العلمية التي تضحد المفهوم الديني للوجود، بناءً عليه يسيرون في طريق المعاداة لثلاثة أرباع البشرية، يخلقون أعداء بمواقفهم اللاعقلانية، ،هدفنا أن يخرجوا من هذه المعركة الفكرية بشرف، ولكنهم يصرون على تحطيم أنفسهم ، ويأتون بكلام يؤكد لهم النصر وهذا هو سر ضعفهم.

الدين خرافة
أمازيغي -

شكرا لأستاذنا شاكر النابلسي على هذه المقالة القيمة، و ما أحوجنا إلى هذا الفكر التنويري لاخراجنا من الوحل الخرافي-الديني. نعم، المعجزات الدينية ما هي إلا خرافات، رددها النوابغ على السذج و أضحت هذه الخرافات مرجعية الكهنة، أصحاب اللحى، و الثوب القصير. شكرا على المزيد من التنوير.

ليبرالي مخ ؟!!
نواف -

ههههه ،، وهل من عقلانية الغرب يا استاذ ان يؤمن بالاشباح والقطط السوداء ويعتقد في شؤم الرقم 13 ؟! الغرب قام بتطوير مفهوم الجن الى المخلوقات المريخية التي تريد غزو الارض وقتل الجنس الامريكي ؟! ومثل هذا موجود عند كثير من الشعوب الاعتقاد في ارواح الاسلاف وقوى الطبيعة وعبادة الاباطرة والبقرة والقرد والنملة والقملة ؟! يبدو ان الكاتب قد خلط بين الموروث الشعبي وصحيح الدين الاسلامي ماذا تسمي المخترع الياباني الذي اذهل الدنيا بمخترعاته العقلانية ثم يجثو امام تمثال صنعه بيده يوقد له الشموع ويتمتم اسفله ماذا تقول في الامريكي في ناس الذي يسير المركبة التي تنزل على المريخ ثم يمضي ليسجد ليسوع ؟! عقلاني اليس كذلك ؟!!!!بصراحة انتوا يا ليبراليين تسمون الاشياء بغير اسمها تسمون الانبطاح بالواقعية وتسمون المقاومة عدمية وانتحار وتسمون التبعية عقلانية ؟! من المؤسف حقا ان لكم امخاخا كبيرة ولكن للاسف الشديد انها في خدمة الشيطان الاكبر ؟!!

عقلانية ام انهزامية
الايلافي -

ما يصدق على التوارة والانجيل لا يصدق على القرآن العظيم وهذا كل ما يجب ان يعتقده كل مسلم ذا عقل سليم ، فمعجزة شق البحر وعبور موسى عليه السلام وبني قومه فثابت في القرآن ومن ينكرها ليراجع ايمانه ولا يلزمنا هنا عقلانية اللبراليين او المتنورين الضالين الضاربين في بيداء الجهالة والضياع فكلام الله مقدم على كلام البشر وهو كلام لا قيمة له ، ان محاولة صب الاسلام في القالب الاوروبي غير ناجحة وخطاب اللبراليين بعيد عن العقلانية ولا يستطيع هؤلاء التصريح بآرائهم في جمهرة من المؤمنين بالله لانهم ساعتها سيتعرضون للرجم بما تطاله الايدي ومافي الاقدام ، ونحن مسلمون نؤمن بالعقل والنقل وبالوحي ولا يكلف المسلم الا اذا كان في تمام عقله وتسقط عنه التكاليف الشرعية اذا فقد عقله اما انتم يا اهل العقول فابعد الناس عن العقلانية وانتم في الاساس من الماركسيين الانتهازيين السكة الذين خدموا الانظمة الشمولية واليوم يخدمون المارينز ومشروعهم المندحر في منطقتنا ابا الخيل والبليهي ناس مهزومة نفسية امام جبروت الغرب والتحليل تبعهم غير موضوعي فإحداث الحادي عشر يكتنفها الغموض ولا يعرف حتى الشعب الامريكي حقيقتها ولن يعرف حتى يتدحرج كل المسيحيون المتصهينون في الادارة والجيش الامريكي هذه العصابة التي تخطف امريكا وشعبها وتغامر بهما من اجل العودة الكذوب للمسيح عليه السلام

فراخ الحداثة
نواف -

العقلاينة التي تتبعها خير امة اخرجت للناس هي عقلانية الكتاب والسنة لسنا ملزمين بآراء فولتير او موليير ، عندنا ابن باز و ابن عثيميين رضي الله عنهما والاسلام رحمةوقوة دين ودولة مصحف وسيف ، لقد قضى ابن النابلسي بيننا عدة عقود لم نسمع انه دعى الى ليبرالية او ديمقراطية بل كان يعب من اموال البترودولار ويتعهد فراخ الحداثة من فلول اليسار العربي الانتهازي المهزوم اللي لا يزكون ولا يجمعون حصى ؟! ومع خروج مشروع المحافظين الجدد الامريكين اصبح ترسا في ماكينة العداء للاسلام والمسلمين وبرر تدمير بلد وتقويض نظام وقتل مليون ونصف مليون انسان من اجل نشر الديمقراطية التي انتهت بتسليم الحكم العلماني الى الملالي ؟!!

nero
nero -

الليبرالية مصطلح يستخدم بقوانين

الإبهام والخرافة
يرفئيل رفائيل زياده -

الغوص في فلسفة وتشريح الخرافة ليس بالأمر السهل لأن الخرافة موجودة عند الدماغ العقلي الواعي وليس عند الدماغ البهيمي لأن البهيمة تناقض وترفض الخرافة وأعتقد بأنهُ لامكان للخرافة في الغابة الحيوانية ولكنها أي الخرافة موجودة في الغابة الإنسانية ومدينتهِ المثالية وفي البيت الأبيض الأمريكي في عصر الراحل الخالد سيادة الرئيس ريغان وعرافاتهِ المقدسين (عرافة ) , جلد الذت أيضأً هي خرافة ولكنها مقلوبة, يجب علينا أن لا ننسى بأننا أي هذا الحيوان الإنساني هو بحالة تطور وبفضل أبهامه ( إبهام من بهيم ما أروع اللغة العربية على هذه التسمية المفيدة والواضحة ولو كانت موجودة بلغة داروين المسكين لفكر بأن سر تطوره هو إبهامه وليس لآنهُ قرد أو شمبنذ) العظيم وسبابتهِ (إصبع الإشارة ) ومعصمهِ أي بالمجموع اليد أو أيدينا هذه اليد الرائعه بحركاتها المكانيكية البارعة هي سبب بقائنا وسبب تطويرُنا وبكل شئ حتى النطق وتطوير دماغ الأنسان لكي ينطق اللغة وعندما َنطقَ بدأ وعيه الخاص به لذلك سَمى نفسهُ إنسان وبقية أخوته الغير حاملة للأبهام والسبابة والمعصم سماهم حيوانات وبدأ بخلق خرافة خلقِهِ من أدم وحواء أو إذاناجي وإذانامي اليابانية وهذه هي أقدم وبداية العنصريات الطائيفية والقبلية لنتصور الديناصورات المنقرضة لو كانت تملك أيدنا وبكل تأكيد لكانت اليوم جالسة قي البيت الأبيض وكلنا نحن البيض نقدم لهم القهوة ونخدم سيادة الديناصورات ولكن أيدنا ساعدتنا على البقاء والكفار الديناصورات أنقرضت وأبيدتْ وكما تباد اليوم وعلى نظر العالم الطائفة الكنعانية الفلسطينية والإبهام الكنعاني لاينفعهم لأن عدوهم يملك الأبهام الخرافي الخطير والذي غسل عقول العالم الشمالي بخرافاتهِ لكي يساعدة أو يغض النظر عن أبادتهِ للعقارب وأولاد الأفاعي الفلسطينيين والعرب والفراعنة. لأن الخرافة إذا موجودة عند الحيوانات يُستعِملوها فقط عند الجوع ولكن الخرافة الإنسانية تستعمل للشر وإبادة الأخر والحول المكاني والزماني والطبيعة والذات أيضاً

احلام تامزا
صلاح -

سيادة الإسلام في الشمال الأفريقي كسيادة النيتروجين في الهواء! أما العروبة في الشمال الأفريقي فهي الهيدروجين في الماء! الجزء المكمل من العناصر هو الطوائف الدينية والأعراق الأخرى التي تجدف في البحر لذا فكل المحاولات للتقليل من شأنهما مصيرها الفناء!ولو فيه خير في شي جديد كان شفناه على أرض الواقع !

الثعبان بإنتظاركم
نواف -

الثعبان الاقرع بإنتظار اللبراليين تحت طيات الصخور عندما يوسدون القبور

مضحك
سام -

سيدي النابلسي المحترم تستشهد باقوال فولتير وعمرها 200سنة ونحن نعيش عصور 2000 سنة للخلف شيء مضحك اسفي اسفي

كالبحث في الذهب
جوزيف صايغ -

البحث في الأديان كالبحث عن الذهب. ففي البحث عن الذهب هناك شوائب كثيرة تخرج مع الذهب، وعلينا فصلها عن الذهب. أعداء الدين يبرزون الشوائب ويهملون الذهب. ويفسرون النصوص المقدسة تفسيرات حرفية متجنية.وهذا ظلم كبير لكل الأديان التي يجب أن ينظر اليها كإرشادات أخلاقية كما قال عنها فولتير في هذا المقال.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

\واضح جداً أن نوّاف يفتقر إلى أدوات الحوار. وأقصد بذلك المعرفة ووسيلة التعبير عنها. وواضح جداً أنه ما زال يعتقد ان الاسلام يجب أن يُنشر بـ ((السيف)). وواضح أيضاً أنه ركن العقل جانباً واهتمّ بالنقل. فما ورد في تعليقيه يندرج ضمن ما يُعرف بـ (الكلام) أي الذي لا طعم ولا لون ولا رائحة له. أرى أن الرجل بحاجة إلى المزيد من الدراسة والبحث والتأمل. أامل أن يُقيّم الآخرين من زاوية اخرى غير الدين، إذ ان الدين موضوع شخصي ليس إلا. وليتذكّر أن الفرق بين العربي والأعجمي هو العلم والعمل هذا إذا اردنا أن نفضِّل بينهما، ولله في خلقه شؤون وشجون!

خرافة اللبراليين
نواف -

الخرافة التي سقطت نهائيا هي التفوق الصهيوني والغطرسة الامريكية ، وهو شيء من المعجزات حقا ان يستطيع شعب شبه مسلح وبالعبوات الناسفة والصواريخ الانبوبية من هزيمة اقوى جيش في المنطقة واكبر جيش في العالم وان مشروع المحافظين الجدد وخدامهم اللبراليين العرب قد اندحر وفشل ،من قال ان زمن المعجزات ولى فحتما في عقله شيء

عرفنا ما جهلنا
سميرة نجد -

مقالات النابلسي في الليبرالية السعودية عامة، جعلتنا نعرف ما كنا نجهله. كنا نعتقد أن السعودية خالية من المفكرين التنويريين، وإذا النابلسي بمقالاته يبهرنا بهذا الكم والكيف التنويري الهائل. شكراً للكاتب وشكراً لإيلاف على اتاحة هذه الفرصة التي لم تتح لنا في أية وسيلة أخرى. وإيلاف هي المتميزة دائماً.

تعليق
عصام -

ان فولتير لم يكن ملحدا ومما قاله..اموت مغرما بالله محبا لأصدقائي غير كاره لأعدائي محتقرا الخرافات,وكان ينادي بالحريه الدينيه والحريه المدنيه

new
نواف -

الحقيقة ان اللبراليين في المملكة حفظه الله اغلبهم من فلول اليسار العربي الذي ركب موجة اليسار العالمي فلما سقط وثن الشيوعية استدار الى اليمين ووضع كل خبراته في خدمة المشروع الغربي والمارينز لو كانوا يساريين حقيقيين فلا يسعهم الا الاصطفاف مع الاسلاميين لمحاربة الامبريالية الامريكية والصهيونية كما يفعل اليسار الحقيقي في الغرب الذي يسير جنبا الى جنب مع الاسلاميين المنددين بجرائم الامبريالية الامريكية والصهيونية اليهودية

تعليق
عصام -

لقد قالت الممرضه التي كانت مشرفه على فولتير وهو على فراش الموت انها لم ترى شخصا يتألم ويتعذب وهو على فراش الموت مثل فواتير.لقد شكك بمعجزات الكتاب المقدس والتي لا تقارن بمعجزات هذا الزمن فماذا كان سيقول عن زراعة القلب والكبد والأكتشافات الطبيه الهائله والهاتف الخلوي والأنترنت والتلفزيون والسفن الفضائيه ومشي الأنسان على القمر والأقمار الصناعيه وغيرها من الأكتشافات الهائله يالطبع فانه لن يصدق,وهذا ماتنباء به السيد المسيح عندما قال...ستعملون الأعمال التي اعملها واعظم منها...

إلى من يهمه الامر
ن ف -

إن تفسير تعليق الاستاذ الفاضل عصام صاحب التعليق رقم 25 هو: إن الذي لا يؤمن بالخرافات يتعذّب عذاباً شديداً وهو يُعاني سكرات الموت. وأما مَنْ يؤمن بها فإنه يموت ميتة هادئة وهانئة.

إلى من يهمه الامر
ن ف -

ثمة فرق كبير بين الدين والخرافة. الأديان كلها تدعوا إلى الحب والتسامح والرحمة. تكمن احدى المشاكل التي نعاني منها في تفسير النصوص الدينية وتطبيقاتها. إن مَنْ يحاول عامداً على خلط (الذهب بالشوائب) هم رجال الدين أنفسهم لغاية في نفس يعقوب. بمعنى آخر، إن رجل الدين نفسه هو مَنْ يحاول جاهداً على اضفاء القدسية على الخرافات. هناك الملايين من الناس مَنْ يعتقدون ويطبقون ممارسات هي ليست من الدين أصلاً وهذا ما حاول فولتير تفسيره ومواجهته بالأمس البعيد وهو الأمر ذاته الذي يحاول تفسيره الكثير من المفكرين المعاصرين. ومن المشاكل الاخرى هي أن رجل الدين لا يحب منافسيه لا سيما الأفندية منهم (الأكاديمي الذين يرتدي البنطال وربطة العنق). لا بل يحاول (رجل الدين) أن يُلصق به أبشع التهم وأول فتوى يصدرها بحقه هي تطليقه من زوجته وخروجه من الملّة ثمّ يحلّلُ قتله بتهمة الرّدة. يعتقد رجل الدين، بكل أسف، أنه الوحيد القادر على تفسير النصوص الدينية لأنه يرتدي جبّة سوداء أو عمامة بيضاء أو أنه يكحّل عينه ويدهن لحيته بالحنّاء.

أسوء الخرافات 1
أمازيغي -

الجهل و الخرافة صديقان متلازمان، لا يفترقان، مثلهما مثل النيتروجين و الهيدروجين في تكوينهما للماء و الهواء...خرافة شمال إفريقيا العروبية تتعدى خرافات شق البحر بالعصا و ركوب البراق لقطع المسافات البعيدة في الفضاء. أما موت فولتير متألما لأنه لم يكن يؤمن بالخرافات فذلك أكبر و أعظم من أي خرافة سمعتها من أصحاب الحلم الذي يراودهم بحكم العالم بفضل خرافات كتبهم السماوية. نور الفكر يا سادتي الكرام لن تحجبه خسوفات الخرافة الدينية و لن تسكته كمامات الشرطة الدينية بلحاها و ثوبها القصير و كل أشكال خرافاتها. أما الأشباح و القطط السوداء فهي ليست من الخرافات الدينية في أوربا بل هي جزء من المخيال الشعبي، الميثولوجي، لا علاقة له بالديانة المسيحية، و إن كانت هذه الأخيرة ملئ بالخرافات مثلها مثل أي دين آخر. الليبراليون السعوديون، أطال الله أعمارهم، يجودون علينا من حين لآخر بأجمل القراءات و يضعون مراهم على جراحنا المفتوحة، و نحن في ثامزغا نشكرهم على ذلك. الأستاذ النابلسي أقرب و أعرف شخص بهذه الفصيلة الإنسانية المهددة بسيف التطرف. الجهل، و هو أكبر وعاء للفشل العقلي الإنساني.أما حان الوقت أن نغسل أدمغتنا من كل هذا التلوث و نسترجع رشدنا و ننتقل إلى بناء صرح الإنسانية تحت سقف واحد؟

لا بأس
Muslim Arabic -

محاولة النابلسي ليست إلا واحدة من سلسلة من المحاولات التي بدأت بعد خروج فلول الإستعمار الغربي من المنطقة والذي يحاول جاهداً منذ زمن أن يرجع ثانية في ثوب جديد أسمه الليبرالية والتنوير والعقلانية! نجح في دولة واحدة فقط ولم يعطكم فيها سيادة! أمثالك طبعا يريدون الإستعمار الغربي في أي شكل ما دام يحارب الإسلام! تبرر وتمرر ميثولوجيا الخرافة الغربية بأنها خيال ايجابي.. ولكن إله واحد خالق لهذا الكون خرافة! أي علم هذا؟ غيرك من الأمازيغ أثبتوا رشادهم وفعلا غسلوا أدمغتهم من خيال تامزا وتقبلوا الآخر لإنهم وجدوا فيه خير وانسانية! .. لا بأس ما دمت تحقق بعض الإرتياح!

عروبة المغرب
الفارس -

الحقيقة ان الديانةا لمسيحية قائمة على الخرافة الوثنية والهندوسيةوالفارسية والفرعونية وخرافيات اليونان والرومان ، ومنها التثليث والتطهيروالخطيئة والصلب والتعميد الخ من وثنيات وخرافيات إرجع ان شئت الى كتاب الاصول الوثنية للمسيحية لكاتب فرنسي غير عربي وغير مسلم متوفر على النت ، ان المسيحية ديانة لا عقلانية تماما واقد انفض المسيحيون الغربيون عنها وبقي عليها المسيحيون العرب من باب التعصب الديني ليس الا وانتظارا لوعد يسوع بغفران ذنوبهم مع الجنة قد حجزت مقدما لمائة واربعون الفا من المسيحيين الاوائل اما بقية المسيحيين حاليا فمصيرهم الى بحيرة الملح والكبريت مالم يسلموا لله ويدخلو الاسلام فيغفر لهم ،اما عروبة شمال افريقيا فهذا أمر لا شك فيه فكاهنة الامازيغ الذين قاتلت الفاتحين العرب اكتشفت ممن اسرتهم انها وهم ابناء عمومة ؟! ولذلك اوصت اولادها بإعتناق الاسلام من يروج لعدم عروبة شمال افريقيا اما انه متصهين او متمسحن او من احفاد الرومان المحتلين لشمال افريقيا اما اللبراليين فهم في الاصل من التيار الماركسي الانتهازي الذي يخدم كل العصور وكل الحكام وهو يروج للمشروع الصهيوني الامريكي المندحر ومعلوم الجهات التي تصرف عليهم ولهم علاقات وثيقة بالدوائر المعادية للاسلام وبالسفارات الاجنبية من قديم وقد خصص البنتاغون ميزانية تقدر بثلاثين مليون دولار امريكي للترويج حظي اللبراليون بفتاتها ؟!

أسوء الخرافات 2
أمازيغي -

أما الأشباح و القطط السوداء فهي ليست من الخرافات الدينية في أوربا بل هي جزء من المخيال الشعبي، الميثولوجي، لا علاقة له بالديانة المسيحية، و إن كانت هذه الأخيرة ملاى بالخرافات مثلها مثل أي دين آخر. الليبراليون السعوديون، أطال الله أعمارهم، يجودون علينا من حين لآخر بأجمل القراءات و يضعون مراهم على جراحنا المفتوحة، و نحن في ثامزغا نشكرهم على ذلك. الأستاذ النابلسي أقرب و أعرف شخص بهذه الفصيلة الإنسانية المهددة بسيف التطرف. بقي أن نقول أن التطبيب ببول الجمل (حشاكم) و خرافات الجنة و النار و خرافات الصعود إلى و النزول من السماء كلها تصب في نفس المصب: الجهل، و هو أكبر وعاء للفشل العقلي الإنساني.أما حان الوقت أن نغسل أدمغتنا من كل هذا التلوث و نسترجع رشدنا و ننتقل إلى بناء صرح الإنسانية تحت سقف واحد؟

نقطة الصفر الفكرية
أمازيغي -

نعم، يمكن لكم أن ترددوا هذه الأسطوانة المشروخة ليل نهار و أن تصرخوا بأن العالم يجب عليه أن يكون مسلما أو لا يكون، كما يمكن لكم أن تصرخوا من أعلى أسقف بيوتكم بأن العروبة خلطة سحرية تنقذ البشرية من الفناء، كل هذا ممكن لكم، لكن الحقيقة تدور و تعود لتلطم وجوهكم و تقول لكم بأن الإسلام دين مثل بقية الأديان: إيديولوجية-سياسية-خرافية موجهة للساذجين و قصار العقل، لا فرق بين الإسلام و اليهودية و المسيحية إلا بالتسمية و نوع الخرافة. فخرافات الغفران المسيحية و خرافات الأسفار اليهودية تقابلها خرافات إسلامية ليست أقل شأنا، منها خرافة الإسراء و المعراج و نسيج العنكبوت و الناقة الدالة على مكان المسجد إلى غير ذلك من أشكال الجهل الذي يعشعش في عقول الجهلة العوام و السذج الذين يعتقدون بأن الله ترك كل الكواكب و المجرات الفضائية الأخرى جنبا ليتفرغ لهم و يكون في خدمتهم لأنهم أسلموا و استسلموا له، و هو ذلك السلطان الجبار الذي ينزعج و يتهدد و يتوعد برمي بشريته في السعير لأنهم صلوا بدون وضوء أو جامعوا نساءهم قبل الإمساك...و كأن الله لا عمل له إلا مراقبة السذج في كل تحركاتهم...أما خرافة الكاهنة التي تكون قد طلبت من أبناءها الإسلام قبل خروج الروح منها فهي أشبه بخرافة طلع البدر علينا أي أن التاريخ يكتبه المنتصر حسب هواه و ليس حسب الحقيقة. على العموم، يمكن لكم أن تقولوا ما شئتم، و لكن الحقيقة شيء و خرافاتكم شيء آخر، شئتم أم أبيتم. و يا ليتكم تعرفون كيف تفكرون كي لا تُخدرون بهذه الخرافات و تعودون إلى رشدكم. و ما خرافات الصهيونية و المسيحية إلا جزء من خرافات الإنسانية التي تحتوي أيضا على الخرافات العروبية و الإسلامية...

امازيغي خبل ؟!
نواف -

والله يبدو انك انت الخرافي ياامازيغي ؟! الاديان يا هذا نزلت في عصر التدوين حيث كان الناس يدونون الحوادث عجيب ان يعتقد انسان ان ما حصل قبل ملايين السنيين صحيح وان ما حصل منذ الفي سنة غير صحيح ؟! اي حمق هذا لا شك انها المعاندة والمكابرة والخبل العقلي يا امازيغي اضرب دماغك في اقرب حائط صلد ربما يعود اليك صوابك ؟!

الخرافة نصف الدين
أمازيغي -

و الله يا أستاذ نواف يبدو أن الخرافة تجاوزت حدود الدين، لتستقر في فطرة بعض الناس، و أنت خير مثال. تبدو لي و كأنك رضعت الخرافة مع حليب النوق و أنت تحت تأثير البسملة و الحمدلة. خرافات الأديان الأبراهيمة، أي اليهودية و المسيحية و الإسلام، تحدد تاريخ البشرية لـ 6000 سنة (ستة آلاف) سنة لا أكثر و تختزل تاريخ البشرية في حركات بهلوانية و أقوال خشبية متجمدة، سموها كتبا سماوية. الكتابة و التدوين يا أستاذنا المسلم العربي العبقري ظهرت قبل اليهودية بوقت طويل. هل سمعت ببلد إسمه الصين؟ هل سمعمت ببلد إسمه بابل؟ الخرافة و الكفر يا سيدي الكريم هو أن تعتقد بأن الإله خالق الأرض خلقها في 6 إيام واحتاج إلى يوم سابع ليركن إلى الراحة و كأن الرب رجل يتعب و يحتاج إلى الخلود إلى الراحة... نعم، إن الإنسان خلق الله على صورته و ليس العكس: خلقه و كأنه مخلوق يغضب و يعد بشريته بالنار و السعير و العذاب الأليم في لحظة لم يتذكر بأنه غرس فيه الغرائز التي تدفعه إلى الخطيئة. أستاذ نواف: إقرأ باسم ربك أو بدونه، لكن إقرأ و عندئذ ستعرف المقصود من كلمة الأمازيغ و المغزى من كلماته.تحية أمازيغية.

للعلم
انشر هذا كذلك -

كل المهاجمات الشرسة للأديان هي من أجل هذه الغرائز الحيوانية والشاذة. تريدون بيئة متحررة من النواميس لا قيود فيها.

اوقفوا المهزلة
يا ايلاف -

هل هذا هو هدفك السامي للمجتمع العربي يا شاكر النابلسي؟ أن تكون دعوتك لليبرالية الاستهزاء بكلام الله من ملاحدة ايلاف؟ هذا الامازيغي لا هم له الا بث حقده على الاسلام الذي يعتقد انه سلبه ارضه وثقافته!ونحن هنا لا يهمنا لا ارضك ولا تاريخك ولا ثقافتك التي لم يسمع بها الا انتم! فاتركنا نتعبد كما نشاء لا دخل لك وروح لتامزا تبعك! واذا مو عاجبك وجودنا الحتمي لبلدك فخذ ثقافتك معك وغادر.

اضرب رأسك في الجدار
نواف -

اكرر النصيحة بنطح الجدار عل هذا يعيد اليك صوابك

شمال أفريقية وافتخر
مسلمة عربية -

هذا ما قاله ابو جهل وابو لهب وشلتهم كذلك منذ 1400 سنة وقبلهم فرعون ذو الأحقاد ومن تلاه! واستمرت طيلة هذه القرون المحاولات في السلم (كالأدب الذي نقرأه) والحروب, ولم توقف المد!! زاد ونما وترعرع وانتشر حتى بين الامازيغ وإن فيهم غيرة جغرافية وثقافية نقدرها لكنهم لا يجحدون ! لو في فكرك المادي الدنيوي وشرعتك ومنهجك وجد الناس خيراً لتقبلكم العامة قبل الخاصة ولكنكم عجزتم فتقوقع فكركم واختص بفئتكم! العلماء الذين تتباهون بهم ليس أنتم! الدكتورة المسلمة العربية حياة السندي بحجابها اختارتها أمريكا واحدة من أفضل خمسة عشر عالماً في العالم!! فهل بينهم أمازيغية؟؟ أو حتى أمازيغي؟؟ لا يجبرك أحد على الاسلام الله غني عنا جميعا.. إذا انت منكر لخالق الكون الأوحد فهذا شأنك! الغريب انك تبدأ التعليق بكلمة (والله).. فعن أي إله تتكلم؟؟ وبما انك تخرف الاديان كلها فلماذا تقتبس من الاسلام فقط؟ نريد نصوصا من الأناجيل الكثيرة كذلك تتهجم عليها حتى تثرينا من قريحتك النادرة!!تقول بابل! حسنا بابل في العراق وأنتم لم تجدوا أنفسكم منذ خليقة دارون في الشمال الأفريقي! أنتم أيضا مهاجرون وإن سبقتونا! أما نحن سكان شمال أفريقيا العصر الحديث فمعظمنا مسلمين وعرب محبين للشعوب وللثقافات متطلعين للعالمية وفق ثقافتنا وأطرنا وليس بسلخها وتقديم أنفسنا للسواح حتى يقال عنا متمدنين!بإختصار فرض وجودنا تلقائياً وليس إصطناعياً كالهجرات الصهيونية!! فثقافتنا نظيفة خلوقة غنية ولن نتركها من أجل الجحدة المستهزئين! !

لاتتقاتلوا
صلاح الحسيني -

اخي الكاتب العزيز كل ماتقوله صحيح ولكننا لسنا بحاجه الى افكار فولتير لمعرفة الحقيقه وتمنى ان تضرب مثلا في العقلانيه من ارثنا العربي والاسلامي، ليكون اكثر وقعاً وتاثيراًفي النفوس .ولااخفيك سراًفقد سئمت الناس من اسلام الليبراليه الجديد . ان من صنعوا المعجزات اسندوا من قبل الله تعالى الذي امره اذا اراد شيئاً ان يقول له كن فيكون والحليم تكفيه الاشاره والسلام.

ملاحظه
صلاح الحسيني -

الى الاخوه الاعزاءالمشرفين على الموقع تحيه طيبهمن حقكم قراءة التعليق والبت بنشره اوعدمه، ولكن لايحق لكم استقطاع اي عباره من اي تعليق وذلك من باب المحافظه على الشفافيه وامانة النقل وانتم اهل لذلك فاما ان تنشر تعليقي على الموضوع كاملاً واما ان تلغي التعليق من الاصل واتمنى ان تشاركوا الناس بارائهم وتوجهاتهم بدلاً من ارغامنا على الامتثال لرايكم المحترم ....امنيتي ان تكونوا اكثر جراه وان تنشروا ما اكتب كاملاً ولكم مني الدعاء بالتوفيق والسلام.

رد على كلام فارغ
أمازيغي -

كم هو مضحك أمر الناس حينما يصرخون بأعلى حناجرهم بأنهم ;فخورون بعروبتهم; و ;فخورون بإسلامهم; و كأن لهم خيارا آخر غير الفخر بما هو عليه، و كأن لهم سبيلا آخر غير ما هم عليه. و السيدة التي تتعالى و تتشامخ و تفتخر بشمال إفريقيتها ليست بمنائ عن هذا الوصف... لكن ما ليس مضحك هو العنصرية التي تنخر أجساد هؤلاء الذين وضعوا و يضعون أنفسهم و دينهم و ثقافتهم أوصياء على الناس و على البشرية جمعاء. فتظهر عنصريتهم الفتاكة في أشكال مختلفة و لكن حقدها يتساوى بعضه بعضا. أذكر الأخت الفخورة من شمال إفريقيا بأن حياة السندي نهلت من علوم الغرب و ليس من علوم الإسلام، مثلما نهل إبن سيناء من علوم العرب و لم يكن عربيا...فكيف بهذه الفخورة و أمثالها أن يستعربوا إبن سينا و غيره من علماء عصر الإسلام الثاني لكنهم لا يفعلون نفس الشيء بالنسبة للعلماء العرب الذين ينهلون من علوم الغرب. كفى نفاقا! و بالمناسبة أود أن أخبرك يا فخورة بأن مدير أكبر أبحاث الأمراض الجنية (genetic diseases)في فرنسا هو البروفسور الأمازيغي-القبائلي مولود عيسى، لكن نحن لا نحاول أن نستحوذ عليه لأنه أمازيغي لأنه تعلم من علوم فرنسا و ليس من علوم الأمازيغ...و لك عبرة في هذا الكلام...و عودة إلى الخرافة، أقول إن المسيحية و اليهودية ليستا أقل خرافة من الإسلام، بل يتعديان أحيانا، و ما السيدة البتول التي تنجب و هي عذراء إلا خير دليل. لست هذا بصدد تعداد و حسب الخرافات لكل دين و لكن أسوء خرافة أن نظل نؤمن بالخرافات، و آخرها تلك التي تؤمن بأن كلمة الله هي حكر على الدين الإسلامي و المسلمين و كأنها لم تكن موجودة قبل الإسلام حتى و إن كان هناك شخص يدعى عبد الله بن عبد المطلب قبل أن تمطر على سماء قريش كتبا سماوية.

الأمازيغي سيد نفسه
النشر كامل لو سمحت -

لا نريد أن نقلب الموضوع إلى إتهامات متبادلة ولكن علك لا تنتبه إلى طريقتك الإحتقارية في التعليق! مهما اختلفت مع الآخر ناقش باحترام دون التقليل من شأنه.. ولم أقلل من شأن الأمازيغ ولكن أقلل من شأن من يتكبر منهم ويظن أنه متفوق علينا نحن العرب!! لماذا لا تحذو حذو العلماء الماديين في تبرئهم من الأديان بدلا من السخرية من المؤمنين بجرحك لعقولهم التي قبلت الإيمان؟ هناك علماء ناكرين كما أن هناك مؤمنين والحال نفسه لبسطاء الناس هناك من يجحد عن جهل وآخر يؤمن بفطرته (السليمة) ! ثم لما العنظزة على عباد الله إن كنت فعلا تريد أن يأتي الجميع تحت مظلة الإنسانية ؟؟ لماذا العنصرية والزهو بمعنى اسمها والذي يعني الحر أو السيد !! هذا من ضمن الخرافات المتعجرفة فعلا أن يشعر قوم ما بزهو بأنفسهم في غابر التاريخ ربما لإنهم لم يدركوا حضارات أخرى غيرهم ولذا اعتقدوا انهم فعلا هم فقط السادة!! هذا عليك أن تنتبه له جيدا في تعابيرك ولا تقلل من شأن القراء بسبب عرقهم أو دينهم!! أمثالك فعلا هم من يجرون القراء نحو ما تلقيته!! ليس هذه المرة الأولى التي تدعي فيها السيادة على القراء ولذا فأنت فعلا تحتاج مراجعة قناعاتك الأمازيغية! أما حياة السندي التي نهلت من علم الغرب نعم صحيح ولكن هذا ليس موضوع نقاشنا .. نحن نقر بتخلفنا العلمي عن العالم ولكن الدين الذي تصفه بالخرافة ليس مسئولا عن هذا.. بدليل ان مسلمة عربية محتفظة بثقافتها وتعيش وسط الغرب وصلت لمركز مهم ضمن علماء البشرية.. ومن قال لك أننا نقول بعروبة ابن سينا.. نحن نفخر بابن سينا لإنه عالم مسلم وليس لأنه عربي! كما نفخر بهارون يحي التركي وروجيه غارودي الفرنسي!! ونفخر ايضا بكل العلماء عندما يتقلدون الأوسمة العلمية ويحققون النجاح مع إلتزامهم بالإيمان!! نحن المسلمين وليس العرب!! أنت من تهين العرب والإسلام راجع لغتك .. الإسلام يعني التسليم بوجود خالق أوحد للكون وعبادته وليس الإسلام دين محمد صلي الله عليه وسلم فقط .. فهو أي الله تعالى سمانا المسلمين من قبل ولم يكن سيدنا إبراهيم عليه السلام إلا حنيفاً مسلماً! ولذا فكلمة الله هي الإسلام! أعز صديقة لي مثل أختي أمازيغية وإنسانة كذلك! لكي تكون مقبولا بين الناس دع عنك خرافة العجرفة العرقية لأنها لم تعد تناسب عالمنا!

U 2
read and learn -

Editor''s note: Francis S. Collins, M.D., Ph.D., is the director of the Human Genome Project. His most recent book is;The Language of God: A Scientist Presents Evidence for Belief; I am a scientist and a believer, and I find no conflict between those world views. As the director of the Human Genome Project, I have led a consortium of scientists to read out the 3.1 billion letters of the human genome, our own DNA instruction book. As a believer, I see DNA, the information molecule of all living things, as God''s language, and the elegance and complexity of our own bodies and the rest of nature as a reflection of God''s plan.

U 2
read and learn -

Editor''s note: Francis S. Collins, M.D., Ph.D., is the director of the Human Genome Project. His most recent book is;The Language of God: A Scientist Presents Evidence for Belief; I am a scientist and a believer, and I find no conflict between those world views. As the director of the Human Genome Project, I have led a consortium of scientists to read out the 3.1 billion letters of the human genome, our own DNA instruction book. As a believer, I see DNA, the information molecule of all living things, as God''s language, and the elegance and complexity of our own bodies and the rest of nature as a reflection of God''s plan.

نعم، خرافة
أمازيغي -

سيدتي الفاضلة: ليس لدي مشكلا معك و لا مع أي عربي أو أعرابي أو عجمي. أنت فخورة بعروبتك، فمبروك عليك!أنا عند مشكلة مع الذين يدعون احتكار الحقيقة دون غيرهم، فقط.الحديث هنا يا سيدتي حول الخرافة واستصغار الدين للعقل البشري بتمرير خرافات على أنها حقائق لا تقبل النقاش و الجدل.ليس لدي أي رغبة في تحويل نقاش حول تحرير العقل البشري من الخرافة الدينية إلى نقاش حول العرقية و الإثنية، فنحن الأمازيغ أول من عاني و يعاني من ويلات التنكر و الإقصاء و محاولات طمس الهوية و نكران التاريخ. فتارة يتشدق الفخورون بعروبتهم و إسلامهم بتسميتنا برابرة و أحيانا ينعتوننا بأهل الكهف الذين أنعم عليهم العرب بدينهم كي نخرج من ظلمات الكهوف إلى نور الوجود بفضل الآيات التي وصلتنا و ركعت لها الملكة الكاهنة الأمازيغية فأوصت أبناءها بالإسلام و هي تعاني سكرات الموت الأخيرة لأن هذه الآيات القادمة من الشرق هداية إلى الخير بينما ثقافة الملكة و شعبها ما هي إلا فلسفة الشر التي تقود إلى الهوان والهلاك. هكذا وصفنا و يصفنا العرب، و إن شئتم أن تقرأوا عن هذا فراجعوا ما قاله ياقوت الحموي عنا سابقا و ما يقوله الأستاذ عثمان سعدي في الجزائر حاليا. لكن هذا ليس حديث الساعة. نحن نعلق على ما قاله الأستاذ شاكر النابلسي عن الخرافة و الدين، و هو بالمناسبة عربي مسلم، و ليس أمازيغي أو بربري. و قد وجدت ما قاله في الصميم، لأننا نحتاج كبشرية إلى الليبيرالية الفكرية كي نتحرر من عبودية الخرافة، و خاصة تلك الخرافة التي تلغي العقل البشري و تزدري الذكاء الإنساني فتلعب على عواطفه الفطرية المنبثقة عن تدينه فتجلعه عبيدا أبديا لأقوال أكل عليها الدهر و شرب.ليس هناك إستعلاء فيما كتبته و لا احتقار لأي كان، إنما عبرت عن أفكاري و أوردت ردودا إلى من لمز وغمز إلى أصلي العرقي و اللغوي بخلاصة وهي أن من يسكن بيتا من زجاج عليه أن يمتنع باللعب بالحجارة، ليس إلا.

نعم، خرافة
أمازيغي -

سيدتي الفاضلة: ليس لدي مشكلا معك و لا مع أي عربي أو أعرابي أو عجمي. أنت فخورة بعروبتك، فمبروك عليك!أنا عند مشكلة مع الذين يدعون احتكار الحقيقة دون غيرهم، فقط.الحديث هنا يا سيدتي حول الخرافة واستصغار الدين للعقل البشري بتمرير خرافات على أنها حقائق لا تقبل النقاش و الجدل.ليس لدي أي رغبة في تحويل نقاش حول تحرير العقل البشري من الخرافة الدينية إلى نقاش حول العرقية و الإثنية، فنحن الأمازيغ أول من عاني و يعاني من ويلات التنكر و الإقصاء و محاولات طمس الهوية و نكران التاريخ. فتارة يتشدق الفخورون بعروبتهم و إسلامهم بتسميتنا برابرة و أحيانا ينعتوننا بأهل الكهف الذين أنعم عليهم العرب بدينهم كي نخرج من ظلمات الكهوف إلى نور الوجود بفضل الآيات التي وصلتنا و ركعت لها الملكة الكاهنة الأمازيغية فأوصت أبناءها بالإسلام و هي تعاني سكرات الموت الأخيرة لأن هذه الآيات القادمة من الشرق هداية إلى الخير بينما ثقافة الملكة و شعبها ما هي إلا فلسفة الشر التي تقود إلى الهوان والهلاك. هكذا وصفنا و يصفنا العرب، و إن شئتم أن تقرأوا عن هذا فراجعوا ما قاله ياقوت الحموي عنا سابقا و ما يقوله الأستاذ عثمان سعدي في الجزائر حاليا. لكن هذا ليس حديث الساعة. نحن نعلق على ما قاله الأستاذ شاكر النابلسي عن الخرافة و الدين، و هو بالمناسبة عربي مسلم، و ليس أمازيغي أو بربري. و قد وجدت ما قاله في الصميم، لأننا نحتاج كبشرية إلى الليبيرالية الفكرية كي نتحرر من عبودية الخرافة، و خاصة تلك الخرافة التي تلغي العقل البشري و تزدري الذكاء الإنساني فتلعب على عواطفه الفطرية المنبثقة عن تدينه فتجلعه عبيدا أبديا لأقوال أكل عليها الدهر و شرب.ليس هناك إستعلاء فيما كتبته و لا احتقار لأي كان، إنما عبرت عن أفكاري و أوردت ردودا إلى من لمز وغمز إلى أصلي العرقي و اللغوي بخلاصة وهي أن من يسكن بيتا من زجاج عليه أن يمتنع باللعب بالحجارة، ليس إلا.